الأحداث الراهنة: مراجعات فى الفكر و الثقافة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    الأحداث الراهنة: مراجعات فى الفكر و الثقافة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    مراجعات فى الفكر و الثقافة

    1) مقدمة

    الأحداث التى تمر بها المنطقة العربية اظهرت انعزال المفكر وضعف تأثيره وانفصاله عن الغالبية العظمى من مواطنيه. وهذه الصفحة تحاول طرح هذه القضية المفصلية حول المفكر-المثقف فى الوطن العربى ، و وظيفته مستقبلاً فى المنطقة العربية!!؟

    0- ما هى وظائف المثقف-المفكر؟
    0- هل قدم ما هو مطلوب منه؟
    0- هل وظيفته قراءة و تلخيص و اعادة كتابة ما هو منشور؟
    0- هل من ملامح شخصيته العناد والاصرار على الرأى و عدم المراجعة و عدم القراءة الواعية للمخالف ؟
    0- هل وظيفته البناء أم الهدم؟ ماذا يعمل ليبنى أو يهدم؟ وما يهدم أو يبنى؟ و كيف يهدم أو يبنى؟
    0- هل و ظيفته اثارة مشاكل وهمية بدعوات الثقافة والفكر؟
    0- هل وظيفته إثارة حروب و نثر بذور لمعارك (وهمية أم حقيقية)، و تمهيد ساحات لصراعات متعددة الجذور والمستويات؟
    0- هل و ظيفته تضخيم الظاهرة الصوتية؟

    0- هل ما يقوم به هو عادة من نوع ردود الافعال و ليس الفعل ، يؤيد هذا و يشجب هذا و يمدح هذا و يذم أو يسخر من هؤلاء و هولاء؟

    0- هل قلمه سلاح للقتل أم للبناء و التعمير و التزكية و التنمية؟
    0- هل الفكر و الثقافة عمليات نخبوية منفصلة عن الحياة والناس و التأثير فى المجتمع؟
    0- أين الخلل فيما يقوم به المفكر-المثقف؟
    0- هل يمكن أن يستمر المثقف فى تكرار عاداته القديمة قولاً وكتابةً؟


    و القضية الطروحة هنا سأعرض لها من مستويين:

    أولاً: خاص و هو مستوى الملتقى

    ملتقى الحوار الفكرى و الاستراتيجى

    ثانياً: العام ويتمثل فى طرح القضية بشكل أكثر عمقاً ليشمل المشهد الفكرى و الثقافى العام. العموم هنا سيتطرق للمفاهيم المنتشرة و السائدة حول الفكر والثقافة من حيث الموضوعات و المناهج و الأساليب و لغة العرض فى العقل العربى. ومصطلح "الاستراتيجية" بين المفهوم والتطبيق و ارتباطها بمفاهيم الأمن القومى العربى المتمثل فى مناحى الحياة العربية الدينية والاجتماعية و السياسية والاقتصادية و العلمية و الفكرية.

    و اين الخلل فى الفكر الاستراتيجى العربى بين التأصيل و التطبيق؟

    ومن هنا يمكن أن تتضح الصورة بكل ابعادها للمثقف و المفكر حتى يمكن ان يحدد هو بنفسه و بتدبر و تأمل و تفكر حقيقى دون نقل و قص و لصق و نقل مقالات من هنا وهنا....يحدد وظائفه المستقبلية فى عالم عربى شبابه أكثر من شيوخه و كهوله..ومصادر ثروته منهوبه و قدراته مختفية وطاقاته مهدرة.



    ( يتبع)
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #2
    2) الملتقى

    الملتقى يمثل صورة مصغرة من عالم الفكر و الثقافة فى مجتمعاتنا العربية ، لذلك لنبدأ من الملتقى

    ملتقى الحوار الفكرى و الاستراتيجى

    للمراجعة الأولية و اسأل:

    1) هل حقق الملتقى اهدافه؟

    2) هل تحققت معانى.......

