كتب مصطفى بونيف
رســــالة إلى علاء مبـــــارك

الأستاذ علاء مبارك....ليس من خلقي الشماتة والتشفي، ولطالما كنت أقول في مواقف كالموقف الذي أنت فيه الآن "اللهم لا شماتة"...وهو أدب رفيع علمه لنا آباؤنا، ولا أحسب أن أباك قد رباك على مثل هذه الأخلاق الراقية.، لكنني هذه المرة سوف أتخلى عن اللياقة واللباقة، وأدلدل لك لساني قائلا " يا شماتة أبلة ظاظا فيك"...وإذا كنت لا تعرف من هي الأبلة ظاظا اسأل صديقك العزيز "عادل إمام" فسوف يخبرك عنها.
إن الشعب المصري العظيم والذي أردت أن تحكمه مع أخيك الفاسد جمال قد قال كلمة الحق، وجعلك تخرج كالفأر المذعور، وغدا سوف تصبح طريد العدالة بما اقترفتموه من سرقات وصلت إلى السبعين مليار دولار مع الأربعين حرامي من أعضاء الحزب الواطي الذي شاءت عدالة السماء أن تدكه دكا، وتفضح كل من فيه بعد أن عثتم في الأرض فسادا، وحولتم مصر إلى مزرعة شخصية لك ولأمك وأخيك الفاسد الذي لم يأخذ من الجمال سوى الاسم.
هل تتذكر من أنا يا علاء؟
أنا مصطفى بونيف، ذلك الشاب الجزائري الذي أحرقت أعصابه يوما بخطبتك العصماء التي لم تترك فيها رجلا أو امرأة أو شيخا أو شابا أو حيا أو ميتا من الجزائر إلا ولعنت سنسفيله...أنا من الجزائر التي افتريت عليها بالكذب، وأمرت شياطينك من الفنانين والإعلاميين أن يكيلوا لنا السباب، ووصفتم بلدي بلد المليون شهيد ببلد المليون لقيط، قلنا لك يومها يا علاء أن الشهداء هم عند الله خالدون، فهاهي ذي لعنتهم قد حلت بك وجعلت منك مجرد حشرة لو يراها أبسط فلاح في مصر لداس عليها بجزمته، والآن اسمح لي أن أردها عليك عندما قلت بأن الجزائريين لا يستحقون إلا الضرب بالجزمة، أنت الآن تضرب بثمانين مليون قبقاب ثم ضف إليهم ثلاثين مليون شبشب من الجزائر، ولو كنت رجلا حقا أنت وأخيك الفاسد لما هربتما بأكثر من مئة حقيبة وتركتما أباكما يواجه مصيره وقدره لوحده، لو كنت رجلا يا علاء لواجهت الموقف كما فعل أسيادك من أبناء صدام حسين رحمه الله عدي وقصي ومصطفى الذين قاوموا حتى استشهدوا، لكنك لم تفعلها يا علاء لأنك جبان ...ونحن نعرفك جبانا لأن والدك رباك على الأجبان الفرنسية من مصانع البقرة الضاحكة والبريزيدون، أما أبناء البسطاء فهم رجال حولهم الفول والطعمية إلى رجال من حديد...قهروا أكبر دكتاتورية في التاريخ، وأسقطوا نظام أبيك، ومعه عصابة جمال مبارك العاهر الذي أراد أن يملأ أرض مصر فجورا، فأصبحت برعاية الله فجرا وإشعاعا للأمة.
أردت أن تصبح بطلا أسطوريا أمام شعبك بشتم الجزائر شعبا وشبابا وشيبا، وتفننت في ذلك في فضائيات النايل سات، فشاء العزيز القدير رب الشهداء والأحرار أن نرى وبعد أقل من سنة، إذلالك وإذلال عائلتك وسنرى بإنه تعالى محاكماتكم على ما سرقتموه من ثروات مصر الغنية.
كتمت مشاعري هذه كثيرا احتراما لمصر والمصريين، أما وأنهم قد فعلوها وصفعوا أباك وأسلافك وأسلاف أسلافك..خذ مني هذه الصفعة، ولو جف البصاق من فمي، فأنت تستحق ما هو أكثر من البصاق...اتفوو عليك ..هذه من أجل الشهداء الذين شتمتهم ووصفتهم مع عصابتك باللقطاء، اتفوو عليك هذه من الشعب الجزائري كله ...اتفو عليك هذه من المصريين البسطاء...اتفوو عليك هذه مني شخصيا...
وأنت الآن واقف كالفأر المبلول لتنشف من محيط البصاق...أذكرك بأنك قلت يوما في برنامج البيت بيتك..
مش عاوزين جزاير، مش عاوزين عروبة، مش عاوزين إسلام....ألا لعنة الله على الظالمين.
