تويت
[align=justify]
لأننا نؤمن بأن الكلمة أداة من أدوات الحياة والموت، تماما كالرصاصة التي تخرج فتنهي حياة طرف وتنقذ أخرى، ولكون الإعلام بكل وسائله، فنّا عزيزَ المذهب، جم الفائدة، نبيل الغاية، يحمل أمانة الرسالة.. انصب جل تفكيرنا في الارتقاء من مجرد موقع إلكتروني ، إلى مصاف الروافد المؤثرة على المشهد الثقافي بكافة أبعاده الأدبية، والسياسية، والاجتماعية، محاولين الخروج من عنق الزجاجة إلى عالم رحب الفضاء بكل أدواته الحديثة منها والتقليدية، ما دفعنا نحو التفكير جديا كيف لنا أن نجمع بين حداثة العامل التكنولوجي وعراقة عوامل الإعلام التقليدي، فكانت فكرة الجمع بين الأثنين في قالب يخدم الأول عبر فتح نوافذ جديدة، ويدفع بالدماء الجديدة في شرايان الثاني، في لحظة اختراق واعية لمتطلبات ما نصبوا إلية جميعاً من ارتقاء للكلمة والفكرة نحو ثقافة متحركة لا تعرف الثبات، وإنما تدعي الحداثة المتمسكة بمبادئ تراثنا الجميل وعقيدتنا السمحة، كرافد أساسي لدوران عجلة قطار الثقافة نحو فضاءات جديدة بإمكانها أن تكتسي كافة ألوان الطيف المصاحب للممارسة الفكرية.
وعليه يسعدني ويطيب لي الاعلان عن فتح نافذة جديدة مشرعة للجميع يتواصل من خلالها مع كافة شرائح المجتمع ، شرط ألا نتخطى حدود الممكن والمتاح في سياق الاختلاف مع الآخر.
والجديد هو انطلاق البرنامج الإذاعي " اخر كلام " والذي ستبث حلقاته عبر أثير الإذاعة الفلسطينية الرسمية إذاعة ( صوت فلسطين ) مساء كل خميس عند الساعة الثامنة وحتى التاسعة والنصف بتوقيت القدس.. وعلى الجميع أن يحسب فوارق التوقيت بحسب الدولة التي يعيش بها.
وبرنامج " اخر كلام " هو برنامج يعد الأول من نوعة في الشرق الأوسط الذي يجمع بين الإعلام الإلكتروني والمسموع في شكل تفاعلي لحظي ، يحلق عاليا رغم حدود الجفرافيا لا بل والثقافات أو ما يمكن أن نطلق عليه البيئة المختلفة نوعا ما بين هذا القطر وذاك.
وهو برنامج طرح ليتناول عدد من القضايا الثقافية والإجتماعية لخلق حالة من التواصل بين الإلكتروني والمسموع عبر طرح القضية موضوع الحلقة كموضوع مستقل داخل قسم المنتدى الخاص بالإذاعة - والذي سيتم أفتتاحه اليوم بإذن الله- وقبل بدء البرنامج بعدة ساعات لتبدأ المداخلات على الموضوع قبل بدء بث البرنامج على الهواء عبر أثير الإذاعة ومع البث ... بينما تستمعون أعزائي للبرنامج من خلال إما موقع الإذعة على الانترنت وهو : http://www.pbc.pna.ps/ شرط أن يكون لديكم على جهاز الحاسوب برنامج الـ جت أوديو، أو تحميله من نفس الموقع... وإما عبر التواصل للاستماع داخل الغرفة الصوتية والمشاركة الالكترونية على الصفحة المشار إليها وهذا الخيار لمن لم ينجح في تنصيب البرنامج أو تنصيبه قد يخلق مشاكل في الجهاز.
وهنا جدير بالذكر أن هناك عدد من الزملاء سيتولى أمر البث وهم إما الأستاذة غادة التركي أو الأستاذة منجية
علما بأنني ساتناول بدوري مداخلاتكم المشاركة أسفل موضوع الحلقة أو جزء منها على الهواء، فضلا عن استضافة عدد من الزملاء استضافة صوتية عبر الهاتف والانترنت لمن لديه القدرة ويرغب بالمشاركة الصوتية.
إذن نحن نتحدث عن برنامج إذاعي إلكتروني مرة أخرى نشير إلى آليته كي تكون أوضح للجميع والتي ساضعها هنا في عدة نقاط كالتالي:
1- البرنامج إذاعي سيبث عبر أثير الإذاعة الفلسطينية الرسمية " صوت فلسطين "
2- البرنامج سيتيح المجال لمشاركتكم الصوتية والإلكترونية .
3- البرنامج سيستضيف عدد منكم عبر الهاتف أو الانترنت
4- البرنامج سيتناول مداخلاتكم مع زملائكم على الهواء عبر الطرح أسفل موضوع الحلقة والتناول عبر الأثير في ذات اللحظة في شكل تفاعلي.
5- البرنامج سيقوم بتخصيص سهرة كل أسبوعين مرة تحت أسم " القصيدة العربية " وهي ستكون أمسية أدبية وفقط. علما بأن الحلقة الأولى والتي ستكون اليوم الخميس الموافق 17-2-2011 هي أمسية شعرية من هذا القبيل.
6- أمامنا خيارين للأستماع
الأول: الاستماع عبر موقع الإذاعة وهو : http://www.pbc.pna.ps/ شرط أن يكون لديكم على جهاز الحاسوب برنامج الـ جت أوديو، أو تحميله من نفس الموقع.
الثاني: الاستماع عبر الحضور داخل الغرفة الصوتية والمشاركة الالكترونية على الصفحة المشار إليها سابقا ً وهذا الخيار لمن لم ينجح في تنصيب البرنامج أو تنصيبه قد يخلق مشاكل في الجهاز.
7- فريق العمل الذي سيشارك في هذا العمل هم عدد من الزملاء والزميلات بين التقديم وبين أن يقوم أحدهم بتولي أمر البث وربما طرح موضوع الحلقة في الصفحة المخصصة وهم الزملاء الأعزاء.
الأستاذة:عبـير ســنو // الأستاذة: سليمى السرايري // الأستاذ: صادق حمزة منذر
الأستاذة: غادة تركي // الأستاذة: منجية بن صالح //الاستاذة ريما عبد الله
وهكذا نكون قد قمنا بإدارة حوار فكري بشكل حضاري وعصري يستطيع أن يجتاز الزمان والمكان ليجعنا في بوتقة واحدة هي دائرة النقاش تلك.
الأخوات والإخوة الأعزاء...
بالنسبة للمداخلات الالكترونية وحتى نتمكن من تناول كافة المداخلات أو النسبة الأكبر منها أتمنى أن لا تزيد أسطر المداخلة عن الثلاث أسطر كحد أقصى حتى نتيح المجال للجميع... وارجو الحفاظ على مصطلحاتنا التي نقبل أن نسمعها من بعضنا البعض، حتى فيما لو اختلفنا في الرأي.
أخير أصدقائي جدير بنا الاشارة إلى أن العمل الإعلامي " إذاعي كان أو مرئي " يتعرض لكثير من الأمور الفنية والتقنية، وعليه يحدث أحيانا خلل في التواصل أو الاتصال وعليه نتمنى ألا يحملنا الزميل/ ة ما لا طاقة لنا به، فنحن نحاول جاهدين تقديم خدمة إعلامية من أجل الكل وليس الفرد.
مع العلم أن ما نطرحه هنا ليس من باب الترف الفكري، وإنما هو حلم ندّعي أنه سيُعنَى أولا وأخيرا بالعمل الجاد باتجاه أن يصبح واقعا ملموسا يحمل همّ الأمتين العربية والإسلامية في كل بقاع الأرض، على نحو لا يتوقف أمام بوابات السرد المسرحي لمشهد التأريخ، وإنما يصوغ مع غيره من المشاريع الثقافية الأخرى فعلا دراماتيكيا مشاركا في رفد صياغة الوعي الجماعي.
