مصر .. قبلة الأحرار
و لـــــ مِصْرَ في صوتِ العروبةِ بُحّةٌ = بالحب تُزكي لهفةَ القلبِ العشيقْ
من نبضة ٍ تعلو بروض الروح تعــْــــــ = ــــزف في الحناجر ثورة الشعب العتيق
ثار الشباب على الطغاةِ و نبضُهم = يعلو كرعدٍ يرعب الحكم الـمَـعيق
يا نبض مصر و كل ما أشرقتمُ = ها قد أعدتم للهوى اللون الأنيق
و تلونت قبب السماء بـــــــ نيلكم = وتعطرت أرض الكنانة بالرحيق
هذي الدماء الطهر مهر عروسكم = أغلى المهور تراق في عرس الشروق
و كتبتمُ التأريخ فوق جباهكمْ = بإبائكم و عَـبـَـرتُمُ الوادي السحيق
فرعون يشكو صرخة الشعب الذي = من صوته سقط القناع عن الرفيق !
فلتنظروا للشعب يرقى للعلا = في فعلهم نبض الحضارة تستفيق
في كل شبرٍ بصمةٌ من مجدكم = علّمتمُ الأحرار صبراً في الطريق
فرعون في ساح الذهول معانداً = إذ فاق شعبٌ بعد ذلك لا يطيق
هامان يبني في الهواء بروجه = و يخيط ثوباً بالمكانة لا يليق
رحلَ الطغاةُ ولم تزل أفعالهم = بالعار ترسم مكرهم وبكم يحيق
يا شعب مصر و قد عرفنا ما الهوى = يحميكمُ الرحمن من هولٍ و ضيق
يحيا الشبابُ عماد كل مفازةٍ = لكن ، ترى هل يندمُ الشعبُ الشقيق ؟
إني رأيتُ شهاب غدرٍ في سما = ء القوم يبرقُ من ثنيّاتِ الطريقْ
فيهِ التربصُّ بالشبابِ و نبضِهم = فَــــــــ وَقاكمُ الرحمنُ من هذا البريقْ
إني عشقتُ ترابَ مصرَ و لمْ أزلْ = أهوى بها مَنْ عاشَ فيها كالعشيقْ
==============================
سفارة الياسمين
و لـــــ مِصْرَ في صوتِ العروبةِ بُحّةٌ = بالحب تُزكي لهفةَ القلبِ العشيقْ
من نبضة ٍ تعلو بروض الروح تعــْــــــ = ــــزف في الحناجر ثورة الشعب العتيق
ثار الشباب على الطغاةِ و نبضُهم = يعلو كرعدٍ يرعب الحكم الـمَـعيق
يا نبض مصر و كل ما أشرقتمُ = ها قد أعدتم للهوى اللون الأنيق
و تلونت قبب السماء بـــــــ نيلكم = وتعطرت أرض الكنانة بالرحيق
هذي الدماء الطهر مهر عروسكم = أغلى المهور تراق في عرس الشروق
و كتبتمُ التأريخ فوق جباهكمْ = بإبائكم و عَـبـَـرتُمُ الوادي السحيق
فرعون يشكو صرخة الشعب الذي = من صوته سقط القناع عن الرفيق !
فلتنظروا للشعب يرقى للعلا = في فعلهم نبض الحضارة تستفيق
في كل شبرٍ بصمةٌ من مجدكم = علّمتمُ الأحرار صبراً في الطريق
فرعون في ساح الذهول معانداً = إذ فاق شعبٌ بعد ذلك لا يطيق
هامان يبني في الهواء بروجه = و يخيط ثوباً بالمكانة لا يليق
رحلَ الطغاةُ ولم تزل أفعالهم = بالعار ترسم مكرهم وبكم يحيق
يا شعب مصر و قد عرفنا ما الهوى = يحميكمُ الرحمن من هولٍ و ضيق
يحيا الشبابُ عماد كل مفازةٍ = لكن ، ترى هل يندمُ الشعبُ الشقيق ؟
إني رأيتُ شهاب غدرٍ في سما = ء القوم يبرقُ من ثنيّاتِ الطريقْ
فيهِ التربصُّ بالشبابِ و نبضِهم = فَــــــــ وَقاكمُ الرحمنُ من هذا البريقْ
إني عشقتُ ترابَ مصرَ و لمْ أزلْ = أهوى بها مَنْ عاشَ فيها كالعشيقْ
==============================
سفارة الياسمين
تعليق