...
..وبينما أنا أمشي إذ رآني الحجاج ..
صاح بزبانيته أن أمسكوه ..
فأمسكوني ..
فضحكت ..
سجنني ..
فضحكت ..
قتلني ..
فضحكت ..
لحق بي إلى القبر يريد أن يحاكمني على ضحكاتي..
أحرقني بالنار ..
دفع رشوة لملكي القبر لكي يحرقاني بالنار ..
وفعل الملكين ما أمرهم به الحجاج ..
و أحرقوني فصرت رمادا ً ..
رمادا ً يضحك..
ثم جاء السياف مسرور ..
وقتلني آلاف المرات ولم أمت..
كنت مجرد فكرة ..
و الأفكار لا تموت..
بموتي اكتشفت ..
أني تخلصت من الخوف..
من القيود الرسمية وشبه الرسمية ..
و استيقظت من الموت وقلت لأبي ..
قال أبي يا بني: لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ً
ولكني قصصت رؤياي على إخوتي و على أعدائي في آن معا ُ
فأنا لم أعد خائفا ً من الموت ..
تعلمت طريقة جديدة لقراءة التاريخ ..
وعلمت أن حياتي ستمتد..
فأنا مجرد فكرة ..
و الأفكار لا تموت..
............................
دخلت إلى المقبرة ..
أحسست براحة لم أشعر بها من قبل
لم أرى موتى هناك ..
كان الموتى يمشون خارج المقبرة..
هربت من رائحة خوفهم ..
من الموت الذي عشش في أرواحهم ..
و عدت إلى المقبرة ..
دخلت إلى قبر جميل ..
توسدت حجرا ً ..
ونــ / مت .
.
.
.
.
.
.
..وبينما أنا أمشي إذ رآني الحجاج ..
صاح بزبانيته أن أمسكوه ..
فأمسكوني ..
فضحكت ..
سجنني ..
فضحكت ..
قتلني ..
فضحكت ..
لحق بي إلى القبر يريد أن يحاكمني على ضحكاتي..
أحرقني بالنار ..
دفع رشوة لملكي القبر لكي يحرقاني بالنار ..
وفعل الملكين ما أمرهم به الحجاج ..
و أحرقوني فصرت رمادا ً ..
رمادا ً يضحك..
ثم جاء السياف مسرور ..
وقتلني آلاف المرات ولم أمت..
كنت مجرد فكرة ..
و الأفكار لا تموت..
بموتي اكتشفت ..
أني تخلصت من الخوف..
من القيود الرسمية وشبه الرسمية ..
و استيقظت من الموت وقلت لأبي ..
قال أبي يا بني: لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ً
ولكني قصصت رؤياي على إخوتي و على أعدائي في آن معا ُ
فأنا لم أعد خائفا ً من الموت ..
تعلمت طريقة جديدة لقراءة التاريخ ..
وعلمت أن حياتي ستمتد..
فأنا مجرد فكرة ..
و الأفكار لا تموت..
............................
دخلت إلى المقبرة ..
أحسست براحة لم أشعر بها من قبل
لم أرى موتى هناك ..
كان الموتى يمشون خارج المقبرة..
هربت من رائحة خوفهم ..
من الموت الذي عشش في أرواحهم ..
و عدت إلى المقبرة ..
دخلت إلى قبر جميل ..
توسدت حجرا ً ..
ونــ / مت .
.
.
.
.
.
.
تعليق