بس خلاص
والمجد والخلود لشهداء ميدان التحرير
وثورة مصر الخالدة
مصطفى بونيف
رســــالة إلى علاء مبـــــارك

الأستاذ علاء مبارك....ليس من خلقي الشماتة والتشفي، ولطالما كنت أقول في مواقف كالموقف الذي أنت فيه الآن "اللهم لا شماتة"...وهو أدب رفيع علمه لنا آباؤنا، ولا أحسب أن أباك قد رباك على مثل هذه الأخلاق الراقية.، لكنني هذه المرة سوف أتخلى عن اللياقة واللباقة، وأدلدل لك لساني قائلا " يا شماتة أبلة ظاظا فيك"...وإذا كنت لا تعرف من هي الأبلة ظاظا اسأل صديقك العزيز "عادل إمام" فسوف يخبرك عنها.
إن الشعب المصري العظيم والذي أردت أن تحكمه مع أخيك الفاسد جمال قد قال كلمة الحق، وجعلك تخرج كالفأر المذعور، وغدا سوف تصبح طريد العدالة بما اقترفتموه من سرقات وصلت إلى السبعين مليار دولار مع الأربعين حرامي من أعضاء الحزب الواطي الذي شاءت عدالة السماء أن تدكه دكا، وتفضح كل من فيه بعد أن عثتم في الأرض فسادا، وحولتم مصر إلى مزرعة شخصية لك ولأمك وأخيك الفاسد الذي لم يأخذ من الجمال سوى الاسم.
هل تتذكر من أنا يا علاء؟
أنا مصطفى بونيف، ذلك الشاب الجزائري الذي أحرقت أعصابه يوما بخطبتك العصماء التي لم تترك فيها رجلا أو امرأة أو شيخا أو شابا أو حيا أو ميتا من الجزائر إلا ولعنت سنسفيله...أنا من الجزائر التي افتريت عليها بالكذب، وأمرت شياطينك من الفنانين والإعلاميين أن يكيلوا لنا السباب، ووصفتم بلدي بلد المليون شهيد ببلد المليون لقيط، قلنا لك يومها يا علاء أن الشهداء هم عند الله خالدون، فهاهي ذي لعنتهم قد حلت بك وجعلت منك مجرد حشرة لو يراها أبسط فلاح في مصر لداس عليها بجزمته، والآن اسمح لي أن أردها عليك عندما قلت بأن الجزائريين لا يستحقون إلا الضرب بالجزمة، أنت الآن تضرب بثمانين مليون قبقاب ثم ضف إليهم ثلاثين مليون شبشب من الجزائر، ولو كنت رجلا حقا أنت وأخيك الفاسد لما هربتما بأكثر من مئة حقيبة وتركتما أباكما يواجه مصيره وقدره لوحده، لو كنت رجلا يا علاء لواجهت الموقف كما فعل أسيادك من أبناء صدام حسين رحمه الله عدي وقصي ومصطفى الذين قاوموا حتى استشهدوا، لكنك لم تفعلها يا علاء لأنك جبان ...ونحن نعرفك جبانا لأن والدك رباك على الأجبان الفرنسية من مصانع البقرة الضاحكة والبريزيدون، أما أبناء البسطاء فهم رجال حولهم الفول والطعمية إلى رجال من حديد...قهروا أكبر دكتاتورية في التاريخ، وأسقطوا نظام أبيك، ومعه عصابة جمال مبارك العاهر الذي أراد أن يملأ أرض مصر فجورا، فأصبحت برعاية الله فجرا وإشعاعا للأمة.
أردت أن تصبح بطلا أسطوريا أمام شعبك بشتم الجزائر شعبا وشبابا وشيبا، وتفننت في ذلك في فضائيات النايل سات، فشاء العزيز القدير رب الشهداء والأحرار أن نرى وبعد أقل من سنة، إذلالك وإذلال عائلتك وسنرى بإنه تعالى محاكماتكم على ما سرقتموه من ثروات مصر الغنية.
كتمت مشاعري هذه كثيرا احتراما لمصر والمصريين، أما وأنهم قد فعلوها وصفعوا أباك وأسلافك وأسلاف أسلافك..خذ مني هذه الصفعة، ولو جف البصاق من فمي، فأنت تستحق ما هو أكثر من البصاق...اتفوو عليك ..هذه من أجل الشهداء الذين شتمتهم ووصفتهم مع عصابتك باللقطاء، اتفوو عليك هذه من الشعب الجزائري كله ...اتفو عليك هذه من المصريين البسطاء...اتفوو عليك هذه مني شخصيا...
وأنت الآن واقف كالفأر المبلول لتنشف من محيط البصاق...أذكرك بأنك قلت يوما في برنامج البيت بيتك..
مش عاوزين جزاير، مش عاوزين عروبة، مش عاوزين إسلام....ألا لعنة الله على الظالمين.
بس خلاص
والمجد والخلود لشهداء ميدان التحرير
وثورة مصر الخالدة
مصطفى بونيف
تعليق