[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/26.gif');border:4px groove burlywood;"][cell="filter:;"][align=right]
ها هي يا صديقي العادل ثورة تنتصر و مدادك قد احتواه الشوق بعيدا عني ، أم أنك توسدت خلوتك تصلي كي ينتصر الشعب على جلاده ، ها هو نسيم الفرح زار الأمصار في ليلة خالدة ،طرد الذي ظن انه لا يطرد .
لا مدينة إلا شمسي و المغيب ، لا فضاء أغتسل فيه من دنس سطوري ، لا معابر أنتظر من خلفها طفلي و هو يبكي ، لاعيون تلفني كورق السيجارة حكاية للأرض عندما تتنفس جفافها ، لا سفن ، لاموانئ ، لا بحر يشطبني بملحه عندما يتكلم المد و يصمت .
البارحة و أنا أدردش مع وسادة حلمي و الريح تزور أسقف المنازل تذكرتك في صورة بطل ، كان وجهك يضحك و يبكي ، كانت خطوتك تتحرك في تعب ، ألم تخبرك الشوارع أنني ذات زمن مررت من هنا و كتبت عناوين الأحبة ؟ شيدت لها الصور تمثالا من بقاء و كانت يا صديقي مرهقة .
أين هي التي سافرت في دمك كقطع الحلوى ؟أين هي التي أخبرتني عنها و بياض الثلج بمثل وجهها ؟ أين موانئ الوجع و موج النبض لحظات اللقاء ؟ أين نامت التي سكنت أنسجة العمر؟ أين قبلت قطتها الحزينة ؟ أين حلمت بك رجلا قد يعود؟
ألم يكن لك نفس الرجوع و غربان الوادي المقدس قد فرت من غير عودة، أم أنك تحكي للشمس ظلك و الماء يبلل جلدك ، الماء بارد يا صديقي هذا الشتاء ، و الربيع قد تأخر في الولوج إلى خيمة شوقي .
متعب هو الشوق يا صاحبي عندما نتأخر في السؤال ، ما كان حريصا على شطب اسمي من مدونة العشاق ، و ما ردد خوفي من الهرب نحو البداية، أخبرته أنني كطير عاشق للتجلي فوق الغيوم ، لكنه في كل مرة يأخذ معه حبال التسلق و يتركني أغرق .. أغرق .. أغرق .. أغرق .
مع قطرات الانتظار التي تتساقط فوق كفي.
[/align][/cell][/table1][/align]
ها هي يا صديقي العادل ثورة تنتصر و مدادك قد احتواه الشوق بعيدا عني ، أم أنك توسدت خلوتك تصلي كي ينتصر الشعب على جلاده ، ها هو نسيم الفرح زار الأمصار في ليلة خالدة ،طرد الذي ظن انه لا يطرد .
لا مدينة إلا شمسي و المغيب ، لا فضاء أغتسل فيه من دنس سطوري ، لا معابر أنتظر من خلفها طفلي و هو يبكي ، لاعيون تلفني كورق السيجارة حكاية للأرض عندما تتنفس جفافها ، لا سفن ، لاموانئ ، لا بحر يشطبني بملحه عندما يتكلم المد و يصمت .
البارحة و أنا أدردش مع وسادة حلمي و الريح تزور أسقف المنازل تذكرتك في صورة بطل ، كان وجهك يضحك و يبكي ، كانت خطوتك تتحرك في تعب ، ألم تخبرك الشوارع أنني ذات زمن مررت من هنا و كتبت عناوين الأحبة ؟ شيدت لها الصور تمثالا من بقاء و كانت يا صديقي مرهقة .
أين هي التي سافرت في دمك كقطع الحلوى ؟أين هي التي أخبرتني عنها و بياض الثلج بمثل وجهها ؟ أين موانئ الوجع و موج النبض لحظات اللقاء ؟ أين نامت التي سكنت أنسجة العمر؟ أين قبلت قطتها الحزينة ؟ أين حلمت بك رجلا قد يعود؟
ألم يكن لك نفس الرجوع و غربان الوادي المقدس قد فرت من غير عودة، أم أنك تحكي للشمس ظلك و الماء يبلل جلدك ، الماء بارد يا صديقي هذا الشتاء ، و الربيع قد تأخر في الولوج إلى خيمة شوقي .
متعب هو الشوق يا صاحبي عندما نتأخر في السؤال ، ما كان حريصا على شطب اسمي من مدونة العشاق ، و ما ردد خوفي من الهرب نحو البداية، أخبرته أنني كطير عاشق للتجلي فوق الغيوم ، لكنه في كل مرة يأخذ معه حبال التسلق و يتركني أغرق .. أغرق .. أغرق .. أغرق .
مع قطرات الانتظار التي تتساقط فوق كفي.
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق