[align=center]
و غَداً
سَيَنْهَمِرُ المَطَرْ
و مَعَهُ سََتَأْتي
,, بالثَّمَرِ
بالنَّهْرِ ,,
,, و روحِ الشَّجَر
و لون الزَّهر ,,
,, و سَيْلُكِ العَذْب
سَيمْحي آثارَ الشَّجَن ,,
و عُصورَ الأَلَمْ
و عُصور العَطَشْ
و الفَقْد الَّذي أَمالَ جِذْعَ الصَّبْرِ
فَلامَسَ بالأَمْسِ أَرْضَـ اليَأْسِ
,
,
,
,
سَيِّدَي
ها قَدْ لاحَ ,,
,, فَجْرُ الفَرَحِ
(( بِتَباشيرِ السَّحابِ
و دِفْءِ زَخّاتِ المَطَرْ ))
,, و وَقْعُ خَطواتِك الَّتي
تُحاكي نَبَضاتِي في الصَّدْر ,,
و شَذاك الّذي أَسْكَنَني مُنْذُ عُصور
كَماردٍ بِهَواك مَلْعون
في قِنّينَةِ عِشْقٍ مَجْنون
,
,
,
,
,, بِكُلِّ النَّرْجِسِيَّةٍ
قَبِلْتُ يا سَيِّدَي بِأَنْ أَكونَ ,,
في هَواك الأَسيرة // المَسْجونة
و أَيُّ السُّجـون أَنْت !
و أَنْت جَنَّاتٌ ,, و واحاتٌ ,, و عُيون
مَجْنونٌةٌ بِك ,, أنـا المَجْنونة
// لا قَبْلك ولا بَعْدك // في القلبِ المَفْتون //
لَك ال ,, أَنا ,,
و كُلّ ال ,, أَنا ,,
و ما ,, أَنا ,,
و بَصَماتُك المُبَعْثَرَةٌ على جَسَدي أَتَلَمَّسُها // أتَحَسَّسُها
أَبْحَثُ فيها عَنّي
عَنْ ذاتي
و عُنْواني
فأَنْت ,, أَنْت ,,
نَبْضٌ في القَلْبِ
يُغْرِقُني في يَمِّ العِشْق
و غريقةً أَحْيا ,,
,, و غَريقةً سَأَحْيا
أَتَنَفَّسُ العِشْقَ // عِشْقَكـ // تَحْتَ الماءِ
فَصَدْري قد مَـلَّ الهَواءَ
و نَبْضَ البُعْد
و نبض الفَقْدِ
,
,
,
,
سَيِّدَي
,, قَدْ فاضَ في قَلْبي
حُضورك البَهي ,,
فَأَغْرَقَ دَواخِلي بِخَمْرٍ أَفْقَدَني إِحساسي بِما مَضى مِنْ وَقْت
فَلن أَرْقِبُ السَّاعَةَ بَعْدَ اليَوم
و ما هَمَّني بالزَّمن
و أنتِ ,, يا دَقَّاتَ السّاعَة ,,
تَخونينَ ما مَضى مِنْكِ مِنْ وَقْت !!!
و لَنْ أَرْقُب زَوال الهالَة مِنْ شَمْسِ الغَدِ
فَما هَمَّني ما هُوَ الغَد يا هالاتِ الشَّمْسِ !!!
