الأسئلة المكبوتة/سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    الأسئلة المكبوتة/سليمى السرايري

    [table1="width:95%;background-image:url('http://thumbs.dreamstime.com/thumbsmall_305/1220195050TqCkdK.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]





    الأسئلة المكبوتة



    أخرجُ إليّ
    أُحْصِي كلّ الخيبات التي تملؤني
    ليس لي سوى يوم آخر أنتظره
    على أبواب قادمة.

    يذوب ما بداخلي احتراقا
    كشمعة تحمل شعلةً تهدي إليها الأوجاع كل ليلة
    شظايا تجرح بياض استفاقتي الباهتة
    لا تشبه أحلامي غير شبر من تراب
    أصبو إليه

    كلّ أوراقي بعثرها اتّساع الوجع
    أرتبك في تفسّخ البياض في حلكتي
    تبعثرني كقطع بكاء طازج ٍ دائما
    و لا أفسح لشهقتي أن تصدع في السكون

    تأبى شفاهي ارتشافَ صمت النوافذ
    تأبى رفات الأمكنة العودة إلى ذكرياتي
    تأبى الطيور أن تصنع مجدا آخر لفراخها
    لا شمسَ تتسلّل إلى الجسد المنهك
    لا موقعَ يحتمل قامة ً تئنّ
    كلّ المسافات رمت بمائها في جفاف الأسئلة المكبوتة

    كثيرة هي الأصابع الممدّدة في عري تقاسيمي
    أصابع أكلها الصدأ
    أصابع لا تشبه الوقت
    ولا البياض الأجوف
    كثيرة انزلاقات أنوثة تستسنخ صوتها
    من انكماش الوقت المسافر
    لا يـُـمْكِنُنــِي أن أجيءَ بمناديلَ أخرى لعيني
    جفت مدن الملح
    القبّرات هجرتْ غبطتها
    ليس إلاّ أنينَ ريحٍ تعوي في ضفائري.

    كنّا نسافر في الكلام
    في صمتنا حين تلبس اللغة شفافيّتها..
    كّنا نرتق بكارة الحزن
    نعتلي صهوة العشق
    فتزهر قبلاتنا على شرفة عالية.

    كيف نرقص الآن، على شواطئ لا رمال لها
    المسافات تنأى؟؟
    الأمواج تتشظى
    غريبان نعود من آخر الحكايا
    نخبئ بسمة
    و رعشة
    نكنس احتضار الصمت
    حين تغيبت الأصواتُ في المدى






    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 27-02-2011, 15:10.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    كيف نرقص الآن، على شواطئ لا رمال لها
    المسافات تنأى؟؟

    الأمواج تتشضى

    غريبان نعود من آخر الحكايا

    نخبئ بسمة

    و رعشة

    نكنس احتضار الصمت

    حين تغيبت الأصواتُ في المدى


    ما أبلغ حزنك سيدتي
    و أنت تنقشين الحرف كوشم
    و الصورة تتلاحم فى الكشف عن خبايا
    المكبوت الذى ظل مكبوتا
    إلا من دموع جفت
    بدأت بلحظة قاتمة
    أدارت رأسي فكم عشتها
    و كم كانت قاسية الوقع
    و لكن فى خبايا الروح تكمن
    لذة معانقة الفرح
    و البحث فى دواخلنا عن أسباب قوية للصمود

    قرأت أستاذة أكثر مرة
    و فى كل مرة
    كنت أكتشف جديدا يتفجر
    لكن الحزن و الحنين المضني

    سلمت أستاذة و سلمت روحك


    تحيتى و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      [align=center]الشاعرة سليمى !!
      لا أعرف لم نقف عند كبوتنا الأولى
      تنتهي الساعة عن تحريك عقاربها
      باتجاه الزمن الآتي ، وتحاول إيقاف
      الزمن عند الإخفاق الأول ، لم لا نتجدد
      كما تتجدد أوراق الشجر ، ونحاول أن
      نزهر مجددا ؟؟
      لو كان الأمر كذلك لأخفق الكون عن
      التقدم ولتصادمت جزئيات الحياة
      دائما شاعرتنا هناك وراء أفق الغروب
      شروق جديد ، من نظر وراءه تعثر
      هناك دائما بدائل غير الحزن ، وبدائل
      تصنعه الأشجار بعد أن تستحم بوابل
      المطر ، وعصف الرياح ، تفاءلي !!!!
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم محمود; الساعة 10-02-2011, 17:43.
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

        كيف نرقص الآن، على شواطئ لا رمال لها

        المسافات تنأى؟؟
        الأمواج تتشضىغريبان نعود من آخر الحكايا
        نخبئ بسمة
        و رعشة
        نكنس احتضار الصمت
        حين تغيبت الأصواتُ في المدى


