سوريا-وثورة الجماهير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    تم التأكد والتعرف على أصحاب الدعوة ليوم الفتنة في سوريا المقرر على صفحات ومواقع الانترنيت وهم عملاء مأجورين للموساد يقودهم المدعو ديفيد بنجامين رحموت وهو ضابط استخبارات صهيوني تم التأكد والتعرف على أصحاب الدعوة ليوم الفتنة في سوريا المقرر على صفحات ومواقع الانترنيت وهم عملاء مأجورين للموساد يقودهم المدعو ديفيد بنجامين رحموت وهو ضابط استخبارات صهيوني / موساد/ المكلف تجنيد العملاء في الموساد والعمل لصالحه في سوريا لصنع فتنة في يوم 15 آذار وعميلته الفتاة زوي يونس التي تعمل مع والدتها السورية لصالح الموساد في السويد.

    واسمها الكامل : زوي علي يونس - 22 عاماً - لديها الجنسية السويدية تجيد اللغة العبرية - مقيمة مع أهلها في السويد مدينة : سيغتونا - تعمل لصالح للموساد - زارت الكيان الصهيوني عدة مرات
    والدها : علي يونس - عراقي الأصل من مدينة الموصل
    والدتها : سامية مفلح - سورية الجنسية من الجولان السوري المحتل –
    - تزور سوريا دوماً وتعمل لصالح الموساد - زارت الكيان الصهيوني عام 2010م

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      من هي زوي يونس

      هي فتاة تجيد العربية و العبرية بطلاقة تعمل لصالح الموساد وتجتذب الشباب العرب للوقوع في شباكها وجلب معلومات عنهم للموساد ,تتجول في البارات والملاهي الليلية في السويد للتعرف على الشباب الفلسطينيين والعرب غير النظاميين هناك وإرسال تقارير عنهم إلى الموساد ,تتجسس على كل ما هو عربي وتمد الموساد بجميع المعلومات المطلوبة كما تحاول تجنيد الضعفاء منهم لصالح هذا الجهاز الأمني المعادي .
      تدعي أنها تدرس العلوم السياسية ,و حسب المعلومات التي لدينا لديها جنسية سويدية فقط ,من المؤكد أنها زارت الكيان الصهيوني والأردن مؤخراً ودخلت فلسطين المحتلة من مطار بن غوريون ,والدتها كانت مقيمة في سوريا وأتت للسويد فجأة بعد أن كان مرتب لها منزل وعمل في فترة قصيرة مما يدل على شيء غير نظيف ,جهاز هاتفها المحمول باللغة العبرية ولها صديق يهودي إسرائيلي في السويد يرعى شؤونها مقرب من عائلتها ,تكتب مقالات وهمية وخلبية عن مؤازرة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني ولا تخفي ظلالاً للتعاطف مع الكيان الصهيوني ,تتميز بخداع مكر شديد ..
      طلبت صداقة الدكتورة حنان الحايك وهي من منتسبات الحزب السوري القومي الاجتماعي ومقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية والبعثي مهند على اليوتيوب منذ حوالي سنة وتم فصل العلاقة بها بعد شهر من تاريخه بعد الشك بأمرها ولا سيما محاولة تعمقها بالعلاقة في اليوتوب وخاصة مع الذين ينشرون وثائق فيديو نادرة للجيش السوري أو للدولة السورية مثل خطابات للسيد بشار الأسد

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        علاقتها بيوم الغضب السوري
        تؤكد المعلومات الدقيقة أنها متورطة بهذا الأمر كما شوهد لها على صفحتها في التويتر (دعايات) وعلاقات مع المتورطين في يوم الغضب السوري الذي يراد تنظيمه في 15 آذار من هذا العام ,ومن خلال دراسة خاصة تبين أنها ناشطة مهمة وأنها بمثابة (ممول) تقدم الحوافز للنشطاء من دعاة يوم الغضب السوري بدعم إسرائيلي واضح.


        العميلة للموساد الاسرائيلي : زوي يونس

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          تلقت المؤسسة العامة للاتصالات عدداً كبيراً من الشكاوي من مواطنين تلقوا رسائل نصية وصلت إلى هواتفهم الخلوية تدعو إلى “الاضطرابات والإخلال بأمن الوطن بدعوى الاحتجاج والتظاهر”، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن عن مصدر مطلع.وقال المصدر: إنه إثر تلقي هذه الشكاوي قامت المؤسسة عبر فريق فني مختص بالتعاون مع كبار مهندسي شركتي الخلوي العاملتين في سورية بتحليل لمصدر الخرق الذي مكن مرسلي هذه الرسائل من تنفيذ عملهم المنتهك لخصوصية المشتركين في شركات الهواتف الخلوية والذي سبب إزعاجاً كبيراً للمواطنين.
          وحسب المصدر فإنه وبعد الفحص الدقيق من قبل الفرق الفنية الثلاث تبين أن مصدر الخرق ومصدر الرسائل الداعية إلى التظاهر في اليوم الثلاثاء هو الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالتحديد محطة تابعة للأمن العسكري في تل هاشوميم، شمال تل أبيب حيث يتمركز مجمع الصناعات المعلوماتية التابعة للجيش الإسرائيلي.
          وأضاف المصدر: إنه نظراً إلى أن نظام الخلوي المعمول به في سورية هو بالأصل نظام عالمي يرتبط بمشغلات دولية منصوبة على عدد من الأقمار الصناعية التابعة لشركات دولية عدة، فإنه لا يمكن للعدو الإسرائيلي أن يخترق منظومة الاتصالات السورية لولا تسهيلات قدمت إليه من واحدة على الأقل من الشركات المشغلة للأقمار الصناعية تلك.
          وأضاف: إن هذه الوقائع المثبتة سيصار إلى استخدامها قانونياً عبر تقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي للاتصالات ضد إسرائيل وضد من سهل لها اختراقاتها.
          وبحسب المصدر فإن هذه الواقعة المثبتة فنياً وتقنياً تبين أن ما يقال أنها دعوات لإثارة الفتن والاضطرابات في سورية تحت عنوان تظاهرات إنما يقوم بها إسرائيليون أو متعاونون معهم وعملاء لديهم في إطار الحرب النفسية التي يشنها الإسرائيليون على سورية.
          يذكر أن الخرق الإسرائيلي لمنظومة الاتصالات السورية بدأ منذ زمن بعيد إذ اعتاد السوريين تلقي اتصالات من رقم مجهول يتحدث عن جائزة مالية لكل من يدلي بمعلومات عن الطيار الإسرائيلي المفقود في لبنان رون أراد، وقدم حينها العديد من السوريين الشكاوي لمؤسسة الاتصالات إلا أن الجواب كان استحالة عزل منظومة الاتصالات السورية عن المنظومة الدولية.

