أصـــابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    أصـــابع

    [frame="14 70"]كلّما أخطأتْ في العدّ سارعتْ إلى امتصاص غضبه بقبلة ..
    تطبعها على السبابة .. وتلصقها بشفتيه .. فيضحك
    تهمس له أن اصمت مشيرةً بحاجبيها إلى الجوار .
    يلتفت فيراها غافية .. لكنّ إبهامها ظلّ يحركُ حبات السبحة .
    تطلّعَ إلى كفها وقد رشف التعبُ رحيقها ..
    حينها فقط تمنى لو يكون إصبعاً سادساً في يدٍ لوّنتْ عالمه .
    [/frame]
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
    [frame="14 70"]كلّما أخطأتْ في العدّ سارعتْ إلى امتصاص غضبه بقبلة ..
    تطبعها على السبابة .. وتلصقها بشفتيه .. فيضحك
    تهمس له أن اصمت مشيرةً بحاجبيها إلى الجوار .
    يلتفت فيراها غافية .. لكنّ إبهامها ظلّ يحركُ حبات السبحة .
    تطلّعَ إلى كفها وقد رشف التعبُ رحيقها ..
    حينها فقط تمنى لو يكون إصبعاً سادساً في يدٍ لوّنتْ عالمه .[/frame]
    ترى من التي لونت عالمه!!
    اليد التي رشفها الرحيق ..أم ذات الأصابع المهترئة بالخيانة!!
    فله ما يتمنى .


    تحيتي وتقديري استاذ فاروق
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • صخر العتيبي
      عضو الملتقى
      • 19-02-2011
      • 16

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
      [frame="14 70"]كلّما أخطأتْ في العدّ سارعتْ إلى امتصاص غضبه بقبلة ..
      تطبعها على السبابة .. وتلصقها بشفتيه .. فيضحك
      تهمس له أن اصمت مشيرةً بحاجبيها إلى الجوار .
      يلتفت فيراها غافية .. لكنّ إبهامها ظلّ يحركُ حبات السبحة .
      تطلّعَ إلى كفها وقد رشف التعبُ رحيقها ..
      حينها فقط تمنى لو يكون إصبعاً سادساً في يدٍ لوّنتْ عالمه .[/frame]

      كم هي كلمات رائعة
      تلصقها ابداعاً في هذه المشاركة
      ولكن ياترى لونت عالمه المكشوف

      تعليق

      • سلاف شبانه
        أديب وكاتب
        • 11-12-2010
        • 210

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
        [frame="14 70"]كلّما أخطأتْ في العدّ سارعتْ إلى امتصاص غضبه بقبلة ..
        تطبعها على السبابة .. وتلصقها بشفتيه .. فيضحك
        تهمس له أن اصمت مشيرةً بحاجبيها إلى الجوار .
        يلتفت فيراها غافية .. لكنّ إبهامها ظلّ يحركُ حبات السبحة .
        تطلّعَ إلى كفها وقد رشف التعبُ رحيقها ..
        حينها فقط تمنى لو يكون إصبعاً سادساً في يدٍ لوّنتْ عالمه .
        [/frame]
        ربما يكون فهمي خطائا ، لكن كما هي حال ال ق. ق . ج ، مفتوحة على كل الاحتمالات .
        رأيتها قصة تصور لحظة دافئة لزوج يحمل الامتنان لرفيقة رشف التعب سني عمرها وما فتئت بدلال الصبايا تعامله .

        تحياتي الطيبات لقلم لون قصته وجعلها نافذة لأكثر من رؤية .


        [marq]


        لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


        سلاف
        [/marq]

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          ترى من التي لونت عالمه!!
          اليد التي رشفها الرحيق ..أم ذات الأصابع المهترئة بالخيانة!!
          فله ما يتمنى .


          تحيتي وتقديري استاذ فاروق

          سررتُ لأمرين :
          أولهما أنك أول الواصلين فأنا أتفاءل بحضورك الكريم
          وثانيهما أن زاوية الرؤية التي من خلالها قرأتِ النص
          فتحت عليه نوافذ أخرى ..
          فبماذا أرد ..
          كالعادة لا أملك إلا تحية تليق
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صخر العتيبي مشاهدة المشاركة
            كم هي كلمات رائعة
            تلصقها ابداعاً في هذه المشاركة
            ولكن ياترى لونت عالمه المكشوف

            إن كان هناك من عالم آخر فأؤكد لك أنها لونته أيضاً ..
            أسعدني حضورك أخي صقر
            مرحباً بك .
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • جمال عمران
              رئيس ملتقى العامي
              • 30-06-2010
              • 5363

              #7
              الاستاذ فاروق
              هناك خيانة ما ..تفضحها ( خائنة الاعين ) من اشارة من ذات الاصابع .. بيد انى توقفت امام مسبحة قد تبدو فى يد مخدوعة اخذها النعاس الآمن مع عالم الملائكة الابرار ، فى حين الشياطين فى يقظة العد والتعدد..واعداد العدة للحظات محرمة.. تلك قراءتى اخى ونصك يحتمل تأويلات كثيرة..
              شكرا لك ..
              *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

              تعليق

              • بدريه علي
                أديب وكاتب
                • 19-12-2010
                • 91

                #8
                الاستاذ القدير فاروق طه
                تحية طيبة
                لم اري في هذه اللوحة البديعة المرسومة بحنو بالغ وقلم سيال لطيف الا (الأم) بكل حنانها وورعها وتبسمها
                ليتنى كنت اصبعا في يدها او حتي حبة من حبات مسبحتها
                دمت مبدعا اخى العزيز
                لك المودة والتقدير
                التعديل الأخير تم بواسطة بدريه علي; الساعة 05-03-2011, 08:05.

