عمرو واكد يحلم بالتغيير ويؤيد المظاهرات والاعتصامات
تاريخ النشر : 2011-01-23
إنضم الفنان عمرو واكد لقائمة الفنانيين المعارضين للنظام الحاكم المصري ،
فقد كتب عمرو واكد علي صفحته علي الفيس بوك مقال بعنون "بالنسبة لـ 25 يناير 2011 " وهو اليوم الذي حدده عدد من النشطاء على الفيس بوك ليكون يوم الثورة علي الظلم والنزول إلي الشارع
وهذا نص ما كتبه الفنان عمرو واكد :-
"من حقنا أن نحلم بالتغيير الذي يجعلنا دولة متحضرة ومتقدمة؛ التغيير الذي يجعل المواطن ماشي رافع راسه في بلده وفي أي مكان في العالم؛ التغيير الذي سيبقى ويستمر. والبقاء زي ما إحنا عارفين للأصلح.
أنا لست خبيرا سياسيا ولكني درست الإقتصاد. وأعرض هنا وجهة نظري الشخصية اللي هي عزيزة عليا. هذا لا يعني إنها لازم تبقى عزيزة عليكم أو بالضرورة إني فاهم..أنا بالأحرى بحاول أفهم.
المظاهرات والإعتصامات هي أهم وسائل الضغط الشعبي على الحكومات والأنظمة حين يختلف الطرفين. في أغلب الدول اللي بتحاول تبقى ديمقراطية بيبقى فيه مساهمة فعالة وحيوية من الأحزاب والنقابات والحركات السياسية إلى جانب المجتمع المدني للتضامن في رصد طلبات الشعب. دي المظاهرات والإعتصامات.
أول خطوة للتغيير الإيجابي هو واجب وضرورة أي مواطن إنه ينشط سياسياً شوية ويضع ثقة أكبر في قوة الضغط بالمظاهرات والإعتصامات ويدافع عن حريتها بل ويساهم في خلق المناخ الملائم لإزدهار هذه الحرية. هذا المناخ الملائم يهيَّأ تلقائياً بمشاركة المواطن في مثل هذه الضغوط. والمشاركة دي برضه هي أساس الشفافية. وإذا لم يشارك المواطن إذاً فليس من حقه أن يلوم السلطة على ما تفعله به. ولكن عليه بالتغيير. التغيير اللي هو المشاركة وإذا لم نشارك حتماً فلن نتغير.
إذا سعينا إلى المشاركة فستكون رحلة إلى الصواب أعتقد، لكن علينا ألا نحبط من نتائجها الأولى أو نتائجها المرحلية عامةً، بل يجب أن نؤمن بها ونحتلي بالصبر في شأنها. ومظاهرة يوم 25 يناير نتيجتها قد تؤلم البعض وقد تحبط الآخرين؛ ولذلك علينا إلا نحبط إن لم تنجح مظاهرة 25 يناير في تحقيق ما نريده منها ونترك لإحباطنا الحبل للتوقف عن المحاولة. يجب أن نتعامل مع هذه الفاعليات كخطوات على طريق أو منفذ إلى الرؤية الأفضل في النهاية.
أخيراً حيث أني طوِّلت طلباتي مش كتير دلوقتي بس هتزيد بعدين لما يبقى فيه حد تاني يسمع.
تتلخص في مايلي :-
إعادة إنتخابات مجلس الشعب 2010
الإستجابة إلى قرارات المحكمة في رفع الحد الأدنى للأجور
عدم دستورية الحاكم لأكثر من فترتين
إلغاء قانون الطوارىء
رفع الحظر عن الحركات السياسية
تحرير كل النقابات المخطوفة
الإصلاح والتغيير ليسا منة من أحد، هذا حقنا "
-------------------------------------------------
عمرو واكد يشارك في مظاهرات القاهرة.. وخالد الصاوي يكتفي بالإضراب
تاريخ النشر : 2011-01-26
تباينت مواقف الفنانين المصريين تجاه ما أطلق عليه مظاهرات "يوم الغضب" الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني، فبينما أعلن خالد الصاوي الإضراب عن العمل تضامنا مع المتظاهرين؛ نزل عمرو واكد إلى الشارع مشاركا بنفسه في الاحتجاجات.