    00- الالتقاء فى الملتقى؟
    00- الحوار؟
    00- الفكر والتفكر؟
    00- الفكر الاستراتيجى؟

    أم ان معظم ما تم فى ملتقى الحوار من مقالات و حوارت هو نوع ما من الكتابات و التعليقات تكرر ما نشر سابقا؟ بمعنى اعادة التدوير لافكار سابقة ولكن باستعمال الوسط الالكترونى و الفضاء الافتراضى ؟



    (يتبع)

    تعليق

    • بلقاسم علواش
      العـلم بالأخـلاق
      • 09-08-2010
      • 865

      #3
      [gdwl][align=center]الأستاذ عبد الحميد المحترم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أشكرك على الجد والجدية وفتح الملفات المصيرية بجرأة ومسؤولية.
      أما بعد:
      لاشك أن المثقف العربي يعيش في أغلب فئاته خارج الزمن، وخاصة المثقف الرسمي الذي يتصدرالواجهة للتوجيه والتنظيروالتعليق وإبداء الرأي، وأظهرت أحداث الثورات الأخيرة التي أشعل فتيلها الشباب أن مثقف السلطة بعيد عن هموم الشعب، بعيد عن تفهمها، أويفهمها لكنه ينافق سلطة هجينة هجنته وسكنه الخوف واعتلاه الخور في المجاهرة بقول الحق، لجأ إلى الحفاظ على حبل الود الذي يربطه بالسلطة المترهلة متحولا إلى مرتزقا أو مآثرا لسلامته الشخصية بعيدا عن هموم شعبه وقضايا أمته المصيرية، وساهم في التضليل مع الوسائط الإعلامية التوجيهية الرسمية التي استعملته بوقا للسياسات المعلنة الموجهة وعرّت الثورات المستور، وآن أوان المراجعة.
      ولأن النقاط التي طرحتها أستاذنا النبيه كثيرة، والوقوف عندها يحتاج الكثير سأتناول بعض النقاط فقط، لأعود في القريب متى تيسر الوقت وأسعف الجهد.
      كت
      o- ما هى وظائف المثقف-المفكر؟
      وظيفته أن ينيرالطريق، يكشف الحقائق، يجلي الواقع، يعري الزيف والإنحرافات، يفضحالمستور، يأسس للفكر السليم، يبني العقول، يثري الحقائق يعلّم الناس آليات التحليل ومنطلقات التفكير وأبجديات الإستقراء والإستنتاج، مثريا المعرفة دافعا بالعقل النقدي نحو النماء ، كاسرا قيود الإنحباسوالجمود، مبتعدا عن التكرار والإجترار وإيثار مبدأ السلامة، وفي المحصلة هوعقل الشعب والأمة ، عقل الرشد والنقد الحصيف.
      o- هل قدم ما هو مطلوب منه؟

      أما المثقف المرتبط بالواجهة الرسمية الإنتهازي المرتزق فكان سببا للنكوص والرجوع للوراء، لأنه بلا لون ولا طعم،بل أساء للثقافة والفكر، وزاد في توسيع هوة السقوط، بينما الذي صنع التغيير وقدم الإضافة فهو المثقف المضطهد المشرد المنتهك الحقوق المبعد المغيّب عن الأضواء الذي تسلط عليه أقلام الأدعياء حملاتهم المرجفة.
      o- هل وظيفته قراءة و تلخيص و اعادة كتابة ما هو منشور؟

      بل وظيفته هي نقد السائد لا اجتراره وتكراره، لأنه بلا نقد يصير المثقف بوقا تتصيده أجهزة التضليل والتوجيه المغرضة، ولا ينفك أن يكون أحد أدواتها
      o- هل من ملامح شخصيته العناد والاصرار على الرأى و عدم المراجعة و عدم القراءة الواعية للمخالف ؟
      طبعا، العناد إن كان عن قناعة وإطلاع وغربلة ومراجعة نقدية كبيرة وحرية، وبلا إرتزاق، فهو موقف والعناد والحال هذه يعتبر ثباتا على الموقف، أما أن يعاند دون مراجعة نقدية ودون إعمال العقل بالتروي والتحقيق فهو قمة التضليل.
      مجرد خطوة لحلحلة الساكن في النقاش
      لك تحياتي واحترامي[/align][/gdwl]
      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

