لماذا نؤيد الثورة الليبية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عدنان القماش
    عضو الملتقى
    • 19-01-2009
    • 29

    لماذا نؤيد الثورة الليبية؟



    من الممكن أن أفهم، أن يكون الحاكم ظالما.
    ومن الممكن أن أفهم، أن يحتكر سيادته كل السلطات – بما فيها "البابا غنوج" -، بل وأن يقتل كل الخصوم.
    لكن أن يفعل كل هذا، ويظل حاكما بلا دولة، فهذا هو العجب العجاب.

    ودعونا نوضح الفكرة بالسؤال التالي:
    ما الفرق بين نابليون، والسيد الأخ العقيد - الكوموستبل، ملك ملوك أفريقيا، وزعيم سلاحف النينجا- معمر القذافي؟
    الأول- رغم كل ما عليه -: صنع إمبراطورية. مما يجعلنا نفهم الدوافع وراء أفعاله، والحروب التي خاضها.
    أما الثاني: فقد فعل بشعبه ما لم يفعله أحد، من قتل وتنكيل وتعذيب، ونهب وسرقة، لما يزيد عن أربعين عاما.
    لكن لم يكفيه كل هذا، بل أراد أن يقضي عليهم بالقيام بدور الفيلسوف الحكيم.
    وعندما حاول المؤرخون البحث عن السر وراء عدم قيامه بإنشاء دولة.
    وجدوا أنه سيادته كان مشغولا بإنشاء خيمته المزركشة.

    وتمر السنون، ونحن نرى سيادة الزعيم محمر الكنتاكي، يكبر ويترعرع بين كتبه الخضراء.
    ولم يفكر في نشر هذا اللون فوق الصحراء الممتدة عبر ليبيا.
    وذات مرة، عندما استيقظ من النوم...
    جاءه خاطر، أن يحيا دور الأسد الهمام. وقرر أن يخوض غمار التسليح النووي.
    لكن سرعان ما تراجع، عندما وجدهم يخرجون صدام حسين من الجحر، أشعث الشعر، أغبر الثياب.
    تراجع وقتها ملك ملوك أفريقيا. وقام بتسليم مشروعه النووي، بعد سنوات عجاف عاشها شعبه تحت الحصار.

    ومن هنا، نعلن موقفنا المؤيد للثورة المباركة في ليبيا.
    ولكي يعلم الأشقاء في ليبيا مقدار الحب الذي نكنه لهم.
    يجب أن نذكرهم بأننا سنضحي، وسنفتقد أحد أكبر مهرجي المشهد العربي.
    ولن نجد من نتبادل تسجيلاته التاريخية المضحكة.

    كذلك سنفتقد في عالمنا العربي إلى أحد أكبر مصممي الأزياء، وأحد أكبر عارضيها في ذات الوقت.
    وهو بالطبع نفسه سيادة محمر الكنتاكي، موحد الونجين، وملك غابات أفريقيا.
    فمن ينسى هذه الأزياء النيرة، وهذا اللثام الذي يضعه على وجهه، ليظهر لنا عيونه الكحيلة الخلابة.
    من أين لنا بزعيم، يهتم بالدين للدرجة التي تدفعه إلى القيام باستدعاء الحسناوات الإيطاليات.
    ويتحمل كل هذا القدر من الفتنة، ليعرفهن بالإسلام؟؟؟

    ونشد على أيدي أشقائنا في ليبيا. فلا مجال للتراجع.
    فكما نرى جميعا، أن الفيروس انتشر في نسل الزعيم القائد.
    فحقا من أنجب، لم يمت.

    فها هو الزعيم الابن السيد سيف، يخرج علينا ويقول: أن أهل مصر وتونس سيحتلون ليبيا، إذا سقط نظام القذافي؟
    ويعود ليلقي الكلام وضده، ويقول للشعب: نعم، للحوار الوطني. ثم يقول: الجيش سيتخلص منكم بأي ثمن.
    وفي نفس الحوار يقول: أن الحرب الأهلية هي البديل لنظام محمر الكنتاكي.
    ولن تستطيعوا الحصول على البترول، لأنه في منتصف ليبيا، ولا توجد مواصلات عامة تصل إلى هناك.

    وقام بتذكير أهل ليبيا بالسيارات المرسيدس والبي إم دبليو.
    وقال أن هذا الماركات العالمية الفاخرة، لم تعرف طريقها إلى ليبيا قبل قيادة الزعيم العظيم.
    وعندما عرضنا هذه النقطة على أحد المؤرخين. أجاب بأن هذه حقيقة تاريخية.
    فسيادة الزعيم جاثم على صدر ليبيا الشقيقة، من قبل أن يتم اختراع السيارات.

    وعلق أحد المحللين السياسين – أحد أصدقائي – في محاولة لتحليل خطاب السيد سيف القذافي.
    أن السيد سيف، قام بجمع كل ما قاله السادة الزعماء المخلوعين ورجالهم، خلال الأسابيع الماضية.
    وخلطهم في ورقة واحدة، مع المحافظة على التقليب المستمر، ثم إضافة ملعقتين من حكمة أبيه.
    ليخرج علينا بهذا الحوار، الذي جاء متنوعا بعدد ألوان الطيف.
    تهديد وترهيب، وشد ولين، واستعطاف، واستنكار، وتخوين، وعمالة، ووطنية. ولا ننسى الأجندات.
    مما يذكرنا بقول الشاعر: كله على كله *** وعندما تراه قوله.

