تحاورت مع رئيس سابق عن سبب خلعه فأجاب:أولا أنا لم أخلع
أنا ما زالت الرئيس الشرعي فالجيش انقلب علي
أنا لم أتنح عن منصبي
أجبته بتلقائية يا سيادة الرئيس المخلوع اسمح لي أن أكون شاهد عيان علي عصرك
بصراحة الشعب خسر كثيرا بخلعك
الرئيس:لاأعرف لماذا ثار الشعب رغم كل الاصلاحات والسياسات والتنمية والديمقراطية..
أجبت:الشعب خسر في عهدكم الكثير فالديمقراطية التي تدعون انكم تحكموننا بمقتضاها
كان خير مثال عليها قمع الشعب في الاعتصامات والاحتجاجات ،ففي عصركم الكريم كان جهاز الأمن والشرطة من أقوي الأجهزة لا لحفظ الأمن فقط،بل لترويع الشعب بمقتضي قانون الطواريء
فالمغتقلات اكتظت بالشرفاء ،لكن المجرمين الحقيقيين عاشوا طلقاء..
أما من الناحية الاقتصادية فقد كان عهدك العهد الذهبي لرجال الأعمال _رجال الفساد_فقد استولوا علي أراضي الدولة بالملاليم وباعوها بالملايين ،أضف إلي ذلك استيراد ما هو قاتل للشعب مثل أكياس الدم الملوثة وغيرها....كل هذا من أجل الشعب
وبالنسبة للحوادث الطرق كانت في عهدك تحتل مربتة عالية في حصاد الأرواح ،فالاشارات تضاء ألوانها الثلاثة في وقت واحد دعما للديمقراطية حتي تمر السيارات والمشاة في وقت واحد
أضف إلي ذلك الرخاء الذي من كثرته كان يسافر الشباب عن طريق البحر هجرات غير شرعية ،فيغرق منهم من يغرق،وحوادث العبارات التي كانت تحصد الأرواح بالآلاف ويخرج الجاني بريء بالقانون
نعم القانون الذي بمقتضاه وأدت الحرية السياسيةوأصبحنا دولة الحزب الواحد ،الذي كان بالقانون يزور الانتحابات وكله بالقانون
أما من الناحية الصحية فقد سبحت الأمراض بحمد ولا يتك من فشل كلوي ،لكبد وبائي ،لسرطان
وعلاج علي نفقة الدولة استفاد منه رجال الدولة ،بل استولوا علي أموال الفقراء وكله بالقانون
أضف إلي هذا التاأمين الصحي أقصد الإذل الصحي الذي يطيح بآدمية المواطن البسيط،مع أن كل خطاباتكم كانت تداعب أحلام البسطاء،
أما الصحافة والاعلام المضلل الذي ظل يسبخ بحمد النظام لآخر قطرة كانت سياسته تهميش العقول والهاء البسطاء وتصدير الأكاذيب بشتي الطرق ووضعها في كبسولات مخدرة بطيئة المفعول حتي لا يكتشفها المواطن البسيط ،لكن في الأحداث الأخيرة حولوا الكبسولات إلي حقن وريدية لذلك كان تأثيرها مضادا فسقط قناع الكذب ولم يجد الاعلام ما يواري به سوءته...
