امرأة ..تحت البركان ...(ميساء العباس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    امرأة ..تحت البركان ...(ميساء العباس)

    تعشق المغامرات والتحدي
    تعشق الاحتراق وتهديد النار
    دائما كانت تقول لها أمها :
    أيااااك أن تجلسي مع رجل في غرفة لوحدكما
    سيكون الشيطان ثالثكما
    هي :تبا لك أيها الشيطان ,كم أفسدت حياتي
    تبا لك حسناء كم ثُقبت روحك من تدخل الشيطان
    تقول لأمها : لا لا لا سترين كيف سأردع الشيطان وأهزمه
    أمها : لا الغريزة النائمة تستيقظ فجأة كبركان عارم
    ترد بثقة :
    يوما ما عندما تنضج بندقية امرأتي سأثبت لك عكس ذلك.
    تتأوه :
    آآآه ياأمي وماذا أثبتّ لك الآن
    تعالي اشتقت حضنك والأمان.

    رغم حصولها على عدة شهادات موت وألم من الحياة
    ورغم تفوقها في الخبرة والتجارب
    فحصيلتها كانت مليئة !
    لقد اجتازت تجاربا لاتعد ولاتحصى مع الرجال ..
    في خيالها
    ومع هذا عصفور الحرية في قلبها لم يزقزق لأي رجل
    وآبى إلا أن يبقى سجين قفص صدرها
    إلاّ..هو
    وها هي لمجرد ذكراه تتنمّل ..وخاصة صوته الأجش الرجولي الذي يعزف سلم جسدها
    جسدها المحنط في شواهد الشوارع
    تابوتا يحصر روحها ..أحلامها
    كانت من الصنف الروحاني الذي يتنكر لرايات الجسد
    وعلى ثقة من أنها قادرة على تنكيس أعلام الشيطان.
    محمد هذا الحبيب الذي أسقطها في سماء حمورابية
    كان دائما يردد:
    حسناء أنت بخيلة في الحب
    تقول مستترة : لاأنا خجلة خجلة
    تحاول أن تجتهد أكثر معه فوصايا أمها مازالت تقرعها :
    إياكِ والصفر ..خاصة الصفر المكعّب
    عليك أن تحصلي مع رفيق الحياة على علامة أحسنت وامتياز
    مثّّلت حسناء في البداية كلمات الحب مع حبيبها حيث أنها لم تقل يوما كلمة حب لرجل فكانت مفرطة الخجل
    وحين تخّمرت الأيام متراكمة في نبضها
    بدأت تخرج عصارة روحها ..كسيد الجسد
    كربّة البندورة التي امتصّت حقولها
    محمد :
    أدمنتكِ,أكاد أجن لأراك
    لكن ربّة البندورة تخاف أن تسال وتتلطخ دروبها
    يمر الزمن سريعا
    فالوقت معه غيمتان تصطدمان وبرق يسري في كيانها
    نعم تتحفز لرؤياه
    لقد حان الوقت وامتلأت بندقيتها
    لتبرهن لأمها أنها ستبقى على قيد الملائكة والطهارة
    وأن عباءة روحها أكبر من أي شيطان
    وحالكة أكثر من إغواء أي رجل
    عشقها للموت ,للتحدي,لتهديد النار جعلها تغامر.
    تنضج الرائحة في رأسها
    تتكلم مع محمد وتتفق معه على موعد في يوم الجمعة
    ولم تنس أن تحذره بلطف :
    كن مهذبا
    تعرفني ..لا أستقبل صحوة رجل
    وجُل ماأرجوه أن يبقى نصفك نائما
    محمد يصرخ فرحا :
    أخيرا حسنائي
    أخيرا سأرتشف معك
    لو فنجان قهوة مدحور
    أتى يوم الجمعة
    كانت بكامل بساطتها وأناقتها العفوية
    شعرها كنسته للأعلى لكن بعضه سقط على الجانبين معاندا
    قميص أبيض طويل يغطي كل أحساس المدينة
    بنطال جينز قديم تعشقه لذاكرته المخلصة
    وخفّ أبيض يؤكد على نيتها الطاهرة
    تتمتم في روحها :
    هاأنا لا أرتدي ثيابا مما تغري الرجال
    تقول هذا حتى يتخلص ضميرها من بعض تأنيب
    يقترب الوقت ,يحتلها الخوف
    لا تدري لم خافت اللحظة من نفسها أكثر مما خافت منه
    شعرت بشيطان يسري من أخمص قدميها حتى شعرها.
    ملائكة الروح.. أعلنت استنفارها ورفرفت ظلالها
    وانقسم جسدها نصفين.. شعلتين وكإنها حرب أهلية
    أواقتتال مابين معارضة وموالاة
    وواحد منهما سيطرح الآخر
    وربما الإثنان يقتلانها
    وتكون هي ..
    الثالث
    طريحة هذا الزمن....................