        ما أبلغ حزنك سيدتي
        و أنت تنقشين الحرف كوشم
        و الصورة تتلاحم فى الكشف عن خبايا
        المكبوت الذى ظل مكبوتا
        إلا من دموع جفت
        بدأت بلحظة قاتمة
        أدارت رأسي فكم عشتها
        و كم كانت قاسية الوقع
        و لكن فى خبايا الروح تكمن
        لذة معانقة الفرح
        و البحث فى دواخلنا عن أسباب قوية للصمود

        قرأت أستاذة أكثر مرة
        و فى كل مرة
        كنت أكتشف جديدا يتفجر
        لكن الحزن و الحنين المضني

        سلمت أستاذة و سلمت روحك


        تحيتى و تقديري
        [frame="15 80"]


        سيّدي الأديب الراقي
        ربيـــــــع

        إلى الآن لم أعبر حدود الأسئلة الصعبة
        أسئلة فيها من الحزن ما يملأ كل الأوراق
        لا أعرف كيف دخلتُ في معترك الألوان الرافضة للضوء
        هل لأنّ كل المحطّات أصبحت قاتمة؟؟
        وأنا منكسرةٌ كالشمس فوق صفحة الماء
        هي الرياح إذن، تنشر الرياح
        هو المدى يرسم خارطة جديدة لأشياء غريبة لم أتبيّنها بعد.

        سيّدي

        ارحل معي على متن هذا الحنين المضني
        لكن، هل تعرف إلى أين نمضي؟؟؟

        ~~~

        تقديري/ سليمى
        [/frame]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-02-2011, 17:47.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          تأبى شفاهي ارتشافَ صمت النوافذ
          تأبى رفات الأمكنة العودة إلى ذكرياتي
          تأبى الطيور أن تصنع مجدا آخر لفراخها
          لا شمسَ تتسلّل إلى الجسد المنهك
          لا موقعَ يحتمل قامة ً تئنّ
          كلّ المسافات رمت بمائها في جفاف الأسئلة المكبوتة



          أيتها الشاعرة التي تطلق حروفها
          حول صمت الكون
          فراشات تهدد القبح
          وتمنح الفضاءات لونا
          والأشرعة اتجاها نحو الذكريات
          الذكريات الأكثر دفئا من الشمس في الصباحات الباردة

          أيتها الفنانة التي ترسم الطيور
          وتطلقها في المسافات
          تبحث عن مجد فراخها القادم
          تصنع من الريح تذاكر سفر
          تحمل الأجساد المنهكة
          والأنين
          ودمعة القلب
          إلى السحب المحلقة هناك
          قرب الفرح والأمنيات

          أيتها الشاعرة الممتلئة شعرا
          تحيتي لك وتقديري الكبير
          لهذا الجمال المحلق فوق الشموس

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #6

            كنّا نسافر في الكلام
            في صمتنا حين تلبس اللغة شفافيّتها..
            كّنا نرتق بكارة الحزن
            نعتلي صهوة العشق
            فتزهر قبلاتنا على شرفة عالية.




            رائعة سليمى..
            محبّتي.

            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
              [align=center]

              الشاعرة سليمى !!

              لا أعرف لم نقف عند كبوتنا الأولى
              تنتهي الساعة عن تحريك عقاربها
              باتجاه الزمن الآتي ، وتحاول إيقاف
              الزمن عند الإخفاق الأول ، لم لا نتجدد
              كما تتجدد أوراق الشجر ، ونحاول أن
              نزهر مجددا ؟؟
              لو كان الأمر كذلك لأخفق الكون عن
              التقدم ولتصادمت جزئيات الحياة
              دائما شاعرتنا هناك وراء أفق الغروب
              شروق جديد ، من نظر وراءه تعثر
              هناك دائما بدائل غير الحزن ، وبدائل
              تصنعه الأشجار بعد أن تستحم بوابل
              المطر ، وعصف الرياح ، تفاءلي !!!!

              [/align]


              [frame="15 80"]

              أستاذي الفاضل :
              عبد الرحيم محمود


              تتعرّى دائما شجرة الحزن، فنشعر أننا نرتعد
              نشعر أن مسافات الدفء ، تلاشت
              في كلّ الأحوال، لابدّ أن نفتح نافذة نطلّ منها على بهرة ضوء في الأفق.

              مرورك، من ياسمين أستاذي.

              ~~~~~

              تقديري/سليمى
              [/frame]
              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-02-2011, 17:48.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • فيصل يونس
                أديب وكاتب
                • 09-11-2010
                • 5

                #8
                يذوب ما بداخلي احتراقا
                كشمعة تحمل شعلةً تهدي إليها الأوجاع كل ليلة
                رائعة كروعتك سليمى
                محبتي وتقديري لك...
                دمتِ بود ..

                تعليق

                • عبدالمنعم الامير
                  • 09-01-2011
                  • 8

                  #9
                  ((
                  كنّا نسافر في الكلام
                  في صمتنا حين تلبس اللغة شفافيّتها..
                  كّنا نرتق بكارة الحزن
                  نعتلي صهوة العشق
                  فتزهر قبلاتنا على شرفة عالية.
                  ))

                  جميل يا سليمى
                  دمت متالقة
                  محبتي

                  تعليق

                  • د/ أحمد ناجي
                    عضو الملتقى
                    • 30-10-2007
                    • 94

                    #10
                    [align=center][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
                    الأنيقة الحزن
                    سليمى السرايرى

                    هل كنا نسمع صوتا يأتى من داخلنا كصرير الباب المكسور..
                    فندخل فى أنفسنا..نجلس فوق كراسى الرمل المتحركِ....
                    بين القاعات المترهلة الحيطانِ لكى نستدفىء؟

                    هل كانت مرآةٌ فوق جدار الليل تُعيدُ صياغتنا..
                    فئرانا – من شُرفاتِ هياكلنا العظمية- كثبانا من قطن مندوف..؟
                    بُقعا وثآليلاً فى جسم الليل؟
                    طيورا يزجرها ناطور ٌ فرحانٌ
                    فتحطُ البيضَ على شريانِ الريحِِ؟
                    وهل كان الليل المُتكلسُ فينا بئرا من ملح النطرونِ
                    ومن أوراق الزنكِ...
                    وكنا نجلسُ حول البئرِ نغنى ؟
                    نوقدُ نارا كى تعرفنا
                    أسرابُ الدُّرَاجْ ؟

                    وجع بحد الثورات الطافحة الكيل على أمواج شعوب الأرض

                    تقديرى


                    ناجي
                    [/align][/cell][/table1][/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة د/ أحمد ناجي; الساعة 25-02-2011, 22:42.
                    [align=center][URL="http://ahmednagi72.blogspot.com/"][U]|--*¨®¨*--|تَنْوِيعَاتٌ عَلَىَ قِيثَارَةِ الوَجْدِ (مُدَوَّنَة)|--*¨®¨*--|[/U][/URL]

                    [URL="http://ahmednagi72.maktoobblog.com/"][U]|--*¨®¨*--|آَخِرُ مَا قَالَتْهُ اليَمَامَةْ (مُدَوًّنَة)|--*¨®¨*--|[/U][/URL]
                    [flash=http://www.shy22.com/upfiles/ZfC34848.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
                    دكتور/ أحمد عبد المحسن ناجى
                    [EMAIL="ahmednagi72@hotmail.com"]ahmednagi72@hotmail.com[/EMAIL]
                    [/align]

                    تعليق

                    • طه محمد عاصم
                      أديب وكاتب
                      • 08-07-2007
                      • 1450

                      #11
                      ما بين السؤال والجواب عصفورة تغرد بصوت حزين لعدم قدرتها على التحليق في فضاء عار بلا أشجار تستطيع الهبوط عليها
                      تتهاوى في حروفها دهشة مصحوبة بتصفيق أجنحة استسلام
                      وها هو قدحل المساء وشعور الحزن واليأس لا يفارقها
                      سيدتي
                      يستطيع شعاع الشمس الهادئ في صباح يوم بارد أن يخترق صميم الفؤاد وأن يفجر الأوجاع التي احتلت العروق وكبلت النبض ليثور نبضا آخر لا يعرفه ولا يدركه إلا من أحسه
                      من القلب شكرا على هذا الإحساس
                      sigpic

                      تعليق

                      • نضال يوسف أبو صبيح
                        عضـو الملتقى
                        • 29-05-2009
                        • 558

                        #12
                        [align=center]
                        صديقتي سُليمى

                        قرأت هذه القصيدة العذبة الإيقاع والرائعة الجمال
                        وأبحرت معها إلى مدن الماضي السحيق أتخيَّل أتأمَّل
                        أتعطَّش تارةً وأتمنى، وتارةً أتعوَّذُ

                        هُنا حيثُ نسجتِ حروفك بحسٍّ ألق
                        ونثرتِ كلماتِك عطْرًا يفوح في الملتقى
                        عجزت حروفي وكلماتي وقواميس اللغات أن تحكي
                        فوجدتُ في الصمتِ ملاذًا
                        فاعذريني على هذا العبور المتواضع
                        والصمت العاجز أمام دقَّة اللوحات وروعة الكلمات
                        واتركيني أغرق في أحرفِ القصيدة لأذوق الغرق تلو الآخر
                        متلذذًا بهذا الشهد المميز


                        لك أجمل تحية
                        [/align]

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
                          تأبى شفاهي ارتشافَ صمت النوافذ
                          تأبى رفات الأمكنة العودة إلى ذكرياتي
                          تأبى الطيور أن تصنع مجدا آخر لفراخها
                          لا شمسَ تتسلّل إلى الجسد المنهك
                          لا موقعَ يحتمل قامة ً تئنّ
                          كلّ المسافات رمت بمائها في جفاف الأسئلة المكبوتة



                          أيتها الشاعرة التي تطلق حروفها
                          حول صمت الكون
                          فراشات تهدد القبح
                          وتمنح الفضاءات لونا
                          والأشرعة اتجاها نحو الذكريات
                          الذكريات الأكثر دفئا من الشمس في الصباحات الباردة

                          أيتها الفنانة التي ترسم الطيور
                          وتطلقها في المسافات
                          تبحث عن مجد فراخها القادم
                          تصنع من الريح تذاكر سفر
                          تحمل الأجساد المنهكة
                          والأنين
                          ودمعة القلب
                          إلى السحب المحلقة هناك
                          قرب الفرح والأمنيات

                          أيتها الشاعرة الممتلئة شعرا
                          تحيتي لك وتقديري الكبير
                          لهذا الجمال المحلق فوق الشموس


                          [frame="13 80"]


                          كان لي هناك عند أسفل القصيدة، مطر يضمّ جفاف الأمكنة
                          كانت لي أيضا، بوّابة للعبور
                          لكن، البحر لم يحضر بعد
                          والسمكات الملوّنة غادرت إلى عزلتها البعيدة.
                          ليست وحدها السحب تباغتني، بل الحزن أيضا يباغتني ويغيّر وجهة قلبي .
                          تذكرة سفر واحدة جلست في درج المكتب ، تنتظر أصابعي الباردة
                          مكتضّة التذكرة برحلات كثيرة الخطى وكثيرة المحطات.
                          أشتاق فرشاة وقطعة قماش أرسم عليها حمامة وغصن زيتون
                          أرسم عليها وطنا
                          وقبلة للوداع الأخير.

                          شاعري الجميل : محمد

                          أشتاق دوما أن تكون بين حروفي.

                          شكرا

                          ~~~~~~



                          سليمى


                          [/frame]
                          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-02-2011, 13:52.
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • يسري راغب
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2008
                            • 6247

                            #14
                            على ابواب لها سكانها
                            انتظر الولوج الى المضيق
                            الى حياة القلق
                            ابحث عن مدخل

                            لايزال هناك شموع في الزوايا
                            المساجد عالية الماذن
                            وفي الكنائس اجراس الضمير
                            لازال هناك اتساع للامنيات

                            حين السكون في داخل الذات
                            يحتل الضجيج العنابر والمعابر
                            والشهقة هتاف يصرخ في الفضاء
                            لا يكون الا نقيض الظاهر
                            موشوما بالتداعي


                            الشفاه شواطيء سابحة في بحور
                            للذكريات امواج تتلاحق
                            تقبل على النفس سارية
                            تحمل المسافر والمهاجر
                            لا تغادر الاماكن
                            تعطي للاجابات ابعاد التساؤل
                            وتحتوي الخرائط اتصال الشقائق
                            ----------------------------
                            سليمى
                            شاعرة الهمس البعيد
                            نغمة الارتقاء الى شفافية الحروف
                            تحتاج شاعريتك قاموس من الالحان مع البيان
                            رائعة واكثر
                            رقيقة واكثر
                            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 26-02-2011, 14:51.

                            تعليق

                            • جمال سبع
                              أديب وكاتب
                              • 07-01-2011
                              • 1152

                              #15
                              [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://image.mabulle.com/m/mc/mc-creations.mabulle.com/automne/2008/automne20081.jpg');border:4px ridge sienna;"][cell="filter:;"][align=center]

                              يا بحرا نام في شوارع موجي
                              يا ليلة لمواقيت الندى و الشمس طافية
                              أرهقي زهوري المتعبة بالوميض
                              كان لي أجراس ظل و نامت في الطريق
                              باكية هي الدموع سيدتي
                              أمَ أخبرتك أن الشواطئ الراحلة لا تعود ؟
                              هي طقوس عبوري
                              هي صلوات الحنين

                              **********
                              [/align]
                              [align=center][align=right]سيدتي الشاعرة سليمى كنت أكثر من رائعة
                              أسجل هنا احترامي و إعجابي
                              [/align]


                              [/align][align=center]

                              [/align]
                              [/cell][/table1][/align]
                              عندما يسألني همسي عن الكلمات
                              أعود بين السطور للظهور

                              تعليق

                              يعمل...
                              X