حسنيةالممرضة تعود لبيتها في ساعات الليل المتأخرة وهي تحمل في حقيبتها طعاما كثيرا اقتطعته من المرضي المساكين
وزوجها مبروك موظف حكومي يشي بأصدقاءه عند رئيسه في العمل ،أنجبوا ولدين عاقل وجميل
كان الولدان يشبهان الأب والأم في قبول كل شيء وأخذ أي شيء من أيدي الأطفال الصغار،وحين يدق الباب أحد الجيران مستغيثا من أفعالهما ،تنكر الأم خروجهم من باب المنزل ولا تعطي اهتماما لصرخات الأطفال وحزنهم علي فقدان الحلوي ومصروفهم اليومي ،وتطلب منهم الانصراف في تكبر واستعلاء ،وتبارك أفعال صغارها معللة أن الحياة غابة ،لذلك يجب عليهم اقتناص ما يريدون ولا يهتمون للاتهامات ،وأخذت تهلل وتصفق لهم كلما عادوا من المدرسة وفي حقائبهم متعلقات غيرهم،وبارك مبروك أفعالهم:حتي نبت الولدان من الحرام وتغلغلت الأنا وأشبعوا بحب الدنيا وتسلقوا علي أكتاف غيرهم واشتروا مجدا ليسوا هم أهل له وتربحوا من مناصبهم ارتشوا ورشوا، اشتركوا في صقفات مشبوهة باعوا الأطعمة المسرطنة والأدوية الفاسدة ،استولوا علي الأراضي وبنوا من قوت الناس قصر ،إلي أن انفجر الناس وأضرموا النار في القصر ،تعالت الصرخات طالبوا الخدم أن يطفئوا النار،
فردّ الخدم عليهم :أنتم من أشعلها وعليكم بها
تعالت صرخات حسنية تتوعد الناس طلبت من جميل انقاذها تنكر لها فتح الباب ليهرب لكنه كان أول من ابتلعته النار
حاول مبروك الصمود طلب من عاقل أن ينقذه طلب منه فتح النافذة لكن النار التقمته بسرعة هائلة ،ومن بعده مبروك الذي كان يهذي قائلا إحنا عائلة واحدة كان هدفنا الاصلاح والأمل في المستقبل كبير في التغيير
نعم غيرت النار مستقبل الناس الذين لم يذكروا لهذه العائلة إلا أنهم كانوا أربعة في مهمة سرية وهي سرقة أموال وخيرات البسطاء
وزوجها مبروك موظف حكومي يشي بأصدقاءه عند رئيسه في العمل ،أنجبوا ولدين عاقل وجميل
كان الولدان يشبهان الأب والأم في قبول كل شيء وأخذ أي شيء من أيدي الأطفال الصغار،وحين يدق الباب أحد الجيران مستغيثا من أفعالهما ،تنكر الأم خروجهم من باب المنزل ولا تعطي اهتماما لصرخات الأطفال وحزنهم علي فقدان الحلوي ومصروفهم اليومي ،وتطلب منهم الانصراف في تكبر واستعلاء ،وتبارك أفعال صغارها معللة أن الحياة غابة ،لذلك يجب عليهم اقتناص ما يريدون ولا يهتمون للاتهامات ،وأخذت تهلل وتصفق لهم كلما عادوا من المدرسة وفي حقائبهم متعلقات غيرهم،وبارك مبروك أفعالهم:حتي نبت الولدان من الحرام وتغلغلت الأنا وأشبعوا بحب الدنيا وتسلقوا علي أكتاف غيرهم واشتروا مجدا ليسوا هم أهل له وتربحوا من مناصبهم ارتشوا ورشوا، اشتركوا في صقفات مشبوهة باعوا الأطعمة المسرطنة والأدوية الفاسدة ،استولوا علي الأراضي وبنوا من قوت الناس قصر ،إلي أن انفجر الناس وأضرموا النار في القصر ،تعالت الصرخات طالبوا الخدم أن يطفئوا النار،
فردّ الخدم عليهم :أنتم من أشعلها وعليكم بها
تعالت صرخات حسنية تتوعد الناس طلبت من جميل انقاذها تنكر لها فتح الباب ليهرب لكنه كان أول من ابتلعته النار
حاول مبروك الصمود طلب من عاقل أن ينقذه طلب منه فتح النافذة لكن النار التقمته بسرعة هائلة ،ومن بعده مبروك الذي كان يهذي قائلا إحنا عائلة واحدة كان هدفنا الاصلاح والأمل في المستقبل كبير في التغيير
نعم غيرت النار مستقبل الناس الذين لم يذكروا لهذه العائلة إلا أنهم كانوا أربعة في مهمة سرية وهي سرقة أموال وخيرات البسطاء