حلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلمان الجاسم
    أديب وكاتب
    • 07-02-2011
    • 122

    حلم

    السلام عليكم
    نعم انها اول محاولة قصصية لي ولا اعرف ما كنت قد امسكت بخيوطها ام لازلت بعيدا عن هذا الفن الصعب... انتظر ردكم بفارغ الصبر:
    حلـــــــم
    زرت احد السجون التي تقع خارج العاصمة برفقة عدد من طلبة قسم علم النفس.. للتعرف على الدوافع النفسية التي تؤدي إلى الجريمة .
    توقفت عند احد السجناء فبادرته بالسؤال التقليدي الذي سبق وان سالت غيره من زملائه, وأنا أحمل دفتر ملاحظاتي لتسجيل الأجوبة التي سأحصل عليها:
    - كم مدة محكوميتك ؟ و ماهي جريمتك ؟
    - لن أخبرك بمدة محكوميتي ولا بتهمتي إلا بعد أن تسمعني
    أومأت برأسي بالموافقة وما يعتريني الفضول ليس إلا
    قال:
    - كنت أحب وردة أبنت جارنا وكانت اسم على مسمى , وبعد العديد من اللقاءات البريئة اتفقنا وتعاهدنا على الزواج .. إلا إنني اعرف أن الزواج مسؤولية كبيرة خصوصا واني لا املك بيتا خاصا بي وليس عندي وظيفة اتكئ عليها إذا ما نويت تكوين أسرتي وتحقيق حلم حياتي .
    اتفقت مع أهلي... أبى وأمي وأخوتي الذين يصغروني بالسن وكذلك ناقشت وردة بقراري على ضرورة أن اذهب إلى إحدى دول الخليج للبحث عن فرصة عمل وتحسين وضعنا المادي .
    وبالفعل سافرت بعد أن حصلت على عقد عمل وبراتب جيد , ظلت صورة وردة معلقة في ذهني , محفوظة في قلبي ..ابتسامتها لا تفارقني ..عيناها المكسوتان بلون السماء.. همساتها .. ضفيرة شعرها الأشقر التي طالما قمت بتصفيفها لها ..أناملها الناعمة الملمس وهي تمر على وجهي ..
    وأنا أتذكر ذلك اضغط على نفسي بضرورة الصبر , ولم لا اصبر فانا أريد أن أحقق حلمي بالحياة تحت سقف واحد مع حبيبتي في بيتنا الذي سأملؤه بكل ما يحتاجه من أثاث ., بدأت من ثاني مرتب أرسل الحوالات المالية إلى أبي وهي ثمرة جهدي وعرقي وكل حرصي على أن لا أضيع أي مبلغ مهما كان فأنا في معظم الأحيان استغني عن إحدى الوجبات الرئيسية لأوفر ثمنها .
    كانت تصلني رسائل وبرقيات من أبي كنت أتابع فيها أخبار حبيبتي وردة , وتؤكد أنهم باشروا ببناء البيت الجديد وحسب الخريطة التي أرسلتها لهم ..خصوصا وأنها تحتوي على صالة مفتوحة بشباك كبير يطل على النهر الذي كنت اخترت مكان بيتي قبالته تحقيقا لرغبة حبيبتي .
    مرت ثلاث سنوات لم أشأ خلالهن أن أتمتع بأي إجازة لكي لا تستقطع أية مخصصات من راتبي , ووصلتني قبل ثلاثة أيام برقية من أبي تفيد بأنهم قد أكملوا شراء جميع ما يحتاجونه للبيت من أثاث ومستلزمات .. ارتفعت معنوياتي وزادت عزيمتي إصرارا على إكمال مرادي و مبتغاي , خصوصا أن الحلم أوشك أن يصبح حقيقة و ماهي إلا خطوات قليلة للوصول إلى الهدف النهائي .
    كانت الأيام تجري جريا وتسحب معها الشهور سحبا ..وصور الذكريات بدأت تعلوها الضبابية ويكسوها التشويش..وبدأت مشاعر الشوق تنمو وتكبر تسقيها آلام الغربة والبعد عن الوطن والأهل والحبيبة..وأصبحت الليالي طويلة مقيتة موحشة , ولم يعد في خزين النفس مقاومة لذلك كله ..!
    كتبت برقية إلى أبي اعلمه بموعد عودتي ..ورغم إني لم استلم رد أبي إلا أني صعدت طائرتي المتوجهة إلى وطني..تتزاحم الأفكار عندي وتختلط المشاعر فعودة بعد أربع سنوات ونصف من الغربة والتعب والمعاناة وآلام الفراق مع الأحبة و الأهل..للقاء وراحة وسعادة وهناء.
    احدث نفسي لقد آن أوان الراحة بعد التعب وان أوان التمتع بالسعادة بعد الألم والحزن مع من أحب فسأنتظر أسبوعا ثم اطلب من أبي أن نبدأ بمراسم زواجي من وردة وبذلك تكون آخر خطوة من خطى تحقيق حلمي ولا أظنها صعبة فكل الأمور تساعد على إتمامها بنجاح خصوصا وان كل العوامل والمؤهلات قد اكتملت ..
    وصلت بيتنا وكان باستقبالي جميع أهلي فهذا أبي وهؤلاء أخوتي وتلك أمي وهذه أختي و..هذه وردة ..وردة و..وهي تحمل بحضنها طفلا !! ..يسود الصمت بعد آن كانت زغاريد أمي وأختي تملا المكان ..تأبى قدماي أن تطاوعاني بالمشي وكأنهما شلتا..! تتسارع دقات قلبي , ويعرق جسمي , ويجف حلقي , ولا استطيع أن ابتلع ريقي واختفت علامات الفرح والسرور من الجميع ..!!
    هنا قطع الصمت صوت أبي وهو يتصنع ابتسامة مكبوتة ويأخذني بحضنه وأنا جامد كتمثال قائلا :
    (..أهلا ..أهلا يا بني ..سلم على آمك وردة !! )
    - طويت دفتر ملاحظاتي وغادرته ودموعه تجري على خديه ..دون أن أعرف تهمته ومدة محكوميته !!!