      {صفي الدين الحلّي}

      تعليق

      • جلاديولس المنسي
        أديب وكاتب
        • 01-01-2010
        • 3432

        #4
        السلام عليكم
        أستاذي الفاضل الدكتور / عبد الحميد مظهر
        جزيل الشكر على فتحك مثل هذا المتصفح الذي إذا ما تفهمناه وعملنا به لأنتج وعياً وإدراكاً ولامس واقع حياتياً نسعى لتغييره والنهوض به

        هل حقق الملتقى اهدافه؟
        عندما نريد التعرف على إذا ما حقق الملتقى أهدافه أم لا فيجب أن نعلم ما هي أهداف الملتقى
        هل كان هدفة النشر وعرض الأفكار سواء منقولة أو معادة التدوير أو هي نتاج فكر وإجتهاد خاص .
        أم
        هدف الملتقى هو الحوار الصحي والمنطقي التعلُمي
        وعني أراه حقق وبجدارة الأولى
        فنرى عرض لأفكار مستوحاة وكلاً يحمل فكر وفكرة متأثرة بثقافة وبيئة تخصة هو بذاته ولا يحاول مجرد محاولة التخلي عن عنصريته فلا يوجد إنصهار فكري بالملتقى

        2) هل تحققت معانى.......

        00- الالتقاء
        فى الملتقى؟
        الإلتقاء ... هو الإنصهار والإندماج الفكري حتى تتكون أفكار ملقحة خاصة وخالصه جدا تتناسب مع معطيات العصر ، هذا هو معنى الإلتقاء وهو ما نفتقر إليه .
        00- الحوار؟

        الحوار هو التخلي نسبياً عن التعصب لأفكار خاصة ومحاولة تقبل وتفهم أفكار خارجية أو مخالفة لما أحمله ، وعرض فكري بصورة تقبل النقض ، التخلي عن فكرة ( كل ما هو مخالف مرفوض )
        وهذا أيضاً لم يتحقق بالملتقى فالكل تراه يحمل جامداً فكرة وربما يكون في الإصل يجهلها ولكن هو التعصب ولا حوار صحي ومنطقي تعلُمي
        الحوار مبتغاه التعلم والوعي هذا في حقيقته ولكن نراه بمجتمعنا هو فقط للتناطح والتغالب والمشاحنات .
        00- الفكر والتفكر؟
        ربما تتحقق معاني الفكر فجميعنا وبنسب مختلفة نحمل فكراً خاصاً نؤمن به سواء فكر خاص أو متأثر بسالف الأفكار ، أما التفكر هذا يحتاج أصلاً إلى شخصية ترفض فكرة ( ليس بالإمكان أفضل مما كان ) وتعلم أن بداخل كل منا مارد فكري بخصوصية شديدة ولكن إذا ما أُستدعي.
        فالفكر متواجد والتفكر موقوف
        00- الفكر الاستراتيجى؟
        هو قبول تلقيح الأفكار والتخلي عن الجمود الفكري
        لا أره محققاً بالملتقى

        أتابعك أستاذي

        تعليق

        • جلاديولس المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 3432

          #5
          السلام عليكم
          سؤالي لك دكتور
          هل كل مثقـف مفكـر .....؟

          تعليق

          • جلاديولس المنسي
            أديب وكاتب
            • 01-01-2010
            • 3432

            #6
            تم فى ملتقى الحوار من مقالات و حوارت هو نوع ما من الكتابات و التعليقات تكرر مانشر سابقا؟ بمعنى اعادة التدوير لافكار سابقة ولكن باستعمال الوسط الالكترونى والفضاء الافتراضى ؟