وفي نفس السياق برر الفنان عزت العلايلي عدم مشاركته في المظاهرات بالخطأ في اختيار التوقيت الذي صادف يوم عيد الشرطة، مفضلا الاحتفال برجال الشرطة بدلا من إرهاقهم يوم عيدهم، كما رفض أبو الليف مبدأ المظاهرات من الأساس كوسيلة للاحتجاج.
وقال الفنان عزت العلايلي في تصريح لـmbc.net: "رفضت المشاركة في المظاهرات اليوم لأن اليوم من وجهة نظري لم يكن مناسبا للتظاهر فهو يوم عيد الشرطة، والشرطة قدمت شهداء وضحايا لمصر، وكان يجب علينا أن نحتفل بهم لا أن نتظاهر ضدهم".
وأبدى العلايلي استعداده للمشاركة في التظاهر، لكن في يوم آخر غير يوم 25 يناير/كانون الثاني شريطة أن تكون المظاهرة سلمية وحضارية وبعيدة عن أي فوضى أو تخريب أو خروج عن النظام العام".
وأضاف العلايلي "لا يوجد وجه تشابه على المستوى السياسي بين مصر وتونس، فالنظام الحاكم في تونس كان في منتهى الديكتاتورية، أما مصر فيحظى بقدر كبير من الديمقراطية".
ومن جانبه رفض الفنان الشعبي نادر أبو الليف المشاركة في المظاهرات بشكل عام قائلا: "أنا مش بتاع مظاهرات، ومبدأي إدي العيش لخبازه، والسياسة مش لعبتي ولا بفهم فيها".
وأضاف أبو الليف "أنا أعتبر المظاهرات نوع من الهمجية، وبطبعي أرفض أي قلق، والمظاهرات كلها قلق".
أما الفنان عمرو واكد فكان من المشاركين في المظاهرة قائلا لـmbc.net: "نعم رأيت من الواجب علي أن أشارك الشباب رفضهم واحتجاجهم وأن أكون إيجابيا، نزلت من بيتي إلى ميدان التحرير والتحمت من الجماهير وذهبت أيضا إلى مظاهرة أخرى في شبرا".
وقام واكد بإحضار زجاجات مياه وقام بتوزيعها بنفسه على المعتصمين، فيما أعلن الفنان خالد الصاوي على صفحته على "فيس بوك" مشاركته بالإضراب عن العمل في هذا اليوم قائلا: "أنا مضرب اليوم عن العمل تأييدا للمطالب الشعبية السلمية والعادلة في الخبز والحرية والكرامة"، وصدر واكد صفحته بمقال طويل دعا فيه المواطنين للخروج.
وقال واكد: "إذا لم يشارك المواطن فليس من حقه أن يلوم السلطة على ما تفعله به.. ولكن عليه بالتغيير.. التغيير اللي هو المشاركة وإذا لم نشارك حتماً فلن نتغير".
وأضاف "مظاهرة ٢٥ يناير نتيجتها قد تؤلم البعض وقد تحبط الآخرين؛ ولذلك علينا ألا نحبط إن لم تنجح في تحقيق ما نريده منها، ويجب أن نتعامل معها كخطوة على طريق".
ولخص واكد المطالب التي ينبغي أن تتصدر شعارات المتظاهرين في إعادة انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٠، والاستجابة إلى قرارات المحكمة في رفع الحد الأدنى للأجور، وعدم دستورية الحكم لأكثر من فترتين، وإلغاء قانون الطوارئ، ورفع الحظر عن الحركات السياسية، وتحرير كل النقابات المخطوفة".
تأييد وعتاب وحظيت كلمة واكد بتأييد كبير من أصدقائه على الفيس بوك الذين اعتبروها تأكيدا على موقفه الذي أعلنه منذ دعوة المعارضة المصرية ليوم الغضب، وقال محمد سالم: "نظرتنا فيك يا عمرو لم تخيب".
وأثنى رامي عواد على المطالب التي حددها واكد، وقال: المطالب اللي انت قولتها هي فعلا مطالب الشعب وأنت رمز محترم للفنانين ربنا يباركلك".
وعلى النقيض؛ لم تحظَ كلمة الصاوي بتأييد كبير من أصدقائه الذين تساءلوا: "كيف تدعو الناس للغضب، وتكتفي بالإضراب عن العمل بمنزلك".
وقالت نهال السيد: "تفتكر الإضراب هو الحل ولا انت واخذ أجازة".
وسخر هشام عياد من موقفه، مضيفا: "النهاردة أجازة يا أستاذ خالد".
كان الصاوي قد أعاد أمس عبر صفحته عرض أغنيته الراب النادرة التي أداها عام 2004، وتدعو المصريين إلى الغضب والاحتجاج.
--------------------------------------
عمرو واكد يوزع زجاجات المياه على المعتصمين بميدان التحرير
تاريخ النشر : 2011-01-25
شارك الفنان عمرو واكد في احداث يوم الغضب حيث شارك المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير بالهتاف والاعتصام داخل الميدان.
وقام واكد بإحضار زجاجات مياه وقام بتوزيعها بنفسه علي المعتصمين.
وعلي جانب اخر تعرضت الاتصالات عبر شبكات المحمول بمنطقة وسط القاهرة وخاصة ميدان التحرير لمشكلات فنية حيث اصبح من الصعب للغاية الاتصال او استقبال المكالمات الهاتفية في هذه المنطقة.
وترددت انباء بين المعتصمين ان الامن يقوم بزرع اجهزة تشويش حتي لا يتمكنوا من الاتصال بأقرانهم وتزيد أعدادهم أكثر وأكثر.
----------------------------------------------------------
خالد الصاوي ومحمد صبحي:
انتفاضة شباب مصر ليست ملكا لأحد
تاريخ النشر : 2011-02-02
وصف الفنان خالد الصاوي ما يحدث اليوم من احتجاجات في مصر "بالانتفاضة الثورية الكبرى الخاصة بالشباب وليست ملكا لأحد"، في حين شدد الممثل محمد صبحي على وجود استراتيجية لتحقيق مطالب المحتجين.
وفي حين أشار الصاوي إلى أن الشعب المصري بمختلف فئات أجياله يشارك مع هؤلاء الشباب في هذه الانتفاضة، شدد على ضرورة أن يذكر للتاريخ أن هذه الثورة "هي للشباب ومطالبهم العادلة، وأنها تدعو إلى العدالة وكرامة الوطن والمواطن".
وأكد الصاوي -في تصريحات لقناة "العربية"،على أن "الشباب المشارك اليوم في المظاهرات هو الشباب الراقي والمتحضر، الذي لا يسعى للتكسير والتخريب"، مستنكرا كيفية التعامل معهم.
وقال: "ما رأيته بأم عيني وما شاهدته بنفسي، من خلال تواجدي ومشاركتي مع الشباب، أن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق نار ويعاملون بقسوة".
لن يعاد ترشيح مبارك مرة أخرى
بدوره أكد النجم المصري محمد صبحي أنه لا يوجد حكم في العالم يستطيع أن يتغير بين ليلة وضحاها، لافتا إلى أنه "في حال تمكنا من تحقيق أهدافنا لا بد من أن يكون هناك استراتيجية لتنفيذها".
ولفت الفنان المعروف بمواقفه الوطنية -في اتصال هاتفي مع قناة "العربية"- إلى أنه "لن يعاد ترشيح مبارك مرة أخرى، وأنه لن يكون هناك توريث سياسي بعد الآن، ولا أحد يستطيع أن يصد أو يمنع من يريد أن يقول كلمته".
كما ختم بالتشديد مرة أخرى على أهمية وجود استراتيجية لتنفيذ المطالب، وعدم سرقة أحلام الشباب وآمالهم.