          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
            من هي زوي يونس

            هي فتاة تجيد العربية و العبرية بطلاقة تعمل لصالح الموساد وتجتذب الشباب العرب للوقوع في شباكها وجلب معلومات عنهم للموساد ,تتجول في البارات والملاهي الليلية في السويد للتعرف على الشباب الفلسطينيين والعرب غير النظاميين هناك وإرسال تقارير عنهم إلى الموساد ,تتجسس على كل ما هو عربي وتمد الموساد بجميع المعلومات المطلوبة كما تحاول تجنيد الضعفاء منهم لصالح هذا الجهاز الأمني المعادي .
            تدعي أنها تدرس العلوم السياسية ,و حسب المعلومات التي لدينا لديها جنسية سويدية فقط ,من المؤكد أنها زارت الكيان الصهيوني والأردن مؤخراً ودخلت فلسطين المحتلة من مطار بن غوريون ,والدتها كانت مقيمة في سوريا وأتت للسويد فجأة بعد أن كان مرتب لها منزل وعمل في فترة قصيرة مما يدل على شيء غير نظيف ,جهاز هاتفها المحمول باللغة العبرية ولها صديق يهودي إسرائيلي في السويد يرعى شؤونها مقرب من عائلتها ,تكتب مقالات وهمية وخلبية عن مؤازرة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني ولا تخفي ظلالاً للتعاطف مع الكيان الصهيوني ,تتميز بخداع مكر شديد ..
            طلبت صداقة الدكتورة حنان الحايك وهي من منتسبات الحزب السوري القومي الاجتماعي ومقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية والبعثي مهند على اليوتيوب منذ حوالي سنة وتم فصل العلاقة بها بعد شهر من تاريخه بعد الشك بأمرها ولا سيما محاولة تعمقها بالعلاقة في اليوتوب وخاصة مع الذين ينشرون وثائق فيديو نادرة للجيش السوري أو للدولة السورية مثل خطابات للسيد بشار الأسد
            أخي العزيز الاستاذ اسماعيل الناطور

            أعتقد من السذاجة والتضليل القول أن اسرائيل تقف وراء أحداث سوريا ، مع التأكيد أني لست بصدد الدفاع عن الكيان الصهيوني وتبرئة ساحته من كل مصيبة واقعة وقد تقع في المستقبل . ولكن لنكون أكثر واقعية ولنفكر مطولاً بتبعيات القول أن الكيان الصهيوني وراء ما يحدث في سوريا ، وكيف تم ربط قبل هذا بثورة مصر وتحدث بل وأسهب بعض المفكرين والساسة في هذا الجانب . مؤكدين ضلوع الكيان الصهويني بالثورات العربية والتي تذهب في مجملها نحو الحرية والمساواة والعدالة والعيش الكريم . فهل تريد اسرائيل كل هذا وأكثر للشعوب العربية !!

            أخي العزيز لو فرضنا جدلاً صحة هذه المعلومات . يبقى ثمة أسئلة تحتاج لإجابات شافية ومقنعة. فهل من المعقول ونحن نعلم قوة وتطور وسرية وعمق التحركات المخابراتية للدولة الصهونية وتغلغلها في المجتمعات العربية وغيرها . هل من الطبيعي أن يذهب هذا الجهاز نحو أخطاء لا يرتكبها نصف عاقل وذلك بدعمه للثورة من داخل أراضيه مع ورود وإمكانية تعقب مكان وزمان هذه الرسائل أو الاتصالات أو ما شئت !!

            لماذا يتم كشف هذه الأوراق والمعادلات الخطيرة والتي قد تضع ثورة سوريا على شفير الخيانة العظمى والتواطؤ مع المصالح الصهوينية في هذا الوقت بالذات وحتى قبل انطلاقها بشكل فعلي وفاعل ومؤثر !! هل من مصلحة الكيان الصهيوني وئد الثورة السورية بارتكابه أخطاء من السهل تداركها وتجنبها .. هل أصبح من الممكن كشف عملاء الأجهزة المخابراتية الصهوينية والمسمى الموساد وتعقب مكانهم والتعرف على شخصياتهم ونشر صورهم ومعلومات تتعلق حتى في حياتهم الشخصية بهذه السهولة واليسر !! .

            يعني فعلا من السذاجة والخطأ القول أن هذه المعلومات وهذه الصور هي من تقف وراء ثورة هدفها وطني بالدرجة الأولى كما يعتقد أصحابها ويقولون في ذلك. ومطالبها عادلة مشروعة سبق ونادت بها شعوب لا تختلف في بنائها وإصالتها ووطنيتها ومطالبها عن الشعب السوري . مع التأكيد أني لست بصدد التدخل في الشأن السوري ولكن كان لا بد من تفنيد هذه الأخبار وتناولها بالعقل والمنطق حتى لا تكون فتنة وتشوه فيما بعد ثورات أخرى قد تحصل وثورات حصلت وحققت أهدافها وأظهرت من الوطنية والانتماء ما لا يمكن التشكيك فيه.

            أخي لا يخفى على أحد أن النظام المصري المخلوع حاول قبل ذلك تضليل الشعب المصري تشويه ثورته وتخوييفه من نتائجها وذلك عند ربطها بالمد الشيعي والهيمنة الايرانية ونقل الثورة الخمينية وما الى ذلك .. ثم جاء القذافي وراح يتخبط في اتهامته فتارة يتهم القاعدة وتارة قطر وتارة العدو الصهويني وتارة الدول الغربية وكل ذلك في سبيل اضعاف النفوس وقتل العزيمة فيها وتخويفها بتبعيات ما هومقدم عليه. .
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 27-03-2011, 08:03.
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • حكيم عباس
              أديب وكاتب
              • 23-07-2009
              • 1040

              صباح الخيرات أستاذ محمد ثلجي
              تحية طيّبة لحضرتك و للجميع


              في حالة سوريا بالذات ، بلورة موقف واضح مما يجري فيها ليس بهذا السهولة على الإطلاق ، و لا يمكن أن ينطبق عليها (بالذات سوريا) ما انطبق و ينطبق من معايير ومقاييس على ما يجري أو سيجري في كل البلدان العربية قاطبة .

