تويت
مستقبل حكام العرب : التسول على أرصفة التاريخ !
صورة و فكرة و عبرة !
صورة و فكرة و عبرة !
-
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
-
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الكاتب القدير والأستاذ الناقد حسين ليشوري
ربيع نبوي مبارك أعاده الله علينا وعلى أمتنا الإسلامية بالنصر والتمكين والفتح المبين وسقوط كل الأصنام والأوثان البشرية...
نعم سيدي العزيز مزبلة التاريخ تنتظر كل طاغية وظالم...
كل الطغاة والظلمة سيرحلون في النهاية نتيجة ظلمهم لشعوبهم وخيانتهم لأمتهم وفسادهم وإهلاكهم للحرث والنسل...
(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)) سورة إبراهيم.
شكري وتقديري واحترامي
[/align]sigpic -
أخي الحبيب الدكتور رشيد : و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته،المشاركة الأصلية بواسطة د. رشيد كهوس مشاهدة المشاركة
و أسعد الله أوقاتك بكل خير و أفضله عافيته، سبحانه، و إحسانه.
شكرا لك مرتين : مرة لتقديرك الكبير لشخصي الصغير، ومرة أن كنت أول المعلقين.
ثم أما بعد : منذ مدة و أنا أتأمل أحوال حكام العرب كلهم أجمعين و أراهم تلاميذ أغبياء سفهاء لا يميزون بين أصدقائهم، شعوبهم، و بين أعدائهم من كل جنس، فلا عجب إن لفظتهم شعوبهم بعد صبر و مصابرة لما في الحكام العرب من كِبْر وكابرة ورثوهما عن أجدادهم و أسلافهم إلا من رحم الله و قليل ما هم، و في التاريخ الإسلامي و العربي فكر و عبر لمن يقرأ بوعي !
إن "الفرعوينة" ليست سمة خِلْقية في الفراعنة الهكسوس أو غيرهم و إنما هي خُلق أو تخلق بالكبر و استضعاف الناس و استخفاف بهم و "استذبانهم" (من الذباب أو الذبان و هي من مختراعاتي اللغوية الآنية الفورية أملاها السياق)، في الحكام كلهم و سينتهون، إن لم يتوبوا إلى الله و يثوبوا إلى الحق و يتصالحوا مع شعوبهم، فسيلحقهم العار أحياء و أمواتا و سيلعنهم الناس أجيالا بعد أجيال كما فعل بأسلافهم الهالكين.
أخي الحبيب الدكتور رشيد: تقبل أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك بكل خير.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
تعليق