رقصة عند الفجر / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    رقصة عند الفجر / ربيع عقب الباب

    حين أبصروه
    تلاعبت ألسنتهم
    كأنهم كانوا طول الوقت يبحثون عنه
    كم وشى بهم وفضحهم
    ولم تثنه حصته التى نالها منهم
    بله فى كثير من الأحيان
    كان هو من يرسم لهم خارطة سرقاتهم

    فى لمح البصر جهزوا آلة تصوير
    وكأن ما برؤوسهم توحد فى لحظة
    كلهم اتفق على سحبه إلى المقابر دون كلام
    و إذلاله هناك
    لن ينتهوا عنه حتى يصبح فيلما تحت رغبتهم
    يمنعه عنهم إذا ما عادت إليه قوته
    التى خسرها تماما و بغباء خلال ثورة التحرير

    تحسسوا خطواته بمهارة
    حتى أوشكوا على الإطباق عليه
    لولا عينه الخبيرة التى رأت حجم حصارهم
    فركب ريحا أخفته على سطح أحد البيوت
    وظل هناك بين احتمالات لا تقف عند حد
    و لا تهدأ
    هو المخبر الأكثر شهرة فى المدينة
    من كانت له السطوة فى أحداث أبريل الشهيرة
    و غيرها من المواقع يصبح هدفا سهلا لهؤلاء الشياطين !!

    اقترب الفجر
    وانشق صدره وجعا
    وارتكبه جوع كافر أثار مغصا و ألما
    فحملته قدماه الخائرتان
    لتطل عيناه
    تجوسان فى العتمة
    ليري المدينة من بعيد مضاءة تتهللها فرحة النصر
    و الصمت يرسم أسفل البيت ضحكة متآكلة
    تسخر من خوفه وملابسه المبللة بالبول و العرق

    عندما كان بحذر يغادر البيت
    على خف الخوف يتحرك
    و أصوات بعيدة تنتهك مابقى من تماسكه
    كان الشيخ نوح يتجه صوب المسجد
    فجأة علا صوته : وحدوا الله يا عباد الله
    فسقط المخبر الأكثر شهرة على الأرض بلا أنفاس
    بعد قليل تحلقته كلاب الحي التى خرجت
    عن بكرة أبيها من الحارات
    لتوديعه فى رقصة غريبة
    صورها أحد المارة بجواله الخاص !!
    sigpic
  • جمال عمران
    رئيس ملتقى العامي
    • 30-06-2010
    • 5363

    #2
    الاستاذ ربيع
    تتسارع انفاسى للحاق بما يُكتب عن الثورة..وها انذا ارتدى نظارتين فوق بعضهما حتى لا يأخذنى دوار القراءة ..
    اجدك تكتب كمن لايزال هناك ربيع اخى ..
    حدث هنا يااستاذى ان طالب الثوار بأحد هؤلاء ..كان الاشد ايذاءً والاقوى بطشاً رغم انه مخبر لاغير ..
    هكذا اعطاه النظام البائد الحق فيما يفعل..كان لصا ..ومرشدا ..وجاسوسا ..ومرتش .. وواش ..وجلاد .. وسجان ..وقاض ..
    ولقد سقط فى ايدى الثوار ..ثم .. ثم .. اليوتيوب موجود..!!
    سحقا لاعداء الشعب اخى ..
    الحمد والشكر لله على نعمة الحرية والعزة والكرامة والمجد..
    شكرا لك ..
    التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 20-02-2011, 15:41.
    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      أستاذي ربيع :
      هنا صورة أخرى ... التُقطتْ قرب ساحة الميدان ..
      هم نقلوها موثّقة على الجوّال ...
      وأنت نقلتها بقلمك الباسل ، ببراعةٍ تحبس الأنفاس ...
      إنها تصفية حساباتٍ قديمة ...
      لكلّ الشّياطين التي تآمرتْ على مصر المحروسة ...
      دائماً الشرّ يأكل بعضه نهاية الأمر ...
      ولم يبقَ في الأفق إلاّ زينة ، وأعلام ساحة الميدان ...
      وأفئدة تتنفّس الحريّة ...وتشدو بها
      وصورة الكلاب التي تتراقص عند الفجر حول جثّة المخبر
      أسدلت السّتار على رجلٍ موبوء ...عاش في العتمة ، ومات في الظّلام ..
      ربيع منبرنا ...عاشت أنفاس الثّورة فيك ...
      يا ابن مصر الوفيّ ...
      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        لم يعد هناك من مجال للتّراجع إلى الوراء ..منذ خرجت الصّيحة الأولى للمتظاهر الأوّل،صار لزاما أن تبتر أطراف الخونة و المخبرين و يُشلّوا عن بكرة أبيهم..تخيّل معي للحظة أستاذي حجم الجحيم و الكارثة التي كانت ستحلّ بالنّاس لو أنّ الثّورة لم تنجح و أنّ النّظام تمكّن بالفعل من خنقها..هل كان سيتسامح هذا السّاقط السّاقط من سطح البناية ..رقصة الفجر تلك كانت أكثر من مشروعة لأطفال أبادوا حيّة لو لم يفعلوا لأبادتهم.

