المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب
مشاهدة المشاركة
حين رأيت المشهد لا أدري ما الذى انتابني لحظتها
حتى أني تمنيت أن يتراجع عنه مخرج العرض
و لا يصر عليه ، لما يحمل من استهانة
وا ستهزاء بما قدم خلال الرواية
فقد أجاد فى رسم و تشكيل تمسك المتظاهرين بالميدان
ولم يفصل بين الميدان ، و بين ما يطالب به الثوار ، وإصرارهم عليه
حتى آخر نقطة دم فى شرايينهم .
زحفت فصيلة من الشرطة العسكرية ،
وانقض أفرادها على خيام الثوار التى أقاموها منذ بدأوا ثورتهم
وبجسارة يحسدون عليها كانوا يقتلعون أوتادها ، و ركائزها ،
حتى أنهم لم يراعوا إن كان أحدهم مازال نائما ، شابا أم فتاة ، شيخا أم عجوز !
ثم يطوحون بها على امتداد سواعدهم
مما أوغر صدور بعض المتواجدين
فالتحم معهم دفاعا و غيرة
ابتعدوا عنه كأنه لم يظهر فى الصورة بعد ، و لا يمثل عقبة ما ،
و استمروا فى عملهم دون توقف
كان المخرج قد أجاد فى إبراز ذلك من خلال كاميراته
و كأنه فيلما يعرض على جمهور يتابع ما يتم
فتكشفت عيون الكاميرات عن مجموعات ثائرة ،
تزحف فى اتجاه الميدان فى قوة و بأس ،
بينما فصائل الشرطة تبتعد بمجرد رؤية الزاحفين
و تتخذ لها نطاقا لا تغادره !!
تاني أستاذة تم ايقافك .. تاني ؟
لا حول و لا قوة إلا بالله
عموما كوني بخير
لك خالص احترامي و تقديري
تعليق