ِِقصيدة عيد القدس تأليف محمد توفيق ممدوح الرفاعي العيد آت فالهلال يبزغ من جديد معلنا عاما سعيد لكن الغيلان في المدينة تسد المنافذ والطرقات تنتشر منهم رائحة القذارة أياديهم تقطر بالدماء أعلامهم سوداء تفوح منها رائحة الموت والبارود خرجوا من مجاهل الظلام ليحجبوا ضؤ الشمس ويقتلوا الحضارة حاصروا المآذن وكتموا الأصوات في الحناجر كي لايكبروا ويذكر اسم الله لأنهم يخشون الأذان ففيه ينتشر الضياء اسم الله يزلزلهم والتكبير يصيبهم بالهزيان فلا عيد في قاموسهم ولاصلاة كي لايتزعزع جدار الطغيان بالأمس خنقوا الكنائس وكبلوا الأجراس لعبتهم صلب المسيح والتآمر على الأديان فكلما خرجت راية بيضاء تمردوا وأشعلوا النيران فالشر دينهم وقتل الأبرياء فقاموس دولتهم قتل ..ظلام .. دمار ولكن ليعلموا القدس عاصمة العرب عزيزة ... لاتخضع للغيلان ولا للطغيان فقاموسنا حضارة.. وعزة كبرياء فالأقصى قلعة صمود ومن خلفه القيامة ثوب نقاء صوت يكبر وناقوس يزمجر رغم انف الطغيان ليعود العيد عيد ضياء وتنتشر الرايات البيضاء لتعلن انتهاء عصر دولة الغيلان محمد توفيق ممدوح الرفاعي
قصيدة العيد في القدس تاليف محمد توفيق ممدوح الرفاعي
تقليص
X
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 88014. الأعضاء 5 والزوار 88009.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق