هي الدنيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فتحية الحمد
    أديب وكاتب
    • 12-09-2010
    • 139

    هي الدنيا

    هي الدنيا قطرة منها بتركيز عالٍ مع أحدهم تكفي لأن تكشفه على حقيقته .. بينما مع آخر تفقد قطراتها مجتمعة خصائصها ..
    هي الدنيا بناها .. كثيرون قصراً بأحلامهم .. وعندما استيقظوا تهاوى القصر على رؤوسهم .. وإدا بهم على الأرض يصرخون متوجعين متضجرين .. أفٍ لها أف ..
    هي الدنيا .. آفاق تمتد .. وآهات ترتد .. وفي آخر أفق تطويه منها سيقولون بعك : لن يعود ..
  • منجية بن صالح
    عضو الملتقى
    • 03-11-2009
    • 2119

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخت الكريمة فتحية الحمد

    نعم هي الدنيا كذلك لها حضور و غياب إقبال و إحجام بحلوها و مرها نعيشها كل على حسب قدرته على العمل و طاقته على التحمل
    شكرا لحضورك الجميل
    مع تحياتي و تقديري

    تعليق

    • بلقاسم علواش
      العـلم بالأخـلاق
      • 09-08-2010
      • 865

      #3
      الدنيا دار من لا دار له، ومال من مال له ، ولها يجمع الله من لا عقل له
      لقد وصفت بالفناء والزوال والغرور والمتاع ولنا فيها التاريخ والعبر والعاقل من اعتبر بمن سبقه
      لكنها رحلة عمرية علينا أن نسلكها في الطريق الصحيح
      شكرا لك أستاذة: فتحية الحمد
      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

      {صفي الدين الحلّي}

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #4
        [align=center]هي الدنيا التي قال فيها من قبلي وقبلك كل ما لا يحمد ، وهانحن نبيع الغالي لها ونتزاحم على موائدها ، فمتى متى نملك العقل ؟؟؟؟

        كلمات قليلة فيها من الألم الكثير .

        كوني بخير
        [/align]


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          #5
          هي الدنيا
          عيشها ندم
          حلوها مر
          والخروج منها انتصار
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            الأستاذة فتحية
            تحية وإحترام

            قرأتُ هذه الجزئية مثنى وثلاث ورباع ،

            هي الدنيا قطرة منها بتركيز عالٍ مع أحدهم تكفي لأن تكشفه على حقيقته .. بينما مع آخر تفقد قطراتها مجتمعة خصائصها ..

            أتمنى أن أكون قد أستوعبت المعنى الذي تقصدينه
            القطرة التي بتركيز عال فهمت منها أنها الدنيا عندما تأتي للإنسان تجرجر أذيالها، مجرد قطرة بتركيز عال تجعل منه إنسانا مختلف الطباع فيتنكر لقديمه وكأنه ورث عزا من أسلافه وهو الذي كان يفرح لمجرد سحابة في الأفق يحسبها مطرا تأتيه بالخير. أما الآخر هو قانع قنوع لا تغره الدنيا حتى وإن أتته ليجرها من قرابها، فهي عنده متاع سيتركه وهو راحل إلى دار القرار الذي ليس منه فرار.
            أرجو أن أكون قد وفقت في الغوص في لجة الجملة أعلاه.

            أما هنا :
            هي الدنيا بناها .. كثيرون قصراً بأحلامهم .. وعندما استيقظوا تهاوى القصر على رؤوسهم .. وإدا بهم على الأرض يصرخون متوجعين متضجرين .. أفٍ لها أف ..

            يقول علماء النفس ، أن الأحلام ، أو أحلام اليقظة مفيدة لتحفيز النفس لمجابهة الواقع. ولكن الخوف كل الخوف أن يتضخم الحلم ليصبح شيئا يجلب اليأس والإحباط إن لم يتحقق. فالبعض ينتظر عصا موسى أو يدا كيد المسيح أو معجزة كناقة سيدنا صالح أو سفين كسفينة نوح تحمله مع رعايا أحلامه لبر الأمان.
            الدنيا دار عبور وليس دار قرار ، هذه مقولة يعرفها كل المؤمنين بكل الأديان السماوية ، ولكن هذه الدنيا عند البعض كطاحونة كبيرة تدور رحاها فهم لا يسمعون وسط ضجيجها غير رغباهم الملحّة وفي سبيل تحقيقها لا يهمهم إن داسوا على أجساد كثيرة، المهم أن يصلوا.

            هي الدنيا .. آفاق تمتد .. وآهات ترتد .. وفي آخر أفق تطويه منها سيقولون بعك : لن يعود ..

            نعم .. آفاق تمتد ... ولكن ليختار الفرد منا بوصلته بكل حذر ، ثم زاده ، ورفقته ،
            نعم .. آهات تتردد ... ولكن على ماذا نطلق زفراتنا وآهاتنا؟

            دمتم بخير

            تعليق

            • غسان إخلاصي
              أديب وكاتب
              • 01-07-2009
              • 3456

              #7
              أخواتي الغاليات إخواني الغالون
              مساء الخير
              أهنئك أختي خديجة على إ يجازك البليغ في الحديث الماتع عن الدنيا ، وكم أشعر بالسعادة وأنتم تتحاورون بهذا البعد الفكري العميق ، ولكن :
              نعم -سيدتي- البشر مختلفون في الشكل واللون والسجايا والمُثل وووو ......وهذا أمر بدهي .
              لكنني أرى :
              أن السعيد من استطاع أن يرى الدنيا على حقيقتها بكل سلبياتها وإيجابياتها وحتى السعادة لها درجات ومضامين ) لذا يعزف عن مبازلها ومباهجها الزائفة ويحاول ما أمكن أن يستخلص العبر منها في جعل شخصيته أنموذجا يحظى بالاحترام في حياته وبعدها .......
              قال شكسبير :
              ( ليست كل سحابة تلد عاصف ) .
              لا أختاه :
              فالإنسان الصالح يعود ولكن بذكراه العطرة وأفعاله التي يذكره بها الناس ( مادية ومعنوية ) ، والدليل الحديث الشريف :
              ( ينقطع الإنسان إلا من ثلاث : صدقة جارية ، ولد صالح يدعو له ،علم تعلّمه وعلّمه ) وهناك رواية أخرى : علم يُنتفع به ، صدق رسول الله -صلى الله علي وسلم .
              لذا أجد بكل تواضع :
              المتشائم هو من يجعل من الفرص التي تُتاح له صعابا ، والمتفائل هو من يجعل من الصعاب أفراحا تُغتنم .
              تحياتي وودي لك .
              ننتظرك على الدوام .
              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

              تعليق

              • حسين يعقوب الحمداني
                أديب وكاتب
                • 06-07-2010
                • 1884

                #8
                الأديبه فتحيه حمد
                حق ماتقدم هي الدنيا نقربها نودعها لسنا بأكثر منها
                الف شكر لكلماتكم

                تعليق

                يعمل...
                X