المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي
مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب و أستاذي الفاضل الدكتور توفيق حلمي
شكرا لك على كلمتك الطيبة الرقيقة، و لتعلم أن محبكم هذا جلول دكداك
لو أحصيتم كل حبات رمل مصر في كل أرجاء مصر لوجدتم رسمه
على كل واحدة منها و في كل الاتجاهات..
لقد شغلتني مشاغل كثيرة عن ملتقى الأدباء و المبدعين العرب الذي أكن له
و للقائمين عليه حبا عظيما.. و إني لأشكرك جزيل الشكر على فرصة العودة
التي أتحتها لي بنشرك لملحمة النيل.. فما إن رمقت عيني اسم (النيل) حتى بادرت
إلى الالتحاق بركب محبي مصر العظيمة على جناح قصيدتي: ..و ما زالت مصر أمَّ الدنيا!
و لقد كنت فعلا أنوي نشر القصيدة في موضوع منفصل، لكنني بعد أن قرأت الملحمة الرائعة
أحسست و كأنني حرف من حروفها النيرة، فلم أستطع أن أغادر فضاءها الفسيح المريح.
و يا لو تعلم كم سعدت بك، يا أخي توفيق، إذ كنت أنت أول من انتبه إلى قصيدتي و أشاد بها
فزاد اقترابك مني إحساسي بأنني أكثر قربا من مصر الحبيبة.. فلك الشكر حتى ترضى
لأنـت الأديـب الأريـب النجـيب الـمـوفـقْ،*** و حُـلمي و حُـلـمـك فـي مـصـر نصرٌ تحققْ.
شـهــدتَ بأني لـمـصـر مـحـب صـــدوق،*** و أنـت الأمـيــن الـوفي الصـدوق المـصـدَّقْ.
و إنـي لأشــهــد أنــك أطـلـعــت فــجــرا،*** عــلـى كــل آفـاقــنـا الـمـسـتــبـاحـة أشــرَقْ؛
فــولى زمـان الـهــوان و مـات الـطـغـاة،*** و نـجــم الـتحــرر فـي لـيـل مــصـرَ تــألَّــقْ.
سأبـقـى أنا الـمـغــربـيَّ مـحـبا صــدوقـا،*** وقــلـبي بـمـصر مـدى الـدهـر دوما مـعــلَّـقْ،
يــســبـح ربـي فــتــطـلـع مـنـه ســنـابــ *** ـل خـضـر، و يـنساب ماء كـما الـنـيلُ أزرقْ،
بـه ســوف أنـقــش فـي كـل حــبـة رمـل*** قصيدا جـديدا لمـصر مـدى الـدهـر يـعــشَـقْ.
و ها هي ذي قصيدتي، تنشر في موضوع منفصل، كما اقترحت أنت، بصفتها ديباجة لديوان
خاص بمصر، يحمل عنوانها نفسه: .. و ما زالت مصر أم الدنيا !
مع خالص المودة و أجمل التحيات و عظيم التقدير و الاحترام.. و سنبقى على اتصال
محبكم المخلص الوفي: جلول دكداك
[align=center]أخي الحبيب و أستاذي الفاضل الدكتور توفيق حلمي
شكرا لك على كلمتك الطيبة الرقيقة، و لتعلم أن محبكم هذا جلول دكداك
لو أحصيتم كل حبات رمل مصر في كل أرجاء مصر لوجدتم رسمه
على كل واحدة منها و في كل الاتجاهات..
لقد شغلتني مشاغل كثيرة عن ملتقى الأدباء و المبدعين العرب الذي أكن له
و للقائمين عليه حبا عظيما.. و إني لأشكرك جزيل الشكر على فرصة العودة
التي أتحتها لي بنشرك لملحمة النيل.. فما إن رمقت عيني اسم (النيل) حتى بادرت
إلى الالتحاق بركب محبي مصر العظيمة على جناح قصيدتي: ..و ما زالت مصر أمَّ الدنيا!
و لقد كنت فعلا أنوي نشر القصيدة في موضوع منفصل، لكنني بعد أن قرأت الملحمة الرائعة
أحسست و كأنني حرف من حروفها النيرة، فلم أستطع أن أغادر فضاءها الفسيح المريح.
و يا لو تعلم كم سعدت بك، يا أخي توفيق، إذ كنت أنت أول من انتبه إلى قصيدتي و أشاد بها
فزاد اقترابك مني إحساسي بأنني أكثر قربا من مصر الحبيبة.. فلك الشكر حتى ترضى
لأنـت الأديـب الأريـب النجـيب الـمـوفـقْ،*** و حُـلمي و حُـلـمـك فـي مـصـر نصرٌ تحققْ.