    لكن للحق فقد أضاف سيادته نقطتين: أن المتظاهرين من المساطيل، وأن الشعوب الشقيقة ستغزو ليبيا.
    وبالطبع جاء الرد من الثوار الليبين الشرفاء عن طريق رفع الأحذية.
    فيما يذكرنا بالرد المصري الشهير على سيادة الرئيس المخلوع.
    ووصلنا من مصادرنا الموثوق فيها، أن الرد جاء في الدولتين برعاية شركة باتا للأحذية.
    موديل 2011: "حرر بلدك وأضرب رئيسك....حيث راحة الوطن، تبدأ من القدمين".

    وإن شاء الله تعمريها، وليبيا تتحرر فيها...

    لماذا نؤيد الثورة الليبية؟
    سؤال من سلسلة: سؤال يطرح نفسه = صفر.


    بقلم: عدنان القماش.
    20 فبراير 2011
    [BIMG]http://sites.google.com/site/adnankamash/gaza.png[/BIMG]
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    [align=center]المُلْفِت في كلمة المدعو سيف الإسلام
    أن كلامه لم يكن يخرج من فمه كباقي الناس . إنما من طرف سبابته
    التي كان يشير بها متوعدا ومهددا بسقوط مئات الآلاف من الضحايا .
    والغريب العجيب أن هذا - الواثق من نفسه - يرهن ثورة شعب
    بعدد من متعاطي حبوب الهلوسة .
    أما الأغرب والأعجب فهو ، أن لا بترول ولا غذاء ولا دواء ولا تعليم ولا ولا ولا
    من غيرهم . يبدوا أن من يتعاطى حبوب الهلوسة هو القذافي نفسه وأبناءه !
    لقد بُلينا بهذا العقيد أخي القمّاش
    ودعني أخفف من وطأة القهر الذي يعترينا وأردد قول الممثل محمد شوقي حين قال :
    ــ يا رب أخرجني من دار البلا بلا بلا .......
    وتحياتي لك
    فوزي بيترو
    [/align]

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عدنان القماش مشاهدة المشاركة
      ودعونا نوضح الفكرة بالسؤال التالي:
      ما الفرق بين نابليون، والسيد الأخ العقيد - الكوموستبل، ملك ملوك أفريقيا، وزعيم سلاحف النينجا- معمر القذافي؟

      نرجوا التعديل ما الفرق بين نيرون والقذافي...
      وإجابة على عنوان الموضوع ...نكتب
      نخبة الغباء والمرض والتشوهات الأخلاقية قد يمثلها رجل بمواصفات معمر القذافي
      نموذج واضح لرجل غبي قفز قفزة في الهواء فإذا به هو رئيس دولة عربية

      ساعده المد الناصري وأحلام الوحدة العربية التي كانت ولا زالت مشعل وبوابة القبول لأي عربي
      قام الرجل وبعنفوان الشباب وقتها وقاد ثورة الفاتح من سبتمبر
      تلك الثورة كانت هدية لروح العرب في وقتها وقت النكسة وهزيمة حزيران
      الحالة النفسية ومواصفات شخصية الرجل تهيأه الإستعداد لأن يخضع لقائد بحجم عبد الناصر
      ...وناصر مات ..وباتت القيادة العربية في فراغ
      فلا السادات إستطاع أن يقنع أحدا ولا أحدا غيره كان على إستعداد
      وقع معمر القذافي في المرض النفسي عندما تبنى جملة تشجيع من عبد الناصر
      أنت أمين الوحدة العربية
      هذه الجملة صدقها معمر القذافي كواقع
      وخلو مقعد القياده أوهمه إنه الخليفة
      ولم يخطر على باله أن قيمةعبد الناصر وقيمة مصر صنعا معا زعامة عبد الناصر
      وغباءه المتمكن من شخصيته لم يلحظ الفروق في الشخصية بينه وبين عبد الناصر
      وغباءه لم يلحظ الفروق في القيمة بين ليبيا ومصر جغرافيا وعدد
      وكان ما كان ......
      وتصادمت رغبات الرجل وقدراته فأصبح عدوا للكل
      ضرب الفلسطيني في مقتل عندما طرده من ليبيا
      ضرب القيادة الفلسطينية في مقتل عندما تبنى أبا نضال
      ضرب مصر في مقتل عندما طرد المصريين وقسى على العمال إنتقاما من السادات
      ضرب التوانسة والسودانين بنفس الفعل كلما إختلف من قاداتهم
      ضرب علاقاته بكل الزعماء العرب عندما إعتقد أن سلاطة اللسان هي الحل
      عاش الرجل في مسيرة المرض بحثا عن القيادة والزعامة
      فكان الكتاب الأخضر فكان مثالا على غباء النخبة
      وأصبحت ليبيا الجماهيرية العربية الاشتراكية الديمقراطية العظمى
      إستطاع أن يطحن الشعب ويجعل الفوضى الحاكم والمحكوم
      والآن إختارت الفوضى زعيما آخر
      فكانت أحداث ليبيا لقد جرح الشعب التونسي عندما أهان ثورته
      وجرح الشعب المصري عندما أهان ثورته
      غباء أهان من خلاله شعب ليبيا ....فأطلق لحظة إنفجار

      تعليق

      يعمل...
      X