تحياتي وباقات من الود
أخوكم
أحمـــد زكارنــة
[/align]
إعلان انطلاق البرنامج الإذاعي الإلكتروني " اخر كلام "
لأننا نؤمن بأن الكلمة أداة من أدوات الحياة والموت، تماما كالرصاصة التي تخرج فتنهي حياة طرف وتنقذ أخرى، ولكون الإعلام بكل وسائله، فنّا عزيزَ المذهب، جم الفائدة، نبيل الغاية، يحمل أمانة الرسالة.. انصب جل تفكيرنا في الارتقاء من مجرد موقع إلكتروني ، إلى مصاف الروافد المؤثرة على المشهد الثقافي بكافة أبعاده الأدبية، والسياسية، والاجتماعية، محاولين الخروج من عنق الزجاجة إلى عالم رحب الفضاء بكل أدواته الحديثة منها والتقليدية، ما دفعنا نحو التفكير جديا كيف لنا أن نجمع بين حداثة العامل التكنولوجي وعراقة عوامل الإعلام التقليدي، فكانت فكرة الجمع بين الأثنين في قالب يخدم الأول عبر فتح نوافذ جديدة، ويدفع بالدماء الجديدة في شرايان الثاني، في لحظة اختراق واعية لمتطلبات ما نصبوا إلية جميعاً من ارتقاء للكلمة والفكرة نحو ثقافة متحركة لا تعرف الثبات، وإنما تدعي الحداثة المتمسكة بمبادئ تراثنا الجميل وعقيدتنا السمحة، كرافد أساسي لدوران عجلة قطار الثقافة نحو فضاءات جديدة بإمكانها أن تكتسي كافة ألوان الطيف المصاحب للممارسة الفكرية.
وعليه يسعدني ويطيب لي الاعلان عن فتح نافذة جديدة مشرعة للجميع يتواصل من خلالها مع كافة شرائح المجتمع ، شرط ألا نتخطى حدود الممكن والمتاح في سياق الاختلاف مع الآخر.
والجديد هو انطلاق البرنامج الإذاعي " اخر كلام " والذي ستبث حلقاته عبر أثير الإذاعة الفلسطينية الرسمية إذاعة ( صوت فلسطين ) مساء كل خميس عند الساعة الثامنة وحتى التاسعة والنصف بتوقيت القدس.. وعلى الجميع أن يحسب فوارق التوقيت بحسب الدولة التي يعيش بها.
وبرنامج " اخر كلام " هو برنامج يعد الأول من نوعة في الشرق الأوسط الذي يجمع بين الإعلام الإلكتروني والمسموع في شكل تفاعلي لحظي ، يحلق عاليا رغم حدود الجفرافيا لا بل والثقافات أو ما يمكن أن نطلق عليه البيئة المختلفة نوعا ما بين هذا القطر وذاك.
وهو برنامج طرح ليتناول عدد من القضايا الثقافية والإجتماعية لخلق حالة من التواصل بين الإلكتروني والمسموع عبر طرح القضية موضوع الحلقة كموضوع مستقل داخل قسم المنتدى الخاص بالإذاعة - والذي سيتم أفتتاحه اليوم بإذن الله- وقبل بدء البرنامج بعدة ساعات لتبدأ المداخلات على الموضوع قبل بدء بث البرنامج على الهواء عبر أثير الإذاعة ومع البث ... بينما تستمعون أعزائي للبرنامج من خلال إما موقع الإذعة على الانترنت وهو : http://www.pbc.pna.ps/ شرط أن يكون لديكم على جهاز الحاسوب برنامج الـ جت أوديو، أو تحميله من نفس الموقع... وإما عبر التواصل للاستماع داخل الغرفة الصوتية والمشاركة الالكترونية على الصفحة المشار إليها وهذا الخيار لمن لم ينجح في تنصيب البرنامج أو تنصيبه قد يخلق مشاكل في الجهاز.
وهنا جدير بالذكر أن هناك عدد من الزملاء سيتولى أمر البث وهم إما الأستاذة غادة التركي أو الأستاذة منجية
علما بأنني ساتناول بدوري مداخلاتكم المشاركة أسفل موضوع الحلقة أو جزء منها على الهواء، فضلا عن استضافة عدد من الزملاء استضافة صوتية عبر الهاتف والانترنت لمن لديه القدرة ويرغب بالمشاركة الصوتية.
