تويت
أراذل القوم...........
عمران رشيد
في داخلي كلام كثير أود قوله ولكني أخشى أن أصنف كارهابي وهو تصنيف أصبح جاهز لأي شخص يحاول قول الحقيقة... فكرت أن اقوله لأقرب اصدقائي فخشيت، وأثرت على أن أخرج من المدينة واذا بي امام أرض جرداء وجلست على صخرة كبيرة ورحت أتلفت يمين ويسار وأتفحص كل شيئ حتى ملابسي وتأكدت ايضا من أطفاء جوالي فنظرت الى ظلي ورحت احدثه
_ هل المكان أمن!!
_ ولماذا هذا الخوف !!
_ أريد ان أتحدث فقد أمتلئ قلبي قيحا مما يحدث لي وما يحدث لبلدي
_ وما المانع
_ المانع كبير... والذي يصدق أن الديمقراطية ستكون في بلد محتل فعقله مختل وأذكر لك حدثا ألانتخابات ألاخيره عندما رفعوا الشعارات وعلقوا صورهم وملؤا الشوارع وألازقه بشعاراتهم وراحت الفضائيات والجرائد تنقل تصريحاتهم .....سوف ... وسوف...
و كل ماقالوا هو مجرد كلام بعيد عن الحقيقه.. والعكس انه كان ممتلئ بالشر والكبرياء والسطوا على مقدرات البلد ...وتملكوا كل مايستطيعون تملكه واعتبروه أستحقاق أنتخابي ...
هل تذكر عندما كنا نسير في أحد الشوارع ، أددن مع أغنيه لفيروز وسمعنا صافرات الانذار من العجلات المظللة والفارهة .... وصوت غليض يصرخ قف جانبا .... حينها أرتعبت خوفا أين أذهب والرصيف محاط بألأسلاك الشائكه وجميع الفروع المؤديه للطريق مغلقه بالحواجز الكونكريتية ....الامر الذ ي ألزمني أن أتاخر قليلا واذا باصوات العيارات النارية تفزعني !!.....حاولت أن ألقي بسيارتي على ألأسلاك الشائكه لكي اتفادى الخطر ....واذا شخص من الموكب المسؤول يخرج رأسه ويبصق في وجهي ويقول لي يا حمار......
وهالني ماسمعت ولقد كنت ولزمن مضى رجل ذو مكانة مرموقة في عملي وفي حياتي الاجتماعية ...ورغم ذلك ،استهزأت بنعته وقلت الحمدالله أنه نعتني بالحمار ولم يقتلني!!!!
في حين كان شرطي مرور يراقب ماحدث قائلاَ لي
_ ياعمي كان عليك ان تنتبه وأستطرد قائلا لأن هذه ألأمور تحدث يوميا و تعودنا عليها عندما يمر أي مسؤول حتى أذا كان مدير دائرة صغيرة وهذا الذي الحدث معك هو ليس المسؤول في الموكب وأنما زوجته .
فقلت لظلي
_ألا ترى أن كل شئ قد أنقلب على عقبيه وقدأصبح الممنوع مسموح والعكس هو الصحيح والصادق كذاب والوطني أرهابي وأرذل القوم.......