    سلمان الجاسم 7/شباط/2011


  • فاكية صباحي
    شاعرة وأديبة
    • 21-11-2009
    • 790

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سلمان الجاسم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    نعم إنها أول محاولة قصصية لي ولا أعرف ما كنت قد أمسكت بخيوطها أم لاأزال بعيدا عن هذا الفن الصعب... أنتظر ردكم بفارغ الصبر:

    حلـــــــم

    زرت
    أحد السجون التي تقع خارج العاصمة برفقة عدد من طلبة قسم علم النفس.. للتعرف على الدوافع النفسية التي تؤدي إلى الجريمة .
    توقفت عند أحد السجناء فبادرته بالسؤال التقليدي الذي سبق وأن سألت غيره من زملائه, وأنا أحمل دفتر ملاحظاتي لتسجيل الأجوبة التي سأحصل عليها:
    - كم مدة محكوميتك ؟ و ماهي جريمتك ؟
    - لن أخبرك بمدة محكوميتي ولا بتهمتي إلا بعد أن تسمعني
    أومأت برأسي بالموافقة وما كان يعتريني حينها سوى الفضول
    قال:
    - كنت أحب وردة إبنة جارنا وكانت إسم على مسمى , وبعد العديد من اللقاءات البريئة اتفقنا وتعاهدنا على الزواج .. إلا أنني كنت أعرف أن الزواج مسؤولية كبيرة خصوصا وأني لا أملك بيتا خاصا بي وليس عندي وظيفة أتكئ عليها إذا ما نويت تكوين أسرتي وتحقيق حلم حياتي .
    إتفقت مع أهلي... أبى وأمي وأخوتي الذين يصغروني بالسن وكذلك أشركت وردة في قراري بضرورة ذهابي إلى إحدى دول الخليج للبحث عن فرصة عمل وتحسين وضعنا المادي .
    وبالفعل سافرت بعد أن حصلت على عقد عمل وبراتب جيد , ظلت صورة وردة عالقة بذهني , محفوظة في قلبي ..ابتسامتها لا تفارقني ..عيناها المكسوتان بلون السماء.. همساتها .. ضفيرة شعرها الأشقر التي طالما قمت بتصفيفها لها ..أناملها الناعمة الملمس وهي تمر على وجهي ..
    وأنا أتذكر ذلك أضغط على نفسي بضرورة الصبر , ولم لا أصبر فأنا أريد أن أحقق حلمي بالحياة تحت سقف واحد مع حبيبتي في بيتنا الذي سأملؤه بكل ما يحتاجه من أثاث ., بدأت من ثاني مرتب أرسل الحوالات المالية إلى أبي وهي ثمرة جهدي وعرقي وكل حرصي على أن لا أضيع أي مبلغ مهما كان فأنا في معظم الأحيان أستغني عن إحدى الوجبات الرئيسية لأوفر ثمنها .