إذن نحن نتحدث عن برنامج إذاعي إلكتروني مرة أخرى نشير إلى آليته كي تكون أوضح للجميع والتي ساضعها هنا في عدة نقاط كالتالي:
1- البرنامج إذاعي سيبث عبر أثير الإذاعة الفلسطينية الرسمية " صوت فلسطين "
2- البرنامج سيتيح المجال لمشاركتكم الصوتية والإلكترونية .
3- البرنامج سيستضيف عدد منكم عبر الهاتف أو الانترنت
4- البرنامج سيتناول مداخلاتكم مع زملائكم على الهواء عبر الطرح أسفل موضوع الحلقة والتناول عبر الأثير في ذات اللحظة في شكل تفاعلي.
5- البرنامج سيقوم بتخصيص سهرة كل أسبوعين مرة تحت أسم " القصيدة العربية " وهي ستكون أمسية أدبية وفقط. علما بأن الحلقة الأولى والتي ستكون اليوم الخميس الموافق 17-2-2011 هي أمسية شعرية من هذا القبيل.
6- أمامنا خيارين للأستماع
الأول: الاستماع عبر موقع الإذاعة وهو : http://www.pbc.pna.ps/ شرط أن يكون لديكم على جهاز الحاسوب برنامج الـ جت أوديو، أو تحميله من نفس الموقع.
الثاني: الاستماع عبر الحضور داخل الغرفة الصوتية والمشاركة الالكترونية على الصفحة المشار إليها سابقا ً وهذا الخيار لمن لم ينجح في تنصيب البرنامج أو تنصيبه قد يخلق مشاكل في الجهاز.
7- فريق العمل الذي سيشارك في هذا العمل هم عدد من الزملاء والزميلات بين التقديم وبين أن يقوم أحدهم بتولي أمر البث وربما طرح موضوع الحلقة في الصفحة المخصصة وهم الزملاء الأعزاء.
الأستاذة:عبـير ســنو // الأستاذة: سليمى السرايري // الأستاذ: صادق حمزة منذر
الأستاذة: غادة تركي // الأستاذة: منجية بن صالح //الاستاذة ريما عبد الله
وهكذا نكون قد قمنا بإدارة حوار فكري بشكل حضاري وعصري يستطيع أن يجتاز الزمان والمكان ليجعنا في بوتقة واحدة هي دائرة النقاش تلك.
الأخوات والإخوة الأعزاء...
بالنسبة للمداخلات الالكترونية وحتى نتمكن من تناول كافة المداخلات أو النسبة الأكبر منها أتمنى أن لا تزيد أسطر المداخلة عن الثلاث أسطر كحد أقصى حتى نتيح المجال للجميع... وارجو الحفاظ على مصطلحاتنا التي نقبل أن نسمعها من بعضنا البعض، حتى فيما لو اختلفنا في الرأي.
أخير أصدقائي جدير بنا الاشارة إلى أن العمل الإعلامي " إذاعي كان أو مرئي " يتعرض لكثير من الأمور الفنية والتقنية، وعليه يحدث أحيانا خلل في التواصل أو الاتصال وعليه نتمنى ألا يحملنا الزميل/ ة ما لا طاقة لنا به، فنحن نحاول جاهدين تقديم خدمة إعلامية من أجل الكل وليس الفرد.
مع العلم أن ما نطرحه هنا ليس من باب الترف الفكري، وإنما هو حلم ندّعي أنه سيُعنَى أولا وأخيرا بالعمل الجاد باتجاه أن يصبح واقعا ملموسا يحمل همّ الأمتين العربية والإسلامية في كل بقاع الأرض، على نحو لا يتوقف أمام بوابات السرد المسرحي لمشهد التأريخ، وإنما يصوغ مع غيره من المشاريع الثقافية الأخرى فعلا دراماتيكيا مشاركا في رفد صياغة الوعي الجماعي.
تحياتي وباقات من الود
أخوكم
أحمـــد زكارنــة
[/align]
تعليق