            عندما تفتقد محاوراتنا كل ما سبق تأتينا نتيجة واحدة آلا وهي
            ما المقالات والحوارت بالملتقى سوى عرض أفكار متضاربة وعجزنا على التلاقي عند نقطة إتفاق
            فالجميع يعمل ويجتهد ولكن بمفرده

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #7
              الأحداث الراهنة: مراجعات فى الفكر و الثقافة

              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              البيت الأبيض لا يستبعد من التدخل العسكري في ليبيا..........إنه لازال خبر
              عندما فكرت أين أضع هذا الموضوع ...كان المنطق أن نفكر في ملتقىملتقى الحوار الفكري والاستراتيجي
              لا زال خبر .....
              أفلا يحق لملتقى الحوار الفكري والإستراتيجي أن يناقشه
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=624289#post624289

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
                [gdwl][align=center]الأستاذ عبد الحميد المحترم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أشكرك على الجد والجدية وفتح الملفات المصيرية بجرأة ومسؤولية.
                [/align][/gdwl]
                بسم الله الرحمن الرحيم

                أخى الفاضل الأستاذ بلقاسم علواش

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                اشكرك على التفاعل المثمر والاتجاه مباشرة إلى النقاط المطروحة فى شكل اسئلة، و انا سعيد بمشاركتك هنا و فى انتظار المزيد على أمل أن نصل إلى صورة واضحة للمفكر-المثقف ( و اضيف الأديب ايضا) المستقبلى الذى نحتاجه للأجيال القادمة ، هذا المثقف-المفكر-الأديب ( أو الكاتب بالمصطلح القديم) الملتزم بقضايا الفكر والثقافة والادب فى وطنه الصغير و الكبير. و نتيجة الحوار هنا هو الوصول لرؤية حول صاحب القلم ..الكاتب ، و وظيفتة و تأثيرة فى الأجيال القادمة ، و ليتصل و يتفاعل مع الواقع فعلاً وتفاعلاً ، فيجمع المعلومات و يوثقها ، فلا يكتفى بالنقل و القص و اللصق من الانترنت و من بعض الكتب و المقالات الورقية ، ثم ينسق معلوماته و يصنفها ، و يراجعها و يراجع معها المصطلحات و الكلمات و معانيها المستعمله قبل أن يحلل ويفكر لإكتشاف الاخطاء و تقديم الحلول والبدائل. هذا من حيث مرحلة التفكر أم من ناحية التطبيق فعليه أن لا ينعزل ولا ينفصل عن الحياة فى مجتمعة فى عصر اصبح للناس قدرات على التأثير و التفاعل لم تكن متاحة سابقا.

                أما ما تفضلت به من "جدية الطرح" فقد كنت دائما احاول ذلك إلا أن السمات الغالبة لهذه الموضوعات غير مريحة لعدد كبير من المشاركين ، و يتصور البعض أن هذا اسلوب مدرس و استاذ ، أو اننا لسنا فى محاضرة ، أو هذه الجدية هى تحذلق و تعالى أو...، بمعنى أن ردود الأفعال "للجدية" توضح بعض سمات فكرية متداولة للكثير ممن يعتبر نفسه مثقفاً أو مفكراً.

                بالنسبة لتقسيم المثقف إلى مثقف سلطة فى مقابل مثقف ضد السلطة، فاعتقد أن هذان الطرفان من المثقفين يحدان طيفاً واسعاً من المثقفين يقع بينهما ، هذا الطيف هو ما يجب البحث فيه واثر نظم التعليم و المؤسسات الثقافية و الاعلامية و بزوغ الانترنت فى التأثير على طرقهم فى كسب الثقافة.

                و مما طرحته حضرتك يمكن الاتفاق على وظيفة هامة للمثقف والمفكر وهى زيادة الوعى وتعميقة فكراً وعملاً ، و لتنفيذ هذه الوظيفة لابد ان يتفق المثقفون على الوعى المطلوب تحقيقه ومجالاته المتعددة و أليات العمل ووسائله لتحقيقه.
                و سوف احاول اكمال الموضوع كما عرضته على مستويين : خاص و عام ، على أمل أن اجد مشاركات جدية مثل مشاركتك هذه تدخل إلى القضية المطروحة بموضوعية.


