بسم الله الرحمن الرحيم
مراجعات فى الفكر و الثقافة
1) مقدمة
الأحداث التى تمر بها المنطقة العربية اظهرت انعزال المفكر وضعف تأثيره وانفصاله عن الغالبية العظمى من مواطنيه. وهذه الصفحة تحاول طرح هذه القضية المفصلية حول المفكر-المثقف فى الوطن العربى ، و وظيفته مستقبلاً فى المنطقة العربية!!؟
0- ما هى وظائف المثقف-المفكر؟
0- هل قدم ما هو مطلوب منه؟
0- هل وظيفته قراءة و تلخيص و اعادة كتابة ما هو منشور؟
0- هل من ملامح شخصيته العناد والاصرار على الرأى و عدم المراجعة و عدم القراءة الواعية للمخالف ؟
0- هل وظيفته البناء أم الهدم؟ ماذا يعمل ليبنى أو يهدم؟ وما يهدم أو يبنى؟ و كيف يهدم أو يبنى؟
0- هل و ظيفته اثارة مشاكل وهمية بدعوات الثقافة والفكر؟
0- هل وظيفته إثارة حروب و نثر بذور لمعارك (وهمية أم حقيقية)، و تمهيد ساحات لصراعات متعددة الجذور والمستويات؟
0- هل و ظيفته تضخيم الظاهرة الصوتية؟
0- هل قدم ما هو مطلوب منه؟
0- هل وظيفته قراءة و تلخيص و اعادة كتابة ما هو منشور؟
0- هل من ملامح شخصيته العناد والاصرار على الرأى و عدم المراجعة و عدم القراءة الواعية للمخالف ؟
0- هل وظيفته البناء أم الهدم؟ ماذا يعمل ليبنى أو يهدم؟ وما يهدم أو يبنى؟ و كيف يهدم أو يبنى؟
0- هل و ظيفته اثارة مشاكل وهمية بدعوات الثقافة والفكر؟
0- هل وظيفته إثارة حروب و نثر بذور لمعارك (وهمية أم حقيقية)، و تمهيد ساحات لصراعات متعددة الجذور والمستويات؟
0- هل و ظيفته تضخيم الظاهرة الصوتية؟
0- هل ما يقوم به هو عادة من نوع ردود الافعال و ليس الفعل ، يؤيد هذا و يشجب هذا و يمدح هذا و يذم أو يسخر من هؤلاء و هولاء؟
0- هل قلمه سلاح للقتل أم للبناء و التعمير و التزكية و التنمية؟
0- هل الفكر و الثقافة عمليات نخبوية منفصلة عن الحياة والناس و التأثير فى المجتمع؟
0- أين الخلل فيما يقوم به المفكر-المثقف؟
0- هل يمكن أن يستمر المثقف فى تكرار عاداته القديمة قولاً وكتابةً؟
0- هل الفكر و الثقافة عمليات نخبوية منفصلة عن الحياة والناس و التأثير فى المجتمع؟
0- أين الخلل فيما يقوم به المفكر-المثقف؟
0- هل يمكن أن يستمر المثقف فى تكرار عاداته القديمة قولاً وكتابةً؟
و القضية الطروحة هنا سأعرض لها من مستويين:
أولاً: خاص و هو مستوى الملتقى
ملتقى الحوار الفكرى و الاستراتيجى
ثانياً: العام ويتمثل فى طرح القضية بشكل أكثر عمقاً ليشمل المشهد الفكرى و الثقافى العام. العموم هنا سيتطرق للمفاهيم المنتشرة و السائدة حول الفكر والثقافة من حيث الموضوعات و المناهج و الأساليب و لغة العرض فى العقل العربى. ومصطلح "الاستراتيجية" بين المفهوم والتطبيق و ارتباطها بمفاهيم الأمن القومى العربى المتمثل فى مناحى الحياة العربية الدينية والاجتماعية و السياسية والاقتصادية و العلمية و الفكرية.
و اين الخلل فى الفكر الاستراتيجى العربى بين التأصيل و التطبيق؟
ومن هنا يمكن أن تتضح الصورة بكل ابعادها للمثقف و المفكر حتى يمكن ان يحدد هو بنفسه و بتدبر و تأمل و تفكر حقيقى دون نقل و قص و لصق و نقل مقالات من هنا وهنا....يحدد وظائفه المستقبلية فى عالم عربى شبابه أكثر من شيوخه و كهوله..ومصادر ثروته منهوبه و قدراته مختفية وطاقاته مهدرة.
( يتبع)
تعليق