التونسي منير الطرودي
يدعو الفنانين المصريين لمساندة الانتفاضة
تاريخ النشر : 2011-03-04
غزة - دنيا الوطن
أعلن فنانون جزائريون عن ميلاد أول نقابة مستقلة للدفاع عن حقوقهم، وعدم تهميشهم.
ورفض الفنانون في بيان التأسيس أن يكون "الفنان الجزائري على هامش التاريخ". وأجمع المؤسسون على ضرورة أن يلتف حول النقابة كل من يعمل في مجال الإبداع من أجل أن يكونوا "يدا واحدة".
وأطلق الفنانون على نقابتهم اسم "الاتحادية الوطنية للفنانين الجزائريين"، وهي تابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية.
وأوضح رئيس الاتحادية الفنان والممثل المسرحي علي جبارة في تصريحات لـmbc.net أن "تأسيس الاتحادية يأتي في ظرف تعرف فيه هذه الفئة حالة من التهميش الرهيب".
وأضاف علي جبارة أن "أحداثا وتظاهرات عديدة شهدتها الجزائر والوطن العربي، ولم يجد فيه الفنانون الجزائريون أي موقف موحد"، كما أن "الوضعية المزرية التي يعيشها غالبية المبدعين جعلتنا اليوم نقول "لا" لكل أساليب التهريج بمستقبل وصورة الفنان الجزائري".
وكشف الفنان ما اعتبره "سوء نية" وزيرة الثقافة خليدة تومي، التي لا تزال "عاجزة" عن إعطاء الفنان كامل حقوقه، في غياب القانون الأساسي، الذي يحفظ الحقوق ويحدد مسار أي مبدع سواء في المسارح أو دور السينما أو أي مرفق ثقافي كان.
وبناء على هذا؛ قرر الفنانون تأسيس "نقابة وطنية مستقلة تعمل على تمكين الفنان من حقوقه"، وتعمل أيضا على "تنظيم واجباته وتجتهد في أن تحقق التحول المرجو منها في المساهمة في بناء وتأصيل الاستراتيجية الثقافية للجزائر في المستقبل".
وتابع الفنان علي جبارة، من مسرح باتنة في شرق الجزائر، أن "الفنان الجزائري يرفض اليوم أن يكون على هامش التاريخ، وسيضطلع بدوره الريادي في تقديم الصورة المشرفة للجزائر".
وأوضح المتحدث بأن بيان التأسيس قد تم إرساله إلى كل المسارح الوطنية، ودور الثقافة، والمرافق الإبداعية الأخرى، من أجل ضم أكبر عدد ممكن من المنخرطين. وأضاف "أن الاتحادية الوطنية التي تضم كل المجالات الفنية والتخصصات الإبداعية، تؤكد أن ميلادها يأتي في زمن عصيب على المبدع الجزائري الذي لا يزال يعاني ظروفا اجتماعية ومهنية صعبة ومعقدة".
واعتبر المؤسسون أن هذه الظروف "ساهم فيها غياب قانون مشرف يحمي هذه الفئة الحساسة والاستثنائية؛ حيث يعيش عدد كبير من الفنانين الجزائريين ظروفا مؤلمة وقاسية، إضافة إلى العدد الأكبر من النجوم الفنية التي رحلت في صمت وهي تعاني أسوأ ما يتعرض له الإنسان".
وتنوي النقابة الوطنية عقد مؤتمرها الأول في أقرب وقت، من أجل تحويل النقابة إلى "بيت دافئ للفنان الجزائري، ودرعا يحميه من كل أشكال الظلم والتهميش، تأكيدا على أن الفنان هو واجهة الوطن".
وتأسّف الفنان الذي أكد التفاف عدد كبير من الفنانين حول النقابة، من أن "سياسة الهروب إلى الأمام وتنظيم عدد كبير من المهرجانات من طرف وزيرة الثقافة خليدة تومي بفضل الإمكانيات المالية الضخمة، آخرها تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية"، لم يمكن الفنان الجزائري من تحسين وضعيته، بل تدهورت أوضاعه أكثر".