              لسنا ضدّ الشعب السوري بل نصطفّ خلفه .. بل أكثر من ذلك نقول ، و بوضوح ، إن النّظام السوري يُعاني من الفساد الإداري و يتّبع أسلوبا فظا في التّعامل مع الشعب السوري على مدار تاريخه كلّه ، بل إنّه أشد شراسة و قمعا و استبدادا، و لا يحق لكائن من كان أن يمنع الشعب السوري من المطالبة بحقوقه في الحرية و الديمقراطية و العيش الكريم .
              إذن ما وجه الإختلاف بين سوريا و غيرها طالما الظلم واحد و الاستبداد واحد و الفساد و اللصوصية واحدة؟؟

              سنقول ما هو وجه الإختلاف
              مثلا النّظام المصري البائد (إن شاء الله) كان يشكل واحدا من أهم المنجزات الاستراتيجية الأمريكية و الصهيونية ، بالتالي لو إدّعى و قال مهما قال حول ارتباط الثورة المصرية بالأمريكان أوالصهاينة ، فلن يكون إلا مضحكا ، و لا أعتقد أن مفكّرا عربيا واحدا كتب في هذا المجال ، و ربط بين الثورة المصرية و إسرائيل ، بل الذين فعلوا هم جيوش الأقلام التي تخدم النّظام المصري ، و تلك التي تخدم الأنظمة العربية الأخرى التي بدأت تخشى على مواقعها ، وأقلام أخرى متبرّعة متطفّلة على السياسة و الثقافة فعلت ، لها أجندات حزبية و دينية و أيديولوجية محدّدة و معروفة ومكشوفة و لا ترى الصراع في المنطقة إلاّ صراعا دينيا أومذهبيا أو طائفيا ، ترى على سبيل المثال لا الحصر بأن مقاتلة الشيعة الآن أهم من مقارعة إسرائيل و أمريكا ، بل أكثر من ذلك ، يصبح في المعادلة لديهم السيد حسن نصر الله شيطانا ، بينما محمود عباس و دحلان و بندر بن سلطان أمراء الوطنية و القومية ...!!!

              و مثل النّظام المصري باقي الأنظمة العربية قاطبة بما في ذلك السلطة الفلسطينية في رام الله ، ينطبق عليهم ما ينطبق على النّظام المصري فلن يصدقهم أحدا بأن إسرائيل أو أمريكا تقوم بقلبهم والتّخلص منهم الآن في ظل الإنهيار الاستراتيجي الصهيو أمريكي..
              لكن سوريا لم تُخْرِج الصراع العربي الإسرائيلي من سياقه الصحيح ، و لم تجعله صراعا دينيا فقط ، و لا صراعا فلسطينيا إسرائيليا فقط .
              سوريا رفضت الخوض في مهاترات الاستسلام و التفاوض و احتضنت المقاومة العراقية بقدر ما يسمح لها وضعها كدولة محاصرة راعية للإرهاب على قائمة العقوبات الأمريكية ، و احتضنت المقاومة اللبنانية بل الخط العروبي اللبناني و حافظت عليه ، بعد جريمتها المروّعة و الجسيمة في تدخلها في الحرب الأهلية في عام 1975 و نتائج هذا التّدخل المدمّرة على الساحة العربية كلها ... و سوريا احتضنت أيضا المقاومة الفلسطينية والمعارضة الفلسطينية التي لا تقبل بالتفريط في الثوابت الفلسطينية حتى لو كانت هذه المعارضة ضعيفة و لا تملك من أمرها فعليّا شيئا.
              سوريا ، في الموقف السياسي ظلت تمثل الضمير الحي للإنسان العربي البسيط في صراعه مع الصهيونية ، و أمام سياسة التعالي الأمريكية و و أمام الخطر الحضاري و الثقافي المتمثل في المركزية الأوروبية المقيتة ، و قفت و صمدت على على مستوى ثقافي و حضاري و اقتصادي و سياسي ، ولم تفرّط سوريا لا باللغة العربية و لا حتى بنسيج الملابس الداخلية من قطنها الذي اجتاحت به أسواق الاتّحاد الأوروبي رغما عن أنفة و برغم الحصار....كلّ هذا فعلته لوحدها وحيدة دون مساعدة أحد بل في وسط الحصار العالمي و التآمر العربي المكشوف عليها ، ودون أن تقاتل في الجولان و دون أن تطلق طلقة واحدة هناك (كما يُعاب عليها) لأنها غير قادرة كدولة على محاربة إسرائيل في ظلّ غياب مصر من هذا الصراع و في ظلّ تنصّل العرب من واجبهم القومي في هذا الصراع .

              بالتالي يصح أن نخشى أو نخاف من التآمر العربي على سوريا ، و نخشى من التدخل الأمريكي ، و نخشى من الإصبع الصهيوني ، هذا هو وجه الإختلاف و هذا هو قلقنا دون أن ننكر على الشعب السوري حقة بالحرية و الديمقراطية و العيش الكريم ، لكن من حقنا أن نطالب الثوار بالالتزام بما التزم به النظام السوري في القضايا الوطنية و القومية الاستراتيجية الكبرى ، و ليطمنونا على ذلك ، لا أن يبدأوا الثورة في درعا (و ليس في دمشق ) بالحرق و تدمير الممتلكات الخاصة و العامة ، والاستعجال على فتح المعركة مع الشيعة و ايران و حزب الله من اليوم الأول من خلال الاتّهام الصريح و المباشر العلني من الساعات الأولى و من خلال وسائل الإعلام العربية خاصة لبعض الدول المعنية بأن قتلة الشباب الثائر في درعا هم ايرانيون و كوادر حزب الله..!!! هكذا يكون من حقنا متابعة ما يكتب هنا و من حقنا تناوله بجدية .. هذه هي المعادلة في سوريا في غاية الصعوبة و ليست منطق رياضي محض.

              هذا ما أردت الإشارة إليه على عجل
              تحياتي

              تعليق

              • محمد ثلجي
                أديب وكاتب
                • 01-04-2008
                • 1607

                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                صباح الخيرات أستاذ محمد ثلجي
                تحية طيّبة لحضرتك و للجميع


                في حالة سوريا بالذات ، بلورة موقف واضح مما يجري فيها ليس بهذا السهولة على الإطلاق ، و لا يمكن أن ينطبق عليها (بالذات سوريا) ما انطبق و ينطبق من معايير ومقاييس على ما يجري أو سيجري في كل البلدان العربية قاطبة .

                لسنا ضدّ الشعب السوري بل نصطفّ خلفه .. بل أكثر من ذلك نقول ، و بوضوح ، إن النّظام السوري يُعاني من الفساد الإداري و يتّبع أسلوبا فظا في التّعامل مع الشعب السوري على مدار تاريخه كلّه ، بل إنّه أشد شراسة و قمعا و استبدادا، و لا يحق لكائن من كان أن يمنع الشعب السوري من المطالبة بحقوقه في الحرية و الديمقراطية و العيش الكريم .
                إذن ما وجه الإختلاف بين سوريا و غيرها طالما الظلم واحد و الاستبداد واحد و الفساد و اللصوصية واحدة؟؟

                سنقول ما هو وجه الإختلاف
                مثلا النّظام المصري البائد (إن شاء الله) كان يشكل واحدا من أهم المنجزات الاستراتيجية الأمريكية و الصهيونية ، بالتالي لو إدّعى و قال مهما قال حول ارتباط الثورة المصرية بالأمريكان أوالصهاينة ، فلن يكون إلا مضحكا ، و لا أعتقد أن مفكّرا عربيا واحدا كتب في هذا المجال ، و ربط بين الثورة المصرية و إسرائيل ، بل الذين فعلوا هم جيوش الأقلام التي تخدم النّظام المصري ، و تلك التي تخدم الأنظمة العربية الأخرى التي بدأت تخشى على مواقعها ، وأقلام أخرى متبرّعة متطفّلة على السياسة و الثقافة فعلت ، لها أجندات حزبية و دينية و أيديولوجية محدّدة و معروفة ومكشوفة و لا ترى الصراع في المنطقة إلاّ صراعا دينيا أومذهبيا أو طائفيا ، ترى على سبيل المثال لا الحصر بأن مقاتلة الشيعة الآن أهم من مقارعة إسرائيل و أمريكا ، بل أكثر من ذلك ، يصبح في المعادلة لديهم السيد حسن نصر الله شيطانا ، بينما محمود عباس و دحلان و بندر بن سلطان أمراء الوطنية و القومية ...!!!

                و مثل النّظام المصري باقي الأنظمة العربية قاطبة بما في ذلك السلطة الفلسطينية في رام الله ، ينطبق عليهم ما ينطبق على النّظام المصري فلن يصدقهم أحدا بأن إسرائيل أو أمريكا تقوم بقلبهم والتّخلص منهم الآن في ظل الإنهيار الاستراتيجي الصهيو أمريكي..
                لكن سوريا لم تُخْرِج الصراع العربي الإسرائيلي من سياقه الصحيح ، و لم تجعله صراعا دينيا فقط ، و لا صراعا فلسطينيا إسرائيليا فقط .
                سوريا رفضت الخوض في مهاترات الاستسلام و التفاوض و احتضنت المقاومة العراقية بقدر ما يسمح لها وضعها كدولة محاصرة راعية للإرهاب على قائمة العقوبات الأمريكية ، و احتضنت المقاومة اللبنانية بل الخط العروبي اللبناني و حافظت عليه ، بعد جريمتها المروّعة و الجسيمة في تدخلها في الحرب الأهلية في عام 1975 و نتائج هذا التّدخل المدمّرة على الساحة العربية كلها ... و سوريا احتضنت أيضا المقاومة الفلسطينية والمعارضة الفلسطينية التي لا تقبل بالتفريط في الثوابت الفلسطينية حتى لو كانت هذه المعارضة ضعيفة و لا تملك من أمرها فعليّا شيئا.
                سوريا ، في الموقف السياسي ظلت تمثل الضمير الحي للإنسان العربي البسيط في صراعه مع الصهيونية ، و أمام سياسة التعالي الأمريكية و و أمام الخطر الحضاري و الثقافي المتمثل في المركزية الأوروبية المقيتة ، و قفت و صمدت على على مستوى ثقافي و حضاري و اقتصادي و سياسي ، ولم تفرّط سوريا لا باللغة العربية و لا حتى بنسيج الملابس الداخلية من قطنها الذي اجتاحت به أسواق الاتّحاد الأوروبي رغما عن أنفة و برغم الحصار....كلّ هذا فعلته لوحدها وحيدة دون مساعدة أحد بل في وسط الحصار العالمي و التآمر العربي المكشوف عليها ، ودون أن تقاتل في الجولان و دون أن تطلق طلقة واحدة هناك (كما يُعاب عليها) لأنها غير قادرة كدولة على محاربة إسرائيل في ظلّ غياب مصر من هذا الصراع و في ظلّ تنصّل العرب من واجبهم القومي في هذا الصراع .

                بالتالي يصح أن نخشى أو نخاف من التآمر العربي على سوريا ، و نخشى من التدخل الأمريكي ، و نخشى من الإصبع الصهيوني ، هذا هو وجه الإختلاف و هذا هو قلقنا دون أن ننكر على الشعب السوري حقة بالحرية و الديمقراطية و العيش الكريم ، لكن من حقنا أن نطالب الثوار بالالتزام بما التزم به النظام السوري في القضايا الوطنية و القومية الاستراتيجية الكبرى ، و ليطمنونا على ذلك ، لا أن يبدأوا الثورة في درعا (و ليس في دمشق ) بالحرق و تدمير الممتلكات الخاصة و العامة ، والاستعجال على فتح المعركة مع الشيعة و ايران و حزب الله من اليوم الأول من خلال الاتّهام الصريح و المباشر العلني من الساعات الأولى و من خلال وسائل الإعلام العربية خاصة لبعض الدول المعنية بأن قتلة الشباب الثائر في درعا هم ايرانيون و كوادر حزب الله..!!! هكذا يكون من حقنا متابعة ما يكتب هنا و من حقنا تناوله بجدية .. هذه هي المعادلة في سوريا في غاية الصعوبة و ليست منطق رياضي محض.

                هذا ما أردت الإشارة إليه على عجل
                تحياتي
                أخي العزيز الدكتور حكيم عباس تحية طيبة وبعد:

                سأقترح نقطة هامة وقد مررت حضرتك عليها مؤكداً فيما يخصها كلية وجه الاختلاف بين الوضع السوري مقارنة بالمصري وباقي الثورات .. ولست أشكك بنزاهة وفكر القلم وصاحبه . ولكن من باب النقاش بين مدّ وجزر وقولك مقتبساً :"
                النّظام المصري البائد (إن شاء الله) كان يشكل واحدا من أهم المنجزات الاستراتيجية الأمريكية و الصهيونية ، بالتالي لو إدّعى و قال مهما قال حول ارتباط الثورة المصرية بالأمريكان أوالصهاينة ، فلن يكون إلا مضحكا
                " إذن وما تريد قوله بوضوح أن ثمة مصلحة صهيوامريكية في نشوب الثورة السورية وإسقاط النظام الوحيد الممانع والمقاوم، وأبعد من ذلك.. الحاضن والداعم للمقاومة الفلسطينية وهي أهم ركيزة وأس ومطلب عربي إسلامي مؤثر في المجتمعات قاطبة حتى الغربية منها .