وتأتي تصريحات الفنانين على خلفية احتجاجات انطلقت في "يوم الغضب" 25 يناير/كانون الثاني 2011م، تطالب بتغيير النظام وضمان الحريات وتحسين الأوضاع المعيشية، وهي شعارات مشابهة لشعارات "ثورة الياسمين" التونسية، التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
-----------------------------------
خالد الصاوي يعتزم تأسيس حزب باسم "التحالف الشعبي"
كشف الفنان المصري خالد الصاوي أنه يعتزم حاليًّا تأسيس حزب سياسي مع مجموعة من الأدباء والفنانين. ودعا إلى وضع قوائم سوداء لمحاسبة بعض الفنانين على تصريحاتهم المسيئة للثورة، دون تصفية حسابات شخصية، وتمنى ألا يقابل أيًّا منهم في أعمال فنية مستقبلاً.
وأوضح الصاوي أن الحزب السياسي الذي يؤسسه باسم "حزب التحالف الشعبي"، ويشترك معه مجموعة من الأدباء والفنانين؛ "يتحدث عن الأفكار التي أؤمن بها، وأهمُّها اليسارية التي تضم الليبرالي والثوري، مع العدالة الاجتماعية التي تقوم على عدم التمييز بين المواطنين لأي سبب. وسيقوم الحزب على أساس الدولة المدنية"، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أول أمس. وحول موقفه من الفنانين الذين دعموا النظام السابق، أوضح خالد: "الثورة بدأت يوم 25 يناير، وأُلقي القبض على مجموعة كبيرة من المتظاهرين وأُطلق النار عليهم، سواء في القاهرة أو الأقاليم.. ويومها قمت بدعوة الفنانين وإصدار بيان باسم "فنانون مع الشعب"، ونظمنا وقفة احتجاجية في مقر المهن التمثيلية". وأضاف: "عديد من الفنانين سكتوا، وبعضهم حينما تحدثوا، وخاصةً في يوم 2 فبراير، استُخدموا لتضليل الشعب، ولم يكتفوا بموقفهم المتخاذل، بل زوَّروا الحقيقة، بل وحرَّضوا على قتل المتظاهرين أيضًا!!".
وحول موقفه بصفته فنانًا منهم، قال: "لا يشرفني أن أتعامل معهم على المستوى الشخصي في أي عمل فني مستقبلاً. مش هقدر أستحمل أن أقف قدامهم أمام كاميرا واحدة. ومجالس النقابات لا بد أن تسحب الثقة من كل الفنانين الذي تورَّطوا في ذلك. وهذا ليست له علاقة بالحَجْر على الحرية، لكن بالمحاسبة عن أفعال أدت إلى التعرض للموت". وفي سياق متصل، عبَّر خالد عن تأييده فكرةَ القائمة السوداء، لكن لا بد أن تُكتَب بشكل جيد، وتتضمَّن كل الذين أساؤوا للثورة. وعلَّق خالد الصاوي الذي شارك في الثورة المصرية منذ بدايتها، على إشاعة رفضه توليَ منصب مدير البيت الفني للمسرح قائلاً: "كيف أرفض ولم يُعرض المنصب عليَّ من الأساس؟! هذه مجرد شائعة لا أعلم مصدرها، وكتبت معلقًا على "فيس بوك" عندما هنأني البعض: كيف أقبل بمنصب في نظام أريد إسقاطه؟!". وحول مطالبة عديد من المثقفين والفنانين بإلغاء الرقابة على المصنفات الفنية، أشار الصاوي إلى أنه لا يصح أن يوجد موظفون يتقاضَون رواتبهم لكي يحددوا للمشاهد ما الذي يشاهده من أعمال فنية، في الوقت الذي اقترح فيه أن تُربط مشاهدة الأعمال بشرائح عمرية، وإذا وُجدت موضوعات شائكة، تُشكَّل لجنة موسعة من المثقفين، ولا تتبع السلطة، للنقاش مع المبدع وللوصول إلى حلٍّ يرضي الطرفين بشكل ديمقراطي لا بشكل سلطوي. وطالب خالد الصاوي بإعطاء الفرصة لحكومة المهندس عصام شرف لتنفيذ مطالب ثورة 25 يناير. وقال: "ما دامت الوزارة أسندت إليه، وهو مدعوم بتأييد كبير من الشارع، وعلى دراية بالمطالب المُلحَّة، فلنعطه فرصة ونطالبه بجدول زمني محدد، ونحن موجودون لدعمه في مواجهة أفاعي وعقارب النظام السابق. وإن لم تأت حقوقنا إلينا سنذهب نحن إليها".