وإذا تحدثنا عن تنسيق الشوارع كان الشارع الذي تمر منه جنابك يرقص طربا من فرط السعادة لأن عمال البلدية كانوا يقومون بجليه وتنسيقه وإن لم يكن به اشجار كان يشجر ولكن فرحة الشارع لا تستمر ،لأن كل هذه الجماليات كانت تهد بعد مروركم الكريم،أضف غلي ذلك صوركم التي نجدها في كل مكان تؤيدك وتقول لك اخترناك اخترناك
أما الدعم يا ريسنا كان ذل في ذل فقدكان التغني بالدعم يؤرق المواطن البسيط حيث تلح وسائل الاعلام علي توفير السلع الغذائية الاساسية بأسعار مدعمة لكن حينما يذهب المواطن للشراء يجد فرقا كبيرا بين الأسعار المرتفعة التي رقابة عليها ،وطابور الخبز كان المواطن البسيط يفقد آدميته في طابور لانهاية له من أجل الحصول علي رغيف خبز مدعم،هل جربت سعادتك تناول واحدا منها
فالخبز كان مدعما بالمسامير الحديد إيمانا ممن يصنعونه أن الشعب المسكين مصا بالفقر حتي في دمه
اختفت في عهدكم الرقابة علي الاسعارفشاع الفساد وانتشرت الرشوة وكل هذا يثقل كاهل المواطن البسيط والمتوسط الحال
وإذا تحدثنا عن الحياة السياسية فقد كان عهدكم هو صورة حية للديمقراطية في الشرق
كانت قمة في القمع والتزوير من أول الانتخابات الطلابية إلي انتخابات المجالس المحلية ومجلسي الشعب والشوري إلي الانتخابات الرئاسية حتي أصبحنا بلد الحزب الواحد،تخيل أن التزوير كان يذلل
لخدمة الفساد ،كانت هذه مؤشرات النهاية،أضف إلي ذلك خلق واختلاق الفتن الطائفية
ومن مصيبة لمصيبة تعب الشعب وضاق من صناعة الازمات وترويج الشائعات كان له جنود في نظامكم
حتي يعتم ويكمم الأفواه،ويفترق الناس لدرجة أنك إذا نظرت في قسماتهم وجدتهم كالدمي التي تحركها الخيوط،إلي أن قرر شباب هذه الامة أن يجتث جذور الفساد فكانت ثورة 25 يناير التي غيرت تاريخ هذا الشعب ..
نعم توحدوا علي قلب رجل واحد فكانت ثورة التغيير ضد الظلم والفقر والفساد
فما رأيك في عصركم أيها الرئيس السابق ...
عفوا المخلوع
لم يرد لأنه لم يكن له وجود.
[imgr]http://http://www.f29f.com/images/kbitin1y1o30n9gcx3w.gif[/imgr]
أنا ما زالت الرئيس الشرعي فالجيش انقلب علي
أنا لم أتنح عن منصبي
أجبته بتلقائية يا سيادة الرئيس المخلوع اسمح لي أن أكون شاهد عيان علي عصرك
بصراحة الشعب خسر كثيرا بخلعك
الرئيس:لاأعرف لماذا ثار الشعب رغم كل الاصلاحات والسياسات والتنمية والديمقراطية..
أجبت:الشعب خسر في عهدكم الكثير فالديمقراطية التي تدعون انكم تحكموننا بمقتضاها
كان خير مثال عليها قمع الشعب في الاعتصامات والاحتجاجات ،ففي عصركم الكريم كان جهاز الأمن والشرطة من أقوي الأجهزة لا لحفظ الأمن فقط،بل لترويع الشعب بمقتضي قانون الطواريء
فالمغتقلات اكتظت بالشرفاء ،لكن المجرمين الحقيقيين عاشوا طلقاء..