                و للحديث بقية إن شاء الله

                وتحياتى

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  أستاذي الفاضل الدكتور / عبد الحميد مظهر
                  جزيل الشكر على فتحك مثل هذا المتصفح الذي إذا ما تفهمناه وعملنا به لأنتج وعياً وإدراكاً ولامس واقع حياتياً نسعى لتغييره والنهوض به


                  أتابعك أستاذي
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الأستاذة العزيزة جلاديولس

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  أهلاً بك و بتفاعلك الجميل مع هذه القضية المستقبلية لأصحاب الاهتمام بالفكر و الثقافة والأدب ، و اشكرك على الجدية فى التعامل مع الموضوع و هذا ما عهدته منك فى مشاركاتك السابقة ، و فى انتظار المزيد إن شاء الله.

                  وسأحاول أن ابدأ بحال الفكر و الثقافة و ربما الأدب من ملتقى الفكر بالصالون الأدبى و هو الملتقى المسئول عنه...

                  ملتقى الحوار الفكرى و الاستراتيجى

                  من اجل وضع بعض الاجابات للأسئلة المطروحة ، بحثا عن التقييم والتقويم لملتقى الحوار الفكرى و هل نجحنا فى إدارته و حققنا بعض اهدافه أم لا؟ و فى حالة عدم تحقق الأهداف ما المطلوب لتحسين الأداء والارتقاء بالمستوى و تحقيق اهداف الحوار الفكرى و الاستراتيجى؟

                  وما طرح فى الملتقى يمثل عينة أو نموذج لحال المسرح الفكرى-الثقافى فى العالم العربى. والتقييم هو نوع من المراجعات لما تم طرحه من مواضيع و اساليب حوار و تفاعل و التزام بشروط النشر.

                  و للحديث بقية

                  و تحياتى

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم
                    سؤالي لك دكتور
                    هل كل مثقـف مفكـر .....؟
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    العزيزة جلاديولس

                    للإجابة على سؤال حضرتك لابد لى من تحديد كلمات....

                    00- مفكر
                    00- مثقف

                    أولاً: من خلال المحتوى المعرفى و العقلى ، و هذا يتضمن استيعاب المفاهيم ومناهج المعرفة من حيث الاتساع و العمق و الشمول و التخصص بمستوياته المتعددة.... معلومات و معارف و علوم ومناهج فهم و تحليل و قدرة على الاستنباط و مراعاة الاتساق المنطقى و التماسك الفكرى

                    ثانياً: من معرفة السياق الخاص لكلمات "مثقف" ، "مفكر" فى الملتقى و دوائر الفكر و الأدب.


                    والاختلاف فى التعاريف حول الفكر والثقافة سيؤدى لا محالة إلى اختلاف الاجابات ، ومن التعريف الذى اتبناه أرى أن

                    ليس كل مثقف مفكر
                    و ليس كل مفكر مثقف

                    وربما ليس كل مثقف مثقف؟!!

                    وتحياتى

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                      الأحداث الراهنة: مراجعات فى الفكر و الثقافة


                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...289#post624289
                      0- ما هى وظائف المثقف-المفكر؟
                      0- هل قدم ما هو مطلوب منه؟
                      0- هل وظيفته قراءة و تلخيص و اعادة كتابة ما هو منشور؟
                      0- هل من ملامح شخصيته العناد والاصرار على الرأى و عدم المراجعة و عدم القراءة الواعية للمخالف ؟
                      0- هل وظيفته البناء أم الهدم؟ ماذا يعمل ليبنى أو يهدم؟ وما يهدم أو يبنى؟ و كيف يهدم أو يبنى؟
                      0- هل و ظيفته اثارة مشاكل وهمية بدعوات الثقافة والفكر؟
                      0- هل وظيفته إثارة حروب و نثر بذور لمعارك (وهمية أم حقيقية)، و تمهيد ساحات لصراعات متعددة الجذور والمستويات؟
                      0- هل و ظيفته تضخيم الظاهرة الصوتية؟
                      0- هل ما يقوم به هو عادة من نوع ردود الافعال و ليس الفعل ، يؤيد هذا و يشجب هذا و يمدح هذا و يذم أو يسخر من هؤلاء و هولاء؟
                      0- هل قلمه سلاح للقتل أم للبناء و التعمير و التزكية و التنمية؟
                      0- هل الفكر و الثقافة عمليات نخبوية منفصلة عن الحياة والناس و التأثير فى المجتمع؟
                      0- أين الخلل فيما يقوم به المفكر-المثقف؟
                      0- هل يمكن أن يستمر المثقف فى تكرار عاداته القديمة قولاً وكتابةً؟

                      والآن
                      أعتقد إن السؤال المناسب يجب الإجابة عليه في الوقت المناسب
                      أما آن الأوان للخروج من خانة " هل " إلى خانة أخرى
                      أقرب لمعنى الحوار الاستراتيجي
                      اليوم وفي الوقت الراهن ثورة الجماهير في مفترق الطرق وعلى من يتصدى للقلم أن يخرج من السؤال
                      إلى وضع الإجابات ....
                      لا مفر من القارئ العربي
                      الشعب في ليبيا يتكلم وحروفه الأمل
                      والقذافي يتكلم وحروفه الهلوسة
                      وشتان بين حروف الأمل وحروف الهلوسة
                      والعدو متربص ولا يهمه الشعب ولا من يقود
                      فهل دور المثقف أن يسأل ولا يقدم إجابة؟
                      مجلس الأمن يبحث عن قرار لإستخدام القوة
                      ومحكمة الجنايات يدفع بها
                      الكل يتلاعب والمثقفون لا زالوا في حالة الذهول ...
                      هل نحن على أبواب صومال آخر ؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 27-02-2011, 08:32.

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        حتى لا نتشتت عن الهدف المطلوب تحقيقة من الحوار على هذه الصفحة كما حددتها ، و حتى لا نخرج عن السياق أود اعادة تأكيد الهدف من هذه الصفحة كما كتبت بوضوح ، فقد جاء فى أول لوحة الآتى....

                        [frame="10 98"]1) مقدمة

                        الأحداث التى تمر بها المنطقة العربية اظهرت انعزال المفكر وضعف تأثيره وانفصاله عن الغالبية العظمى من مواطنيه. وهذه الصفحة تحاول طرح هذه القضية المفصلية حول المفكر-المثقف فى الوطن العربى ، و وظيفته مستقبلاً فى المنطقة العربية!!؟
                        [/frame]



                        الأحداث التى تمر بها المنطقة العربية

                        اظهرت

                        انعزال المفكر وضعف تأثيره وانفصاله عن الغالبية العظمى من مواطنيه.


                        الاحداث....اظهرت.....انعزال...

                        وهذه الصفحة تحاول


                        طرح هذه القضية المفصلية حول المفكر-المثقف فى الوطن العربى ، ووظيفته مستقبلاً فى المنطقة العربية!!؟


                        وبعد عودتى من مصر ومناقشة الكثير من ابناءها ، استطيع أن اقول باطمئنان أن ما يكتب فى اكثر الملتقيات العربية النتيه حالياً (خاصة حول الأحداث فى المنطقة العربية : تونس-مصر- ليبيا) من مثقفى و مفكرى النت فأكثره لا يُقرأ ولا يعدو أن يكون ردود افعال كلامية نتيه ليست استراتيجية بالمفهوم المعروف لكلمة "استراتيجية" المتداولة فى العلوم السياسية مع آليات تنزيلها على الواقع ، فهى لا تؤثر غالباً فيما يحدث فى الشارع من ثورات شبابية ،وما يجرى عملياً من صراع ارادات. أما النت بمثقفيها فغالبية ما يكتب كلام تعبوى واتهامات و تحريضات و هجوم و هجوم مضاد وكله كلام فى كلام و نموذج من الظاهرة الصوتية عند المفكر- المثقف النتى. و هنا يمكن ملاحظة أن المثقف والمفكر-النتى!!! لم يتخل بعد عن عادته الكلامية القديمة التى تخطاها زمن العمل على الأرض.