    محبتي
    ميساء
    التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 26-02-2011, 15:27.
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أخشى عليها من هذا البركان ..
    فهل هى تحته أم عليه ؟!
    هل يختلف الأمر .. لو كانت عليه ؟
    ربما بالطبع اختلف الأمر .. و رأينا أنها تخوض الأمر بكل ميراث التربية و تجليات الأم التى كثيرا ما تكون مادة للانكسار ، و الضياع بما تحققه من تردد و انزواء و ربما فشل فى نهاية الأمر !!
    ربما الجرأة التى تتحدث بها تجعلني أقيس حجم قوتها و ثقتها بنفسها ، إلا إن كانت مبالغة من الكتابة
    و تمرير حديث لا أكثر !!

    اللغة تحمل الكثير ، و تتعانق مع الحالة بشكل رائع
    و التراكيب جديدة و قوية ، و لكن لقوتها الفضل فى انهائها للعمل ، و ليس الفعل لدى بطلة العمل !!

    استمتعت ميساء .. أحسست أنك كتبت مادة للصحيان ، و ترويض العقل ، أو أقرب لأن أقول استيقاظه
    أمام معادلة رياضية .. أقول أحسست ، و قد كنت على وشك النوم ، و عند القراءة كنت أفيق ، و أسير هنا ، و أغلب الظن أني لن أنام ، و هذه الأنثى ، ترتدى الجبيز الذى احتفظ بذاكرته و القميص الأبيض الذى ربما أضاء مدائنها !!

    خالص احترامي و تقديري
    و صباحك مدهش
    sigpic

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      تتأوه :
      آآآه ياأمي وماذا أثبتّ لك الآن
      تعالي اشتقت حضنك والأمان.

      أعجبني النص جدا ميساء..
      لا أعتقد أن سلطة الموروث استطاعت أن تقف سدا أمام البركان ..
      و الثالث في النهاية لم يكن سوى هي ..بكل الكبت والقهر و الخوف من المحظور..
      أعجبني وصفك لحالة الإنقسام تلك و التي نعيشها جميعنا في زمن ما و تعيشها المرأة بشكل أقوى و أعنف ..
      ربما فوق بركان تكون أبلغ..لا أدري ..
      تحيّتي و حبي ميساء.
      التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 19-02-2011, 08:41.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • هناء عباس
        أديب وكاتب
        • 05-10-2010
        • 1350

        #4
        [frame="1 98"]
        مرحبا بعودتك الجميلة
        قصة جميلة
        يخيم عليها الطهر والنقاء رغم ثقل التجارب للبطلة
        محبتي وودي
        [/frame]
        يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
        هناء عباس
        مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          كانت بكامل بساطتها وأناقتها العفوية
          شعرها كنسته للأعلى لكن بعضه سقط على الجانبين معاندا
          قميص أبيض طويل يغطي كل أحساس المدينة
          بنطال جينز قديم تعشقه لذاكرته المخلصة
          وخفّ أبيض يؤكد على نيتها الطاهرة




          الغالية ميساء :
          عندما يعانق القلمُ ريشةَ الرّسم ...
          يخرج النصّ بأجمل لوحةٍ مكتوبةٍ ...
          حوارات .....تجاذبها القلب ، العقل ، الرّوح ...
          تجسّدت كلّها في بركانٍ ...
          يحيط بالمرأة من الجهات الأربع ...
          ويحاصرها ...
          كنت مزهرة ميسائي ...كشجرة ياسمين ...
          ورااااااائع ...ما خطّه قلمك ...!!!!
          أهلاً بعودة الحبايب ...
          ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            أخشى عليها من هذا البركان ..
            فهل هى تحته أم عليه ؟!
            هل يختلف الأمر .. لو كانت عليه ؟
            ربما بالطبع اختلف الأمر .. و رأينا أنها تخوض الأمر بكل ميراث التربية و تجليات الأم التى كثيرا ما تكون مادة للانكسار ، و الضياع بما تحققه من تردد و انزواء و ربما فشل فى نهاية الأمر !!
            ربما الجرأة التى تتحدث بها تجعلني أقيس حجم قوتها و ثقتها بنفسها ، إلا إن كانت مبالغة من الكتابة
            و تمرير حديث لا أكثر !!

            اللغة تحمل الكثير ، و تتعانق مع الحالة بشكل رائع
            و التراكيب جديدة و قوية ، و لكن لقوتها الفضل فى انهائها للعمل ، و ليس الفعل لدى بطلة العمل !!

            استمتعت ميساء .. أحسست أنك كتبت مادة للصحيان ، و ترويض العقل ، أو أقرب لأن أقول استيقاظه
            أمام معادلة رياضية .. أقول أحسست ، و قد كنت على وشك النوم ، و عند القراءة كنت أفيق ، و أسير هنا ، و أغلب الظن أني لن أنام ، و هذه الأنثى ، ترتدى الجبيز الذى احتفظ بذاكرته و القميص الأبيض الذى ربما أضاء مدائنها !!

            خالص احترامي و تقديري
            و صباحك مدهش
            أستاذي ربيع
            شكرا لك على هذا التعقيب الجميل
            والتحليل الذكي
            ويسعدني أن أسمع رؤيتك لأعمالي
            وترى بمافيه من تطور
            إلا أني أستاذي فقط اسمح لي ن أرد
            على جملتك التي تقول فيها أنها مبالغة من الكاتبة
            مارأيك أن تلك الحالة
            استوحيتها من أرض الواقع
            وهي حقا موجودة
            تخيل كم في مجتمعنا حالات من الضياع والصراع
            ربيع الجميل
            هي مادة للصحيان وترويض العقل!
            يكفيني كلامك الجميل وشهادتك الرائعة
            لأكون في سعادة
            كن معنا دائما
            لاتغب
            كل الود والتقدير
            ميساء
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • فايزشناني
              عضو الملتقى
              • 29-09-2010
              • 4795

              #7
              رغم حصولها على عدة شهادات موت وألم من الحياة
              ورغم تفوقها في الخبرة والتجارب

              فحصيلتها كانت مليئة !
              لقد اجتازت تجاربا لاتعد ولاتحصى مع الرجال ..
              في خيالها
              ومع هذا عصفور الحرية في قلبها لم يزقزق لأي رجل
              وآبى إلا أن يبقى سجين قفص صدرها
              إلاّ..هو


              في خيالها.....
              أحبت .... وأحبت أكثرة من مرة
              وقفت للشيطان بالمرصاد .... قاومته
              حسناء... عصامية ... واثقة شديد الثقة من نفسها
              عقلانية وتتحكم بعواطفها كما تريد
              ورغم كل الحواجز الداخلية والخارجية
              كان هناك بركاناً يختمر في قلبها
              يسمح لعصفور وحيد أن يطل ويزقزق على شرفتها
              وكما قال الكبير نزار : لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار
              فهل تمكنت من النجاة أوأخمدت ذلك البركان

              أختي الغالية ميساء
              أهم ما يميز قصصك واقعيتها
              وأشعر أنك تكتبين عنك أو عن شخص تعرفينه
              وهذا ما أحبه في القصة القصيرة
              يسعد أوقاتك
              هيهات منا الهزيمة
              قررنا ألا نخاف
              تعيش وتسلم يا وطني​

              تعليق

              • جمال عمران
                رئيس ملتقى العامي
                • 30-06-2010
                • 5363

                #8
                الاستاذة ميساء
                صراع بين الضدين قليلا مايدور فى قلب انسان..
                الكل يتحفز للحظة مثل التى مرت على بطلتك ..ليحقق مأرباً ..او يتربح مكسباً ..وان كان اطلاق الشيطان من عقاله وتقديم القليل ..للايقاع بالمحب فى فخ الزواج ..او اسر الشهوة والخذلان..
                العواطف الآن تشبه السوق ..والشاطر يربح ..و ( إللى تغلب به ..العب به ) ..!!
                لاتلومينى سيدتى ..انما هى وجهة نظر ..!!
                شكرا لك..
                *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                تعليق

                • حسن الحسين
                  عضو الملتقى
                  • 20-10-2010
                  • 299

                  #9
                  سيدتي ميساااا
                  الشيطان ثالثهما كما تقول الأم.. بعبع وقاية من وهم لاسند له في الحياة..وأعتقد أنها تسير بعكس التيار وقد أجدت ياميساء في التغلغل إلى الروح الشفافة للعذراء التي تتقلب على الجمر بين الرغبة والعرف..وربما أجدت التقاط أدق التفاصيل كونك أنثى في مجتمع شرقي تعايشين هذه اللحظات كوجبات الزيت والزعتر التي تفرض على موائد الصباح وتختفي بقية النهار..
                  استمتعت بتكرار القراءة واعتقد أنني سأستفيد من بعض مارسمت يداك من صور لعالم الاناث من الطرف الاخر
                  محبتي وتقديري

                  تعليق

                  • محمد فطومي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 05-06-2010
                    • 2433

                    #10
                    التّعاليم و الوصايا العرفيّة تكفّلت الأمّ بالتّكير بها و للأمّ هنا رمزيّة نقل الموروث الديني و الاجتماعي ،و لابدّ أن نعترف كما لمّح النصّ بأنّه يقتصر في الغالب أو يكاد على رسم الخطوط الحمراء و أهمّها العفّة و الشّرف و العرض و الاّئحة طويلة.
                    و مسألة الاضطراب النّفسيّ و الجسديّ الذي يخلّفه صراع الرّغبة في خوض التّجربة و الخلفيّة الدّمويّة الحليبيّة إن صحّ التّعبير،جليّة في النصّ و مفوّقة فنّيّا و حكائيّا إلى حدّ بعيد.
                    و الّلغة عوّدتنا ميساء لم تتنكّر لصاحبتها.
                    بيد أنّي أظنّ بأنّ العنوان بحاجة إلى مراجعة.
                    و السّؤال يظلّ مطروحا:أين البلاء؟أهو في الشّيطان أم في فكرة الشّيطان؟
                    سعيد بالمصافحة أ.ميساء.
                    إلى الّلقاء.
                    مدوّنة

                    فلكُ القصّة القصيرة

                    تعليق

                    • عبد الرحيم محمود
                      عضو الملتقى
                      • 19-06-2007
                      • 7086

                      #11
                      [align=center]
                      الكاتبة الراقية ميساء المحترمة
                      لا فائدة من عصفور لا يزقزق
                      ربما يتحول لغراب أو بوم وما
                      قيمة نصائح جيل مضى لجيل
                      لم يبدأ بعد ، كل عليه أن يعيش
                      حياته لا أن يرتدي رداء أبيه !!
                      [/align]
                      نثرت حروفي بياض الورق
                      فذاب فؤادي وفيك احترق
                      فأنت الحنان وأنت الأمان
                      وأنت السعادة فوق الشفق​

                      تعليق

                      • ميساء عباس
                        رئيس ملتقى القصة
                        • 21-09-2009
                        • 4186

                        #12
                        آسيا رحاحليه</B>
                        مشرف








                        تتأوه :
                        آآآه ياأمي وماذا أثبتّ لك الآن
                        تعالي اشتقت حضنك والأمان.

                        أعجبني النص جدا ميساء..
                        لا أعتقد أن سلطة الموروث استطاعت أن تقف سدا أمام البركان ..
                        و الثالث في النهاية لم يكن سوى هي ..بكل الكبت والقهر و الخوف من المحظور..
                        أعجبني وصفك لحالة الإنقسام تلك و التي نعيشها جميعنا في زمن ما و تعيشها المرأة بشكل أقوى و أعنف ..
                        ربما فوق بركان تكون أبلغ..لا أدري ..
                        تحيّتي و حبي ميساء.



                        آسيااااااا
                        الغالية
                        الجميلة الروح والحرف
                        يسعد أوقاتك ربي
                        كم أعجبني كلامك وتحليلك الواعي جداااااا
                        كيف لاااااا
                        وأنت الأديبة الراقية
                        المفعمة بالشاعرية والفكر
                        وامرأة ستعيش الحرف أكثر
                        بما أنها بلغة أنثى
                        أشكرك من القلب لحضورك
                        ولرأيك الذي احتاجه حقا
                        ومن حيث العنوان
                        لاأدري أن كنت سأغيره
                        مع أنني أقصده تماما
                        والعنوان هو انزياح شعري
                        بما أنك تتذوقين الشعر كثيرا
                        امرأة تحت البركان
                        أقصد بها
                        هي.. من فجرت البركان

                        هي تشظت بركان
                        لتحرق نفسها
                        ووووووو

                        وبما أنني دائما
                        ينتابني الخدر
                        من الروائح المؤثرة والمحزنة
                        لذااااا
                        مارأيك حبيبي أن أسميهاا
                        امرأة ..برائحة البركان
                        لأجلك وأجل
                        كل من استوقفه العنوان
                        محبتي
                        ودعواتي
                        كوني بالقرب
                        ميساء
                        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                        تعليق

                        • علي الفارسي
                          عضو الملتقى
                          • 25-02-2011
                          • 38

                          #13
                          لقد اجتازت تجاربا لاتعد ولاتحصى مع الرجال ..
                          في خيالها
                          ومع هذا عصفور الحرية في قلبها لم يزقزق لأي رجل
                          وآبى إلا أن يبقى سجين قفص صدرها



                          العفة لا تمنع الشهوة
                          إنما توجهها
                          هي في ذاتها تعلن التمرد وتقمعه

                          كانت من الصنف الروحاني الذي يتنكر لرايات الجسد
                          وعلى ثقة من أنها قادرة على تنكيس أعلام الشيطان.
                          محمد هذا الحبيب الذي أسقطها في سماء حمورابية


                          صراعٌ داخلي وتنازع
                          شدُّ حبلٍ
                          بين قوى المعارضة والسلطة
                          شهوات الجسد تُقاتل القيم

                          والصمود قنبلةٌ موقوته

                          والشيطان يتقلد حزام الموت


                          الأستاذة ميساء


                          واقع النفس البشرية وصراعاتها
                          تتبلور في النص بشكلٍ رائع

                          أعتقد أن قراءة أولى
                          ستجر خلفها قراءات عديدة
                          لنصٍ يستحق


                          تقديري


                          "علي"
                          التعديل الأخير تم بواسطة علي الفارسي; الساعة 28-02-2011, 05:16.

                          تعليق

                          • ح ـنين عبدالجواد
                            عضو الملتقى
                            • 23-02-2011
                            • 100

                            #14
                            [frame="2 98"]

                            ومع هذا عصفور الحرية في قلبها لم يزقزق لأي رجل
                            وآبى إلا أن يبقى سجين قفص صدرها
                            إلاّ..هو




                            أختي ميساء
                            ولابد لذلك العصفور الساكن بأعماقنا
                            والمطالب فقط بشطر بسيط من الحرية أن يتوفر له الفضاء الملائم
                            حتى يغرد بل يصدح بكل حرية
                            بعيدا عن سيطرة الشيطان وملتزما بديننا وتقاليدنا
                            كنت عميقة في المعنى
                            لك محبتي


                            [/frame]
                            التعديل الأخير تم بواسطة ح ـنين عبدالجواد; الساعة 27-02-2011, 14:33.
                            [CENTER]
                            [SIZE=5][COLOR=Purple]أول وأفضل إنتصار
                            [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Purple]هو الإنتصار [COLOR=Red]على[/COLOR] النفس وغزوها
                            [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Purple]لإنه عندما تغزوك نفسك [COLOR=Red]و[/COLOR]تنتصر عليك
                            يكون ذلك من أكثر الأمور[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=Purple] [COLOR=Red]مدعاة[/COLOR] للعار والخجل

                            [/COLOR][/SIZE] [COLOR=Black][SIZE=5][COLOR=Black]أفلاطون [/COLOR][/SIZE]
                            [/COLOR]
                            [/CENTER]

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة هناء عباس مشاهدة المشاركة
                              [frame="1 98"]
                              مرحبا بعودتك الجميلة
                              قصة جميلة
                              يخيم عليها الطهر والنقاء رغم ثقل التجارب للبطلة
                              محبتي وودي
                              [/frame]

                              العزيزة هناء
                              شكرا لك من القلب على متابعتك لي
                              وملاحظتك غيابي
                              وشكرا أكبر لترحيبك بي
                              وسعدت جدا لرؤيتك الطهر والنقاء
                              في البطلة رغم مايخيم عليها من ثقل التجارب
                              محبتي ودعواتي
                              ميساء
                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              يعمل...
                              X