                أجد من الصعوبة البالغة إقناع الكثير من الشعوب خاصة تلك السورية بأن نظامهم السياسي يواجه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في معزل عن باقي الدول المحيطة وحتى تلك الحليفة مع وجود علاقات ودية وتبادل اقتصادي ولقاءات موسعة ومصالح استراتيجية بينها وبين الدول المشار إليها.. في نفس السياق يصير من العبث والجبن منحهم فرصة للتفكير العقلاني فيميلون تبعا إلى عقلية المؤامرة التي ترفض الاعتراف بأي ميزة سلبية للنظام .. لذلك فهو بمثابة غشاء نوراني صلب جدا من المستحيل النفاذ منه.

                أنا أخشى أن ورقة الممانعة والمساندة لم تعد ذات أهمية .أن لم تكن من السخف في شيء . بوجود سلام قائم وعلاقات صهيونية عربية وصل لمراحل متقدمة وظاهرة للعيان . ناهيك عن أن المقاومة والممانعة ليست نقيضا للإصلاح والتغيير والحرية والعيش في جو يسوده الهدوء والسكينة والمساواة . والأهم من هذا وذاك أنه وفي حال نالت الشعوب حريتها كاملة وخرجت من دائرة البحث عن حياة كريمة ومساواة ومجتمع ديمقراطي يتساوى فيه الجميع يذهب للمطالبة تلقائياً بنصرة إخوتهم في فلسطين وبالتالي سقوط الدولة الصهيونية والمصالح الغربية تبعا .

                كما أخشى أن يقوم النظام السوري بالتلويح جهاراً بورقة المقاومة كما يحذر بعض الكتاب والمفكرين بوازع وطني بحت يسوقه خوفهم من انقضاء زمن المقاومة وبالتالي ضياع الحقوق والمطالب . ونتيجة هذا التلويح يعمد لتأجيج هذه الفتنة وذلك إما بعمل ما في الداخل يتضارب كلياً مع وجود المقاومة أو ضخ المزيد من المشاعر الوطنية والشعارات الضاربة في عمق القضية الفلسطينية على وجه التحديد . كونها القضية الأهم على الساحتين العربية والإسلامية .
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 27-03-2011, 11:52.
                ***
                إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                يساوى قتيلاً بقابرهِ

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة

                  أخي العزيز الاستاذ اسماعيل الناطور


                  أعتقد من السذاجة والتضليل القول أن اسرائيل تقف وراء أحداث سوريا ، مع التأكيد أني لست بصدد الدفاع عن الكيان الصهيوني وتبرئة ساحته من كل مصيبة واقعة وقد تقع في المستقبل . ولكن لنكون أكثر واقعية ولنفكر مطولاً بتبعيات القول أن الكيان الصهيوني وراء ما يحدث في سوريا ، وكيف تم ربط قبل هذا بثورة مصر وتحدث بل وأسهب بعض المفكرين والساسة في هذا الجانب . مؤكدين ضلوع الكيان الصهويني بالثورات العربية والتي تذهب في مجملها نحو الحرية والمساواة والعدالة والعيش الكريم . فهل تريد اسرائيل كل هذا وأكثر للشعوب العربية !!
                  من السذاجة والتضليل أن لا نقرأ الحدث كما يجب أن يقرأه كل محايد

                  من السذاجة والتضليل أن لا نقرأ الحدث ونقيم له ما يجب من روافد تاريخية ومستقبلية
                  من السذاجة والتضليل أن لا نقرأ ونستوعب كل المشاركات السابقة ونفندها ونجيب عليها
                  من السذاجة والتضليل أن نفهم أن الوضع السوري لا يخص سوريا لوحدها كما الحال في الوضع المصري واللبناني والأردني والفلسطيني بصفة خاصة وفي المرتبة الأولى
                  من السذاجة والتضليل أن تبرئ العدو الصهيوني على خلفية إنه أكثر ذكاء من استخدام الرسائل القصيرة وتنسى التعليق على هؤلاء الجواسيس بالأسم والصورة بل وتنسى إن لبنان تعاني والاردن يعاني وفلسطين تعاني ومصر أخيرا تعاني من إختراق الاتصالات الاسرائيلية للدول العربية والآن هناك قضية إمام المدعي العام المصري تخص رئيس الوزراء المصري نظيف بسبب تورطه في تسهيل هكذا إختراقات
                  من السذاجة والتضليل يا أخي محمد ثلجي أن تقرأ كل المشاركات السابقة وتأتي لتعلق على ما تعتقده إنه يصرف النظر عن الموساد الذي وحتى لو لم نجد له دليل فهو دليل نستشعره ببصيرتنا وإدراكنا لإنهم كما تقول أكثر ذكاءا ولن يتركوا فرصة سانحة لتدمير من يقوم بحماية حزب الله الذي أذلتهم وتذلهم يوميا
                  من السذاجة والتضليل أن نترك سوريا يدمرها الكلاب الضالة من عبد الحليم خدام إلى رفعت الأسباني إلى شهداء الزور إلى الحريري إلى السنيورة إلى من أكرموا الجيش الإسرائيلي بحفلة شاي في الجنوب وهم يقتلون أهاليهم
                  من السذاجة والتضليل أن نعتقد أن ما يحدث بعد إنتصار الثورة في مصر هو محض صدفة
                  وأخيرا من السذاجة والتضليل أن يعتقد البعض أن ما يحدث الآن سوف يتم تمريره على الشعب السوري هذا الشعب أكبر من غباء من تعتقد بذكاءهم ....إنهم أوهى من بيت العنكبوت والأيام بيننا
                  وهنا أتفق بكل ما أبداه حكيم عباس بمشاركته الموجهه لك وأعتقد إنه يتكلم في بؤرة الموضوع
                  ولا خلاف معه إلا التذكير أن بشار الأسد لا يحاسب على كل ما قام به أبيه
                  وهناك فرق جوهري في نظافة الأتباع بين بشار وأبيه
                  وأن هذا الشاب قد قاد ثورة في بلاده قبل كل الشباب

                  التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 27-03-2011, 10:55.

