كتب مصطفى بونيف
أنا بكره اسرائيل ***وأقولها لو أتسأل
إن شاء الله أموت قتيل *** أو أخش المعتقل
توقيع : شعبان عبد الرحيم شعبولة


شعبولة"...هو اســــم الدلع لفنــــان مصري اسمه الحقيقي شعبان عبد الرحيم ، وهذا المطرب الشعبي هو من ألـــد أعــداء الســـامية ، وذلك بسبب أن أغلب أغانيه تصب في الدعوة إلى كراهية الكيان الصهيوني ...ولقد اشتهر شعبولة بأغنيــــة عنوانها "أنا بكره إسرائيل"..حيث استطاع من خلالها أن يزعج الحكومة الإسرائيلية بعدما أصبح الشارع المصري يرددها في كل وقت ..وعبرت هاته الأغنية الحدود المصرية لتنتشر في أرجاء الوطن العربي ، ويشاع في مصر ، أن هاته الأغنية كانت سببا في تولي "عمرو موسى" منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية ...!!! بسبب أنه يقول في أحد مقاطعها
أنا بكره إسرائيل ..وبحب عمرو موسى...
بغض النظر عن البلاوي التي يلبسها "شعبولة "..كأن تجده مثلا يلبس سلاسل الذهب والأقراط ، ويضع أربع ساعات يد ، في معصميه اليمين والشمال ، وقمصان ملونة ومبهرجة..فضلا عن اعتماده للحن واحد في جميع أغانيه ، وعلى أنه أمي لا يعرف القراءة والكتابة ، ولكنه استطاع أن يجمع حوله كل الشارع في الشرق الأوسط ، لأنه ببساطه جاهر بكرهه لإسرائيل، وهي شجاعة يفتقدها الكثير من المثقفين في عالمنا العربي .. ، خوفا من تهمة معاداة السامية التي لازلت لا أفهمها لحد الآن ..وحتى أعرف ما الذي يمكن أن يحدث بالضبط فإنني لن أكون أقل من "شعبولة" في الشجاعة وسأقول "أنا عدو السامية "، وليخبط الصهاينة رؤوسهم على جدار حائط المبكى ، أو ليشربوا من مياه البحر الميت ...!!!!.
أيضا من ضمن الكلام الكبير الذي لا أفهمه ، هو كلمة التطبيع ، هذا المصطلح الذي يشكل مع كلمة التطبيل جناسا ،،، فهل التطبيع هو التطبيل لإسرائيل ؟؟ ، عموما أنا لا أقبل التطبيل إلا مع "شعبولة " الذي قال : شارون وخلصنا منه أهه جانا اللي أوسخ منه ،،،
فأين هو المثقف العربي الذي يمتلك الشجـــاعة ليقول أولمرت أوسخ من شارون ؟؟.أنا شخصيا لا أقبل أن أكون أقل من "شعبولة" ...كل إسرائيل قمامة يجب حرقها ...
من الواضح جدا أن عود الكبريت الذي سيحرق الكيان الصهيوني سيكون " أحمدي نجاد" ، الذي لا يتردد في لعن سنسفيل السامية ...بما فيها السامية العربية ، التي أصبحت تنبطح لرغبات المجانين في البيت الأبيض في واشنطن ، والبيت الأسود في تل أبيب ، من الواضح أيضا أن "أحمدي نجاد" من المنخرطين في الحزب الشعبولي ،، أيضا من ضمن الشعبوليين ، السيد حسن نصر الله ، الذي ارتكب مجازرا في دبابات الميركافا ، وخرب بيت الاقتصاد الصهيوني ، وأسكن الإسرائيليين في جحور تحت الأرض خوفا من صورايخه ...
استطاع شعبان عبد الرحيم ، أن يبوح بمكنونات المواطن العربي البسيط ، الذي يركب الأتوبيس ، ويجلس في المقاهي الشعبية ، المواطن البسيط الذي يكره إسرائيل ويرفض التطبيع مع القتلــــة واللصوص .
عندما ســــألني أحد أصدقائي ، عن آخر كتاب قرأته ، قلت له كتاب "إثنين عساكر" لشعبان عبد الرحيم ...فقال لـــي ومن هو شعبان عبد الرحيم هذا ؟، قلت له الأمين العام للحزب القومي الشعبولي ...ولما سألني عن هذا الحزب ، أجبته بحسرة وألم : الحزب القومي الشعبولي هو الحزب الشرعي الوحيد في المنطقة العربية بعد حزب الله...!!!

مصطفى بونيف
صحيفــة الفجر 2006