يدعو الفنانين المصريين لمساندة الانتفاضة
تاريخ النشر : 2011-02-03
دعا المطرب التونسي منير الطرودي زملاءه الفنانين المصريين والعرب الأحرار لمساندة شعوبهم، لافتا إلى أن 2011 هو عام الشباب العربي الثائر على أوضاع أوطانه المتدهورة سياسيا واجتماعيا".
وقال الطرودي أو "تشي جيفارا" الفن - كما يطلق على نفسه - : "التاريخ أثبت دوما أن الحكام الظلمة وأتباعهم مصيرهم الزوال، وعلى الفنان أن يتحمل مسؤوليته تجاه شعبه".
ورفض الفنان التونسي في تصريحاته لـموقع mbc.net وصف نجاح أغنيته "سيب صالح يا عمّار"، في خضم ثورة الكرامة التي قادها شعبه ، وأطاحت بحكم الرئيس التونسي السابق بن علي، بــ "الظرفي".
وقال الطرودي "هذه الأغنية التي انتشرت كرنة هاتف في الشارع التونسي، كانت صرخة في وجه الظلم".
وأضاف أن أغنية "سيب صالح" تنتقد سلوكيات متخفية في المجتمع في كل زمان ومكان، رغم أنه تنفيذها تم خلال دعمه للثورة التي انطلقت في مايو/أيار 2010 احتجاجا على حجب المواقع والمدونات الالكترونية. واعتبر الفنان التونسي أن "الفيس بوك" لعب دورا كبيرا في صمود الانتفاضة.
يذكر أن "سيب" تعبير التونسية يعني اترك، ويتلفظ التونسيون بعبارة "سيب صالح" حين يشعرون بالسخط و عدم القدرة على التحمل.
وكشف الطرودي أنه لم يفقد للحظة إيمانه بخياراته الفنية، رغم الضغط والتهديد الذي تجاوزه ليطال عائلته ويرعب زوجته، حيث اضطرت للاختباء بعيدا عن منزلهما خلال جولته الفنية خارج تونس.
يذكر أن الطرودي معروف بتمرده على السائد في الساحة الفنية المحلية، واختار التعريف بهويته البدوية من خلال أعمال صوفية ممزوجة بموسيقى العالم من الجاز والروك.
وقال إن الفن من المجالات الأكثر تأثيرا على حياة الإنسان، لافتا إلى أن توظيفه للتعبير عن مواقف سياسية ضرورة، وعلى الفنان أن يختار منذ البداية خطه السياسي.
ووصف الفنان التونسي موقف نجوم الصف الأول من الثورة التونسية "بالمخجل والمتوقع في الآن نفسه"، خاصة وأنه "تعود على رضوخهم للنظام المخلوع"، واعتبرهم "مرتزقة وتجار في الفن لا أصحاب مشاريع إنسانية وأصوات لشعبهم".
على صعيد آخر ، تحدث الطرودي ألبومه الجديد "توسل"، الذي تأجّل لأسباب وصفها "بالعرقلة اللذيذة" من جراء الأحداث الأخيرة.
----------------------------------------------------------
طيفة تطلق اسم "بوعزيزي" على ابن شقيقها
تاريخ النشر : 2011-02-03
قامت الفنانة التونسية لطيفة بإطلاق اسم "بوعزيزي" على ابن شقيقها الذي ولد منذ يومين، وهو اسم الشاب التونسي الذي أشعل النار في نفسه ومنه بدأت الشرارة الأولى للثورة التونسية. وكان عدد كبير من الناشطين السياسيين في تونس قد هاجموا لطيفة بسبب عدم تأييدها للثورة او الشعب التونسي، معتبرين ذلك نوعا من الولاء للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، خصوصا بعد تصريحها بأنها ستطلق ألبومها الجديد في عيد الحب منفصلة تماما عما يحدث في بلدها.