تاريخ النشر : 2011-01-23

إنضم الفنان عمرو واكد لقائمة الفنانيين المعارضين للنظام الحاكم المصري ،
فقد كتب عمرو واكد علي صفحته علي الفيس بوك مقال بعنون "بالنسبة لـ 25 يناير 2011 " وهو اليوم الذي حدده عدد من النشطاء على الفيس بوك ليكون يوم الثورة علي الظلم والنزول إلي الشارع
وهذا نص ما كتبه الفنان عمرو واكد :-
"من حقنا أن نحلم بالتغيير الذي يجعلنا دولة متحضرة ومتقدمة؛ التغيير الذي يجعل المواطن ماشي رافع راسه في بلده وفي أي مكان في العالم؛ التغيير الذي سيبقى ويستمر. والبقاء زي ما إحنا عارفين للأصلح.
أنا لست خبيرا سياسيا ولكني درست الإقتصاد. وأعرض هنا وجهة نظري الشخصية اللي هي عزيزة عليا. هذا لا يعني إنها لازم تبقى عزيزة عليكم أو بالضرورة إني فاهم..أنا بالأحرى بحاول أفهم.
المظاهرات والإعتصامات هي أهم وسائل الضغط الشعبي على الحكومات والأنظمة حين يختلف الطرفين. في أغلب الدول اللي بتحاول تبقى ديمقراطية بيبقى فيه مساهمة فعالة وحيوية من الأحزاب والنقابات والحركات السياسية إلى جانب المجتمع المدني للتضامن في رصد طلبات الشعب. دي المظاهرات والإعتصامات.
أول خطوة للتغيير الإيجابي هو واجب وضرورة أي مواطن إنه ينشط سياسياً شوية ويضع ثقة أكبر في قوة الضغط بالمظاهرات والإعتصامات ويدافع عن حريتها بل ويساهم في خلق المناخ الملائم لإزدهار هذه الحرية. هذا المناخ الملائم يهيَّأ تلقائياً بمشاركة المواطن في مثل هذه الضغوط. والمشاركة دي برضه هي أساس الشفافية. وإذا لم يشارك المواطن إذاً فليس من حقه أن يلوم السلطة على ما تفعله به. ولكن عليه بالتغيير. التغيير اللي هو المشاركة وإذا لم نشارك حتماً فلن نتغير.
إذا سعينا إلى المشاركة فستكون رحلة إلى الصواب أعتقد، لكن علينا ألا نحبط من نتائجها الأولى أو نتائجها المرحلية عامةً، بل يجب أن نؤمن بها ونحتلي بالصبر في شأنها. ومظاهرة يوم 25 يناير نتيجتها قد تؤلم البعض وقد تحبط الآخرين؛ ولذلك علينا إلا نحبط إن لم تنجح مظاهرة 25 يناير في تحقيق ما نريده منها ونترك لإحباطنا الحبل للتوقف عن المحاولة. يجب أن نتعامل مع هذه الفاعليات كخطوات على طريق أو منفذ إلى الرؤية الأفضل في النهاية.
أخيراً حيث أني طوِّلت طلباتي مش كتير دلوقتي بس هتزيد بعدين لما يبقى فيه حد تاني يسمع.
تتلخص في مايلي :-
إعادة إنتخابات مجلس الشعب 2010
الإستجابة إلى قرارات المحكمة في رفع الحد الأدنى للأجور
عدم دستورية الحاكم لأكثر من فترتين
إلغاء قانون الطوارىء
رفع الحظر عن الحركات السياسية
تحرير كل النقابات المخطوفة
الإصلاح والتغيير ليسا منة من أحد، هذا حقنا "
-------------------------------------------------
عمرو واكد يشارك في مظاهرات القاهرة.. وخالد الصاوي يكتفي بالإضراب
تاريخ النشر : 2011-01-26

تباينت مواقف الفنانين المصريين تجاه ما أطلق عليه مظاهرات "يوم الغضب" الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني، فبينما أعلن خالد الصاوي الإضراب عن العمل تضامنا مع المتظاهرين؛ نزل عمرو واكد إلى الشارع مشاركا بنفسه في الاحتجاجات.
وفي نفس السياق برر الفنان عزت العلايلي عدم مشاركته في المظاهرات بالخطأ في اختيار التوقيت الذي صادف يوم عيد الشرطة، مفضلا الاحتفال برجال الشرطة بدلا من إرهاقهم يوم عيدهم، كما رفض أبو الليف مبدأ المظاهرات من الأساس كوسيلة للاحتجاج.
وقال الفنان عزت العلايلي في تصريح لـmbc.net: "رفضت المشاركة في المظاهرات اليوم لأن اليوم من وجهة نظري لم يكن مناسبا للتظاهر فهو يوم عيد الشرطة، والشرطة قدمت شهداء وضحايا لمصر، وكان يجب علينا أن نحتفل بهم لا أن نتظاهر ضدهم".
وأبدى العلايلي استعداده للمشاركة في التظاهر، لكن في يوم آخر غير يوم 25 يناير/كانون الثاني شريطة أن تكون المظاهرة سلمية وحضارية وبعيدة عن أي فوضى أو تخريب أو خروج عن النظام العام".
وأضاف العلايلي "لا يوجد وجه تشابه على المستوى السياسي بين مصر وتونس، فالنظام الحاكم في تونس كان في منتهى الديكتاتورية، أما مصر فيحظى بقدر كبير من الديمقراطية".
ومن جانبه رفض الفنان الشعبي نادر أبو الليف المشاركة في المظاهرات بشكل عام قائلا: "أنا مش بتاع مظاهرات، ومبدأي إدي العيش لخبازه، والسياسة مش لعبتي ولا بفهم فيها".
وأضاف أبو الليف "أنا أعتبر المظاهرات نوع من الهمجية، وبطبعي أرفض أي قلق، والمظاهرات كلها قلق".
أما الفنان عمرو واكد فكان من المشاركين في المظاهرة قائلا لـmbc.net: "نعم رأيت من الواجب علي أن أشارك الشباب رفضهم واحتجاجهم وأن أكون إيجابيا، نزلت من بيتي إلى ميدان التحرير والتحمت من الجماهير وذهبت أيضا إلى مظاهرة أخرى في شبرا".
وقام واكد بإحضار زجاجات مياه وقام بتوزيعها بنفسه على المعتصمين، فيما أعلن الفنان خالد الصاوي على صفحته على "فيس بوك" مشاركته بالإضراب عن العمل في هذا اليوم قائلا: "أنا مضرب اليوم عن العمل تأييدا للمطالب الشعبية السلمية والعادلة في الخبز والحرية والكرامة"، وصدر واكد صفحته بمقال طويل دعا فيه المواطنين للخروج.
وقال واكد: "إذا لم يشارك المواطن فليس من حقه أن يلوم السلطة على ما تفعله به.. ولكن عليه بالتغيير.. التغيير اللي هو المشاركة وإذا لم نشارك حتماً فلن نتغير".
وأضاف "مظاهرة ٢٥ يناير نتيجتها قد تؤلم البعض وقد تحبط الآخرين؛ ولذلك علينا ألا نحبط إن لم تنجح في تحقيق ما نريده منها، ويجب أن نتعامل معها كخطوة على طريق".
ولخص واكد المطالب التي ينبغي أن تتصدر شعارات المتظاهرين في إعادة انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٠، والاستجابة إلى قرارات المحكمة في رفع الحد الأدنى للأجور، وعدم دستورية الحكم لأكثر من فترتين، وإلغاء قانون الطوارئ، ورفع الحظر عن الحركات السياسية، وتحرير كل النقابات المخطوفة".
تأييد وعتاب وحظيت كلمة واكد بتأييد كبير من أصدقائه على الفيس بوك الذين اعتبروها تأكيدا على موقفه الذي أعلنه منذ دعوة المعارضة المصرية ليوم الغضب، وقال محمد سالم: "نظرتنا فيك يا عمرو لم تخيب".
وأثنى رامي عواد على المطالب التي حددها واكد، وقال: المطالب اللي انت قولتها هي فعلا مطالب الشعب وأنت رمز محترم للفنانين ربنا يباركلك".
