تويت
ما كنت أريد .. ما كنت .... !!/ ربيع عقب الباب
كانت تدرى أن كل ما فاهت به
لن يكون له تأثير
لن ينال من برودته
نعتته بالخسيس و الجبان و اللص
و المجرم
على أمل أن يمنحها حريتها
أن ترى فيه ولو لمرة حرارة فرسان قرأت
عنهم و تشبعت بزهوة الكبرياء و الكرامة
فى حياتهم قهرا و انتصارا
لم تستطع منع نفسها من المحاولة
صرخت بهستيرى حين طالعها بوجهه
الأصفر الكريه و بكل ثبات :" لتكن فرصة .. عشت معك عمرا
لم ألتفت إلى أخطائي إلا الآن ، بددت ثروتك و ميراثك
ملأت البيت باللصوص
شتت أولادك
صرفت عنك أخوتك
بل بعتهم للموت
لكننى ما قصدت إلا خيرا .. أقسم لك ".
كانت قد أعدت بعض الحلوى
جهزت التورتة و بعض المشروبات البريئة لمشهده الأخير
لكنه أبى أن يكون آخر ما بينهما
تذاكى ليفوت عليها سعادة ترتقبها
صرخت
دبدبت كمهر حرون
بيدها مزقت أوتارا تعيق إرادتها
أسرعت صوب المطبخ
عادت بسكين كبيرة
بنفس الهستيرى رشقتها فى قلبه
صرخت : ما كنت أريد لك هذه الكرامة .. ما كنت أريد .. ما كنت ؛ فأنت لا تستحقها .. لا تستحقها ".
لن يكون له تأثير
لن ينال من برودته
نعتته بالخسيس و الجبان و اللص
و المجرم
على أمل أن يمنحها حريتها
أن ترى فيه ولو لمرة حرارة فرسان قرأت
عنهم و تشبعت بزهوة الكبرياء و الكرامة
فى حياتهم قهرا و انتصارا
لم تستطع منع نفسها من المحاولة
صرخت بهستيرى حين طالعها بوجهه
الأصفر الكريه و بكل ثبات :" لتكن فرصة .. عشت معك عمرا
لم ألتفت إلى أخطائي إلا الآن ، بددت ثروتك و ميراثك
ملأت البيت باللصوص
شتت أولادك
صرفت عنك أخوتك
بل بعتهم للموت
لكننى ما قصدت إلا خيرا .. أقسم لك ".
كانت قد أعدت بعض الحلوى
جهزت التورتة و بعض المشروبات البريئة لمشهده الأخير
لكنه أبى أن يكون آخر ما بينهما
تذاكى ليفوت عليها سعادة ترتقبها
صرخت
دبدبت كمهر حرون
بيدها مزقت أوتارا تعيق إرادتها
أسرعت صوب المطبخ
عادت بسكين كبيرة
بنفس الهستيرى رشقتها فى قلبه
صرخت : ما كنت أريد لك هذه الكرامة .. ما كنت أريد .. ما كنت ؛ فأنت لا تستحقها .. لا تستحقها ".
تعليق