قبل الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين محسن الياس
    أديب وكاتب
    • 24-10-2010
    • 206

    قبل الموت


    قبل الموت

    ايها العمر الذي ماكان عمري
    اين تمضي
    كيف تمضي
    لست أدري
    لم تعد تشغل فكري
    فلقد كنتُ أسيراً
    في سجون القدر
    بين جدران حزينه
    مات فيها الضوء
    شغلتني فكرة عاشت بصدري
    بين يأس وأنين
    فاق صبري
    ...
    صارت الفكرة في رأسي تدور
    مثل طير في مصيدة
    كلما أطلقته
    كان يعود
    ...
    سادت الفوضى خيالي
    أسمع الأصوات تعلو
    ثمّ تخبو
    ثمّ تعلو وتزيد
    لا أرى الا وجوها شاحبات كالجليد
    انها لحظة موتي
    تتراءى من بعيد
    ...
    تتوالى صور
    صور الماضي البعيد
    والقريب
    وأنا شيئاً فشيئاً أتلاشى
    تلك أطرافي التي تحملني
    لم تعد تحملني
    ولساني لا يجيب
    كلّ شيء يتلاشى
    ويغيب ..
  • محمد خير الحلبي
    أديب وكاتب درامي
    • 25-09-2008
    • 815

    #2
    ثمة خلف هذا الغياب للأشياء تراكم هناك حيث تغيب لتحضر شكلا آخر في غيابها ويكون المدهش المختلف

    نص يعبث بالاستقرار ويهيء للقلق..قلق الغياب الذي يفسد الصمت ويحيي الحركة


    تحيتي ايها الاديب الجميل

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3
      هو العمر يهون فعلاً----لأجل فكرة سامية
      أما تجربة السجن فهي قاسية فعلاً
      نبضك صادق فما يظهر في السجون الأ الوجوه
      السليطة ولو أنه لكل قاعدة شواذ----وما تحملته الأطراف
      شيء لا يتحمل----لعل أجر من يضحي لناسه ووطنه
      يجزيه الله خير جزاء
      لولا بعض كسر في
      تفعيلات النص كان
      كان من الممكن
      تعديلها
      نص من أوجاعنا العربية
      وعن تجربة حقيقية
      الفرح لقلبك -ووطنك
      وللأفكار السامية
      تحياتي
      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • خديجة بن عادل
        أديب وكاتب
        • 17-04-2011
        • 2899

        #4
        حين أقرأ للصديق حسين محسن الياس
        يستفز حرفك جمجمة فكري من جمال الصور
        قبل الغياب نتوه في اللاحضور ، اللاوعي
        حتى تصصدم الذات على مشارف النهاية
        فتتثاقل الخطوات وتتراءى لنا الصور
        غير ما كنا ننتظر فالكل يشيخ وللزوال راحل
        سعدت بتواجدي هنا ...تحيتي واحترامي .
        http://douja74.blogspot.com


        تعليق

        يعمل...
        X