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    الأخوة والأخوات الأعزاء
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الغريب حقا أن يكون البعض هنا ملكي أكثر من الملك .. وأزعم أن الرئيس السوري بشار الأسد هو أفضل كثيرا من بعض الأقلام التي جندت نفسها للدفاع الأعمى عن نظام حكم مستبد تهدر فيه الحريات وتغيب فيه العدالة وتهان فيه كرامة المواطن .. الآن تردد نبأ عن إلغاء حالة الطوارىء في سوريا بعد سنين طويلة عاش فيها المواطن السوري تحت رحمة الحكام الظلمة وأعوانهم وهو أمر كان في حكم المستحيل قبل اندلاع شرارة الثورة .. وهناك أيضا استجابة أرجو أن تكون صادقة في الاتجاه لتحقيق مطالب الثوار في سوريا .. وهو اعتراف صريح بمشروعية مطالب الثوار أو المعارضين .. كما أنها اعتراف ضمني بأن إطلاق الحريات وإلغاء الطوارىء والإصلاح السياسي والاقتصادي والقانوني لايتعارض أبدا مع المقاومة والممانعة .. بل على العكس أقول بأن الشعوب الحرة هي التي تكون أكثر قدرة على اتخاذ قرارات سياسية قوية لها مصداقيتها على المستوى العالمي .. والأكثر قدرة على عقد اتفاقيات سياسية واقتصادية بعيدة عن البنود السرية والنفاق السياسي .
                    اسرائيل أبدت تخوفها من انطلاق قاطرة ديمقراطية الشعوب العربية الرافضة بدورها لكل صور التطبيع معها .. وتخشى أن يذهب بشار الأسد الذي لم يطلق طلقة واحدة فشنك ضد اسرائيل رغم أن أرضه محتلة ، وبينه وبين اسرائيل اتفاقية سلام غير معلنة لأن حالة اللاحرب واللاسلم إذا طالت مدتها وتجاوزت عقود طويلة دون أي حراك .. وعلقت على شرط شبه مستحيل .. فهي في الحقيقة معاهدة سلام غير مكتوبة .. بل هي أخطر من معاهدات السلام المعلنة لأنها تصدر حينئذ من نظام حكم يكتسب مصداقية لدى أعداء الكيان الصهيوني على عكس الذين عقدوا اتفاقيات سلام معلنة .. يظلوا موصومين بالخزي والعار .. واقعين تحت مقصلة السخط الشعبي والرأي العام العربي والإسلامي .. نعم اسرائيل تخشى أن يحل نظام راديكالي متطرف محل نظام حزب البعث العربي الذي لم يعد يشكل قلقا حقيقا على جبهة المواجهة مع الكيان الصهيوني .. فتحرير الجولان ثم تحرير فلسطين مؤجل لأجل لحين تجييش الجيوش العربية ضد اسرائيل وهو ما يبدو على المدى القريب بل والبعيد شبه مستحيل .. إذن لن يخسر النظام السوري شيئا باطلاق خطاب مقاومة وممانعة طالما أنه معلق على شرط شبه مستحيل .. ولن تخسر اسرائيل شيئا من وجود مثل ذلك النظام الذي لن يحرك ساكنا ضد اسرائيل .. وإذا كان ذلك كذلك فلا أقل من أن ينال الشعب السوري حقوقه السياسية كاملة .. والمنطق يؤكد لنا أن مخاطبة الحكام المستبدين لتغيير ضمائرها وارساء قواعد العدل والحرية والكرامة من أجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامته ..أولى بكثير وأيسر من مخاطبة الشعوب التي عانت عصورا كثيرا .. فأرجو أن توجهوا نصائحكم ونداءتكم إلى النظام الحاكم بدلا من مخاطبة الشعوب التي فاض بها الكيل .. كما يجب أن تعوا جيدا أن مخاطبة رئيس أو نظام أو جماعة أو حزب يختلف جذريا ونوعيا عن مخاطبة الشعوب .. لأن الحاكم أو الحزب أو الجماعة تملك آلية التفاوض والنزول بسقف المطالب في مقابل ما يقدمه الطرف الآخر .. أما مخاطبة الشعوب فشىء آخر ..حيث لايقبل التفاوض ولا التنازل لأن الشعب هو مصدر السلطات ولايمكن أن يتصور شعبا يقابل تنازلات للحاكم .. ولذلك الشعوب لن يردها تفاوض ولا تنفيذ جزئي للمطالب ولا جيوش العالم كلها .. بل يعلو سقف مطالبها كلما عاند الحكم أو حاول المراوغة .. إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ..
                    تحياتي واحترامي للجميع
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                      الأخوة والأخوات الأعزاء
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الغريب حقا أن يكون البعض هنا ملكي أكثر من الملك .. وأزعم أن الرئيس السوري بشار الأسد هو أفضل كثيرا من بعض الأقلام التي جندت نفسها للدفاع الأعمى عن نظام حكم مستبد تهدر فيه الحريات وتغيب فيه العدالة وتهان فيه كرامة المواطن .. الآن تردد نبأ عن إلغاء حالة الطوارىء في سوريا بعد سنين طويلة عاش فيها المواطن السوري تحت رحمة الحكام الظلمة وأعوانهم .. وهناك أيضا استجابة أرجو أن تكون صادقة في الاتجاه لتحقيق مطالب الثوار في سوريا .. وهو اعتراف صريح بمشروعية مطالب الثوار أو المعارضين .. كما أنها اعتراف ضمني بأن اطلاق الحريات وإلغاء الطوارىء والإصلاح السياسي والاقتصادي والقانوني لايتعارض أبدا مع المقاومة والممانعة .. بل على العكس أقول بأن الشعوب الحرة هي التي تكون أكثر قدرة على اتخاذ قرارات سياسية قوية لها مصداقيتها على المتسوى العالمي .. والأكثر قدرة على عقد اتفاقيات سياسية واقتصادية بعيدا عن البنود السرية والنفاق السياسي .
                      اسرائيل أبدت تخوفها من انطلاق قاطرة ديمقراطية الشعوب العربية الرافضة بدورها لكل صور التطبيع معها .. وتخشى أن يذهب بشار الأسد الذي لم يطلق طلقة واحدة فشنك ضد اسرائيل رغم أن أرضه محتلة ، وبينه وبين اسرائيل اتفاقية سلام غير معلنة لأن حالة اللاحرب واللاسلم إذا طالت مدتها وتجاوزت عقود طويلة دون أي حراك فهي في الحقيقة معاهدة سلام غير مكتوبة .. بل هي أخطر من معاهدات السلام المعلنة لأنها تصدر حينئذ من نظام حكم يكتسب مصداقية لدى أعداء الكيان الصهيوني على عكس الذين عقدوا اتفاقيات سلام معلنة .. يظلوا موصومين بالخزي والعار .. واقعين تحت مقصلة السخط الشعبي والرأي العام العربي والإسلامي .. نعم اسرائيل تخشى أن يحل نظام راديكالي متطرف محل نظام حزب البعث العربي الذي لم يعد يشكل قلقا حقيقا على جبهة المواجهة مع الكيان الصهيوني .. فتحرير الجولان ثم تحرير فلسطين مؤجل لأجل لحين تجييش الجيوش العربية ضد اسرائيل وهو ما يبدو على المدى القريب بل والبعيد شبه مستحيل .. إذن لن يخسر النظام السوري شيئا باطلاق خطاب مقاومة وممانعة .. ولن تخسر اسرائيل شيئا من وجود مثل ذلك النظام الذي لن يحرك ساكنا ضد اسرائيل .. وإذا كان ذلك كذلك فلا أقل من أن ينال الشعب السوري حقوقه السياسية كاملة .. والمنطق يؤكد لنا أن مخاطبة الحكام المستبدين لتغيير ضمائرها وارساء قواعد العدل والحرية والكرامة من أجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامته ..أولى بكثير وأيسر من مخاطبة الشعوب التي عانت عصورا كثيرا .. فأرجو أن توجهوا نصائحكم ونداءتكم إلى النظام الحاكم بدلا من مخاطبة الشعوب التي فاض بها الكيل .. كما يجب أن تعوا جيدا أن مخاطبة رئيس أو نظام أو جماعة أو حزب يختلف جذريا ونوعيا عن مخاطبة الشعوب .. فإذا قرر الشعب شيئا فلن يرده ذلك ولا جيوش العالم كلها .. إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
                      تحياتي واحترامي للجميع


