إلى أستاذي...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شذى خليل
    عضو الملتقى
    • 21-12-2010
    • 17

    إلى أستاذي...


    ...إلى الأستاذ القدير إبراهيم حسون

    • كان الأمسُ يعدني بالمطرْ
      وكان َالمطرْ...

      ألحانٌ عقبت نزولهُ
      كمعزوفةٍ خرساء نهضت بها السماءْ
      إلى الحياةْ

      في الأمسِ غردَ عصفورانِ عند نافذتي

      بلونِ الوردِ

      واللونُ أمتزجَ بدمعي ليُخرجَ إلى الوجودِ
      حروف من نورْ

      البئرُ امتلأَ
      والماءُ عقدَ قرانهُ على الزرعْ
      الوقتُ هجرَ عقاربهُ
      وانتهى إلى العبثْ

      وجنونٌ كانت حالُ الدنيا
      تضجُّ بألحانٍ عتيقةٍ

      من خلفِ الصمتِ فتحتُ صندوقي
      أحدْ مكنوناتِ صدري وخفايا نفسي

      خُيلِ إلي أنَ كلماتكَ اختارتْ وسادتي
      كنتُ أجمعها بنهمِ العاشقِ واحضنها
      كأمٍ أنجبت أولى بناتها
      حروفٌ لبستْ تاجَ الملوكِ وتحققتْ بين أرجاءها النبوءة
      مراتٍ كنتُ أسرقُ اللقبَ فأكونُ سيدةَ الحلم لأحدى الروايات
      ومراتٍ كانتْ صهوةُ الحنينِ تمتطيني
      فأعبرُ مساحاتِ يدي بلحظة
      لأعود إلى طاولتي أرتشفُ نبيذَ كلماتكَ المعتقْ
      وعلى صوتِ موسيقى نضوجها
      كنتُ أرقصْ


      مخيلتي الكبيرة رسمتك إلَهاً

      وبين أوراقي كنتَ الصفحة الرابحة
      وبين الحروفِ كنت ياء النداء
      أنادي بها لأسرق منها الحاضرَ والمستقبلَ

      فإن خُلقتْ على يديكَ سيدةُ الحلمِ

      فعلى يديك أيضاً ولدَّ سيدُ الحلمِ
      من خلفِ الأساطيرِ جاءْ
      يُعلمُ كلَّ الناس كيفَ تسطرُ المشاعرْ على ورقة
  • ماهر هاشم القطريب
    شاعر ومسرحي
    • 22-03-2009
    • 578

    #2
    الشاعرة القديرة شذى
    تحية عبقة لنبضك الرقيق الجميل
    الحروف حملت لون الوفاء
    راقني المرور بهذه الخميلة من الصور الراقية البديعة
    انتظر المزيد من هذا الجمال
    تقديري لك ولحرفك العميق

    تعليق

    • إبراهيم حسون
      عضو الملتقى
      • 31-12-2010
      • 22

      #3
      [align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');"][cell="filter:;"][align=center]

      شذا
      أيتها القادمة من براري البنفسج
      المتخمة بليلك الأنوثة
      وجمر النبيذ
      عنك ..
      كانت مرافئي
      تبحثْ
      وإلى سكينك
      كان
      دمي يلهثْ
      ووجدي
      يمتطي صهوة الحنين
      إلى عينيك
      دربه
      شاخ الزمان
      واحترقت الذوائب
      ما كلّ
      ولا ملّ
      ولم ييأس ْ
      بحبر القلب
      فوق حبته
      على أفق عينيه
      عنك ولك
      رسم
      وحفر
      وأسسْ
      أيتها القادمة من كروم الحنين
      أيُّ جسد يتسع لهذا الحنان
      أيُّ صدرٍ
      يتسع
      لهذا الدفئ
      وهذا الأمان
      أنا
      أعترف الآن
      لا جمال
      لا شعر
      لا أدب
      لا قوافي
      لا موسيقا
      لا ليا
      لا تعتيب
      لا مجيرة راعي
      لا حلوة الحلوين
      لا يارا الجدايلها شقر
      لا حلم الطفولة
      إن تنحت شذا
      أو غابت
      سوزان
      أيتها المهرة المتربعة على عرش الصهيل
      يلزمني
      عمراً آخر
      بل أعماراً
      لأصل
      إلى هدب عينيك الجميل


      [/align]
      [/cell][/table1][/align]

      تعليق

      يعمل...
      X