و أنت يا سَيِّدَي مَعِي كُل شيء
أَمْسي
و يَومي
و الغَد
و أَنْت مَعي
,, حَتّى الفَجْر
حَتّى الثَّمالة ,,
و حَتّى أَبْجَدِيَّةُ الإحْتِضارِ
و إِلى أَنْ تُسْدَلَ
سَتائِرُ النِّهايَةِ
,
,
,
,
سَأَبْقى
أُحِبُّك يا سَيِّدَي // يا ذاتي
مَهْلاً
/
/
/
/
مازالَ في القَلْبِ بَقِيَّة مِنْ حُب // مِنْ نَبْض
أُحِبُّك
أُحِبُّك
أُحِبُّك
أُحِبُّك
أُحِبُّك
بِعَدَدِ حُروفِ إِسمِك ,, أَنْت ,,
و بِعَدَدِ ما هَطَلَ مِنْ حَبَّات
,, مَطَرْ ,,
أَحْيَت غُصْناً كانَ بالأَمْسِ قَدْ ,, مالَ // يَئِسَ[/align]
و غَداً
سَيَنْهَمِرُ المَطَرْ
و مَعَهُ سََتَأْتي
,, بالثَّمَرِ
بالنَّهْرِ ,,
,, و روحِ الشَّجَر
و لون الزَّهر ,,
,, و سَيْلُكِ العَذْب
سَيمْحي آثارَ الشَّجَن ,,
و عُصورَ الأَلَمْ
و عُصور العَطَشْ
و الفَقْد الَّذي أَمالَ جِذْعَ الصَّبْرِ
فَلامَسَ بالأَمْسِ أَرْضَـ اليَأْسِ
,
,
,
,
سَيِّدَي
ها قَدْ لاحَ ,,
,, فَجْرُ الفَرَحِ
(( بِتَباشيرِ السَّحابِ
و دِفْءِ زَخّاتِ المَطَرْ ))
,, و وَقْعُ خَطواتِك الَّتي
تُحاكي نَبَضاتِي في الصَّدْر ,,
و شَذاك الّذي أَسْكَنَني مُنْذُ عُصور
كَماردٍ بِهَواك مَلْعون
في قِنّينَةِ عِشْقٍ مَجْنون
,
,
,
,
,, بِكُلِّ النَّرْجِسِيَّةٍ
قَبِلْتُ يا سَيِّدَي بِأَنْ أَكونَ ,,
في هَواك الأَسيرة // المَسْجونة
و أَيُّ السُّجـون أَنْت !
و أَنْت جَنَّاتٌ ,, و واحاتٌ ,, و عُيون
مَجْنونٌةٌ بِك ,, أنـا المَجْنونة
// لا قَبْلك ولا بَعْدك // في القلبِ المَفْتون //
لَك ال ,, أَنا ,,
و كُلّ ال ,, أَنا ,,
و ما ,, أَنا ,,
و بَصَماتُك المُبَعْثَرَةٌ على جَسَدي أَتَلَمَّسُها // أتَحَسَّسُها
أَبْحَثُ فيها عَنّي
عَنْ ذاتي
و عُنْواني
فأَنْت ,, أَنْت ,,
نَبْضٌ في القَلْبِ
يُغْرِقُني في يَمِّ العِشْق
و غريقةً أَحْيا ,,
,, و غَريقةً سَأَحْيا
أَتَنَفَّسُ العِشْقَ // عِشْقَكـ // تَحْتَ الماءِ
فَصَدْري قد مَـلَّ الهَواءَ
و نَبْضَ البُعْد
و نبض الفَقْدِ
,
,
,
,
سَيِّدَي
,, قَدْ فاضَ في قَلْبي
حُضورك البَهي ,,
فَأَغْرَقَ دَواخِلي بِخَمْرٍ أَفْقَدَني إِحساسي بِما مَضى مِنْ وَقْت
فَلن أَرْقِبُ السَّاعَةَ بَعْدَ اليَوم
و ما هَمَّني بالزَّمن
و أنتِ ,, يا دَقَّاتَ السّاعَة ,,
تَخونينَ ما مَضى مِنْكِ مِنْ وَقْت !!!
و لَنْ أَرْقُب زَوال الهالَة مِنْ شَمْسِ الغَدِ
فَما هَمَّني ما هُوَ الغَد يا هالاتِ الشَّمْسِ !!!
و أنت يا سَيِّدَي مَعِي كُل شيء
أَمْسي
و يَومي
و الغَد
و أَنْت مَعي
,, حَتّى الفَجْر
حَتّى الثَّمالة ,,
و حَتّى أَبْجَدِيَّةُ الإحْتِضارِ
و إِلى أَنْ تُسْدَلَ
سَتائِرُ النِّهايَةِ
,
,
,
,
سَأَبْقى
أُحِبُّك يا سَيِّدَي // يا ذاتي
مَهْلاً
/
/
/
/
مازالَ في القَلْبِ بَقِيَّة مِنْ حُب // مِنْ نَبْض
أُحِبُّك
أُحِبُّك
أُحِبُّك
أُحِبُّك
أُحِبُّك
بِعَدَدِ حُروفِ إِسمِك ,, أَنْت ,,
و بِعَدَدِ ما هَطَلَ مِنْ حَبَّات
,, مَطَرْ ,,
أَحْيَت غُصْناً كانَ بالأَمْسِ قَدْ ,, مالَ // يَئِسَ[/align]
تعليق