                      و الله كلامك جميل وفقا لكل مناسبة

                      مصر ارض الثورة المصرية الآن تعيش نمطا جديدا مختلف على ما كانت تعيشه من قبل..

                      لكن ..و أنتم في هذا الثوب الجديد من الديمقراطية..لماذا حظر التجوال مفروض في مصر.. و هناك مخالفات و سجن لكل من يخالف هذا؟؟


                      لماذا حظر التجوال في أرض ديمقراطية؟؟

                      فقط أريد أن افك عدم فهمي لهذه النقطة؟

                      مع التحيات

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        الأخوة والأخوات الأعزاء
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الغريب حقا أن يكون البعض هنا ملكي أكثر من الملك .. وأزعم أن الرئيس السوري بشار الأسد هو أفضل كثيرا من بعض الأقلام التي جندت نفسها للدفاع الأعمى عن نظام حكم مستبد تهدر فيه الحريات وتغيب فيه العدالة وتهان فيه كرامة المواطن .. الآن تردد نبأ عن إلغاء حالة الطوارىء في سوريا بعد سنين طويلة عاش فيها المواطن السوري تحت رحمة الحكام الظلمة وأعوانهم وهو أمر كان في حكم المستحيل قبل اندلاع شرارة الثورة .. وهناك أيضا استجابة أرجو أن تكون صادقة في الاتجاه لتحقيق مطالب الثوار في سوريا .. وهو اعتراف صريح بمشروعية مطالب الثوار أو المعارضين .. كما أنها اعتراف ضمني بأن إطلاق الحريات وإلغاء الطوارىء والإصلاح السياسي والاقتصادي والقانوني لايتعارض أبدا مع المقاومة والممانعة .. بل على العكس أقول بأن الشعوب الحرة هي التي تكون أكثر قدرة على اتخاذ قرارات سياسية قوية لها مصداقيتها على المستوى العالمي .. والأكثر قدرة على عقد اتفاقيات سياسية واقتصادية بعيدة عن البنود السرية والنفاق السياسي .
                        الأخ محمد الموجي لم أذهب بعيدا فيما كتبته في مشاركتي السابقة
                        وهنا أتفق بكل ما أبداه حكيم عباس بمشاركته الموجهه لك وأعتقد إنه يتكلم في بؤرة الموضوع
                        ولا خلاف معه إلا التذكير أن بشار الأسد لا يحاسب على كل ما قام به أبيه

                        وهناك فرق جوهري في نظافة الأتباع بين بشار وأبيه
                        وأن هذا الشاب قد قاد ثورة في بلاده قبل كل الشباب

                        قطعا هذا الشاب يحكم بعقله وغير مسئول عن تاريخ حزب البعث ولا عن تاريخ أبيه
                        وإلغاء حالة الطوارئ ليس كل ما فعله بشار
                        بشار نظف الحكم من كثير ممن كان لهم اليد في فساد
                        ليس أحدا ضد التنظيف ولكن يجب أن يكون الهدف التنظيف وليس لحاجة في نفس يعقوب
                        قلتها وسأقولها أن ثورة جماهير في سوريا هو عشم إبليس في الجنة ليس ثقة بأحد
                        إنه ثقة بالشعب السوري الذي يفهم أن بني صهيون الذئاب المنتظرة على الحدود
                        فنحن أهل فلسطين أكرمناهم في بيوتنا من إحتقار الغرب فكان نصيبنا منهم الغذر والاغتصاب
                        ومصر والسادات أكرمهم بإتفاقية كامب ديفيد وكان نصيب مصر الايدز وفساد الحكم وفساد الزراعة
                        الشعب السوري أكبر من الرسائل القصيرة ويعلم تمام العلم أن بشار من حمى المقاومة في لبنان
                        صدق أو لا تصدق ...لا يهم أخي الموجي ....فنحن نصدق والشعب السوري مصدق والشعب اللبناني مصدق
                        والأيام بيننا

                        تعليق

                        • محمد ثلجي
                          أديب وكاتب
                          • 01-04-2008
                          • 1607

                          من السذاجة والتضليل أن تبرئ العدو الصهيوني على خلفية إنه أكثر ذكاء من استخدام الرسائل القصيرة وتنسى التعليق على هؤلاء الجواسيس بالأسم والصورة بل وتنسى إن لبنان تعاني والاردن يعاني وفلسطين تعاني ومصر أخيرا تعاني من إختراق الاتصالات الاسرائيلية للدول العربية والآن هناك قضية إمام المدعي العام المصري تخص رئيس الوزراء المصري نظيف بسبب تورطه في تسهيل هكذا إختراق
                          أخي العزيز الأستاذ اسماعيل الناطور تحية وبعد

                          أنا ناقشت نقطة جوهرية أظنك نقلتها تحت تأثير جرعة عاطفية زائدة بعيدا كل البعد عن إمكانية أنها ملفقة. إذ أني وجدت فيها استخفافا بعقل المتلقي وبالتالي الشعوب العربية التي أصبحت كما تعلم وأعلم قادرة على التحري والتفكر وبإمكانها التفريق بين الحقائق والتهريج .. وكنت قد أثرت تساؤلات عدة مشترطا عند إجابتها الشفافية والوضوح... كما يظهر باللون الأحمر في مداخلتي ، وليتك فعلت .. فالموضوع ليس له علاقة بأني مع أو ضد.. وحتى كوني أقف بجانب أو حتى هناك بعيداً في الظل ..