شـهــدتَ بأني لـمـصـر مـحـب صـــدوق،*** و أنـت الأمـيــن الـوفي الصـدوق المـصـدَّقْ.
و إنـي لأشــهــد أنــك أطـلـعــت فــجــرا،*** عــلـى كــل آفـاقــنـا الـمـسـتــبـاحـة أشــرَقْ؛
فــولى زمـان الـهــوان و مـات الـطـغـاة،*** و نـجــم الـتحــرر فـي لـيـل مــصـرَ تــألَّــقْ.
سأبـقـى أنا الـمـغــربـيَّ مـحـبا صــدوقـا،*** وقــلـبي بـمـصر مـدى الـدهـر دوما مـعــلَّـقْ،
يــســبـح ربـي فــتــطـلـع مـنـه ســنـابــ *** ـل خـضـر، و يـنساب ماء كـما الـنـيلُ أزرقْ،
بـه ســوف أنـقــش فـي كـل حــبـة رمـل*** قصيدا جـديدا لمـصر مـدى الـدهـر يـعــشَـقْ.
و ها هي ذي قصيدتي، تنشر في موضوع منفصل، كما اقترحت أنت، بصفتها ديباجة لديوان
خاص بمصر، يحمل عنوانها نفسه: .. و ما زالت مصر أم الدنيا !
مع خالص المودة و أجمل التحيات و عظيم التقدير و الاحترام.. و سنبقى على اتصال
محبكم المخلص الوفي: جلول دكداك
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الأعزاء الكرام في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منذ كنت طفلا- أنا المغربي - و أنا أحب مصر حب العاشق الولهان
و منذ أحببت مصر و أنا مؤمن إيمان يقين لا شك فيه بتاتا بأن مصر الحبيبة
هي أم الدنيا.. و أنها سوف تبقى كذلك إلى يوم القيامة..
بل و أنها جنة الدنيا و جنة الآخرة !
و ليس أدل على صدق محبتي الخالصة لحبيبتي و أمي مصر العظيمة
خير من قصيدة نظمتها بعنوان: "و ما زالت مصر أمَّ الدنيا!"
يوم:الخميس 4 رجب 1431 / 17 يونيو 2010 أي منذ 7 أشهر
قبل قيام ثورة التصحيح الأخيرة التي قادها شباب مصر قيادة رشيدة
سديدة أفضت إلى تحقيق نصر عظيم رشيد سديد بهر العالم كله!
و قد كنت أهديت إذذاك تلك القصيدة إلى الصديق العزيز و الأستاذ الفاضل
الدكتور محمد حلمي القاعود. و إن مما أثلج صدري و أنا أتابع باستمرار
مراحل تحقيق النصر العظيم ما بين ثلاث جمعات غربت شمس الطاغية: "باراك العرب"،
كما يحلو لي أن أسميه، بعد مغرب آخرها، أنني نشرت منذ حرب غزة،
على موقعي: مغرب المستقبل، كاريكاتورا مع دعوة إلى مقاطعة "باراك العرب"
الذي لا هو "محمد" و لا "حسني" و لا "مبارك".
و أجمل ما في قصيدتي أنني توقعت فيها قرب وقوع هذه الثورة المباركة متوجة بنصر عظيم
و أشكر الله-سبحانه و تعالى- على أنه أيد بنصره المبين ما توقعت.
لذلك لم أجد اليوم و أنا في أوج فرحتي بانتصار مصر أم الدنيا على كل الطغاة
الذين أهانوها و أهانوا شعبها الشريف العظيم الأصيل، هدية رمزية لتهنئتي الخالصة
لمصر و لشعب مصر و لجيش مصر الحكيم خيرا من هذه القصيدة.
فإليكموها..في انتظار أن أنتهي من تأليف ديوان كامل عن حبيبتي مصر
يحمل عنوان القصيدة ذاتها: "و ما زالت مصر أم الدنيا":

[/align]
إنتظروا القصيدة / المعلقة التالية بعنوان: سلسبيل
مع خالص التحيات و التهاني و التمنيات بدوام العزة لمصر و للأمة العربية و الإسلامية
أخوكم المخلص لكم حبا في الله: جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي
أخوكم المخلص لكم حبا في الله: جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي