أحمد عز والعادلي أذلهما الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    أحمد عز والعادلي أذلهما الله

    كما جاءني بالبريد:

    عز يبكى ويفقد الوعى..
    والمغربى وجرانة فى حالة انهيار..
    والعادلى يتعامل مع الحراس بكبرياء

    "يا حلوة يا بلحة يا مقمعة شرفتى إخواتك الأربعة"
    ـ بهذه الأغنية استقبل مساجين طره اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق
    وغناها له الجميع بصوت عالٍ ورددها المساجين فى سجن مزرعة طرة طوال ليلة أمس.

    تعرض العادلى للسباب وهدد البعض بالاعتداء عليه فى حالة خروجه من الزنزانة وسط المزرعة.

    وكانت سيارات الترحيلات التى أقلَّت الوزراء الأربعة فى حراسة مشددة يقودها ضابط جيش وعدد من الجنود مدججين بالأسلحة النارية ومعهم عدد من قيادات الشرطة على رأسهم اللواء عبدالجواد أحمد مساعد الوزير لمصلحة السجون،

    وقد وصلت إلى البوابة الرئيسية للسجن فى التاسعة والنصف من مساء أمس الأول وسط أعيرة نارية أطلقها حراس السجن بعد ظهور سيارات الترحيلات فرحا بالقادمين الجدد،

    واستقبل حراس السجن الوزراء بصراخ وهتافات «تحيا العدالة والثورة»

    وقد انهار أحمد عز فور دخوله السجن وظل يبكى وسقط على الأرض فاقدا الوعى لبعض الوقت، وامسك به العادلى الذى كان متماسكا بدرجة كبيرة، وتعامل مع الحرس بكبرياء شديد وخلع بدلته الرمادية اللون وظل بقميصه،

    ودخل المغربى وجرانة السجن فى حالة ذهول تام وكانت نظراتهما تتجه إلى الأرض طوال وقت تسليمهما إلى الحرس، وكانا فى حالة انهيار تام.

    بدأ الحرس فى تنفيذ مراحل تسليمهم إلى الغرف الخاصة بهم وفقا لتعليمات السجن، حيث خلعوا ملابسهم وارتدوا ملابس السجن، وتم اقتيادهم إلى حلاق السجن لقص شعرهم، ورفض العادلى، ذلك وأيضا عز، وأجبرهما قائد السجن على تنفيذ الأوامر، وطلب منه الوزراء عدم تخفيف الشعر كما يحدث مع المساجين،

    وقام مسئولو النظافة بالسجن برش البودرة الخاصة بالمساجين عليهم وتعامل جميع الحراس مع الوزراء السابقين وفقا لما يتم مع أى مسجون آخر، وتم وضعهم فى غرف فردية فى جانب من السجن، واستقر كل منهم فى غرفته وتم تشديد الحراسة على العادلى خوفا من الاعتداء عليه.

    ويذكر أن العادلى لأول مرة بعد 13 سنة من شغل منصبه يدخل سجن طرة، ولم يسبق له أن رأى الجنود والضباط ولم يتعامل معهم نهائيا،

    وقد تهافت على غرفة العادلى العشرات من الضباط لرؤيته داخل زنزانته لمشاهدته خلف الأسوار.

    ورفض وزير الداخلية السابق الخروج من زنزانته أمس حتى الثالثة عصرا خوفا من الاعتداء عليه.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • أحمد أبوزيد
    أديب وكاتب
    • 23-02-2010
    • 1617

    #2
    دكتور أحمد

    عندما قرأت الخبر صباح اليوم

    تذكرت فيلم بداية و نهاية

    عندما دخلت بطلة الفيلم زنزانة السجن بتهمة ممارسة الدعارة .

    و كانت المسجونات يرددن نفس الأغنية للبطلة .

    فتزكرت العادلى ....

    إنه داعر آيضاً .....

    إل أنا خايف منه .. حضرتك تعلم إن هناك سجناء منذ زمن طويل و قد تركوا زوجاتهم خارج الأسوار ....

    يا خوفى عليك يا عادلى .......

    تحيا مصر

    أحمد أبوزيد
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد أبوزيد; الساعة 19-02-2011, 10:48.

    تعليق

    • الحاج عربى
      • 03-02-2011
      • 1

      #3
      يوم لا ينفع مال ولا بنون
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبرفى المكان المناسب
      لان يجب ان يكون الرجل المناسب فى المكان المناسب

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #4
        حياكم الله أستاذ أحمد والأستاذ الحاج عربي

        عقبى للبقية إن شاء الله.

        ربنا يورينا فيهم يوم أسود من قرن الخروب، إنه سميع مجيب.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        يعمل...
        X