-------------------------------------------------------------------
فنانون جزائريون يطلقون أول نقابة مستقلة للدفاع عن حقوقهم
دعا المطرب التونسي منير الطرودي زملاءه الفنانين المصريين والعرب الأحرار لمساندة شعوبهم، لافتا إلى أن 2011 هو عام الشباب العربي الثائر على أوضاع أوطانه المتدهورة سياسيا واجتماعيا".
وقال الطرودي أو "تشي جيفارا" الفن - كما يطلق على نفسه - : "التاريخ أثبت دوما أن الحكام الظلمة وأتباعهم مصيرهم الزوال، وعلى الفنان أن يتحمل مسؤوليته تجاه شعبه".
ورفض الفنان التونسي في تصريحاته لـموقع mbc.net وصف نجاح أغنيته "سيب صالح يا عمّار"، في خضم ثورة الكرامة التي قادها شعبه ، وأطاحت بحكم الرئيس التونسي السابق بن علي، بــ "الظرفي".
وقال الطرودي "هذه الأغنية التي انتشرت كرنة هاتف في الشارع التونسي، كانت صرخة في وجه الظلم".
وأضاف أن أغنية "سيب صالح" تنتقد سلوكيات متخفية في المجتمع في كل زمان ومكان، رغم أنه تنفيذها تم خلال دعمه للثورة التي انطلقت في مايو/أيار 2010 احتجاجا على حجب المواقع والمدونات الالكترونية. واعتبر الفنان التونسي أن "الفيس بوك" لعب دورا كبيرا في صمود الانتفاضة.
يذكر أن "سيب" تعبير التونسية يعني اترك، ويتلفظ التونسيون بعبارة "سيب صالح" حين يشعرون بالسخط و عدم القدرة على التحمل.
وكشف الطرودي أنه لم يفقد للحظة إيمانه بخياراته الفنية، رغم الضغط والتهديد الذي تجاوزه ليطال عائلته ويرعب زوجته، حيث اضطرت للاختباء بعيدا عن منزلهما خلال جولته الفنية خارج تونس.
يذكر أن الطرودي معروف بتمرده على السائد في الساحة الفنية المحلية، واختار التعريف بهويته البدوية من خلال أعمال صوفية ممزوجة بموسيقى العالم من الجاز والروك.
وقال إن الفن من المجالات الأكثر تأثيرا على حياة الإنسان، لافتا إلى أن توظيفه للتعبير عن مواقف سياسية ضرورة، وعلى الفنان أن يختار منذ البداية خطه السياسي.
ووصف الفنان التونسي موقف نجوم الصف الأول من الثورة التونسية "بالمخجل والمتوقع في الآن نفسه"، خاصة وأنه "تعود على رضوخهم للنظام المخلوع"، واعتبرهم "مرتزقة وتجار في الفن لا أصحاب مشاريع إنسانية وأصوات لشعبهم".
على صعيد آخر ، تحدث الطرودي ألبومه الجديد "توسل"، الذي تأجّل لأسباب وصفها "بالعرقلة اللذيذة" من جراء الأحداث الأخيرة.
----------------------------------------------------------
طيفة تطلق اسم "بوعزيزي" على ابن شقيقها
تاريخ النشر : 2011-02-03

قامت الفنانة التونسية لطيفة بإطلاق اسم "بوعزيزي" على ابن شقيقها الذي ولد منذ يومين، وهو اسم الشاب التونسي الذي أشعل النار في نفسه ومنه بدأت الشرارة الأولى للثورة التونسية. وكان عدد كبير من الناشطين السياسيين في تونس قد هاجموا لطيفة بسبب عدم تأييدها للثورة او الشعب التونسي، معتبرين ذلك نوعا من الولاء للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، خصوصا بعد تصريحها بأنها ستطلق ألبومها الجديد في عيد الحب منفصلة تماما عما يحدث في بلدها.
