لقد حان موعد تضميد جراحي ودفن موتاي....
مشانق الوداع
ولم يعهد هناك ما يقال
قد صادر الجفاء من بيادري
مواسم الوصال
ولوُّنَ الشحوب في دمي
عوالم الجمال
ودُنِّس الجواب في فمي
وصودرت براءة السؤال
الشمس يافيروز أوشكت
على الزوال
وأنت أنت أيها الفؤاد ماتزال
في سكوتك العميق ماتزال
كجمرةٍ تشعُّ في الضلوع دونما
اشتعال
كفكرةٍ تناست اليقين واكتفت
بومضة احتمال
مشانق الوداع مدت نحو
نبضنا الحبال
وموكب الحياة ينتهي ملوحاً
على مشارف التلال
فيروز حينما يمتد صوتها :
(شو بيبقى من الرواية)*
يهز جذع الحزن داخلي
يلامس الذي اختفى
يضمد الجراح بالنصال
يجتاحني الحنين كل لحظةٍ
لكي أفتش الزمان عن حقيقتي
التي اضعتها
وعن ملامح الأطفال
لكنني ـ كعادتي ـ أعود
متعباً ممزقاً من رحلة المحال
كفاك يافيروز اسكتي الموال
تعبت يافيروز من تشردي
على موانئ الأسى
ومن تقمص الأشكال
لاتقربي خزائن السكوت داخلي
لا تفتحي الأقفال
لم يبق من ملامحي
سوى الأطلال
لم يبق غير ذكرياتٍ
دونما ظلال
والموعداليتيم وحده
وكوب قهوةٍ
وصورتين من خيال
وآهةٍ تمنت النجاة من
مخالب الأغلال
وينتهى النهار يامشاعري
بلا جدال
أوَّاهُ يافيروز كم وددتُ من نهارنا
لواستطال
* مابين القوسين أغنية للرائعة فيروز
مشانق الوداع
ولم يعهد هناك ما يقال
قد صادر الجفاء من بيادري
مواسم الوصال
ولوُّنَ الشحوب في دمي
عوالم الجمال
ودُنِّس الجواب في فمي
وصودرت براءة السؤال
الشمس يافيروز أوشكت
على الزوال
وأنت أنت أيها الفؤاد ماتزال
في سكوتك العميق ماتزال
كجمرةٍ تشعُّ في الضلوع دونما
اشتعال
كفكرةٍ تناست اليقين واكتفت
بومضة احتمال
مشانق الوداع مدت نحو
نبضنا الحبال
وموكب الحياة ينتهي ملوحاً
على مشارف التلال
فيروز حينما يمتد صوتها :
(شو بيبقى من الرواية)*
يهز جذع الحزن داخلي
يلامس الذي اختفى
يضمد الجراح بالنصال
يجتاحني الحنين كل لحظةٍ
لكي أفتش الزمان عن حقيقتي
التي اضعتها
وعن ملامح الأطفال
لكنني ـ كعادتي ـ أعود
متعباً ممزقاً من رحلة المحال
كفاك يافيروز اسكتي الموال
تعبت يافيروز من تشردي
على موانئ الأسى
ومن تقمص الأشكال
لاتقربي خزائن السكوت داخلي
لا تفتحي الأقفال
لم يبق من ملامحي
سوى الأطلال
لم يبق غير ذكرياتٍ
دونما ظلال
والموعداليتيم وحده
وكوب قهوةٍ
وصورتين من خيال
وآهةٍ تمنت النجاة من
مخالب الأغلال
وينتهى النهار يامشاعري
بلا جدال
أوَّاهُ يافيروز كم وددتُ من نهارنا
لواستطال
* مابين القوسين أغنية للرائعة فيروز