بين ورد و السماء كانت أجراس الجوامع تقرع
في حين لم تكن للجوامع أجراس
لأجل ورد كنت أخترع وجودها
ورد ..وتسعة شهور ثكلت بفراقه
الطريق الغض أولد لأجله العنبر والسعتر
وزرع في فناء ذكرياتنا شجرة زيتون
ماألذ الزيتون..
وما أطيبه عندما كانت يداه تقطفان الحب وترميه نحوي
كحركة رشيقة مع ضحكة طفولية هزت خصر العالم
وانتهت
بأن رسمت لورد ذكرى في الأفق
أفاق الطير على شذاه
وتلا صلاته عند المغيب
وفي حين كانت أمي تخيط ثوب خروجي إلى الحياة
مرة كان ورد يصبح أبي
ومرة كنت أمه
وما بين أدوار طفولتنا المتأخرة
كنت أردد على مسامع الناس الجهلاء
هاهو حبيبي
ورد
كما رسمتك عيناي فلتكن
بوهج النور في شفتي
وتلاوة أغاني الميلاد وبقايا آيات قرآنية
انهمرت كالمطر على سفوح وجودنا
ورد
حبي
أمي
وأبي
وأخ أعشقه
ورد
عاطفة هوجاء مرت ببابي تركت مرسال من حيث كان الثلج يقف كرجل
تركت ندف الثلج تذوب عند مخارج الحروف تسقيني ماء
بعد عطش أماتني ألف مرة
ولأجل ورد أعادني للحياة ألف مرة
قصرك مبني من وهم فوق رأسي
يعدني بالكثير
وفيه أمكث للحظات
ليختفي بعدها كل شيء
مابين الغفوة والغفوة يتهيأ لي أني أسمع
صوتك يغني لي أغنية لا وجود لها
فاستمتع بالأصغاء وأنام كطفلة صغيرة
أزاحت الغطاء عنها
لترسم بجسدها الهزيل
فرحة وجودك في ثنايا قلبها
وهاهي بسماتي راحلة إلى حيث أنت
تمشط شعرك البني
وتعيد ترتيب أبجدية قالت مرةعنك أنك مهاجر ورحيلك مزروع في أرصفة الطريق الجميل
هنا أنتهت كلماتي
وهنا
أردد من جديد
ورد
أمكنتي كلها تعبق بذكرى تلاقيتا الذي لم يحدث قط
ورد والذكريات
ورد وحالة جنون لبستني هذا المساء
لأخط لك بحروف من وهم
أسرار مرور السنة الجديدة بدون وجودك فيها.............
في حين لم تكن للجوامع أجراس
لأجل ورد كنت أخترع وجودها
ورد ..وتسعة شهور ثكلت بفراقه
الطريق الغض أولد لأجله العنبر والسعتر
وزرع في فناء ذكرياتنا شجرة زيتون
ماألذ الزيتون..
وما أطيبه عندما كانت يداه تقطفان الحب وترميه نحوي
كحركة رشيقة مع ضحكة طفولية هزت خصر العالم
وانتهت
بأن رسمت لورد ذكرى في الأفق
أفاق الطير على شذاه
وتلا صلاته عند المغيب
وفي حين كانت أمي تخيط ثوب خروجي إلى الحياة
مرة كان ورد يصبح أبي
ومرة كنت أمه
وما بين أدوار طفولتنا المتأخرة
كنت أردد على مسامع الناس الجهلاء
هاهو حبيبي
ورد
كما رسمتك عيناي فلتكن
بوهج النور في شفتي
وتلاوة أغاني الميلاد وبقايا آيات قرآنية
انهمرت كالمطر على سفوح وجودنا
ورد
حبي
أمي
وأبي
وأخ أعشقه
ورد
عاطفة هوجاء مرت ببابي تركت مرسال من حيث كان الثلج يقف كرجل
تركت ندف الثلج تذوب عند مخارج الحروف تسقيني ماء
بعد عطش أماتني ألف مرة
ولأجل ورد أعادني للحياة ألف مرة
قصرك مبني من وهم فوق رأسي
يعدني بالكثير
وفيه أمكث للحظات
ليختفي بعدها كل شيء
مابين الغفوة والغفوة يتهيأ لي أني أسمع
صوتك يغني لي أغنية لا وجود لها
فاستمتع بالأصغاء وأنام كطفلة صغيرة
أزاحت الغطاء عنها
لترسم بجسدها الهزيل
فرحة وجودك في ثنايا قلبها
وهاهي بسماتي راحلة إلى حيث أنت
تمشط شعرك البني
وتعيد ترتيب أبجدية قالت مرةعنك أنك مهاجر ورحيلك مزروع في أرصفة الطريق الجميل
هنا أنتهت كلماتي
وهنا
أردد من جديد
ورد
أمكنتي كلها تعبق بذكرى تلاقيتا الذي لم يحدث قط
ورد والذكريات
ورد وحالة جنون لبستني هذا المساء
لأخط لك بحروف من وهم
أسرار مرور السنة الجديدة بدون وجودك فيها.............
تعليق