        تحيّة محبّة لك و لمصر الغالية أستاذي العزيز.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • هدير زهدي
          • 19-02-2011
          • 8

          #5
          [align=center]
          إن هذا المقطع البليغ ، لا يقنع قارئه بقراءة واحدة ،
          بل إنه ذاك النوع الذي يحملني إلى قراءته عدة مرات لأتذوق جماله الأدبي والموضوعي ،

          لقطة تكاد تكون حية لتوابع ثورة الكرامة ،
          فحـان الوقت لقطع رؤوس كل الأفاعي .
          لك احترامي وودي ،

          [/align]

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
            الاستاذ ربيع
            تتسارع انفاسى للحاق بما يُكتب عن الثورة..وها انذا ارتدى نظارتين فوق بعضهما حتى لا يأخذنى دوار القراءة ..
            اجدك تكتب كمن لايزال هناك ربيع اخى ..
            حدث هنا يااستاذى ان طالب الثوار بأحد هؤلاء ..كان الاشد ايذاءً والاقوى بطشاً رغم انه مخبر لاغير ..
            هكذا اعطاه النظام البائد الحق فيما يفعل..كان لصا ..ومرشدا ..وجاسوسا ..ومرتش .. وواش ..وجلاد .. وسجان ..وقاض ..
            ولقد سقط فى ايدى الثوار ..ثم .. ثم .. اليوتيوب موجود..!!
            سحقا لاعداء الشعب اخى ..
            الحمد والشكر لله على نعمة الحرية والعزة والكرامة والمجد..
            شكرا لك ..
            نعم النماذج كثيرة ، و تختلف
            و لكنها تتحد فى شأن واحد أنهم على مستوى المواطن أصبحوا بلا أى مصدقية
            الثوار أخى لا يفعلون هذا
            الثوار أطهر من ان يفعلوا
            إنهم صنيعتهم هم من البلطجية و أرباب السوابق و العتاة فى الإجرام !!

            خالص محبتي جمال العزيز

            يحيا شباب ثورة مصر الشرفاء
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
              أستاذي ربيع :
              هنا صورة أخرى ... التُقطتْ قرب ساحة الميدان ..
              هم نقلوها موثّقة على الجوّال ...
              وأنت نقلتها بقلمك الباسل ، ببراعةٍ تحبس الأنفاس ...
              إنها تصفية حساباتٍ قديمة ...
              لكلّ الشّياطين التي تآمرتْ على مصر المحروسة ...
              دائماً الشرّ يأكل بعضه نهاية الأمر ...
              ولم يبقَ في الأفق إلاّ زينة ، وأعلام ساحة الميدان ...
              وأفئدة تتنفّس الحريّة ...وتشدو بها
              وصورة الكلاب التي تتراقص عند الفجر حول جثّة المخبر
              أسدلت السّتار على رجلٍ موبوء ...عاش في العتمة ، ومات في الظّلام ..
              ربيع منبرنا ...عاشت أنفاس الثّورة فيك ...
              يا ابن مصر الوفيّ ...
              ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..
              بينما كان شباب هناك
              يفتتون بهتافاتهم و عنادهم جبالا
              يتحدون ترسانة الأمن الرهيبة
              كان هؤلاء يزحفون صوب
              مخازن شرطة المرور
              ينقضون عليها من كل صوب و حدب
              بجسارة يحسدون عليها
              يحطمون الأسيجة بما يحملون
              ثم يتخير كل منهم أحد المحرزات
              من دراجات بخارية و سيارات
              و بسرعة أيضا يحملونها فى سيارات
              خاصة بهم
              و يختفون فى الحوارى و الأزقة كشياطين مجنحة