    كانت تصلني رسائل وبرقيات من أبي كنت أتابع فيها أخبار حبيبتي وردة , وتؤكد أنهم باشروا ببناء البيت الجديد وحسب الخريطة التي أرسلتها لهم ..خصوصا وأنها تحتوي على صالة مفتوحة بشباك كبير يطل على النهر الذي كنت اخترت مكان بيتي قبالته تحقيقا لرغبة حبيبتي .
    مرت ثلاث سنوات لم أشأ خلالها أن أتمتع بأي إجازة لكي لا تخصم أية مخصصات من راتبي , ووصلتني قبل ثلاثة أيام برقية من أبي تفيد بأنهم قد أكملوا شراء جميع ما يحتاجونه للبيت من أثاث ومستلزمات .. ارتفعت معنوياتي وزادت عزيمتي إصرارا على إكمال مرادي و مبتغاي , خصوصا أن الحلم أوشك أن يصبح حقيقة و ماهي إلا خطوات قليلة للوصول إلى الهدف النهائي .
    كانت الأيام تجري جريا وتسحب معها الشهور سحبا ..وصور الذكريات بدأت تعلوها الضبابية ويكسوها التشويش..وبدأت مشاعر الشوق تنمو وتكبر تسقيها آلام الغربة والبعد عن الوطن والأهل والحبيبة..وأصبحت الليالي طويلة مقيتة موحشة , ولم يعد في خزين النفس مقاومة لذلك كله ..!
    كتبت برقية إلى أبي أعلمه بموعد عودتي ..ورغم أني لم أستلم رد ه إلا أنني صعدت طائرتي المتوجهة إلى وطني..تتزاحم الأفكار عندي وتختلط المشاعر فعودة بعد أربع سنوات ونصف من الغربة والتعب والمعاناة وآلام الفراق مع الأحبة و الأهل..للقاء وراحة وسعادة وهناء.
    أحدث نفسي لقد آن أوان الراحة بعد التعب وآن أوان التمتع بالسعادة بعد الألم والحزن مع من أحب فسأنتظر أسبوعا ثم أطلب من أبي أن نبدأ بمراسم زواجي من وردة وبذلك تكون آخر خطوة من خطى تحقيق حلمي ولا أظنها صعبة فكل الأمور تساعد على إتمامها بنجاح خصوصا وأن كل العوامل والمؤهلات قد اكتملت ..
    وصلت بيتنا وكان باستقبالي جميع أهلي فهذا أبي وهؤلاء أخوتي وتلك أمي وهذه أختي و..هذه وردة ..وردة و..وهي تحمل بحضنها طفلا !! ..يسود الصمت بعد آن كانت زغاريد أمي وأختي تملا المكان ..تأبى قدماي أن تطاوعاني بالمشي وكأنهما شلتا..! تتسارع دقات قلبي , ويعرق جسمي , ويجف حلقي , ولا أستطيع أن أبتلع ريقي واختفت علامات الفرح والسرور من الجميع ..!!
    هنا قطع الصمت صوت أبي وهو يتصنع ابتسامة مكبوتة ويأخذني بحضنه وأنا جامد كتمثال قائلا :
    (..أهلا ..أهلا يا بني ..سلم على أمك وردة !! )
    - طويت دفتر ملاحظاتي وغادرته ودموعه تجري على خديه ..دون أن أعرف تهمته ومدة محكوميته !!!



