[poem=font="Simplified Arabic,7,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="inset,9,chocolate" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شُجُونَ القَلْبِ ألْهَبْتِ الجِـراحا = وأجَّجـْتِ المُخَالِفَ و المُـبَاحا
وأرْخَـيْتِ العَـنانَ لكلِّ هَـمٍ = فَعَاثَ بخاطري يهوى الُنـُّباحا
وكَمْ مَـنَّـيْتُ نفسي والتمني = رخيصُ السِّعْرِ لا يَجْنِي النَّجَاحا
وكمْ وَارَيتُ رأسي في تُرابٍ = أحـاولُ عـابِـثا ألا أ ُزاحـا
وأشْري اليومَ بين الناسِ صَفْوا = أعـيشُ بكأسهِ عَـيْشا فِسَاحا
وأجْلسُ فَـوقَ ناصيةِ الأماني = أغازل ُ بَـسْمةً سَحَّتْ سِحاحا
وأضحكُ ملءَ شُـريانٍ مَدِيدٍ = كَمَسْلوبِ الهُدى يأبى اتِّضاحا
خَـلِيٌ والأنَـامُ على شَـفِيرٍ = هَيُومٌ واللظى تكوي الصِّحاحا
ألا قلبٌ بلـيدٌ قََـيْـدَ صَـدْرٍ = يرى الأحْداثَ ينشرحُ انشراحا
ألا قلبٌ تَـبَـرَّدَ في جَـلـيدٍ = مَشَاعِرُهُ تَـفِيضُ لهُ الشِّحاحا
ويحمل حِكْمةً قَـعْـسَاءَ وَلَّت = بَكارَتُها فَعَاقَرتِ الـسِّـفَـاحا
تُـشـيرُ اليومَ في الدنيا بِحِلْمٍ = عن الأهْوالِِ تسترضي انفتاحا
ولَـكِـنِّي وقَـلبي قَـلبُ حُرٍ = يَعَافُ الـذُّلَّ عَيْشا مُسْتَرَاحا
أنينُ الثُّـكْـلِ يَنْكأ كُلَّ جُرْحٍ = ويَغْـزُو القلبَ غَزوا مُسْتَبَاحا
يُقَـلِّبُه على الأحداث جمرا = يَـعِـيشُ أُوارَها سَاحاً فَسَاحا
وطَعْمُ الحَسْرةِ الشَّوْهَاءِ أضْحَى = يَغصُّ بِحَلْـقِنا يُطْفي الصَّباحا
بِغَزة َ ألفُ مَطـعُونٍ شَـريدٍ = ونُكْبِرُفي اللظى الدامي سَجَاحا
حِـصَارٌ جَائِـر مُـرٌ ذََِمـيمٌ = طَلِيقُ الخُبْثِ لايرضى الصلاحا
وطفلٌ كالربيعِ الحُلْـو يَهْـوي = وأمٌ قلبُها في الشَّـجْـوِسَـاحا
وشيخٌ في خريف العمر يشكو = ولا يجدُ الصدى يأسوا الجراحا
فـيبكي والمراراتُ ارْتِـكاسٌ = عـلى أزمـانه كانت وشـاحا
وباراكُ اللعِـينُ يُـثيرُ حَـرْبا = ويُـضْـرِمُ مَحْرَقا والنَتْنُ فاحا
يُـهَـدِّدُنا الزَّنيمُ ونحنُ قَـومٌ = أبـيْـنا الضَّيْمَ نملؤها رِمَاحا
يُـهَـدِّدُنا اللئيم فهلْ لَـدَيْـهِ = قُـيُودُ العُرْبِ واسْتَلَبَ الصِّفَاحا
يُـهَـدِّدُنا الدعيُّ فـلا أناخَتْ = رؤوسُ سَراتِنا تَخشى الرياحا
يُـهَـدِّدُنا ومِلـيارٌ غَـضَوبٌ = سيأكله ولا يخـشى السِّـلاحا
ولـكـنا وُلِـدنا في سُـجُونٍ = عليها أعْـبـُدٌ تأبى السَّـراحا
علـيها أعْـبُدٌ قُـمْـؤٌ غِلاظٌ = وللآعْـداءِ تَـنـبطحُ انبطاحا
بقلب الناس زمجرة ٌ تُـدَّوي = وبأسُ الناس يُـلْـهبها كفاحا
يَهـودٌ دولة الـطغيان إنـَّـا = بـدين الله نـستـهدي الفلاحا
وإنا سـادة بالـدين نـحـيا = نبيـع العمر وَردا أو أقـاحا
وطعم الموت في الأفواه حـلو = بـه نسـتـبدلُ الماءَ القُراحا
وغرقدكم بئـيسٌ ليسَ يُجْـدي = جِـدارُكُمُ سـنعلوهُ اجـتياحا
ألا يا إخوتي في الـثغر صبرا = فساعة عـسركم أذنت رواحا
ألا يا أمَّـتي هُـبي و ثـوري = أرى نصرا يُـنيرُ الأفقَ لاحا
