رقصة عند الفجر / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
    أستاذ/ربيع

    وعند الفجر كان فجر آخر في القلوب البيضاء
    وضياء هنا نسأل الله أن يبقيه
    مشرق على صفحات قلوبنا
    لا ينمحي من ذاكرة الضوء

    كل احترامي وتقديري

    حين رأيت المشهد لا أدري ما الذى انتابني لحظتها
    حتى أني تمنيت أن يتراجع عنه مخرج العرض

    و لا يصر عليه ، لما يحمل من استهانة
    وا ستهزاء بما قدم خلال الرواية
    فقد أجاد فى رسم و تشكيل تمسك المتظاهرين بالميدان
    ولم يفصل بين الميدان ، و بين ما يطالب به الثوار ، وإصرارهم عليه
    حتى آخر نقطة دم فى شرايينهم .
    زحفت فصيلة من الشرطة العسكرية ،
    وانقض أفرادها على خيام الثوار التى أقاموها منذ بدأوا ثورتهم
    وبجسارة يحسدون عليها كانوا يقتلعون أوتادها ، و ركائزها ،
    حتى أنهم لم يراعوا إن كان أحدهم مازال نائما ، شابا أم فتاة ، شيخا أم عجوز !
    ثم يطوحون بها على امتداد سواعدهم
    مما أوغر صدور بعض المتواجدين
    فالتحم معهم دفاعا و غيرة
    ابتعدوا عنه كأنه لم يظهر فى الصورة بعد ، و لا يمثل عقبة ما ،
    و استمروا فى عملهم دون توقف
    كان المخرج قد أجاد فى إبراز ذلك من خلال كاميراته
    و كأنه فيلما يعرض على جمهور يتابع ما يتم
    فتكشفت عيون الكاميرات عن مجموعات ثائرة ،
    تزحف فى اتجاه الميدان فى قوة و بأس ،
    بينما فصائل الشرطة تبتعد بمجرد رؤية الزاحفين
    و تتخذ لها نطاقا لا تغادره !!


    تاني أستاذة تم ايقافك .. تاني ؟
    لا حول و لا قوة إلا بالله

    عموما كوني بخير
    لك خالص احترامي و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمنعم حسن محمود مشاهدة المشاركة
      في حضرة مقامك يطيب الجلوس
      مهذب أمامك يكون الكلام
      ................
      حتما ما حدث سيجزئ المنتوج الأدبي المصري تحديدا.
      أدب ما قبل الثورة، وأدب الثورة، وأدب ما بعد الثورة
      وهذه الأيام قطعا نعيش في جلباب أدب الثورة
      أقول هذا وأنت اللصيق بذلك لأعرف مدى صحة ما ذهبت إليه
      وعنك أستاذي الكبير / ربيع عقب الباب
      نطمح ونراهن على قلمك
      في أن يفاجئنا قريبا برواية ضخمة توازي ضخامة الحدث
      مع احترامي

      لم أكن وعيت المشهد بعد
      ظل عالقا

      و ظللت ثائرا
      أحاول العلو عليه
      و تنئيته بعيدا
      ماذا قصد ؟
      إن خدشه للصورة على هذه الكيفية
      يعد ضربا لما تقدم
      و ما عرض خلال مشاهد العمل ؟!
      على أن أعيد الرؤية من جديد
      لأفهم لم أقحم هذا
      ربما فاتني شىء مهم
      فأنا كثيرا ما غادرت لدورة المياة
      أو لجلب فنجان شاى بينما العرض مستمر دون توقف .. أكان العرض مستمرا ؟
      لا أدري إن كان هذا ما تم أم لا
      حتى لو افترضت أني لم أغفل
      ربما هناك نسبة مئوية للعرض
      قد لا يكون العرض مائة فى المائة للمادة المعدة سلفا
      تلك اللعبة التى تمارسها شركات التوزيع
      لكنه اختصني بالرؤية ومجموعة محدودة قبل عرض الفيلم للجمهور
      لن أخسر شيئا على كل حال !!

      ربما عزيزي يمكنني الله من تلك
      فأنا بالفعل ممتلئ بالكثير و لكن الصحة لا تساعدني
      متعك الله بالصحة و السعادة

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • روان عبد الكريم
        أديب وكاتب
        • 21-03-2010
        • 185

        #18
        هى رقصة رائعة أشبه برقصة الدورة الاخيرة فى الباليه
        هكذا تكون القصة القصيرة سطورها تبنى مجائن عارمة وتوحى بحيوات مختبئة

        سأعيد القراءة مرة أخرى

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
          العزيز ربيع عبد الرحمان...
          كتب أن نلتقي مرة أخرى على متن سحر الكتابة الابداعية...سعيد جدا بهذه المصافحة.
          رقصة عند الفجر لقطة قصصية تنضاف الى نتاجك القصصي الذي يغوص في سيكولوجية أبطاله بمهارة عشتها في العديد من أعمالك.
          صحيح أن الأشكال التعبيرية تسبق في مراحل معينة أطوار التاريخ وتؤسس لتغيير البنيات الاجتماعية.هذا الهم الابداعي المتميز,قيض لي أن أتابع شقا منه بمتعة متناهية.
          شكرا لك أخي وصديقي الرائع.
          أتمنى أن تكون بخير دوما.

          أماه لا تزغ عيناك عني
          بعد إذ روعتني بالمجد
          بمستحيل عانقته دما ومطرا
          وشمسا أشرقت من صبابات النخيل
          ليل الزناة العابثين قلعت خيامه
          للريح أطلقت فخاخه
          يالقبح فحيحهم
          بعريهم يستصرخون الموت
          حتى إذا ضاقت بهم أقدارهم
          ألقوا قيظهم للنهر
          فما طاق رائحة لهم

          رسالة من ميدان التحرير لمصر
          يحكي فيها بعض ما ألم به خلال رحلة حياته
          و كيف أن ميادين أخرى هزيلة تغص فى الرفاهية
          تحاول تدمير كل ما تم على أرضه
          رغم أنه ينتصر لها ، لمصر كلها !!

          أشكرك على تقييمك القيم ، و روحك التى تشلمنى برعايتها
          و تحيطني بثقتها المتينة !!

          أهلا بك صديقي و مبدعنا الجميل
          و مبارك لنا مجموعتك القادمة بأمر الله !!

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • هدير الجميلي
            صرخة العراق
            • 22-05-2009
            • 1276

            #20
            المصيبة استاذ ربيع ليس ببعض البلطجية التي دستهم الحكومة بين حشود الثوار ؟
            المصيبة ان كان الرئيس هو البلطجي بحد ذاته وهو الواشي والجاسوس والجلاد لشعبه.
            كم من القصص ستكتب وكم من العيون ستطاردشجاعة الثوار

            كم انت رائع
            بحثت عنك في عيون الناس
            في أوجه القمر
            في موج البحر
            فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
            ياموطني الحبيب...


            هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

            تعليق

            • حسن الحسين
              عضو الملتقى
              • 20-10-2010
              • 299

              #21
              أخي ربيع..
              هذه الكلمات خير عدسة لتصوير الحدث الذي مسمر العالم كله أمام الشاشات..
              والجميل فيها أنها تعطيك الصوت والصورة والمعاناة والأمل على ذات الموجة..
              أبدعت ياأستاذي

              تعليق

              يعمل...
              X