                        ************
                        ومن المقدمة وضح الهدف وتم وضع محاور تبدأ بدراسة نموذج ملتقى الحوار الفكرى و الاستراتيجى كعينة تمثل الفكر و الثقافة ، ثم بعد ذلك يطرح المحور الثانى الحالة العامة للفكر و الثقافة فى العالم العربى بهدف وضع صورة للمثقف الحالى حتى يحدد بنفسه وظائفه المستقبلية......إن إن أراد أن يتخلى عن عاداته الثقافية القديمة.

                        و سأبدأ إن شاء الله بالمحور الأول.


                        [frame="1 98"]

                        1) هل حقق الملتقى اهدافه؟

                        2) هل تحققت معانى.......


                        00- الالتقاء فى الملتقى؟
                        00- الحوار؟
                        00- الفكر والتفكر؟
                        00- الفكر الاستراتيجى؟

                        أم ان معظم ما تم فى الملتقى من مقالات و حوارت هو نوع ما من الكتابات و التعليقات تكرر ما نشر سابقا؟ بمعنى اعادة التدوير لافكار سابقة ولكن باستعمال الوسط الالكترونى و الفضاء الافتراضى ؟

                        [/frame]

                        فأهلاً لكل من يحاول معنا التغريد للحوار حول الأهداف من خلال المحاور المطروحة وليس خارج السرب


                        و تحياتى

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #13
                          ملتقى الحوار الفكرى و الاستراتيجى

                          بعض الملاحظات

                          1) عدد الموضوعات

                          00- 10 موضوعات مثبته
                          00- 196 غير مثبت

                          2) موضوع لم يقرأه الكثير (216 قارىء) و هو

                          ضوابط النشر في الصالون الأدبي
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=58405

                          3) اكثر الموضوعات لم تلتزم ضوابط النشر

                          4) نسبة كبيرة من الموضوعات ( ) ليس بها مشاركات

                          5) نسبة معتبرة من الموضوعات ( ) لم يتابعها صاحبها

                          6) أكثر الموضوعات لم تصل لنتائج ولم تكتمل

                          7) عدد القراء قليل فى كثير من الموضوعات

                          8) موضوع هام و لكن لم ينعكس محتواه على كثير من الحوارات


                          00- الحوار ومشكلاته
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=48421

                          00- الحوار الجادّ .. ضوابط وآداب
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=56489


                          9) دعوة للشباب فى المشاركات لم تتحقق

                          دعوة للحوار الثقافي مع شباب الملتقى
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=41329


                          10) دعوة للمشاركة فى تجميع أفضل كتب نشرت محلياً فى العالم العربى و عالمياً لم تجد تجاوبا كبيراًً


                          11)




                          ( يتبع)

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #14
                            11) لم ينجح الملتقى فى جذب عدد كاف من القراء من خارج الصالون ، و هذا يحتاج إلى..

                            00- تحليل لنوعية موضوعات الملتقى و اسلوب ادارتها و الالتزام بضوابط النشر فيها من ناحية ، وعدم التهييج و أثارة موضوعات بدعوى " الجمهور عايز كدة "، أو أثارة موضوعات لا تسمن ولا تغنى من جوع لجذب القراء

                            00- معرفة بعض السمات العامة للمثقف و المفكر النتى. وهذه قائمة محتملة للملامح والسمات