-------------------------------------------------------------------

تاريخ النشر : 2011-03-04
غزة - دنيا الوطن
أعلن فنانون جزائريون عن ميلاد أول نقابة مستقلة للدفاع عن حقوقهم، وعدم تهميشهم.
ورفض الفنانون في بيان التأسيس أن يكون "الفنان الجزائري على هامش التاريخ". وأجمع المؤسسون على ضرورة أن يلتف حول النقابة كل من يعمل في مجال الإبداع من أجل أن يكونوا "يدا واحدة".
وأطلق الفنانون على نقابتهم اسم "الاتحادية الوطنية للفنانين الجزائريين"، وهي تابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية.
وأوضح رئيس الاتحادية الفنان والممثل المسرحي علي جبارة في تصريحات لـmbc.net أن "تأسيس الاتحادية يأتي في ظرف تعرف فيه هذه الفئة حالة من التهميش الرهيب".
وأضاف علي جبارة أن "أحداثا وتظاهرات عديدة شهدتها الجزائر والوطن العربي، ولم يجد فيه الفنانون الجزائريون أي موقف موحد"، كما أن "الوضعية المزرية التي يعيشها غالبية المبدعين جعلتنا اليوم نقول "لا" لكل أساليب التهريج بمستقبل وصورة الفنان الجزائري".
وكشف الفنان ما اعتبره "سوء نية" وزيرة الثقافة خليدة تومي، التي لا تزال "عاجزة" عن إعطاء الفنان كامل حقوقه، في غياب القانون الأساسي، الذي يحفظ الحقوق ويحدد مسار أي مبدع سواء في المسارح أو دور السينما أو أي مرفق ثقافي كان.
وبناء على هذا؛ قرر الفنانون تأسيس "نقابة وطنية مستقلة تعمل على تمكين الفنان من حقوقه"، وتعمل أيضا على "تنظيم واجباته وتجتهد في أن تحقق التحول المرجو منها في المساهمة في بناء وتأصيل الاستراتيجية الثقافية للجزائر في المستقبل".
وتابع الفنان علي جبارة، من مسرح باتنة في شرق الجزائر، أن "الفنان الجزائري يرفض اليوم أن يكون على هامش التاريخ، وسيضطلع بدوره الريادي في تقديم الصورة المشرفة للجزائر".
وأوضح المتحدث بأن بيان التأسيس قد تم إرساله إلى كل المسارح الوطنية، ودور الثقافة، والمرافق الإبداعية الأخرى، من أجل ضم أكبر عدد ممكن من المنخرطين. وأضاف "أن الاتحادية الوطنية التي تضم كل المجالات الفنية والتخصصات الإبداعية، تؤكد أن ميلادها يأتي في زمن عصيب على المبدع الجزائري الذي لا يزال يعاني ظروفا اجتماعية ومهنية صعبة ومعقدة".
واعتبر المؤسسون أن هذه الظروف "ساهم فيها غياب قانون مشرف يحمي هذه الفئة الحساسة والاستثنائية؛ حيث يعيش عدد كبير من الفنانين الجزائريين ظروفا مؤلمة وقاسية، إضافة إلى العدد الأكبر من النجوم الفنية التي رحلت في صمت وهي تعاني أسوأ ما يتعرض له الإنسان".
وتنوي النقابة الوطنية عقد مؤتمرها الأول في أقرب وقت، من أجل تحويل النقابة إلى "بيت دافئ للفنان الجزائري، ودرعا يحميه من كل أشكال الظلم والتهميش، تأكيدا على أن الفنان هو واجهة الوطن".
وتأسّف الفنان الذي أكد التفاف عدد كبير من الفنانين حول النقابة، من أن "سياسة الهروب إلى الأمام وتنظيم عدد كبير من المهرجانات من طرف وزيرة الثقافة خليدة تومي بفضل الإمكانيات المالية الضخمة، آخرها تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية"، لم يمكن الفنان الجزائري من تحسين وضعيته، بل تدهورت أوضاعه أكثر".
تعليق