وعلى النقيض؛ لم تحظَ كلمة الصاوي بتأييد كبير من أصدقائه الذين تساءلوا: "كيف تدعو الناس للغضب، وتكتفي بالإضراب عن العمل بمنزلك".
وقالت نهال السيد: "تفتكر الإضراب هو الحل ولا انت واخذ أجازة".
وسخر هشام عياد من موقفه، مضيفا: "النهاردة أجازة يا أستاذ خالد".
كان الصاوي قد أعاد أمس عبر صفحته عرض أغنيته الراب النادرة التي أداها عام 2004، وتدعو المصريين إلى الغضب والاحتجاج.
--------------------------------------
عمرو واكد يوزع زجاجات المياه على المعتصمين بميدان التحرير
تاريخ النشر : 2011-01-25
شارك الفنان عمرو واكد في احداث يوم الغضب حيث شارك المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير بالهتاف والاعتصام داخل الميدان.
وقام واكد بإحضار زجاجات مياه وقام بتوزيعها بنفسه علي المعتصمين.
وعلي جانب اخر تعرضت الاتصالات عبر شبكات المحمول بمنطقة وسط القاهرة وخاصة ميدان التحرير لمشكلات فنية حيث اصبح من الصعب للغاية الاتصال او استقبال المكالمات الهاتفية في هذه المنطقة.
وترددت انباء بين المعتصمين ان الامن يقوم بزرع اجهزة تشويش حتي لا يتمكنوا من الاتصال بأقرانهم وتزيد أعدادهم أكثر وأكثر.
----------------------------------------------------------
خالد الصاوي ومحمد صبحي:
انتفاضة شباب مصر ليست ملكا لأحد
تاريخ النشر : 2011-02-02

وصف الفنان خالد الصاوي ما يحدث اليوم من احتجاجات في مصر "بالانتفاضة الثورية الكبرى الخاصة بالشباب وليست ملكا لأحد"، في حين شدد الممثل محمد صبحي على وجود استراتيجية لتحقيق مطالب المحتجين.
وفي حين أشار الصاوي إلى أن الشعب المصري بمختلف فئات أجياله يشارك مع هؤلاء الشباب في هذه الانتفاضة، شدد على ضرورة أن يذكر للتاريخ أن هذه الثورة "هي للشباب ومطالبهم العادلة، وأنها تدعو إلى العدالة وكرامة الوطن والمواطن".
وأكد الصاوي -في تصريحات لقناة "العربية"،على أن "الشباب المشارك اليوم في المظاهرات هو الشباب الراقي والمتحضر، الذي لا يسعى للتكسير والتخريب"، مستنكرا كيفية التعامل معهم.
وقال: "ما رأيته بأم عيني وما شاهدته بنفسي، من خلال تواجدي ومشاركتي مع الشباب، أن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق نار ويعاملون بقسوة".
لن يعاد ترشيح مبارك مرة أخرى
بدوره أكد النجم المصري محمد صبحي أنه لا يوجد حكم في العالم يستطيع أن يتغير بين ليلة وضحاها، لافتا إلى أنه "في حال تمكنا من تحقيق أهدافنا لا بد من أن يكون هناك استراتيجية لتنفيذها".
ولفت الفنان المعروف بمواقفه الوطنية -في اتصال هاتفي مع قناة "العربية"- إلى أنه "لن يعاد ترشيح مبارك مرة أخرى، وأنه لن يكون هناك توريث سياسي بعد الآن، ولا أحد يستطيع أن يصد أو يمنع من يريد أن يقول كلمته".
كما ختم بالتشديد مرة أخرى على أهمية وجود استراتيجية لتنفيذ المطالب، وعدم سرقة أحلام الشباب وآمالهم.
وتأتي تصريحات الفنانين على خلفية احتجاجات انطلقت في "يوم الغضب" 25 يناير/كانون الثاني 2011م، تطالب بتغيير النظام وضمان الحريات وتحسين الأوضاع المعيشية، وهي شعارات مشابهة لشعارات "ثورة الياسمين" التونسية، التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
-----------------------------------
خالد الصاوي يعتزم تأسيس حزب باسم "التحالف الشعبي"

كشف الفنان المصري خالد الصاوي أنه يعتزم حاليًّا تأسيس حزب سياسي مع مجموعة من الأدباء والفنانين. ودعا إلى وضع قوائم سوداء لمحاسبة بعض الفنانين على تصريحاتهم المسيئة للثورة، دون تصفية حسابات شخصية، وتمنى ألا يقابل أيًّا منهم في أعمال فنية مستقبلاً.
وأوضح الصاوي أن الحزب السياسي الذي يؤسسه باسم "حزب التحالف الشعبي"، ويشترك معه مجموعة من الأدباء والفنانين؛ "يتحدث عن الأفكار التي أؤمن بها، وأهمُّها اليسارية التي تضم الليبرالي والثوري، مع العدالة الاجتماعية التي تقوم على عدم التمييز بين المواطنين لأي سبب. وسيقوم الحزب على أساس الدولة المدنية"، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أول أمس. وحول موقفه من الفنانين الذين دعموا النظام السابق، أوضح خالد: "الثورة بدأت يوم 25 يناير، وأُلقي القبض على مجموعة كبيرة من المتظاهرين وأُطلق النار عليهم، سواء في القاهرة أو الأقاليم.. ويومها قمت بدعوة الفنانين وإصدار بيان باسم "فنانون مع الشعب"، ونظمنا وقفة احتجاجية في مقر المهن التمثيلية". وأضاف: "عديد من الفنانين سكتوا، وبعضهم حينما تحدثوا، وخاصةً في يوم 2 فبراير، استُخدموا لتضليل الشعب، ولم يكتفوا بموقفهم المتخاذل، بل زوَّروا الحقيقة، بل وحرَّضوا على قتل المتظاهرين أيضًا!!".
وحول موقفه بصفته فنانًا منهم، قال: "لا يشرفني أن أتعامل معهم على المستوى الشخصي في أي عمل فني مستقبلاً. مش هقدر أستحمل أن أقف قدامهم أمام كاميرا واحدة. ومجالس النقابات لا بد أن تسحب الثقة من كل الفنانين الذي تورَّطوا في ذلك. وهذا ليست له علاقة بالحَجْر على الحرية، لكن بالمحاسبة عن أفعال أدت إلى التعرض للموت". وفي سياق متصل، عبَّر خالد عن تأييده فكرةَ القائمة السوداء، لكن لا بد أن تُكتَب بشكل جيد، وتتضمَّن كل الذين أساؤوا للثورة. وعلَّق خالد الصاوي الذي شارك في الثورة المصرية منذ بدايتها، على إشاعة رفضه توليَ منصب مدير البيت الفني للمسرح قائلاً: "كيف أرفض ولم يُعرض المنصب عليَّ من الأساس؟! هذه مجرد شائعة لا أعلم مصدرها، وكتبت معلقًا على "فيس بوك" عندما هنأني البعض: كيف أقبل بمنصب في نظام أريد إسقاطه؟!". وحول مطالبة عديد من المثقفين والفنانين بإلغاء الرقابة على المصنفات الفنية، أشار الصاوي إلى أنه لا يصح أن يوجد موظفون يتقاضَون رواتبهم لكي يحددوا للمشاهد ما الذي يشاهده من أعمال فنية، في الوقت الذي اقترح فيه أن تُربط مشاهدة الأعمال بشرائح عمرية، وإذا وُجدت موضوعات شائكة، تُشكَّل لجنة موسعة من المثقفين، ولا تتبع السلطة، للنقاش مع المبدع وللوصول إلى حلٍّ يرضي الطرفين بشكل ديمقراطي لا بشكل سلطوي. وطالب خالد الصاوي بإعطاء الفرصة لحكومة المهندس عصام شرف لتنفيذ مطالب ثورة 25 يناير. وقال: "ما دامت الوزارة أسندت إليه، وهو مدعوم بتأييد كبير من الشارع، وعلى دراية بالمطالب المُلحَّة، فلنعطه فرصة ونطالبه بجدول زمني محدد، ونحن موجودون لدعمه في مواجهة أفاعي وعقارب النظام السابق. وإن لم تأت حقوقنا إلينا سنذهب نحن إليها".
تعليق