    سلمان الجاسم 7/شباط/2011

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأستاذ الكريم سلمان الجاسم تحية طيبة

    أولا قصتك جميلة وتحمل عنصر التشويق والعقدة والمباغتة
    ما ظللته بالأحمر هو تعديل
    وما ظللته بالبني رأيته زائدا
    لست ناقدة .. لكنني أحب من يوجهني
    وأردت أن أضيف لك بعض ما قد يساعدك
    على الإستمرار بهذا الصرح العظيم
    عليك دائما أن تفرق بين همزتي الوصل والقطع

    بالتوفيق إن شاء الله

    مع تقديري

    تعليق

    • سلمان الجاسم
      أديب وكاتب
      • 07-02-2011
      • 122

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الأستاذ الكريم سلمان الجاسم تحية طيبة

      أولا قصتك جميلة وتحمل عنصر التشويق والعقدة والمباغتة
      ما ظللته بالأحمر هو تعديل
      وما ظللته بالبني رأيته زائدا
      لست ناقدة .. لكنني أحب من يوجهني
      وأردت أن أضيف لك بعض ما قد يساعدك
      على الإستمرار بهذا الصرح العظيم
      عليك دائما أن تفرق بين همزتي الوصل والقطع

      بالتوفيق إن شاء الله

      مع تقديري
      الاستاذة فاكية صباحي ..تحية طيبة
      لقد أسعدني وأفرحني ردك كثيرا ..ويشرفني ان تعلمي أنك أول من علق على( قصتي ) وأول شهادة من محترفة في هذا الفن الرائع واسمحي لي بأن أعتبر ردك هو بمثابة جواز مرور نحو الهدف والانطلاق نحو النجاح ..وستكون ملاحظاتك الضوء الذي سينير طريقي ..تقبلي خالص تقديري .

      تعليق

      • أسامه محمد صادق
        عضو الملتقى
        • 29-10-2009
        • 43

        #4
        الاخ القاص سلمان جاسم...اي ابتلاء وضعت فيه بطل القصة في مصاب لايداركه نسيان او مغفرة ياصديقي اذا كان العتب على الاب لأنه أخطأ فهو وما يملك لأبيه ,,,ولكن عتبي على وردة كيف هانت عليها محبته وقبلت بالزواج ....اتمنى ان اقرأ منك قصة جديدة فيها أمل وحب صادق ...واتمنى كذلك ان تأخذ بتعليمات الزميلة فاكية صباحي فنعم المعلمة هي ....
        تقبل مروري الهادئ على قصة مؤلمة وبداية في الكتابة موفقة...

        تعليق

        • محمد فطومي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 05-06-2010
          • 2433

          #5
          بداية أرحّب بك أ.سلمان بيننا.
          أبهرني صدقا أنّها أوّل محاولة قصصيّة لك،و أقول هذا بمنأى عن المجاملة.
          القصّة جيّدة و حبكها متقن و واضح.
          فقط أوصيك بأن لا تطلق العنان للشّرح المطوّل و الوقوف عند كلّ نقطة بالتّيسير.فكّ طلاسم الأحداث متعة للقارىء.
          الأرضيّة خصبة للتّكثيف و التميّز.
          خذ حذرك من الأخطاء كما نوّهت الأستاذة فاكية الصّباحي.
          مودّتي لك.
          مدوّنة

          فلكُ القصّة القصيرة

          تعليق

          • سلمان الجاسم
            أديب وكاتب
            • 07-02-2011
            • 122

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أسامه محمد صادق مشاهدة المشاركة
            الاخ القاص سلمان جاسم...اي ابتلاء وضعت فيه بطل القصة في مصاب لايداركه نسيان او مغفرة ياصديقي اذا كان العتب على الاب لأنه أخطأ فهو وما يملك لأبيه ,,,ولكن عتبي على وردة كيف هانت عليها محبته وقبلت بالزواج ....اتمنى ان اقرأ منك قصة جديدة فيها أمل وحب صادق ...واتمنى كذلك ان تأخذ بتعليمات الزميلة فاكية صباحي فنعم المعلمة هي ....
            تقبل مروري الهادئ على قصة مؤلمة وبداية في الكتابة موفقة...
            الأخ الأستاذ أسامه..لقد أسعدتني جدا بتعليقك على قصتي.. خصوصا بعد أن قرأت مجموعتك القصصية الرائعة غصن الياسمين ..وقد لاتعلم أنها كانت دافع وحافز لي للكتابة , حيث كان التردد والخجل سمتي ..واني هنا أسجل الفضل لك في بدايتي وأسأل الله أن أوفق ..تقبل خالص تقديري وتمنياتي لكم بالنجاح والموفقية .