              كنت معى .. أشكرك
              و من خلال زاوية النظر كان حديثك
              نعم هو كما قلت أستاذة
              هناك مواقف سلبية
              كما أن هناك الكثير من الإيجابيات
              هذه المشاهد لا تنتهى ، و لن تنتهى فى يوم و ليلة على ما أظن
              حتى هناك فى دهليز النظام الذى ما يزال قائما
              هل تصدقين منع ( وائل غنيم ) من الصعود على المنصة يوم الجمعة
              ما تسمين هذا ؟
              أريد أن أفهم .. هل أكلت التورتة الأحزاب و فطاحل الخائبين عبر التاريخ ؟
              لا أفهم !!!

              سرني حضورك إيمان الدرع كثيرا
              لا حرمت منك

              محبتي و احترامي
              sigpic

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #8
                الكل يرقص لكن الرقصات تخلتلف هناك من يرقص فرحا بالنصر
                وآخرين يرقصون مع الشياطين ، التي سرعان ما تنهي الرقصة بمفردها على أجسادهم..!
                تصوير مدهش خطفت انفاسي ، وتركتني وسط أنغام متناقضة وتبقى أنغام الثورة هي الأقوى ..
                تحيا الثورة التي تبدد كل الظلام ..وترجم كل الشياطين ..
                رائع كعادتك
                كل الود والتقدير
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #9
                  أستاذ/ربيع
                  وعند الفجر كان فجر آخر في القلوب البيضاء
                  وضياء هنا نسأل الله أن يبقيه
                  مشرق على صفحات قلوبنا
                  لا ينمحي من ذاكرة الضوء
                  كل احترامي وتقديري
                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 21-02-2011, 10:12.

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                    لم يعد هناك من مجال للتّراجع إلى الوراء ..منذ خرجت الصّيحة الأولى للمتظاهر الأوّل،صار لزاما أن تبتر أطراف الخونة و المخبرين و يُشلّوا عن بكرة أبيهم..تخيّل معي للحظة أستاذي حجم الجحيم و الكارثة التي كانت ستحلّ بالنّاس لو أنّ الثّورة لم تنجح و أنّ النّظام تمكّن بالفعل من خنقها..هل كان سيتسامح هذا السّاقط السّاقط من سطح البناية ..رقصة الفجر تلك كانت أكثر من مشروعة لأطفال أبادوا حيّة لو لم يفعلوا لأبادتهم.

                    تحيّة محبّة لك و لمصر الغالية أستاذي العزيز.
                    إن النظم الحاكمة فى الوطن العربي كلها آيلة للسقوط ، لأنها بالفعل لا تستحق الحياة بعد !!
                    لقد انتهت من حيث بدأت .. منذ قديم ، و لكننا عميان لا نرى ، جبناء بما يكفى لأن يستعمرونا
                    ليس ما كنا فيه صبرا للاسف ، كان تهاونا ، و بيع لأنفسنا ، و امتهانا للجميع .. أين كنا ، و لم طال سكوتنا ؟ هذا هو الأمر الذى يجب أن نبحثه ، و نحن نشهد ما يحدث فى ليبيا ، و كيف أن زعيما جبانا
                    يأمر طائراته و مدرعاته و مدفعيته بضرب العزل فى الشوارع .. يحق له أن يفعل ما هو أكثر .. يحق للاصنام أن تتحرك ، أن تقتل شعوبها الراضخة المذلة المذلولة المهانة لأنها تستحق ..
                    42 عاما .. أجيال أربع ياسيدى .. أين كانوا .. أين .. كانوا موتي ، أم شاركوا أهل الكهف موتهم
                    ااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ويل لنا
                    نحن نشبه حكامنا المجرمين .. نشبههم و لا نختلف عنهم !!
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة هدير زهدي مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      إن هذا المقطع البليغ ، لا يقنع قارئه بقراءة واحدة ،
                      بل إنه ذاك النوع الذي يحملني إلى قراءته عدة مرات لأتذوق جماله الأدبي والموضوعي ،

                      لقطة تكاد تكون حية لتوابع ثورة الكرامة ،
                      فحـان الوقت لقطع رؤوس كل الأفاعي .
                      لك احترامي وودي ،

                      [/align]
                      أستاذة هدير
                      سرني مرورك من هنا ، و التفاعل مع العمل

