ليلة .. ليلاء...
تلك التي مرت وأنا أصارع ألم جسد استبد به الوهن لتقادم خطوات الزمن المرّ المجبول بكل أوجاع المُُعذبين
في فجاج أرض الله ومكابدة الإمساك بأذيال الكرى الذي لم يترفق بي ولم يسمح حتى للوسن أن يزور مقلتيّ .
ما حفزني للكتابة لك اليوم هو ذلك الكلام الذي لا أعرف من أي ملكوت استمد نبض حروفه..ولا أي صور تلك التي تكاثفت في مدلهم ليل لم أستطع بها حتى النهوض للإمساك بالقلم وبعثرة ما قد أستطيع حصادهُ لأبعثره حبات قمح قد تـُنبت سنابلا ً على أديم الورق..!
الغريب في الأمر أني كنت أترقب ضوء الفجر لأستعجل كتابة كل ما قد ظننت أني إن أدركت الصباح سأكتبه
لك على عَجلِ قبل فرار كل الصور الجميلة التي رسمتها لمسة فرشاة لكل ما تكتنز المشاعر وربما الخيال
الجامح من بديع الصور الأخاذة الألوان التي ربما ما خطرت في مخيلتي في صحو أو متحفزا ً لكتابة.!
لكني الآن لا أجد من تلك الترانيم الغريبة أيّ أثر يمكنني أن استمد بعض كلمات لا أدري كيف كانت تعصف
بي وتنسيني عصف ألم المرض الذي أحال الليل الى رواية لاتنتهي من تفاصيل الوجع الممض والمدمر..!!
بين هذاوذاك..ها أنا أجد الأن مساحة فقط للقول أني ما كنت لأنساك في أشد المواقف تعذيبا ً للذات الإنسانية
وربما.. الخوف من المجهول عن ماهية ما ستؤول إلية كل ما تحمل حياة من سراب أمنيات مشدودة
خيطا ً من الأنانية وحب التملك بين الأنا ..ولأخرين..!!
أسيكون الغد استمرار لحياة..؟ أم سينتهي كل شيء إلى ذلك اليباب..؟
يالها من حياة تملؤها الغرابة ..نبحث في لجة الأوجاع عن طيف ٍ يبدو لنا كطوق نجاة مما نعانيه في لحظة
حرجة الأبعاد..وحين نتغلب على تلك الفاصلة نعود لننسى أو نتناسى..ما كنا نطمح اليه ..أو نستمتع بحضوره..!
ربما أكتب لك الساعة كنوع من التكفير عن الذنب ..كيف اني لم أحاول حتى الإمساك بالقلم ومطاردة تلك الكلمات..التي كانت سريعة العدو..كسرب ظباء داهمها خطر.. قبل أن أتهالك من تعب مع تباشير الصباح!
حقا ً ..تفرّ الصور من الذاكرة وتمتزج كنقطة حبر ٍ في بحر مترام الأطراف .. أو كأنها رسم ٌ على ضفاف
من رمل ٍ ..إن جفـّت محته الرياح ..وإن أدركه المدّ لا يعود حتى أثرا ً من بعد عين !
هذه الكلمات التي ربما تفتقد للترابط .. المشطورة كرؤى الأمس ربما هي محاولة للتذكير.. وللتذكير فقط إن تنفع الذكرى ..
أني كم وددت أن أقول لك الكثير في أي موقف وكل موقف..!
فهل تفهمّت الآن ما كنت أروم قوله..!!
اعذر لي كل شيء ..أو ما بدر مني الآن من شطط..فلا زلت محاصرا ً بأطواق تعب ليلة ليلاء..!
محبتي..
3-4-2008
تلك التي مرت وأنا أصارع ألم جسد استبد به الوهن لتقادم خطوات الزمن المرّ المجبول بكل أوجاع المُُعذبين
في فجاج أرض الله ومكابدة الإمساك بأذيال الكرى الذي لم يترفق بي ولم يسمح حتى للوسن أن يزور مقلتيّ .
ما حفزني للكتابة لك اليوم هو ذلك الكلام الذي لا أعرف من أي ملكوت استمد نبض حروفه..ولا أي صور تلك التي تكاثفت في مدلهم ليل لم أستطع بها حتى النهوض للإمساك بالقلم وبعثرة ما قد أستطيع حصادهُ لأبعثره حبات قمح قد تـُنبت سنابلا ً على أديم الورق..!
الغريب في الأمر أني كنت أترقب ضوء الفجر لأستعجل كتابة كل ما قد ظننت أني إن أدركت الصباح سأكتبه
لك على عَجلِ قبل فرار كل الصور الجميلة التي رسمتها لمسة فرشاة لكل ما تكتنز المشاعر وربما الخيال
الجامح من بديع الصور الأخاذة الألوان التي ربما ما خطرت في مخيلتي في صحو أو متحفزا ً لكتابة.!
لكني الآن لا أجد من تلك الترانيم الغريبة أيّ أثر يمكنني أن استمد بعض كلمات لا أدري كيف كانت تعصف
بي وتنسيني عصف ألم المرض الذي أحال الليل الى رواية لاتنتهي من تفاصيل الوجع الممض والمدمر..!!
بين هذاوذاك..ها أنا أجد الأن مساحة فقط للقول أني ما كنت لأنساك في أشد المواقف تعذيبا ً للذات الإنسانية
وربما.. الخوف من المجهول عن ماهية ما ستؤول إلية كل ما تحمل حياة من سراب أمنيات مشدودة
خيطا ً من الأنانية وحب التملك بين الأنا ..ولأخرين..!!
أسيكون الغد استمرار لحياة..؟ أم سينتهي كل شيء إلى ذلك اليباب..؟
يالها من حياة تملؤها الغرابة ..نبحث في لجة الأوجاع عن طيف ٍ يبدو لنا كطوق نجاة مما نعانيه في لحظة
حرجة الأبعاد..وحين نتغلب على تلك الفاصلة نعود لننسى أو نتناسى..ما كنا نطمح اليه ..أو نستمتع بحضوره..!
ربما أكتب لك الساعة كنوع من التكفير عن الذنب ..كيف اني لم أحاول حتى الإمساك بالقلم ومطاردة تلك الكلمات..التي كانت سريعة العدو..كسرب ظباء داهمها خطر.. قبل أن أتهالك من تعب مع تباشير الصباح!
حقا ً ..تفرّ الصور من الذاكرة وتمتزج كنقطة حبر ٍ في بحر مترام الأطراف .. أو كأنها رسم ٌ على ضفاف
من رمل ٍ ..إن جفـّت محته الرياح ..وإن أدركه المدّ لا يعود حتى أثرا ً من بعد عين !
هذه الكلمات التي ربما تفتقد للترابط .. المشطورة كرؤى الأمس ربما هي محاولة للتذكير.. وللتذكير فقط إن تنفع الذكرى ..
أني كم وددت أن أقول لك الكثير في أي موقف وكل موقف..!
فهل تفهمّت الآن ما كنت أروم قوله..!!
اعذر لي كل شيء ..أو ما بدر مني الآن من شطط..فلا زلت محاصرا ً بأطواق تعب ليلة ليلاء..!
محبتي..
3-4-2008
تعليق