و كأنني ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    و كأنني ...

    [align=right]و كأنني ...[/align]

    [align=right]شعر : د. جمال مرسي[/align]

    [align=right]و كَأَنَّنِي ..
    إذ شَقشَقَت أَطيارُ قَلبِكِ في الصَّباحِ
    رَشَفتُ فِنجانِي مَعَكْ .
    و جَلَستُ أَنظُرُ مِن نَوَافِذِ مُقلَتَيكِ
    إلى حَديقةِ قَلبِكِ المَزرُوعِ بالنَّعناعِ
    و النَّسرِينِ
    يا ما أروَعَكْ .
    لا تَجلِبِي " الكِيكَ " المُحَلَّى
    لا تُضيفِي سُكَّراً للبُنِّ
    يكفي لو يُلامِسُ .. في اْشتياقٍ .. إصبعَكْ .
    فِنجانُ قهوتِنا ،
    و طَاوِلَةُ " الفرَندا "،
    مَقعدانِ على ضِفَافِ الحَرفِ ،
    نَبضُ مَشَاعِرٍ
    و عَنَادِلُ الشِّعرِ المُصَفَّى كُلُّهَا تَدعُو
    لأنْ تُصغِي إليَّ ، و أَسمَعكْ .
    بُوحِي بِسرِّ القَلبِ يا عُصفُورَةَ الرُّوحِ الطليقةَ
    حلِّقي
    في ذا الفَضَاءِ
    تَأَرجَحِي
    كَصَغِيرةٍ زَانَت جَدَائِلَها الشَّرَائطُ
    دَاعِبِي
    بِبراءَةِ الأَطفَالِ سَمْعِي
    ثَرثِري إنْ شِئتِ
    لا ، لن أمنَعَكْ .
    فَلَقَد سَكَنتِ القَلبَ ،
    يا سُبحانَ مَن .. كَالسِّرِّ .. في قَلبِ المُغَنِّي أودَعَكْ .
    قُصِّي عليَّ حِكايةً تِلوَ الحِكايةِ
    و افتحي دِيوانَ دَرويشَ
    اقرئي لوركا
    و نازكَ ، و الشَّهاويَّ
    ارجعي بي لابنِ زيدونَ
    اعزفي ألحانَ قَيسٍ
    إنَّ أعذبَ ما سَمَعتُ و ما قَرَأتُ من القَصائدِ
    كانَ ما يُتلى مَعَكْ .
    هذي صحيفةُ صَدريَ البيضاءِ مِن لألاءِ وجهكِ
    فارسُمِي قلباً عليهِ حُروفُنا
    و تَرَفَّقي
    و تَأنَّقِي
    فُرشَاتُكِ الزَّرقاءُ حِين تٌداعِبُ الأَوراقَ
    تَعزفُ لَحنَ صبٍّ
    صاح من أشواقَهُ :
    ما أَبدَعَكْ .
    إنَّ الذي جَعَلَ الجَمالَ سجيَّة في مُقلتيكِ
    هو الذي زَرَعَ البَرَاءَةَ فِي رُباكِ
    و بالفضيلة مَتَّعَكْ .
    يا ربَّة النَّهرِ الذي شَقَّ الجَوانحَ
    مُنذ آلافِ السنينَ
    و صَبَّ في قلبِ المُغَنِّي أَريَهُ
    باللهِ قولي :
    أيُّ نَبعٍ في الجِنانِ غذا قديماً منبعَكْ .
    و بأيِّ لونٍ كانَ للنَّسرين أن يَغترَّ
    إن يوماً أَشَحتِ بوجِهِكِ القَمَريِّ عنهُ
    و كانَ يَسكنُ أَضلُعَكْ .
    و بأيِّ وجهٍ يَضحكُ التُّوليبُ
    يبتسمُ القَرَنفلُ
    إن بَكَت وَردَاتُ خَدِّكِ كلَّما ألقي الرَّحيلُ ظِلالَهُ
    فوقَ المكانِ
    فَلَم يُكَفكِف أَدمُعَكْ .
    فنجانُ قهوتِنا يُخَيِّم فوقَهُ صَمتٌ
    و رَنَّةُ هاتفي المَحمُولِ تقطعُ ما تَبَقَّى مِن ثوانٍ
    فاتركيني أطبعُ الحرفَ الأخيرَ
    على جبينِكِ
    كي أعودَ فأقرأَ الذِّكرى مَعَكْ .







    [/align]
    sigpic
  • الحاج بونيف
    عضو الملتقى
    • 29-02-2008
    • 139

    #2
    أخي المفضال الشاعر الفذ/د.جمال مرسي
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    يسعدني أن أكون أول من يتلقف هذه القصيدة العصماء التي تفيض شعرية ووجدا..
    أصافحك، ومزيدا من التألق شاعرنا الكبير..
    تقبل خالص الود والتقدير.

    تعليق

    • هيام مصطفى قبلان
      أديب وكاتب
      • 27-10-2007
      • 502

      #3
      وكأنني : د. جمال مرسي

      الشاعر د. جمال مرسي
      لا تضيفي سكرا للبنّ
      يكفي أن يلامس في انتشاء اصبعك
      " رقة سامية لاستعارة خالدة كشفافية الروح"
      أضافت استعارتك هذه للقصيدة مذاقا أحلى من العسل
      لونت بنسجك الحريريّ طبيعة الصباح ، فاستحضرت المكان
      لترتشف قهوة الصباح ، بنبض من المشاعر ، والبوح
      المندّى لعصفورة الروح وربة النهر .
      بالنداء ترى أنثاك طفلة بريئة تداعب ثرثراتها مسمعك
      ترنو بشغف الى ساكنة الفؤاد ، المتربعة على عرش الحكايات
      لتصغي الى ترانيم : درويش ولوركا ونازك الملائكة
      من الحاضر الى الماضي تعود ، الى عصر الشعر الأصيل
      في حضرة قيس وابن زيدون ، تتأرجح بين عصر وعصر
      لتنساب حروفك همسات صباحية ، فكأني بك تخاف على فؤادك
      فتطلب ان ترفق بك فرشاتها لتلون الرعشة عزفا تلامسه
      أنامل الوتر .
      تستعير من الطبيعة جمالها وتحتار بين الأزهار ، تتنقّل بين
      " التوليب والقرنفل " لتضفي على رحيل المكان طبيعة
      الأنثى ورقة العشق العذري البريء .
      ويبقى فنجان القهوة ملقى يخيم عليه الصمت
      " وأجمل الكلام ما لم يقال " يظل الصمت لغة تتصدّع
      على أرصفتها خلجات القلوب وذكريات تعود .
      والحرف الأخير يترك بصمة على جبين العمر
      كلّما شقشقت أطيار القلب ذات صباح ... !
      وتبقى كلماتك يا سيدي الشاعر المبدع تزين المدى
      مني : هيام

      تعليق

      • عارف عاصي
        مدير قسم
        شاعر
        • 17-05-2007
        • 2757

        #4
        الحبيب الجميل
        أبارامي

        لله درك
        ما أروعك

        نعومة وسلاسة تغري القلب
        بالإبحار بين ضفاف جنان
        حرفك الذي اتقن تزيين الخمائل
        فأتى بكل بديعة رقراقة منعشة
        للقلب مبهجة للروح
        تكتب بروح انيقة
        لاحرمنا الله قلمك

        بورك القلب والقلم
        تحاياي
        عارف عاصي

        تعليق

        • د. جمال مرسي
          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
          • 16-05-2007
          • 4938

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج بونيف مشاهدة المشاركة
          أخي المفضال الشاعر الفذ/د.جمال مرسي
          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
          يسعدني أن أكون أول من يتلقف هذه القصيدة العصماء التي تفيض شعرية ووجدا..
          أصافحك، ومزيدا من التألق شاعرنا الكبير..
          تقبل خالص الود والتقدير.
          أخي الحبيب الأديب الأستاذ الحاج بونيف
          سعادتي بانضمامك للملتقى كبيرة فأنتهزها فرصة لأرحب بك خير ترحيب و أشكرك من صميم القلب على مرورك على قصيدتي
          بارك الله فيك و لك كل الحب و التقدير
          sigpic

          تعليق

          • فتحي المنيصير
            شاعر أويا
            • 13-06-2007
            • 659

            #6
            ما اجمل الابحار في هذه المعاني الراقية
            سلمت لنا سيدي

            محبتي الصادقة
            كتابةُ الشعر مضيعةٌ للوقتِ
            شاعر أويا


            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              أخي الكريم
              والشاعر المهذب الخلوق
              الدكتور جمال مرسي
              كما قال أستاذنا ابراهيم بونيف
              إنها القصيدة العصماء
              بما فيها من طهر وصفاء ونقاء

              وما أسعد صاحبتها حينما تهبها مرة واحدة
              النعناع والنسرين
              وتمتطي صهوة جواد قلمك لتحكي لها حكاية القلب الولهان
              الذي ما زال وسيبقى وفيا صادقا , وقد فرش مهاد صدره وبراءة حبه لتنعم بالدفء والحنان دائما معه

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • سعد علي مهدي
                شاعر وأديب
                • 20-05-2007
                • 143

                #8
                ضاق بي فضاء الحرف ..

                فيمّمتُ وجهي نحوكم ..

                كي أتفس َ شيئا ً من عبق الشعر ..

                فكانت أمامي هذه الشاهقة .

                أبا رامي ..

                تجاوزنا مرحلة المديح لبعضنا ..

                وأظنك تفهم طبيعتي في عدم المجاملة على حساب كرامة الشعر ..

                هنا أقول لك ..

                إختر صفة ً لك من الآتي ..

                رائع .. مبدع .. متألق ..

                أو هي كلّها بلا استثناء ..

                وخذ توقيعي على بياض .

                بك فائق اعتزازي .
                [frame="13 85"]

                http://www.saadmahdi.com/vb/index.php
                [/frame]

                تعليق

                • ريمه الخاني
                  مستشار أدبي
                  • 16-05-2007
                  • 4807

                  #9
                  دوما نشتاق لحرفك استاذنا
                  امر من هنا واطبع شوقي الدائم لحرفك

                  تعليق

                  • د. جمال مرسي
                    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                    • 16-05-2007
                    • 4938

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة هيام مصطفى قبلان مشاهدة المشاركة
                    الشاعر د. جمال مرسي
                    لا تضيفي سكرا للبنّ
                    يكفي أن يلامس في انتشاء اصبعك
                    " رقة سامية لاستعارة خالدة كشفافية الروح"
                    أضافت استعارتك هذه للقصيدة مذاقا أحلى من العسل
                    لونت بنسجك الحريريّ طبيعة الصباح ، فاستحضرت المكان
                    لترتشف قهوة الصباح ، بنبض من المشاعر ، والبوح
                    المندّى لعصفورة الروح وربة النهر .
                    بالنداء ترى أنثاك طفلة بريئة تداعب ثرثراتها مسمعك
                    ترنو بشغف الى ساكنة الفؤاد ، المتربعة على عرش الحكايات
                    لتصغي الى ترانيم : درويش ولوركا ونازك الملائكة
                    من الحاضر الى الماضي تعود ، الى عصر الشعر الأصيل
                    في حضرة قيس وابن زيدون ، تتأرجح بين عصر وعصر
                    لتنساب حروفك همسات صباحية ، فكأني بك تخاف على فؤادك
                    فتطلب ان ترفق بك فرشاتها لتلون الرعشة عزفا تلامسه
                    أنامل الوتر .
                    تستعير من الطبيعة جمالها وتحتار بين الأزهار ، تتنقّل بين
                    " التوليب والقرنفل " لتضفي على رحيل المكان طبيعة
                    الأنثى ورقة العشق العذري البريء .
                    ويبقى فنجان القهوة ملقى يخيم عليه الصمت
                    " وأجمل الكلام ما لم يقال " يظل الصمت لغة تتصدّع
                    على أرصفتها خلجات القلوب وذكريات تعود .
                    والحرف الأخير يترك بصمة على جبين العمر
                    كلّما شقشقت أطيار القلب ذات صباح ... !
                    وتبقى كلماتك يا سيدي الشاعر المبدع تزين المدى
                    مني : هيام
                    شاعرتنا و أديبتنا الأنيقة هيام قبلان
                    أسعد الله صباحك بكل الخير و السعادة
                    عندما أجدك في نص من نصوصي أعلم أن قراءتك له لن تكون هباءً و لكنها قراءة وعي و إدراك للكلمة و جماليتها فأنتظر هذه الزيارة على جمر
                    و قد كنت هنا كعهدي بك دائما أكثر من رائعة
                    فكل الشكر و التقدير لك
                    و تقبلي خالص الود
                    sigpic

                    تعليق

                    • مراد الساعي
                      أديب وكاتب
                      • 18-06-2007
                      • 504

                      #11
                      أخي المفضال وشاعرنا القدير// د. جمال

                      وكأنني أسبح بنهر عذب
                      وكأني بشلاّل ينساب من أعالي الجبال و من بين صخور
                      فيرنو هديره يعانق شدو الطيور وزقزقة العصافير.

                      وكأنني بحرف جديد وفكر جديد وشعر فاق عبيره عبير المروج.

                      سامق دوماً وشاهق الحرف


                      سلمت يداكَ

                      ودمتّ



                      تحيتي وتقديري


                      مراد الساعي

                      والعذر في التأخير عن الإستمتاع بأزاهير قلمك
                      ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                      بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                      فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                      مراد الساعي​

                      تعليق

                      • عبدالله حسين كراز
                        أديب وكاتب
                        • 24-05-2007
                        • 584

                        #12
                        الجميل د. جمال

                        أراك تزداد بهاءً وتزدان تألقاً في كل حرفٍ تأخذه ريشةًَ ولا أبهى و لا أجمل ترسم بها بؤراً شاعرية وبألوان تتجدد في نصوصك الساحرات النابضات بحيوية اللغة وألفاظها ومفرداتها التي تشكل بها صيغ شاعرية تتفرد بها و وتشدك رغبة واعية في التحديث والتجديد والتخليق والإبداع بما يخدم فكرتك وموضوعاتك التي تروق للمتلقين على اختلاف مشاربهم وأذواقهم. ودعني الآن أسبح في سمات نصك الموفور العافية:
                        حين أراك ترتشف فنجان قهوتك الألذ وحولك الطيور المشقشقة، أراني اشاطرك رشفةً من زاوية "الذي يشرب لوحده يزور!" ولذلك اشاطرك الفنجان – فنجان نصك الأبهى - كيفما كان، جميلاً كان.
                        وحينما أراك جالساً بجانب نافذة تعبق بنسمات قصيدك وناظراً من نوافذ مقلتي النص، أراني أنظر تباعاً لنفس المناظر والمشاهد التي تستهويك حثيثاً، ونقرأ معاُ - أناي في أناك ومعها - قصص لوركا وأشعاره المغريات ونازك الملائكة ولوحاتها الشعرية الصافيات الوارافات رونقاً وجمالاً و سيد درويش وما جال في خاطرنا من لذيذ أشعاره ولا ننسى أن يكون معنا ابن زيدون فنان الفكر العربي المتجدد في حقول المعرفة الانسانية.
                        وحول الطاولة ذاتها في "الفراندا" أراني أغار منك قليلاً وأجلس حولها أقرأ ما تيسر من حلو نصوصك السامقات ولا أنتهي ولا اشبع ولا تشبع معي ذائقتي على لهفها وراء جمال حرفك. وبالتالي اراني أجلس على أحد المقعدين المحجوزين على "ضِفَافِ الحَرفِ" كي أجمّل ناظري بربيع حروفك الشاعرة.
                        وفي ذات المكان وحول نفس المائدة ومن نفس النافذة أراني أستمع لحكايات نصوصك، حكايةً وقصةً تلو أخرى وأنصت بهمة القارئ المتعلم.
                        ثم نختار معاً لوناً متميزاً ومتسيداً فضاء البوح بوحك ومعنا "النَّسران" قد نراهما يقفان فوق كتفينا ونداعبهما سوياً دون غرور و ملل. وبصمت المتأمل والمتذوق لجمال نصوصك أرتشف قهوتي الخاصة المتجانسة في حلاوتها ومذاقها وشكلها وفنجانها ولونها، ولكن سرعان ما يتبدد الصمت حراكاً ذهنياً وترديداً لنص أشعارك.
                        دون أن يلهيني الهاتف الذي قد يزعج ذائقتي وصمتي وأنا أقرأ فناجين حروفك الأبهى بأريحية. وعندها أطيع قولك وأتركك تكتب ما تبقى من أغصان شعرك ووروافد حروفك كي أكتب بدوري نشيدي الخاص بنشيدك على صحف تصبح في الليل أسفاراً أقرأها نهاراً جهاراً، وعلى "على جبينِكَ" و "كي أعودَ فأقرأَ الذِّكرى مَعَكْ"

                        هل وصلت رسالتي سيدي؟!!

                        كن بكثير خير وعظيم ألق

                        د. عبدالله حسين كراز
                        دكتور عبدالله حسين كراز

                        تعليق

                        • على جاسم
                          أديب وكاتب
                          • 05-06-2007
                          • 3216

                          #13
                          السلام عليكم

                          الاخ الفاضل دكتور جمال

                          وكأني بك عصفوراً مُحلقاً في سماء صافية

                          وهو يُغرد باعذب الالحان

                          وكيف لا وانت تَجيد هذا التغريد وباقتدار

                          لله درك من شاعرك جميل

                          تقديري لك يا اخي
                          عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                          يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                          فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                          فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                          تعليق

                          • منى كمال
                            أديب وكاتب
                            • 22-06-2007
                            • 1829

                            #14
                            لا يسعنى الا ان انحنى اعجابا وتقدير لهذا الحرف الذهبى

                            بوركت دكتور جمال وبورك قلمك الرائع

                            مودتى

                            مدونتى

                            تعليق

                            • أحمد حسن محمد
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 716

                              #15
                              ما أروعكْ

                              ولقد سكنت بهذه الكلمات في الرؤيا

                              تؤلفها

                              وتعزفها

                              وتمنحنا اندفاق النهر في ثقة

                              ولذة صورة الأفكار

                              يا أنت يا شعر المزون ويا اندفاقات المحاسن

                              قد أتتك أصابعي تمشي على الكيبورد تقصد أن تقول بما كتبته جميعه:

                              (ما أبدعك)

                              تعليق

                              يعمل...
                              X