مظلة مغلقة/وفــــاء عرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    مظلة مغلقة/وفــــاء عرب

    تحت الظلام يقبض على مظلة تنزف ماء
    لحياة عرفته كما لم يعرف احدا في الدماء
    بلا حياء..
    وجد القناع لدراكولا
    والحنظل كأس لكل من لا يسقط
    كما المطر تحت أقدام الخوف
    ياكلاب!..
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 24-02-2011, 19:50.
  • محمد يوب
    أديب وكاتب
    • 30-05-2010
    • 296

    #2
    قصة جميلة تحكي واقع الشعب الليبي الذي يحترق بنار الظلم و الجهل ،قصة تعكس الواقع المبكي الذي لم تستطع كتب التاريخ تسجيله.
    مودتي لك أختي وفاء

    تعليق

    • م.سليمان
      مستشار في الترجمة
      • 18-12-2010
      • 2080

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
      تحت الظلام يقبض على مظلة تنزف ماء
      لحياة عرفته كما لم يعرف أحد في الدماء
      بلا حياء:
      وجد القناع: لدراكولا
      والحنظل: كأس لكل من لا يسقط
      كما المطر تحت أقدام الخوف
      ياكلاب!..
      ***
      سلام وفاء...
      أوجزت فأبلغت وصورت فوضحت المشهد.
      نتمنى أن تنبت تلك الأمطار زهرة، زهرة الغد المشرق، على كل روح أهدرت...

      sigpic

      تعليق

      • تاقي أبو محمد
        أديب وكاتب
        • 22-12-2008
        • 3460

        #4
        لا تجزعي سيدتي الفاضلة ، فنحن لا نتفاءل بالمطر إلا خيرا ،به ستغسل دماء الشهداء، لتنبت مكانها أزهار الحرية، أما دراكولا فلم يعد يخيف سوى نفسه وأزلامه،ولي اليقين أن الثورة ماضية لتشريح تاريخه الكلبي ، لتثبت للعالم، مع خيوط الفجر الأولى، أنه هو حقا من كان من فصيلة الكلاب، ونقول له "إن موعدنا الصبح أليس الصبح بقريب"، تحيتي الخالصة إليك ، أستاذة وفاء عرب.


        [frame="10 98"]
        [/frame]
        [frame="10 98"]التوقيع

        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




        [/frame]

        [frame="10 98"]
        [/frame]

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد يوب مشاهدة المشاركة
          قصة جميلة تحكي واقع الشعب الليبي الذي يحترق بنار الظلم و الجهل ،قصة تعكس الواقع المبكي الذي لم تستطع كتب التاريخ تسجيله.
          مودتي لك أختي وفاء
          نعم أستاذي القدير/محمد يوب
          التاريخ يسير على أقدام..
          يتقدم ولا ينظر لم يجلس في حياة الواقفين!..
          عميق الشكر لتواجدك الكريم
          لأنيق وجميل قلم منه أتعلم نسج الحرف
          أنقى وأطيب تحية

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            رأيتها كما رأيت .. تلك القطرات التى كانت تتساقط عليه
            رأيت دماء الشعب الليبي ، الذى استباحه المجرم الكافر
            رأيت دراكولا .. و لكن الحق فوق كل الاشباح و الأصنام
            و سوف ينهار صاغرا و رغم الأنف
            هذا شتاء الغيث .. الرحمة التى تتنزل على أمتنا العربية
            هذا شتاء الغضب الثورى يغسل كل الأدران و المزابل
            التى توسخ عربيتنا و إسلامنا !!



            شكرا لك أستاذة
            هات .. لا تتوقفي
            sigpic

            تعليق

            • محمد زعل السلوم
              عضو الملتقى
              • 10-10-2009
              • 2967

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
              تحت الظلام يقبض على مظلة تنزف ماء
              لحياة عرفته كما لم يعرف أحد في الدماء
              بلا حياء:
              وجد القناع: لدراكولا
              والحنظل: كأس لكل من لا يسقط
              كما المطر تحت أقدام الخوف
              ياكلاب!..
              تحياتي وفاء
              بطبيعة الحال كانت أسرع نشرة جوية وخطبة سجلها التاريخ
              وتستحق الدخول في كتاب غينيس
              كما يستحق جائزة الزعيم القبيح والبذيء في وصف ابناء شعبه بالجرذان والمقملين والجراثيم
              شي ناهي
              كما قال ابو عنتر ذات يوم
              محمد

              تعليق

              • حسن الحسين
                عضو الملتقى
                • 20-10-2010
                • 299

                #8
                سيدتي وفاء..
                هو العد التنازلي..
                هوآخر مشهد له وآخر بذاءاته..
                من تحمل أربعين سنة من المنظر المؤذي يستحمل المشهد الوداعي كي لايترحم عليه يوما ما..
                انه في النزع الأخير للكرسي يعاني من سكرات الفضيحة.
                لك مودتي

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمان ميهوبي مشاهدة المشاركة
                  ***
                  سلام وفاء...
                  أوجزت فأبلغت وصورت فوضحت المشهد.
                  نتمنى أن تنبت تلك الأمطار زهرة، زهرة الغد المشرق، على كل روح أهدرت...


                  الأستاذ/سليمان
                  هي الصورة المنهارة المنهمرة دموعها
                  التقطت من عدسة كانت تبكي والمطر والليل
                  حتى المظلة دموعها كانت تنهمر!!

                  شكراً لأناقة تواجد يشعرني بسعادةلا متناهية
                  تحية وأكــثر
                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 24-02-2011, 12:42.

                  تعليق

                  • محمد علي الركن
                    شاعر في خدمة المشاعر
                    • 20-05-2009
                    • 583

                    #10
                    هذه لغة الجبناء ...

                    هذا التخويف هو مرآة للخوف الدفين النابع من الذات الذي ولـّده طبع الظلم والاستبداد الذي سرى في عروقه بدل الدماء والذي يحمل كريّات الطمع الحمراء والجشع السوداء

                    لكني أفسّر تلك الصورة بمعنى أقرب لواقع هؤلاء
                    فأقول :

                    عندما يُنزل الله رحمتهُ على عباده
                    يظلل الظالمين بمظلة ذنوبهم

                    فلا يصيبهم وابل النعمة .!

                    الأستاذة وفاء

                    ألف شكر لك أيتها الراقية ...

                    ودّ
                    [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                    أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
                    أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
                    أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
                    أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
                    فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
                    لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
                    سوى النقاء
                    ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
                    على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
                    أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
                    أرى ..
                    ما وراء .. وراء الجدار
                    [/gdwl]

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                      لا تجزعي سيدتي الفاضلة ، فنحن لا نتفاءل بالمطر إلا خيرا ،به ستغسل دماء الشهداء، لتنبت مكانها أزهار الحرية، أما دراكولا فلم يعد يخيف سوى نفسه وأزلامه،ولي اليقين أن الثورة ماضية لتشريح تاريخه الكلبي ، لتثبت للعالم، مع خيوط الفجر الأولى، أنه هو حقا من كان من فصيلة الكلاب، ونقول له "إن موعدنا الصبح أليس الصبح بقريب"، تحيتي الخالصة إليك ، أستاذة وفاء عرب.


                      لم تكن..............
                      ووحدك أيها النهر تنظر
                      والمطر لا ينتظر ..........
                      هو يحدث ضجيجا بلا نهاية
                      ولا يريد أن يتوقف
                      عن الإحتراق في الغروب
                      ونثر الدماء على وجه الفضاء
                      ................
                      من جديد يأتي شروق

                      القدير الأستاذ/تاقي
                      امتناني لنور تشريفك الغامر والآسر
                      لا أملك غير الشكر لسواحل حبرك
                      كل احترامي وتقديري
                      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 25-02-2011, 16:36.

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        رأيتها كما رأيت .. تلك القطرات التى كانت تتساقط عليه
                        رأيت دماء الشعب الليبي ، الذى استباحه المجرم الكافر
                        رأيت دراكولا .. و لكن الحق فوق كل الاشباح و الأصنام
                        و سوف ينهار صاغرا و رغم الأنف
                        هذا شتاء الغيث .. الرحمة التى تتنزل على أمتنا العربية
                        هذا شتاء الغضب الثورى يغسل كل الأدران و المزابل
                        التى توسخ عربيتنا و إسلامنا !!



                        شكرا لك أستاذة
                        هات .. لا تتوقفي
                        مساء الخير. أستاذ/ربيع
                        أشكر تواجدك الغيث.. والغيث رحمة من الله
                        ولكن هو أراد أن يقول في تلك اللقطة
                        أن الخير، المجد، المطر، الرخاء على أرض ليبيا بحكم القذافي!!
                        كما قال لهم تظاهرو كما تشاؤون ولكن لا خرجو للشوارع والميادين!..
                        والديموقراطية تعني ديموكراسي أي أنه عندما يجلس الحكماء على الكراسي!!
                        وأن ليبيا اصابتها العين.. ومن يتظاهرون هم من اكلة الموز
                        جرذان وجراثيم ويطعاطون المخدرات!..
                        لا حول ولا قوة إلا بالله
                        المؤلم في هذا القادم من العصر الحجري
                        أنه يحكم ليبيا عمر المختار؟
                        تحية طيبة
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 25-02-2011, 17:00.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X