تويت
الحلقة الثانية من برنامجكم الإذاعي " اخر كلام"
والذي يبث عبر أثير الإذاعة الفلسطينية
" صوت الفلسطينية "
وموضوع حلقة اليوم
الإعلامُ الإلكترونيُّ إعلامٌ موازٍ أمْ بديلْ؟
أدباءُ، صَحَـفِـيّونَ، شعراءُ، نقادٌ، مثقفونَ، عامةٌ.. استطاعوا أنْ يقتحموا الحدودَ الفاصلةَ ليتواصلوا معاً منْ مختـَلفِ بِقاعِ الأرضِ بالرَّغْمِ من وجودِ وسائلِ الاتصالِ التقليديةِ .. ذلكَ حينما استحدثوا طريقاً جديدةً ، ألا وهي : طريقُ الإعلامِ الإلكترونيِّ .
نعمْ لم يزلِ الإعلامُ التقليديُّ يحتلُّ مكانتَـهُ كمصدرٍ للخبرِ الرئيسْ .. ولكنْ ! لا يمكنُ لنا أن نتجاهلَ أنَّ شبكةَ الإنترنت أتاحت فُرَصاً جديدةً لإنشاءِ صحفٍ إلكترونيةٍ شخصيةٍ ، يُصدُرها أفرادٌ ربما لا يكونوا صَحَفيّين وهوَ ما أصطُلِح على تسميتِه بالإعلامِ الشعبيِّ.. إلا أنهُ إعلامٌ لعبَ دوراً مهماً في المشهدِ الصحفيِّ العربيِّ والعالميِّ ، بلْ إنه استطاعَ أن يفجرَ العديدَ منَ القضايا الجدليةِ التي تهمُّ المواطنَ أينما كانَ ، فباتَ يشغلُ حيزاً مهماً على خريطةِ وسائلِ الاتصالِ .
ما دفع البعض للقول إن ظهور الإعلام الإلكتروني يعد إيذان ببداية تحرر الإنسان من أجهزة التوجيه الإعلامي التي تسيطر على عقله، وهو تحرر مزدوج يشمل حرية الإرسال، وحرية الاستقبال .
ومن الناحية السياسية .. وفر الإنترنت لحركات التغيير إمكانات جديدة في مجال النضال السياسي، لم تكن موجودة من قبل، فمثلا" ، تغير مفهوم التظاهر والاحتجاج بعد ظهور الإنترنت،
كما حوّل الإنترنت تظاهرات الاحتجاج والتأييد من نشاط محلي إلى ظاهرة عالمية، حيث تتوارد الرسائل من جميع أرجاء العالم لتأييد موقف سياسي معين، أو للاحتجاج على آخر.
وهو ما شهدناه واقعا ملموسا في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين
والسؤالُ بعدَ هذا النجاحِ الملموسِ : هلْ يعدُّ الإعلامُ الإلكترونيُّ إعلاماً موازياً أم بديلاً ؟؟؟.
هل نجح أم أخفق الإعلام الالكتروني في المنافسة من حيث الخبر والمعلومة؟؟.
ما هي تأثيرات الإعلام الإلكتروني على الإعلام التقليدي؟
هل الإعلام الإلكتروني جاء للدعم والارتقاء بالإعلام التقليدي
أم لاحتلال مكانه ومكانته؟
اين يقف الاعلام الإلكتروني العربي على المستوى العالمي ؟
ماهي تاثيرات الإعلام الإلكتروني على الجيل الجديد في العالم العربي ؟
ماهو حجم المساهمة العربية في هذا الإعلام الإلكتروني؟
كيف نقدم إعلاما إلكترونياً متميزاً وممتازً ؟
هل سيكون للإعلام الالكتروني اليد العليا في المستقبل القريب على جميع أنواع الإعلام المرئي والمسموع والمقروء؟؟
هل أعدّينا العدّة لذلك ؟ وهل نرى التأثر الكبير لجيل الشباب والأطفال بالنمطية الغربية عبر الإعلام الإلكتروني؟
ربما نكون بحاجة لعمل دراسة مسحية تبين تأثير الإعلام الإلكتروني على الإعلام التقليدي لندرك هل هما في وضع توازٍ أم أن الإلكتروني تخطى التقليدي والآخر يمشي ببطء وربما يقف ويستسلم أمام المد الإلكتروني!!
هي تساؤلات مشروعة ... كوننا غالبا" ما نركز على الوسيلة ونترك الغاية وهو الإنسان .. ونحن نعلم أن المواطن العادي في الإعلام الإلكتروني بات صحفيا من طراز اخر" ... ولكن هل هو فعلا" يمتلك الوعي السياسي الذي يؤهله لهذه المهمة الخطرة ؟؟؟
وضيوفُ مُشوارِ اليومِ
في أستوديو البث
الكاتب والروائي الفلسطيني
أحمد رفيق عوض
د. الاعلام في جامعة القدس
وعبر الهاتف من مصر
الكاتب والمفكر المصري
د/ عزازي على عزازي
رئيس تحرير جريدة الكرامة المصرية
ومن ايرلندا
المخرج والكاتب الفلسطيني
خالد أبو عجميه
وعبر الانترنت
الأديب والإعلامية التونسية
ابتسام مكور
أعزاءنا...ننتظر مشاركاتكم ومداخلاتكم المكتوبة أسفل هذا الموضوع هنا في هذا الركن الخاص
بالبرنامج
وهذا قبل وأثناء بث البرنامج على الهواء عبر أثير الإذاعة الفلسطينية " صوت فلسطين "
اليوم الخميس عند الثامنة مساء وحتى تمام التاسعة والنصف بتوقيت القدس والقاهرة
حيث سيكون هناك ايضا بثا حيا ومباشرا عبر الغرفة الصوتية " الصالون الأدبي "
علماً بأنني سأتناول مداخلاتكم أو جزء منها على الهواء مباشرة من خلال جهازي الخاص باستوديو البث، ليصبح التواصل لحظة بلحظة ومع نشر كل مداخلة بشكل تفاعلي
مع الأخذ بعين الاعتبار ألا تكون المداخلة أكثر من سطرين كي نستطيع قراءة كافة المداخلات على الهواء..
تحياتي وتقديري للجميع
أحمد زكارنة
تعليق