                            0- عدم قبوله بمعنى ضوابط
                            0- عدم رغبته فى جدية الطرح و متابعته
                            0- عدم حبه لأسلوب المحاور و طرح الأسئلة
                            0- عدم رغبته فى الكتابة دون نقل
                            0- سرعة الرد الانطباعى
                            0- عدم قراءة ما كتب و انتقاء بعض السطور و العناوين للرد والتعليق
                            0- الخروج عن السياق
                            0- الولع بالتفرع و التشتت
                            0- منهج الحب و الكره فى النقاش
                            0- يناقش ما فى رأسه و ليس المكتوب
                            0- الشللية و الانتماءات الفكرية و الثقافية الضيقة
                            0- تصور الثقافة و الفكر على انهما قراءة منتقاة و تعليق على مقالات و آراء و تلخيص نظريات
                            0- عدم الاهتمام بقراءة متأنية للرأى الآخر
                            0- عدم الاهتمام بالمراجعة
                            0- استعمال هلامى للمصطلحات
                            0- الحب والولع عند البعض بالألقاب.... مفكر، أديب، شاعر ، عالم ، ناقد ، اقتصادى ، ..إلخ أكثر من الاهتمام بمضامين الفكر و الثقافة و ما يعرض من قضايا
                            0- حب الجدل فى أمور لا عائد من ورائها و لا هدف فكرى أو ثقافى أو معرفى
                            0- ارتباط الشخصى بالموضوعى
                            0- التكلم فى كل موضوع دون القراءة و التفكير الكافى لمناقشته

                            0- قياس البيض على الباذنجان

                            قياس البيض على الباذنجان
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=38741

                            0- البحث فى المكان الخطأ و الزمن غير المناسب

                            البحث فى المكان الخطأ
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=38742




                            12)


                            (يتبع)

                            تعليق

                            • د. م. عبد الحميد مظهر
                              ملّاح
                              • 11-10-2008
                              • 2318

                              #15
                              12) بمراجعة الموضوعات التى طرحت فى الملتقى نتبين أن الملتقى حقق نجاحاً حذراً فى عدم التعامل مع القضايا السياسية المنتشرة كثيراً فى الملتقيات و الصحف و الفضائيات. المواطن العربى عموماً يحب كثيراً الكلام فى السياسة من ناحية ، ولكن شهوة الكلام فى السياسة يقابلها ضعفاً كبيراً فى التعامل العملى و التطبيقى فى الحياة السياسية فى المجتمع لعدة اسباب ، مما أدى إلى طغيان الظاهرة الصوتية فى القضايا السياسة. ولكن الأحداث الأخيرة ربما تشجع على طرح موضوعات سياسية بوعى أكثر مع قدرة على التنفيذ بعد ما تم كسر حاجز الخوف بواسطة الشباب العربى حالياً فى تونس ومصر و ليبيا واليمن و البحرين . وقد نجح الملتقى فى تحجيم الطرح المعتاد و الكرور لقضايا السياسة، الطرح المألوف الذى يثير الإستياء لعدم وضوح الكثير من الرؤى فيها ، و لعدم الوثوق بالمعلومات التى يعتمد عليها صاحب الرأى ، و بناء الرأى السياسى اعتماداً على قال فلان و قال علان ، وكتب زيد و علق عبيد ، وللتحزبات و التجمعات المتعددة المختلفة و المتصارعة ذات المصالح الضيقة. بمعنى غالبية الطرح شخصى انفعالى لا يعتمد كثيراً على النظر الموضوعى من رؤية متكاملة و شاملة لما يحدث فى المنطقة العربية.

                              و لقد نجحنا و لكن خسرنا الجمهور الذى يحب المشاركة و بسرعة وعاطفة يحسد عليها ، وبردود وتعليقات احيانا عفوية ، و احيانا عنصرية أو قطرية ، واحيانا طائفية.

                              13) نجحنا إلى حد ما فى التعامل مع الموضوعات الطائفية ، وان كانت بعض النفوس تحب الخوض فى هذه الموضوعات بدوافع كثيرة ، و هذا النجاح قلل من عدد القراء الر اغبين فى اشعال فتن نتية ، و اصحاب هوى لمتابعة الحروب الطائفية فى المنتديات العربية.

                              14)


                              (يتبع)

                              تعليق

                              يعمل...
                              X