                      خالص امتناني
                      sigpic

                      تعليق

                      • عبدالمنعم حسن محمود
                        أديب وكاتب
                        • 30-06-2010
                        • 299

                        #12
                        في حضرة مقامك يطيب الجلوس
                        مهذب أمامك يكون الكلام
                        ................
                        حتما ما حدث سيجزئ المنتوج الأدبي المصري تحديدا.
                        أدب ما قبل الثورة، وأدب الثورة، وأدب ما بعد الثورة
                        وهذه الأيام قطعا نعيش في جلباب أدب الثورة
                        أقول هذا وأنت اللصيق بذلك لأعرف مدى صحة ما ذهبت إليه
                        وعنك أستاذي الكبير / ربيع عقب الباب
                        نطمح ونراهن على قلمك
                        في أن يفاجئنا قريبا برواية ضخمة توازي ضخامة الحدث
                        مع احترامي
                        التواصل الإنساني
                        جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


                        تعليق

                        • دريسي مولاي عبد الرحمان
                          أديب وكاتب
                          • 23-08-2008
                          • 1049

                          #13
                          العزيز ربيع عبد الرحمان...
                          كتب أن نلتقي مرة أخرى على متن سحر الكتابة الابداعية...سعيد جدا بهذه المصافحة.
                          رقصة عند الفجر لقطة قصصية تنضاف الى نتاجك القصصي الذي يغوص في سيكولوجية أبطاله بمهارة عشتها في العديد من أعمالك.
                          صحيح أن الأشكال التعبيرية تسبق في مراحل معينة أطوار التاريخ وتؤسس لتغيير البنيات الاجتماعية.هذا الهم الابداعي المتميز,قيض لي أن أتابع شقا منه بمتعة متناهية.
                          شكرا لك أخي وصديقي الرائع.
                          أتمنى أن تكون بخير دوما.

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة هدير زهدي مشاهدة المشاركة
                            [align=center]
                            إن هذا المقطع البليغ ، لا يقنع قارئه بقراءة واحدة ،
                            بل إنه ذاك النوع الذي يحملني إلى قراءته عدة مرات لأتذوق جماله الأدبي والموضوعي ،

                            لقطة تكاد تكون حية لتوابع ثورة الكرامة ،
                            فحـان الوقت لقطع رؤوس كل الأفاعي .
                            لك احترامي وودي ،

                            [/align]

                            يزيلون آثار خطاهم
                            نقوش دماء رفاقهم على الإسفلت و العشب الأخضر
                            قبل أن يزيلوا آثارجريمة خرجوا لتطهير البلاد منها
                            علت سخرية الغربان و الجوارح
                            تأكدوا من سذاجة ما وقع
                            لموا ما تساقط منهم
                            أعادوا انتشارهم استعدادا لفض تلك اللعبة !!


                            شكرا لقراءتك أستاذة .. سرني ما كتبت هنا

                            خالص احترامي و تقديري
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                              الكل يرقص لكن الرقصات تخلتلف هناك من يرقص فرحا بالنصر
                              وآخرين يرقصون مع الشياطين ، التي سرعان ما تنهي الرقصة بمفردها على أجسادهم..!
                              تصوير مدهش خطفت انفاسي ، وتركتني وسط أنغام متناقضة وتبقى أنغام الثورة هي الأقوى ..
                              تحيا الثورة التي تبدد كل الظلام ..وترجم كل الشياطين ..
                              رائع كعادتك
                              كل الود والتقدير

                              فحت الحية بخبث و سخرية : لأعلم أولادي كيف تكون رقيقة و راقية كزهرة اللوتس .
                              و حين ابتعدت عن زجاج الشمس
                              علا صوتها بالضحك : سوف تصدق بطيبتها ؛ حينها يسهل سقوطها و دهسها بالأقدام .
                              بعد قليل تساوت الرؤوس
                              كانت صور الغربان و الحدآت تعانق صور الطيور المغردة
                              أسفلها توقيع : " هذه طيور أستشهدت حبا فى الوطن !!!


                              سرني حديثك أستاذة و مرورك من هنا
                              و رؤية هذه الرقصة الكلابية
                              على روح أحد الكلاب الذين كانوا هنا
                              و كيف أنهم لا يتطهرون أبدا حتى و هم موتى

                              تحيتي و تقديري
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X