[frame="7 80"][align=center]ذكرياتك التي تحوم حولي أحيانا تعيدني اليك
وتبقيني فيك ولو للحظات رصاص بوح طائش فوق جسر المحبة ذاك الذي انقطعت حباله...
أفعندما أصحبت المسافات بيني وبينك شاسعة كسعة فراغ الكون..تود لو نلتقي؟ لا أظن ولا احبذ الفكرة..فقط اجدني بين الحين والاخر استعيد لحظات عشتها معك منذ سنين.. لحظات السعادة كانت تولد معك
مباغتة وتؤد مباغتة..
حاولنا بناء بيت تحت جسر محبة واهن ..فما كان يغطينا لأن عصف الريح كان يأتي على كل حبة رمل في بناءه...
ويا له من عصف!!!! مظلات المطر البلهاء كانت تقف كحارس نصف نائم خلف الباب.. تلتقط همهمات هواء لتبني احلاما وأوهاما بأن المطر حتما قادم .. وبأنها ستكون رهن الاشارة لتذود بسوادها انهمار سيول من ابواب السماء..
هطل المطر ولكنه اغرق الطريق وصدع قشرة الرصيف ..
فذهب ماءه هباءا في سحيق الارض..
غرق باطن الارض وبقينا نحن على السطح نلملم قطرات المطر بمظلتنا الخرقاء...
ما كان غمسها في ماءه الا مجرد حلم..مجرد وهم...
واهية هي الحقيقة التي كنا نرمي اليها..
حقيقة ,واهية كانت، ان نبقى على جسور تربطها بأرض الضواحي الباردة
التي تعلن البكاء فجر كل صباح على وجنات ورود لا يقيت وأدها قطر ولا حتى ندى ...
برد الضواحي، لا يحيي الميت البارد
بل يبقى الامور على علاتها يجمد العلاقات فتبقى في ثلاجة العمر مؤودة ..
تنتهي بانتهاء عمرها الافتراضي ....
فبعد عمر قصير تذبل تلك الورود تموت وتتحلل كما حبال جسورنا..
كما ترى ....
هناك حكمة لن نبلغها الا اذا وصلنا من العمر عتيه..
عندما تمادت الخسارات في حياتنا..عندما عشنا الوجد مع غربة النفس ومع غرق الانفاس....
لم يكن في غيبوبة الوقت تلك ما يغريني فيك ولم يكن لي رغبة في الدخول في تحد معك ..
ولكني كنت اتعثر بك، كلما حاولت الافاقة من غيبوبة ظلمة الوقت تلك...
فقد كنت على الرغم من جوعي وحرماني من السعادة
اعايش تمثالا مولع بتعرية الاسلاك الكهربائية يشعلها حريق تلو حريق ليستفز انفاسي..
لكنك فشلت فشلا ذريعا..فأنا امرأة نصفها طاهر ونصفها نقي..
كلي ...مقاوم للصدمات الكهربائية...
حاولت ان تشحن ذاتي ولكن قطبي الموجب كان اقوى من قطبك السالب..
فدخلنا في حوارات صمت اودت بنا الى الفشل مرارا وما اضاءت حياتنا الا للحظات باتت لظى طيش..
تهيم على حافة آخر نقطة في السطر..
بعدها انساك معها...
لمبس الإمام[/align][/frame]
وتبقيني فيك ولو للحظات رصاص بوح طائش فوق جسر المحبة ذاك الذي انقطعت حباله...
أفعندما أصحبت المسافات بيني وبينك شاسعة كسعة فراغ الكون..تود لو نلتقي؟ لا أظن ولا احبذ الفكرة..فقط اجدني بين الحين والاخر استعيد لحظات عشتها معك منذ سنين.. لحظات السعادة كانت تولد معك
مباغتة وتؤد مباغتة..
حاولنا بناء بيت تحت جسر محبة واهن ..فما كان يغطينا لأن عصف الريح كان يأتي على كل حبة رمل في بناءه...
ويا له من عصف!!!! مظلات المطر البلهاء كانت تقف كحارس نصف نائم خلف الباب.. تلتقط همهمات هواء لتبني احلاما وأوهاما بأن المطر حتما قادم .. وبأنها ستكون رهن الاشارة لتذود بسوادها انهمار سيول من ابواب السماء..
هطل المطر ولكنه اغرق الطريق وصدع قشرة الرصيف ..
فذهب ماءه هباءا في سحيق الارض..
غرق باطن الارض وبقينا نحن على السطح نلملم قطرات المطر بمظلتنا الخرقاء...
ما كان غمسها في ماءه الا مجرد حلم..مجرد وهم...
واهية هي الحقيقة التي كنا نرمي اليها..
حقيقة ,واهية كانت، ان نبقى على جسور تربطها بأرض الضواحي الباردة
التي تعلن البكاء فجر كل صباح على وجنات ورود لا يقيت وأدها قطر ولا حتى ندى ...
برد الضواحي، لا يحيي الميت البارد
بل يبقى الامور على علاتها يجمد العلاقات فتبقى في ثلاجة العمر مؤودة ..
تنتهي بانتهاء عمرها الافتراضي ....
فبعد عمر قصير تذبل تلك الورود تموت وتتحلل كما حبال جسورنا..
كما ترى ....
هناك حكمة لن نبلغها الا اذا وصلنا من العمر عتيه..
عندما تمادت الخسارات في حياتنا..عندما عشنا الوجد مع غربة النفس ومع غرق الانفاس....
لم يكن في غيبوبة الوقت تلك ما يغريني فيك ولم يكن لي رغبة في الدخول في تحد معك ..
ولكني كنت اتعثر بك، كلما حاولت الافاقة من غيبوبة ظلمة الوقت تلك...
فقد كنت على الرغم من جوعي وحرماني من السعادة
اعايش تمثالا مولع بتعرية الاسلاك الكهربائية يشعلها حريق تلو حريق ليستفز انفاسي..
لكنك فشلت فشلا ذريعا..فأنا امرأة نصفها طاهر ونصفها نقي..
كلي ...مقاوم للصدمات الكهربائية...
حاولت ان تشحن ذاتي ولكن قطبي الموجب كان اقوى من قطبك السالب..
فدخلنا في حوارات صمت اودت بنا الى الفشل مرارا وما اضاءت حياتنا الا للحظات باتت لظى طيش..
تهيم على حافة آخر نقطة في السطر..
بعدها انساك معها...
لمبس الإمام[/align][/frame]
تعليق