مَـبـادِؤهُ كِـتابُ الله فِـيـنا = خَواتِـمُهُ هُدىً يكسو البطاحا [/poem]
شُجُونَ القَلْبِ ألْهَبْتِ الجِـراحا = وأجَّجـْتِ المُخَالِفَ و المُـبَاحا
وأرْخَـيْتِ العَـنانَ لكلِّ هَـمٍ = فَعَاثَ بخاطري يهوى الُنـُّباحا
وكَمْ مَـنَّـيْتُ نفسي والتمني = رخيصُ السِّعْرِ لا يَجْنِي النَّجَاحا
وكمْ وَارَيتُ رأسي في تُرابٍ = أحـاولُ عـابِـثا ألا أ ُزاحـا
وأشْري اليومَ بين الناسِ صَفْوا = أعـيشُ بكأسهِ عَـيْشا فِسَاحا
وأجْلسُ فَـوقَ ناصيةِ الأماني = أغازل ُ بَـسْمةً سَحَّتْ سِحاحا
وأضحكُ ملءَ شُـريانٍ مَدِيدٍ = كَمَسْلوبِ الهُدى يأبى اتِّضاحا
خَـلِيٌ والأنَـامُ على شَـفِيرٍ = هَيُومٌ واللظى تكوي الصِّحاحا
ألا قلبٌ بلـيدٌ قََـيْـدَ صَـدْرٍ = يرى الأحْداثَ ينشرحُ انشراحا
ألا قلبٌ تَـبَـرَّدَ في جَـلـيدٍ = مَشَاعِرُهُ تَـفِيضُ لهُ الشِّحاحا
ويحمل حِكْمةً قَـعْـسَاءَ وَلَّت = بَكارَتُها فَعَاقَرتِ الـسِّـفَـاحا
تُـشـيرُ اليومَ في الدنيا بِحِلْمٍ = عن الأهْوالِِ تسترضي انفتاحا
ولَـكِـنِّي وقَـلبي قَـلبُ حُرٍ = يَعَافُ الـذُّلَّ عَيْشا مُسْتَرَاحا
أنينُ الثُّـكْـلِ يَنْكأ كُلَّ جُرْحٍ = ويَغْـزُو القلبَ غَزوا مُسْتَبَاحا
يُقَـلِّبُه على الأحداث جمرا = يَـعِـيشُ أُوارَها سَاحاً فَسَاحا
وطَعْمُ الحَسْرةِ الشَّوْهَاءِ أضْحَى = يَغصُّ بِحَلْـقِنا يُطْفي الصَّباحا
بِغَزة َ ألفُ مَطـعُونٍ شَـريدٍ = ونُكْبِرُفي اللظى الدامي سَجَاحا
حِـصَارٌ جَائِـر مُـرٌ ذََِمـيمٌ = طَلِيقُ الخُبْثِ لايرضى الصلاحا
وطفلٌ كالربيعِ الحُلْـو يَهْـوي = وأمٌ قلبُها في الشَّـجْـوِسَـاحا
وشيخٌ في خريف العمر يشكو = ولا يجدُ الصدى يأسوا الجراحا
فـيبكي والمراراتُ ارْتِـكاسٌ = عـلى أزمـانه كانت وشـاحا
وباراكُ اللعِـينُ يُـثيرُ حَـرْبا = ويُـضْـرِمُ مَحْرَقا والنَتْنُ فاحا
يُـهَـدِّدُنا الزَّنيمُ ونحنُ قَـومٌ = أبـيْـنا الضَّيْمَ نملؤها رِمَاحا
يُـهَـدِّدُنا اللئيم فهلْ لَـدَيْـهِ = قُـيُودُ العُرْبِ واسْتَلَبَ الصِّفَاحا
يُـهَـدِّدُنا الدعيُّ فـلا أناخَتْ = رؤوسُ سَراتِنا تَخشى الرياحا
يُـهَـدِّدُنا ومِلـيارٌ غَـضَوبٌ = سيأكله ولا يخـشى السِّـلاحا
ولـكـنا وُلِـدنا في سُـجُونٍ = عليها أعْـبـُدٌ تأبى السَّـراحا
علـيها أعْـبُدٌ قُـمْـؤٌ غِلاظٌ = وللآعْـداءِ تَـنـبطحُ انبطاحا
بقلب الناس زمجرة ٌ تُـدَّوي = وبأسُ الناس يُـلْـهبها كفاحا
يَهـودٌ دولة الـطغيان إنـَّـا = بـدين الله نـستـهدي الفلاحا
وإنا سـادة بالـدين نـحـيا = نبيـع العمر وَردا أو أقـاحا
وطعم الموت في الأفواه حـلو = بـه نسـتـبدلُ الماءَ القُراحا
وغرقدكم بئـيسٌ ليسَ يُجْـدي = جِـدارُكُمُ سـنعلوهُ اجـتياحا
ألا يا إخوتي في الـثغر صبرا = فساعة عـسركم أذنت رواحا
ألا يا أمَّـتي هُـبي و ثـوري = أرى نصرا يُـنيرُ الأفقَ لاحا
مَـبـادِؤهُ كِـتابُ الله فِـيـنا = خَواتِـمُهُ هُدىً يكسو البطاحا [/poem]
تعليق