تويت
قصور نظر
قالت النحلة للفراشة وهما تدوران حول الزهور : نحن أكثر منكم مالا وأعز نفرا .
ضحكت الفراشة في سرها ، وهي ترى الدب الشره وقد صعد إلى أعلى الشجرة !
ضحكت الفراشة في سرها ، وهي ترى الدب الشره وقد صعد إلى أعلى الشجرة !
-
-
جمهور الغرباء عن أرضهم و المهدّدون ليلا نهارا بزوال حضارتهم لأتفه الأسباب و أكثرها جورا ،لا يحقّ لهم الجهر بالعزّة و بامتداد الحضارة و ربّما صدق المثل الذي يقول:إذا كان بيتك من زجاج فلا تحدف النّاس بالطّوب.
نضريّا يحقّ للنّحل أن يتباهى بالنّفر و القوّة أمام الفراش،لأنّه فعلا أقوى و أنفع و أكثر تنظيما و أقرب لنعت الأمّة،لكن على أرض الواقع للأسف الشّديد ليست هناك أمّة أقدر على التّباهي أمام الأمم - دون خسران أو ما يحبطهم - من الجراد المفسد في الأرض..
ومضة صائبة أستاذ مراد عبيد.أحسنت. -
الغرور نتائجه وخيمة ولو بعد حينالمشاركة الأصلية بواسطة مراد عبيد مشاهدة المشاركة
تحيتي استاذ مرادرحمك الله يا أمي الغاليةتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركةالاديب العزيز محمد فطومي طاب الصباح
شكرا جزيلا للحضور وللمداخلة الثرية التي اغنت النص .
اعتزازي واطيب تمنياتي .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركةالاديبة العزيزة مها راجح طاب المساء
امتناني لحضورك . اطيب تمنياتي .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مراد عبيد مشاهدة المشاركةفي النص تناص جميل ( إذ قال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ) ( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ) ( فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا ) من سورة الكهف
كما أن اختيار النحلة والفراشة لإجراء الحوار القصصي عليهما جميل جدا لما للنحلة من إنجازات يشار لها بالبنان ، لكن الفراشة أيضا ترمز للشفافية والنورانية والرشاقة والطفولة والزهد والملائكية وهي صفات أكبر نفعا من العسل ومملكة النحل ، لذلك فإن أديبنا اعتنى بأبطال قصته بذكاء بالغ
والأذكى أن الفراشة لم تقم بالرد بل اكتفت بابتسامة ونظرت لدب شره يعتلي شجرة
مقابلات ومفارقات رائعة ساقها أديبنا بعين الداري وحرفة القاص المتمكن
فأوجز وكثف وأمتع
أديبي مراد عبيد الغني عن التعريف لك الورد والود ودمت علما للقصة القصيرة جدا والأدب عموما
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يحيى أبو فارس حليس مشاهدة المشاركةالعزيز يحيى طابت اماسيك
نقطة الضعف الوحيدة في حياة النحل هي في هذا المغرم بالعسل ، الدب الذي يتسلق الاشجار حيث الخلية ، يخربها ويستمتع بالعسل دون مبالاة للسعات النحل . رأيت ذلك في فلم لعالم الحيوان فاوحى لي بهذا النص . اثار انتباهي في تعليقك وتحليلك الجميلين ما احسست به من قربك الشديد مني لحظة انشاء النص ، كأنك تشاركني كتابته .امتعتني القراءة كثيرا فشكرا جزيلا .
تعليق
تعليق