المِسكُ كانَ ختَامَها
قصيدة في عيد الحُب
*****
سبحانَ مَنْ أسرَى بقلبيَ عندَهَـا
وكأنني الظبـيُ المُتَيَّـمُ بالمَهَـا
وتَطيبُ أوقاتـي هُنَـاكَ وكُلَّمَـا
دَنْدَنْتُهَا نَغَمَاً سَمِعْـتُ غَرَامَهَـا
وأنـامُ لا أغفـو إذا خَاصَمْتُهَـا
تأبى الخِصَامَ ولا أتوقُ خِصَامَهَا
دَاعَبْتُ عَينيهَـا فسَالَـتْ عَبْـرَةٌ
وقرأتُ مابينَ الرُمـوشِ مَلَامَهَـا
هي مُهرتي الغَرَّاءُ تغفرُ لـي إذا
يومَاً غَضِبْتُ وقد أشـدُ لجَامَهَـا
هي زَهرتي الحَمراءُ فوقَ خدودِهَا
هَمَسَ العبيرُ وراءهَـا وأمَامَهَـا
هي قِطتي البيضاءُ إن مَالتْ علَى
كَتِفي أدَاعِبُ بردَهَـا وسَلَامَهَـا
هي لي ولا لَـوْمٌ علـيَّ وكُلَّمَـا
زادَتْ بِيَ الأشواقُ زُرْتُ مَنَامَهـا
مَن ذَا يُحَاسِبُني علـى حُلُـمٍ إذا
مَلَكَ الهوَى مِني مَلَكْتُ زِمَاَمَهـا
مَنْ ذا يُسَائِلُني عَنِ الحُبَ الـذي
مَلَكَ الحشَاَ منها فنِلْتُ وسَامَهـا
مَنْ ذا يُعارِضُنـي إذا غازَلْتُهـا
شِّعْرَاً وقد غَضِبَ العذولُ ولَامَهَا
والحاسِدونَ كَفَاكَ شَرَ عيونِهِـمْ
حَقَدوا وما فهِمَ الحَسودُ كلامَهـا
أسلَمْتُ للرحمَـنِ أمـريَ كُلَّمَـا
حَلَ الدُجى زاحَ الضياءُ ظلامَهَـا
لا تَقنَطي مِن رحمَةِ الحُبِ الـذي
صلَّى بنَا خَمْسَاً وكـانَ إمامَهَـا
فتكَسَّرَتْ أصنامُ مَن حقدوا علـى
حُبٍ وقـامَ المُفلسـونَ قيامَهَـا
يا قِصَّةَ الحُبِ الكبيـرةَ والتـي
عَلِمَتْ بها الدنيا وكُنتُ هُمَامَهـا
لا تَقنطي غَضَبَاً إذا هُم أوقـدوا
نَارَاً فلي بَحْرٌ يذيـبُ ضِرَامَهَـا
فلقد زرعتُ الوردَ قبـلَ بلوغِـهِ
عِشْقَاًً وأمطَرَتْ السماءُ غمَامَهـا
ولقد رأيتُ الكُحْلَ في عينِ المَهَا
ليلاً هُنَا صَلَّـى وزُرْتُ مَقَامَهـا
للحُبِ نازِلَةٌ يَضيقُ بِهَـا الفَتَـى
ذَرْعَاً وقَدْ سَكَنَ الفـؤادُ خيامَهَـا
ولذا بدأتُكِ بالـذي أسـرَى بـهِ
ربي وكانَ المِسْكُ مِنْكِ ختَامَهـا
شـعـر : ثــروت سـلـيـم
قصيدة في عيد الحُب
*****
سبحانَ مَنْ أسرَى بقلبيَ عندَهَـا
وكأنني الظبـيُ المُتَيَّـمُ بالمَهَـا
وتَطيبُ أوقاتـي هُنَـاكَ وكُلَّمَـا
دَنْدَنْتُهَا نَغَمَاً سَمِعْـتُ غَرَامَهَـا
وأنـامُ لا أغفـو إذا خَاصَمْتُهَـا
تأبى الخِصَامَ ولا أتوقُ خِصَامَهَا
دَاعَبْتُ عَينيهَـا فسَالَـتْ عَبْـرَةٌ
وقرأتُ مابينَ الرُمـوشِ مَلَامَهَـا
هي مُهرتي الغَرَّاءُ تغفرُ لـي إذا
يومَاً غَضِبْتُ وقد أشـدُ لجَامَهَـا
هي زَهرتي الحَمراءُ فوقَ خدودِهَا
هَمَسَ العبيرُ وراءهَـا وأمَامَهَـا
هي قِطتي البيضاءُ إن مَالتْ علَى
كَتِفي أدَاعِبُ بردَهَـا وسَلَامَهَـا
هي لي ولا لَـوْمٌ علـيَّ وكُلَّمَـا
زادَتْ بِيَ الأشواقُ زُرْتُ مَنَامَهـا
مَن ذَا يُحَاسِبُني علـى حُلُـمٍ إذا
مَلَكَ الهوَى مِني مَلَكْتُ زِمَاَمَهـا
مَنْ ذا يُسَائِلُني عَنِ الحُبَ الـذي
مَلَكَ الحشَاَ منها فنِلْتُ وسَامَهـا
مَنْ ذا يُعارِضُنـي إذا غازَلْتُهـا
شِّعْرَاً وقد غَضِبَ العذولُ ولَامَهَا
والحاسِدونَ كَفَاكَ شَرَ عيونِهِـمْ
حَقَدوا وما فهِمَ الحَسودُ كلامَهـا
أسلَمْتُ للرحمَـنِ أمـريَ كُلَّمَـا
حَلَ الدُجى زاحَ الضياءُ ظلامَهَـا
لا تَقنَطي مِن رحمَةِ الحُبِ الـذي
صلَّى بنَا خَمْسَاً وكـانَ إمامَهَـا
فتكَسَّرَتْ أصنامُ مَن حقدوا علـى
حُبٍ وقـامَ المُفلسـونَ قيامَهَـا
يا قِصَّةَ الحُبِ الكبيـرةَ والتـي
عَلِمَتْ بها الدنيا وكُنتُ هُمَامَهـا
لا تَقنطي غَضَبَاً إذا هُم أوقـدوا
نَارَاً فلي بَحْرٌ يذيـبُ ضِرَامَهَـا
فلقد زرعتُ الوردَ قبـلَ بلوغِـهِ
عِشْقَاًً وأمطَرَتْ السماءُ غمَامَهـا
ولقد رأيتُ الكُحْلَ في عينِ المَهَا
ليلاً هُنَا صَلَّـى وزُرْتُ مَقَامَهـا
للحُبِ نازِلَةٌ يَضيقُ بِهَـا الفَتَـى
ذَرْعَاً وقَدْ سَكَنَ الفـؤادُ خيامَهَـا
ولذا بدأتُكِ بالـذي أسـرَى بـهِ
ربي وكانَ المِسْكُ مِنْكِ ختَامَهـا
شـعـر : ثــروت سـلـيـم
تعليق