[align=justify]
تشتاق النفس من الحينِ إلى الحين لمزيدٍ من الإيضاح والإستفسار , كما تتسائل عن مدى ثباتها على الطريق وأيضاً عن مدى استقامة هذا الطريق حتى يرتاح فؤاد السالك وينتهي من الشواغل التي تسلب اللب منه وتحجب عنه نور المكافآت , كما لا تستقيم الروح في هذا الجسد حتى تنعم بتغذيتها على الوجه الذي يكفل لها سبل الراحة وتمام النعيم وكمال اللذة التي ينشدها صاحب الروح الشفافة الذي يقدر روحه حق قدرها ويعلم مالها عليه من واجبات كي يؤديها وما عليها من ردود أفعال تجاه تلك الواجبات التي يؤديها لها صاحبُ هذا الجسد الذي يريد رواح روحه وراحتها في كل حين فتعود عليه بأفضل مما يعطيها , حتى انه يستلذ بما يصعب على غيره ويرتاح لما يتعب غيره ويشتاق لما يخافه غيره , تلك هي الأفئدة التي تحترق شوقاً وحباً للمزيد من العطاء في هذا العالم الحقيقي .
فتلكمُ رسائل الروح التي قد تحتاج للمزيد من العناية وأن يشملها منك الرعاية حتى تعرف أين تقطن روحك فتهاديها من الحينِ إلى الحين وتتزاورا سوياً في هذا العالم كما لو أنكم منفصلين , فقط عليك أن تعلم أنها منك مجردة إذا ما اهتممت بماديتك ونسيت حقيقة فطرتك , وأنك بها وهي بك إذا ما عدت بها لأصل خِلقتك فابحث عن أصلك وما هية وجودك وسببه , وانتزع عنك ما يلهيك , واقترب رويداً لما يبقيك , لعلك إن وجدتك أسعدت نفسك بوجودك , وإن لم تجدك فسلامٌ على حالك الحالك .
[/align]
تشتاق النفس من الحينِ إلى الحين لمزيدٍ من الإيضاح والإستفسار , كما تتسائل عن مدى ثباتها على الطريق وأيضاً عن مدى استقامة هذا الطريق حتى يرتاح فؤاد السالك وينتهي من الشواغل التي تسلب اللب منه وتحجب عنه نور المكافآت , كما لا تستقيم الروح في هذا الجسد حتى تنعم بتغذيتها على الوجه الذي يكفل لها سبل الراحة وتمام النعيم وكمال اللذة التي ينشدها صاحب الروح الشفافة الذي يقدر روحه حق قدرها ويعلم مالها عليه من واجبات كي يؤديها وما عليها من ردود أفعال تجاه تلك الواجبات التي يؤديها لها صاحبُ هذا الجسد الذي يريد رواح روحه وراحتها في كل حين فتعود عليه بأفضل مما يعطيها , حتى انه يستلذ بما يصعب على غيره ويرتاح لما يتعب غيره ويشتاق لما يخافه غيره , تلك هي الأفئدة التي تحترق شوقاً وحباً للمزيد من العطاء في هذا العالم الحقيقي .
فتلكمُ رسائل الروح التي قد تحتاج للمزيد من العناية وأن يشملها منك الرعاية حتى تعرف أين تقطن روحك فتهاديها من الحينِ إلى الحين وتتزاورا سوياً في هذا العالم كما لو أنكم منفصلين , فقط عليك أن تعلم أنها منك مجردة إذا ما اهتممت بماديتك ونسيت حقيقة فطرتك , وأنك بها وهي بك إذا ما عدت بها لأصل خِلقتك فابحث عن أصلك وما هية وجودك وسببه , وانتزع عنك ما يلهيك , واقترب رويداً لما يبقيك , لعلك إن وجدتك أسعدت نفسك بوجودك , وإن لم تجدك فسلامٌ على حالك الحالك .
[/align]
تعليق