هي مجزرة ..
شلال دمِّ ..
فوهاتٌ من أنينٍ ..
ليلُ قهرٍ ..
في عيون الظلم..
يستوفي الفصول المقفرة
ويدان عابثتان..
تهوى القتل
تقطر منهما الأرواح
تستل النفوس المزهرة
وملامحٌ مخمورةٌ..
لعقت مواخير الجنون
وأسلمت..
نبضاتها للشَّر
يلعن بعضها بعضاً
على زخات تلك الأعيرة
وعلى أزيز الموت
يقصف..
جرمك المجنون
هامات الطموح
فتهتف الجنَّات ..
يا حيا هلا مستبشرة
وبعمق أوردة الشموخ..
يسطر المسك الشهادة
في الدماء المسفرة
عينان شاخصتان
للأفق البعيد
لموعدٍ
تخضر في جنباته
كل الخطى المتحررة
ماذا ستفعل..
يا لحاك الله..
يا أخزاك..
يا أرداك عمق الحافرة ؟!!
جاء الأشاوس يزحفون مكبرين
وفي هتاف العز
جيلٌ
في جبين المجد
يكتب أسطره
وأمام زحفهم الأبي
نرى كتائبك الأجيرة
كالنعاج إذا تهاوت
من زئير القسورة
أتراك تدرك ما اقترفت..
بحق شعبك؟!!
هل تعي من أنت..
في تلك الدمى المستأجرة؟!!
إن الذي يلتذ مرتشفاً
دماء الشعب
من كأس الخيانة
يا إله الكون!!
يا لله ..!!
يا ما أحقره
أتظن نفسك من أساطين الخلود
خسئت ما أغباك
يا عنوان عهد المسخرة
طلع الصباح
فلم تعد..
ظلماتك الجوفاء ترهب
لم تعد..
تلك الربى مستعمرة
مَيْتٌ أراك..
وكل حرف
مَيِّتٍ في فيك
يخرج من شفير المقبرة
مَيْتٌ وما من موضعٍ
إلا سيلفظ ذلك الجثمان
إذ كل البسيطة حوقلت
جرّاء جرمك
وانزوت مستنكرة
أفهمت..
أم مازلت تلهث..
في خيالات الجنون
ممجداً ذاتاً
بطغيانٍ يجيد الثرثرة؟!!!
أفهمت درس الشعب
أم للحمق
تاريخٌ
تجذر فيك يخطب :
لم أع الدرس الذي أمليت..
عذراً..
ما لنهى المستفسرة؟!!!
أفهمت..؟!!!!!
قد خجل اليراع
لما أقول
ألا ترى بعيون قافيتي الرؤى المتحيرة !!!!!
مهلا ....
فما الأيام كالأيام
كلا .. لم يعد ...
تاريخ أمسك حاضراً
للشعب يلهب أظهره
أمس توارى وانقضى
عهد المذلة
لا تسل بسذاجةٍ..
من غيره ؟!!
لـُـــــــكَعٌ..
على عينيك ألف غشاوةٍ
من يعبد الذات المهينة
كيف يدرك آخره؟!!!
تهذي أمام حثالة..
تغريك..
أن تبقى على أنقاض ذات منكرة
فلك الخنوع.
وليـــــــــبيا تحيا مكبرة..
ذرى التاريخ..
يحني هامة الأمجاد
تستهدي الجموع الثائرة
في ليبيا ..
بجزائر المليون ..
في صنعاء ..
في بغداد ..
في روح الخليج الهادرة
في كل دار للعروبة
ألف ميدانٍ
على عرصاته التحرير..
أيقظ مضجع الأيام
فعلاً...
حين زمجر زمجرة
شلال دمِّ ..
فوهاتٌ من أنينٍ ..
ليلُ قهرٍ ..
في عيون الظلم..
يستوفي الفصول المقفرة
ويدان عابثتان..
تهوى القتل
تقطر منهما الأرواح
تستل النفوس المزهرة
وملامحٌ مخمورةٌ..
لعقت مواخير الجنون
وأسلمت..
نبضاتها للشَّر
يلعن بعضها بعضاً
على زخات تلك الأعيرة
وعلى أزيز الموت
يقصف..
جرمك المجنون
هامات الطموح
فتهتف الجنَّات ..
يا حيا هلا مستبشرة
وبعمق أوردة الشموخ..
يسطر المسك الشهادة
في الدماء المسفرة
عينان شاخصتان
للأفق البعيد
لموعدٍ
تخضر في جنباته
كل الخطى المتحررة
ماذا ستفعل..
يا لحاك الله..
يا أخزاك..
يا أرداك عمق الحافرة ؟!!
جاء الأشاوس يزحفون مكبرين
وفي هتاف العز
جيلٌ
في جبين المجد
يكتب أسطره
وأمام زحفهم الأبي
نرى كتائبك الأجيرة
كالنعاج إذا تهاوت
من زئير القسورة
أتراك تدرك ما اقترفت..
بحق شعبك؟!!
هل تعي من أنت..
في تلك الدمى المستأجرة؟!!
إن الذي يلتذ مرتشفاً
دماء الشعب
من كأس الخيانة
يا إله الكون!!
يا لله ..!!
يا ما أحقره
أتظن نفسك من أساطين الخلود
خسئت ما أغباك
يا عنوان عهد المسخرة
طلع الصباح
فلم تعد..
ظلماتك الجوفاء ترهب
لم تعد..
تلك الربى مستعمرة
مَيْتٌ أراك..
وكل حرف
مَيِّتٍ في فيك
يخرج من شفير المقبرة
مَيْتٌ وما من موضعٍ
إلا سيلفظ ذلك الجثمان
إذ كل البسيطة حوقلت
جرّاء جرمك
وانزوت مستنكرة
أفهمت..
أم مازلت تلهث..
في خيالات الجنون
ممجداً ذاتاً
بطغيانٍ يجيد الثرثرة؟!!!
أفهمت درس الشعب
أم للحمق
تاريخٌ
تجذر فيك يخطب :
لم أع الدرس الذي أمليت..
عذراً..
ما لنهى المستفسرة؟!!!
أفهمت..؟!!!!!
قد خجل اليراع
لما أقول
ألا ترى بعيون قافيتي الرؤى المتحيرة !!!!!
مهلا ....
فما الأيام كالأيام
كلا .. لم يعد ...
تاريخ أمسك حاضراً
للشعب يلهب أظهره
أمس توارى وانقضى
عهد المذلة
لا تسل بسذاجةٍ..
من غيره ؟!!
لـُـــــــكَعٌ..
على عينيك ألف غشاوةٍ
من يعبد الذات المهينة
كيف يدرك آخره؟!!!
تهذي أمام حثالة..
تغريك..
أن تبقى على أنقاض ذات منكرة
فلك الخنوع.
وليـــــــــبيا تحيا مكبرة..
ذرى التاريخ..
يحني هامة الأمجاد
تستهدي الجموع الثائرة
في ليبيا ..
بجزائر المليون ..
في صنعاء ..
في بغداد ..
في روح الخليج الهادرة
في كل دار للعروبة
ألف ميدانٍ
على عرصاته التحرير..
أيقظ مضجع الأيام
فعلاً...
حين زمجر زمجرة
تعليق