ثمانيةٌ من بعد عشرة أيامِ
بعزم شبابٍ واثق الخطو مقدامِ
تهاوت بها عنا ثلاثون حجةَ
من القهر صاغته أصابعُ إجرامِ
وشعَّ على أرض الكنانة نورها
يعانق أفراحا من الأمل النامي
خطاها مع الإصرار واثقةُ بلا
جيوشِ فسادٍ بالتجبر قوّامِ
وأصحابها الشعب الصبور ؛ تضمه
دروب إخاءٍ بالمودة حوّامِ
حشود إلى " الميدان " يهدرُ زحفها
محاطا بعين الله في سيله الطامي
أطلوا من " التحرير" ، والشمس تزدهي
بعزمةٍ انسابتْ توحد أنغامِ
وهبوا فهب الشعب يرتاد خطوهم
على كل شبرٍ من ثرى مصرَ بسّامِ
ترقوا عن الأحزاب ؛ نبلا ولم يكن
سوى مصر حزبٌ عند نقض وإبرامِ
وعفـّوا عن التخريب ؛ سلما فأورقوا
أفانين حفظٍ لا تـَخَفّى بإظلامِ
فيا ثورةً بيضاءَ ؛ ضمـَّخها دمٌ
تألق بالإقدام من غير إحجامِ
وجدّدَ أضواء بمصر سنيـّة
فواسى أنين الجرح في ليلها الدامي
وهد نظاما كم أجاد حضوره
إذا ما غفا عاما تيقظ في عامِ
تحييك أصواتُ الشيوخ تضرعت
إلى الله بالإيمان والطمع السامي
تحييك أنفاس النساء ، تضرعت
دعاء إلى البـَرّ الكريمِ بإنعامِ
تحييك أطفال وجوههمُ سنا
وطلتهم تروي الطيور بأنغامِ
تحييكِ أسوانٌ وإسكندريـّةٌ
وسيناءُ والسلّوم من ودها الهامي
يحييك نيل فاض بالحب غامرا
فروّى قلوب الثائرين بإلهامِ
تحييك أهرام يزف شموخها
سرورا ، وما أبهى السرور لأهرامِ
تحييك شطآن البحار ؛ رمالها
تزفّ من العرفان باقة إعظامِ
يحييك ريف بارك الله غرسه
فغذى بحمد الله من قبل إطعامِ
يحييك في قلب العروبة خفقها
يغرد من شط المحيط إلى الشامِ
يحيك من نبض البرايا اشتياقها
لحرية الإنسان تحيا بإحكامِ
يحييك حب الناس للحق سائدا
تسوسهمُ منه عدالة أحكامِ
بعزم شبابٍ واثق الخطو مقدامِ
تهاوت بها عنا ثلاثون حجةَ
من القهر صاغته أصابعُ إجرامِ
وشعَّ على أرض الكنانة نورها
يعانق أفراحا من الأمل النامي
خطاها مع الإصرار واثقةُ بلا
جيوشِ فسادٍ بالتجبر قوّامِ
وأصحابها الشعب الصبور ؛ تضمه
دروب إخاءٍ بالمودة حوّامِ
حشود إلى " الميدان " يهدرُ زحفها
محاطا بعين الله في سيله الطامي
أطلوا من " التحرير" ، والشمس تزدهي
بعزمةٍ انسابتْ توحد أنغامِ
وهبوا فهب الشعب يرتاد خطوهم
على كل شبرٍ من ثرى مصرَ بسّامِ
ترقوا عن الأحزاب ؛ نبلا ولم يكن
سوى مصر حزبٌ عند نقض وإبرامِ
وعفـّوا عن التخريب ؛ سلما فأورقوا
أفانين حفظٍ لا تـَخَفّى بإظلامِ
فيا ثورةً بيضاءَ ؛ ضمـَّخها دمٌ
تألق بالإقدام من غير إحجامِ
وجدّدَ أضواء بمصر سنيـّة
فواسى أنين الجرح في ليلها الدامي
وهد نظاما كم أجاد حضوره
إذا ما غفا عاما تيقظ في عامِ
تحييك أصواتُ الشيوخ تضرعت
إلى الله بالإيمان والطمع السامي
تحييك أنفاس النساء ، تضرعت
دعاء إلى البـَرّ الكريمِ بإنعامِ
تحييك أطفال وجوههمُ سنا
وطلتهم تروي الطيور بأنغامِ
تحييكِ أسوانٌ وإسكندريـّةٌ
وسيناءُ والسلّوم من ودها الهامي
يحييك نيل فاض بالحب غامرا
فروّى قلوب الثائرين بإلهامِ
تحييك أهرام يزف شموخها
سرورا ، وما أبهى السرور لأهرامِ
تحييك شطآن البحار ؛ رمالها
تزفّ من العرفان باقة إعظامِ
يحييك ريف بارك الله غرسه
فغذى بحمد الله من قبل إطعامِ
يحييك في قلب العروبة خفقها
يغرد من شط المحيط إلى الشامِ
يحيك من نبض البرايا اشتياقها
لحرية الإنسان تحيا بإحكامِ
يحييك حب الناس للحق سائدا
تسوسهمُ منه عدالة أحكامِ
تعليق