أما من الناحية الاقتصادية فقد كان عهدك العهد الذهبي لرجال الأعمال _رجال الفساد_فقد استولوا علي أراضي الدولة بالملاليم وباعوها بالملايين ،أضف إلي ذلك استيراد ما هو قاتل للشعب مثل أكياس الدم الملوثة وغيرها....كل هذا من أجل الشعب
وبالنسبة للحوادث الطرق كانت في عهدك تحتل مربتة عالية في حصاد الأرواح ،فالاشارات تضاء ألوانها الثلاثة في وقت واحد دعما للديمقراطية حتي تمر السيارات والمشاة في وقت واحد
أضف إلي ذلك الرخاء الذي من كثرته كان يسافر الشباب عن طريق البحر هجرات غير شرعية ،فيغرق منهم من يغرق،وحوادث العبارات التي كانت تحصد الأرواح بالآلاف ويخرج الجاني بريء بالقانون
نعم القانون الذي بمقتضاه وأدت الحرية السياسيةوأصبحنا دولة الحزب الواحد ،الذي كان بالقانون يزور الانتحابات وكله بالقانون
أما من الناحية الصحية فقد سبحت الأمراض بحمد ولا يتك من فشل كلوي ،لكبد وبائي ،لسرطان
وعلاج علي نفقة الدولة استفاد منه رجال الدولة ،بل استولوا علي أموال الفقراء وكله بالقانون
أضف إلي هذا التاأمين الصحي أقصد الإذل الصحي الذي يطيح بآدمية المواطن البسيط،مع أن كل خطاباتكم كانت تداعب أحلام البسطاء،
أما الصحافة والاعلام المضلل الذي ظل يسبخ بحمد النظام لآخر قطرة كانت سياسته تهميش العقول والهاء البسطاء وتصدير الأكاذيب بشتي الطرق ووضعها في كبسولات مخدرة بطيئة المفعول حتي لا يكتشفها المواطن البسيط ،لكن في الأحداث الأخيرة حولوا الكبسولات إلي حقن وريدية لذلك كان تأثيرها مضادا فسقط قناع الكذب ولم يجد الاعلام ما يواري به سوءته...
وإذا تحدثنا عن تنسيق الشوارع كان الشارع الذي تمر منه جنابك يرقص طربا من فرط السعادة لأن عمال البلدية كانوا يقومون بجليه وتنسيقه وإن لم يكن به اشجار كان يشجر ولكن فرحة الشارع لا تستمر ،لأن كل هذه الجماليات كانت تهد بعد مروركم الكريم،أضف غلي ذلك صوركم التي نجدها في كل مكان تؤيدك وتقول لك اخترناك اخترناك
أما الدعم يا ريسنا كان ذل في ذل فقدكان التغني بالدعم يؤرق المواطن البسيط حيث تلح وسائل الاعلام علي توفير السلع الغذائية الاساسية بأسعار مدعمة لكن حينما يذهب المواطن للشراء يجد فرقا كبيرا بين الأسعار المرتفعة التي رقابة عليها ،وطابور الخبز كان المواطن البسيط يفقد آدميته في طابور لانهاية له من أجل الحصول علي رغيف خبز مدعم،هل جربت سعادتك تناول واحدا منها
فالخبز كان مدعما بالمسامير الحديد إيمانا ممن يصنعونه أن الشعب المسكين مصا بالفقر حتي في دمه
اختفت في عهدكم الرقابة علي الاسعارفشاع الفساد وانتشرت الرشوة وكل هذا يثقل كاهل المواطن البسيط والمتوسط الحال
وإذا تحدثنا عن الحياة السياسية فقد كان عهدكم هو صورة حية للديمقراطية في الشرق
كانت قمة في القمع والتزوير من أول الانتخابات الطلابية إلي انتخابات المجالس المحلية ومجلسي الشعب والشوري إلي الانتخابات الرئاسية حتي أصبحنا بلد الحزب الواحد،تخيل أن التزوير كان يذلل
لخدمة الفساد ،كانت هذه مؤشرات النهاية،أضف إلي ذلك خلق واختلاق الفتن الطائفية
ومن مصيبة لمصيبة تعب الشعب وضاق من صناعة الازمات وترويج الشائعات كان له جنود في نظامكم
حتي يعتم ويكمم الأفواه،ويفترق الناس لدرجة أنك إذا نظرت في قسماتهم وجدتهم كالدمي التي تحركها الخيوط،إلي أن قرر شباب هذه الامة أن يجتث جذور الفساد فكانت ثورة 25 يناير التي غيرت تاريخ هذا الشعب ..
نعم توحدوا علي قلب رجل واحد فكانت ثورة التغيير ضد الظلم والفقر والفساد
فما رأيك في عصركم أيها الرئيس السابق ...
عفوا المخلوع
لم يرد لأنه لم يكن له وجود.
[imgr]http://http://www.f29f.com/images/kbitin1y1o30n9gcx3w.gif[/imgr]
تعليق