                          لا يمكن ربط الثورة السورية كما حصل مع أخواتها بأي تدخل خارجي .. الأمور حصلت من الداخل ومن هم في الخارج نتيجة عذابات الداخل. ولضيق وتراكمات نفسية ومظالم اجتماعية وحريات مسلوبة وامتعاض من وضع إنساني ينحدر بالمواطن العربي نحو الحضيض.. شعوب ترزح تحت خط الفقر وبأعداد مهولة.. وتخلف اقتصادي وزراعي وعلمي ..وشعور بالنقص الكامل أمام الشعوب الأخرى.. تلك التي نالت حريتها واستطاعت تقرير مصائرها بنفسها، دون حاجة لوصاية على مقرراتها من أحد وحتى من الداخل.. هذه المطالب شرعية وبالكاد يتحقق بعضا منها عند أول شرارة تنطلق من هنا وهناك .. وهذا يعني أن ثمة تقصير فعلي وشرخ استمر مطولاً حتى لم يعد بالإمكان تحمله ولا بد من الإشارة إليه والعالم العربي يعيش فترة زمنية من الصعب أن تتكرر ولا بد من استغلالها على أكمل وجه أملا في مستقبل اكثر اشراقا

                          لا يمكن البت أن الصهيونية هي دائما سلة المهملات على سطح الواقع العربي ومن تقف وراء كل محاولة ولو كانت ضمن إطار وطني وحق شرعي كفله الدين والمواطنة والعالم بأسره. لا أظن من الإنصاف تشويه صورة المواطن السوري ونعته بأنه يركض وراء أوهام تزرعها في رأسه تنظيمات وحركات خارجية لها مصالح ومطامع.. من قال أن الصهيونية وحتى أمريكا غير مستفيدة من وجود النظام السوري الحالي على وضعه الجامد الراكد إزاء أرضه وحق مواطنيه وحالتهم التعسة كما لم يعد يخفى على احد.!!
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 27-03-2011, 12:37.
                          ***
                          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                          يساوى قتيلاً بقابرهِ

                          تعليق

                          • لينا الحسن
                            أديب وكاتب
                            • 11-03-2011
                            • 114

                            الفاضل محمد ثلجي .. والفاضل الموجي .. أوافقكما الرأي تماماً وأضيف عليه أن أغلبية الشعب السوري متذمرون وبشدة من النظام الإستخباراتي الظالم ,غداً سترون حجم الأعداد بالثورات بكل مكان .. ! ماذنبي أنا أن يلزمني البعض بتقديس وتأليه رئيسه ويداه مغسولة بدماء بعض ٍ من أهلي !
                            هل تتخيلون أن هذا النظام فجأة أصبح حنون ويحمي المتظاهرين ! نحن ليس لدينا مشكلة شخصية مع شخصية بشار . مشكلتنا مع إنسانيتنا المسلوبة وأولها الأمان والإستقرار . مشكلتنا تكمن في الديكتاتورية التي لاتوصف أقسم بالله أنها لاتوصف ! . ثم الحياة الكريمة التي من الممكن بسهولة أن تتحقق لو تنازل بشار عن نصف مايضع في جيبه لشعبه ! . نقطة ثالثة لن تتخيلو حجم الفساد الإداري مهما تكلمت وأفصحت وأخيراً ليس لدي أن شخصياً مشكلة شخصية مع أحد هنا إنما يحق لي أن أغار من ردود أجدها غير منطقية وأقوم بالرد عليها وإلا فما جدوى المنتديات !



                            ثم إنه شكراً لكم

                            تعليق

                            • سحر الخطيب
                              أديب وكاتب
                              • 09-03-2010
                              • 3645

                              يا استاذ اسماعيل انا معك ومع الدكتور حكيم فيما يخص وضع سوريا لكن
                              لو قلنا ان كل ما يجري داخل سوريا هي مؤامرات فهذا ايضا عبط منا
                              الشعب يريد ان يتنفس ونحن كشعب فلسطيني ندرك أن جميع الشعوب مهانة من قبل حكامها
                              المعادلة صعبه بين ما يريدة شعب سوريا وايضا بين الطمع من ناحية المؤامرات وبين سلامة سوريا من تدّخل صهيوني امريكا
                              وصعب أن نغمض العيون ونقول لا تهديد على سوريا
                              وهل يقمع شعب ونقول مؤامرة
                              أين الحل في نظركم جميعا حتى لو لم يسمعه احد
                              لم أقرأ بالملتقى غير حروب إستفزازيه مع وضد دون الدخول الجاد في تحليل الامور داخليا وخارجيا فيما يخص بلدهم وللاسف الوضع الان لا يتطلب إستفزاز وتهجم من الطرفين وكأن اولاد البلد هم الاعداء لبعض
                              الجرح عميق لا يستكين
                              والماضى شرود لا يعود
                              والعمر يسرى للثرى والقبور

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
                                لا يمكن ربط الثورة السورية كما حصل مع أخواتها بأي تدخل خارجي .. الأمور حصلت من الداخل ومن هم في الخارج نتيجة عذابات الداخل. ولضيق وتراكمات نفسية ومظالم اجتماعية وحريات مسلوبة وامتعاض من وضع إنساني ينحدر بالمواطن العربي نحو الحضيض..

                                الأخ محمد هذه فرضية ولا أنكرها على عقل
                                وهناك فرضية العدو ولا يجب أن ينكرها عقل
                                وكلتا الفرضيتان تحتاج لتمعن وتبصر وتدقيق وحسابات
                                فهل تدعم فرضيتك بدلائل لأن ما كتبته من عذابات الداخل والمظالم الاجتماعية والحريات المسلوبة يمكننا تعمينها على كل بقاع الأرض حتى يمكن تعمينها على الملتقى فمخلص الخطيب ومصطفى الصالح ووفاء العرب وأبي صالح لديهم مظالم إجتماعية وحريات مسلوبة ولكن لو رجعنا إلى الموجي سيقول لا الأمر ليس كذلك بل أن هؤلاء يستحقون السجن أو الحظر هنا , هذه مسائل يا أخي ثلجي موجودة في كل بقاع الأرض بين الحاكم والمحكوم وقد تكون مبررا لثورة أو قد لا تكون
                                ولكن من يحكمها
                                يحكمها المنطق والمكان والزمان والصالح العام
                                اخي إذا إستبعدت فرضية اسرائيل وأذانبها مما يجري في العالم العربي فأنت بعيد عن المصداقية وتستهين بعقل العدو
                                الثورة في تونس والثورة في مصر كانت طوفان لم يفق منه أحد ولا حتى مبارك ولكن هذه الصدمة أفاقت العدو
                                فمعنى عودة مصر وسوريا إلى مسار واحد أو على الأقل لا تعارض هو في حد ذاته الهلاك لهم
                                عندما نفترض يجب أن نفترض كل شيئ حتى يكون لدينا إستنتاج عقلي سليم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X