            تعليق

            • سلمان الجاسم
              أديب وكاتب
              • 07-02-2011
              • 122

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
              بداية أرحّب بك أ.سلمان بيننا.
              أبهرني صدقا أنّها أوّل محاولة قصصيّة لك،و أقول هذا بمنأى عن المجاملة.
              القصّة جيّدة و حبكها متقن و واضح.
              فقط أوصيك بأن لا تطلق العنان للشّرح المطوّل و الوقوف عند كلّ نقطة بالتّيسير.فكّ طلاسم الأحداث متعة للقارىء.
              الأرضيّة خصبة للتّكثيف و التميّز.
              خذ حذرك من الأخطاء كما نوّهت الأستاذة فاكية الصّباحي.
              مودّتي لك.
              الأستاذ الفاضل محمد فطومي/
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              حقيقة أجزت لي أن أفرح ( بشهادتك لي )..وهل كلماتك إلا تصريحة بالمرور والدخول الى هذا العالم ..عالم القصة القصيرة ..التي طالما عاشت حكاياتها .. بداخلي وأشغلتني في نهاري وأسهرتني في ليلي , شكرا لتوصياتك ..وتوصيات الأستاذة فاكية الصباحي ..رجائي أن لاتحرمني من دروسك فأنا لازلت تلميذا في بداية الطريق وأحتاج وسأحتاج الى كل من يعلمني وينور طريقي بالنصح والأرشاد ..دمت لي أخا , ومعلما , ومرشدا ..دعواتك لي بالتوفيق ..وتقبل خالص تقديري واحترامي .

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #8
                الأستاذ العزيز : سلمان الجّاسم :
                مررتُ هنا للترحيب باسم أرى فيه سطوعاً لنجمٍ سيبزغ قريباً بكلّ ألقٍ ونجاحٍ ..
                لا أزيد على ما ورد من ملاحظاتٍ للأساتذة الأفاضل ...
                ولكني أعبّر بصدقٍ عن فرحتي بوجودك بيننا ..
                لثقتي بحرصك على التميّز ، والمشورة ، والتأنّي بالخطوات ...
                وهذا القلق الذي ينتابك أثناء الكتابة لتقديم الأفضل
                من أجل ذلك ...أدرك أنك تمشي على أرضٍ ثابتة في طريق القصّة القصيرة...
                وفقك الله ...ومع أطيب أمنياتي ...تحياتي ...

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • سلمان الجاسم
                  أديب وكاتب
                  • 07-02-2011
                  • 122

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ العزيز : سلمان الجّاسم :
                  مررتُ هنا للترحيب باسم أرى فيه سطوعاً لنجمٍ سيبزغ قريباً بكلّ ألقٍ ونجاحٍ ..
                  لا أزيد على ما ورد من ملاحظاتٍ للأساتذة الأفاضل ...
                  ولكني أعبّر بصدقٍ عن فرحتي بوجودك بيننا ..
                  لثقتي بحرصك على التميّز ، والمشورة ، والتأنّي بالخطوات ...
                  وهذا القلق الذي ينتابك أثناء الكتابة لتقديم الأفضل
                  من أجل ذلك ...أدرك أنك تمشي على أرضٍ ثابتة في طريق القصّة القصيرة...
                  وفقك الله ...ومع أطيب أمنياتي ...تحياتي ...
                  الأستاذة العزيزة إيمان الدرع /
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  إني لاأملك إلا أن أقول..حفظك الله لنا جميعا ..وما عباراتك التي أفرحتني
                  إلا مصابيح إرشاد وتشجيع لي ولمسيرتي الخجولة ..وإني لأعتبر نفسي رجلا محظوظا ..
                  عندما تلقيت كلمات طيبة رفعت وعززت معنوياتي ..وهي من أستاذي
                  الفاضل محمد الفطومي..وها أنا اليوم أقرأ كلماتك الجميلة الرائعة ..
                  أسجل وباعتزاز وتقدير شكري وتقديري لك..
                  دمتي معلمة ومرشدة لي ولغيري ..

                  تعليق

                  يعمل...
                  X