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة


                  ربما يكون فهمي خطائا ، لكن كما هي حال ال ق. ق . ج ، مفتوحة على كل الاحتمالات .
                  رأيتها قصة تصور لحظة دافئة لزوج يحمل الامتنان لرفيقة رشف التعب سني عمرها وما فتئت بدلال الصبايا تعامله .

                  تحياتي الطيبات لقلم لون قصته وجعلها نافذة لأكثر من رؤية .



                  كما ذكرتِ أخت سلاف فتعدد القراءات يغني النص ..
                  لا أدري لم تكررت هذه القراءة على هذا النص فقد وردتني سابقاً ومن أخت تحديداً ..
                  ربما بت مقتنعاً أن هذا النص قد كتب مقياساً لهذه القراءة
                  عموماً أسعدني مرورك الجميل والذي فتح نوافذ أخرى للرؤية
                  تحيتي وتقديري
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • فاروق طه الموسى
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2009
                    • 2018

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                    الاستاذ فاروق
                    هناك خيانة ما ..تفضحها ( خائنة الاعين ) من اشارة من ذات الاصابع .. بيد انى توقفت امام مسبحة قد تبدو فى يد مخدوعة اخذها النعاس الآمن مع عالم الملائكة الابرار ، فى حين الشياطين فى يقظة العد والتعدد..واعداد العدة للحظات محرمة.. تلك قراءتى اخى ونصك يحتمل تأويلات كثيرة..
                    شكرا لك ..

                    أهلاً أخي جمال :
                    في الحقيقة ماكنتُ أعلم أنني قد أحكمت إغلاق هذا النص إلى هذه الدرجة ..
                    ولكن إن هو كذلك فلابأس وهذا ما يجعله أقوى ..
                    أعجبتني قراءتك له ووقفت أمامها طويلاً ..
                    نعم هي الق.ق.ج لاتحمل الفكرة إنما الأفكار هي التي تلتصق بها ..
                    امتناني لحضورك الطيب أخي الطيب
                    تحيتي ومحبتي
                    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بدريه علي مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ القدير فاروق طه
                      تحية طيبة
                      لم اري في هذه اللوحة البديعة المرسومة بحنو بالغ وقلم سيال لطيف الا (الأم) بكل حنانها وورعها وتبسمها
                      ليتنى كنت اصبعا في يدها او حتي حبة من حبات مسبحتها
                      دمت مبدعا اخى العزيز
                      لك المودة والتقدير

                      أهلاً أخت بدرية :
                      كنتِ الأقرب مني هنا وكنتِ ترقبين من نافذة الحنين ..
                      هذا طرف المعادلة والطرف الآخر لونته أصابع أخرى ..
                      أسعدني حضورك الأنيق
                      أسعد الله أوقاتك بكل خير ..
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                        [frame="14 70"]كلّما أخطأتْ في العدّ سارعتْ إلى امتصاص غضبه بقبلة ..
                        تطبعها على السبابة .. وتلصقها بشفتيه .. فيضحك
                        تهمس له أن اصمت مشيرةً بحاجبيها إلى الجوار .
                        يلتفت فيراها غافية .. لكنّ إبهامها ظلّ يحركُ حبات السبحة .
                        تطلّعَ إلى كفها وقد رشف التعبُ رحيقها ..
                        حينها فقط تمنى لو يكون إصبعاً سادساً في يدٍ لوّنتْ عالمه .[/frame]
                        كم هو رقيق وناعم هذا النص أخي فاروق
                        وكم تمنيت معك أن أكون اصبعا سادسا وسابعا في كف حفيدي
                        وأنا أداعبه ويداعبني بدلال .
                        محبتي
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • سعيد أبو نعسة
                          عضو الملتقى
                          • 11-03-2010
                          • 455

                          #13
                          نص متقن السبك لغة و أسلوبا .
                          شخصيا أعترف بإمكانية أن يظل المعنى في قلب الشاعر و لكنني لا أندهش بقصة يبقى معناها في قلب القاص .
                          لأن القصة حكاية و يجب أن تصل إلى المتلقي كي يتلذذ و ينتفع .
                          مقدمة القصة مفتوحة على أي أنثى سواء أكانت الزوجة أم الأم أم سواهما
                          و أخطأت في العد : عدّ ماذا ؟
                          خاتمة القصة توحي بالأم أو الجدة ( السبحة ) وهكذا يضيع القارئ بين المقدمة و الخاتمة رغم أن عبق العاطفة الرائع حرام أن يضيع في متاهة الغموض .
                          مودتي و تقديري

                          تعليق

                          • شريف عابدين
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2011
                            • 1019

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                            [frame="14 70"]كلّما أخطأتْ في العدّ سارعتْ إلى امتصاص غضبه بقبلة ..
                            تطبعها على السبابة .. وتلصقها بشفتيه .. فيضحك
                            تهمس له أن اصمت مشيرةً بحاجبيها إلى الجوار .
                            يلتفت فيراها غافية .. لكنّ إبهامها ظلّ يحركُ حبات السبحة .
                            تطلّعَ إلى كفها وقد رشف التعبُ رحيقها ..
                            حينها فقط تمنى لو يكون إصبعاً سادساً في يدٍ لوّنتْ عالمه .
                            [/frame]
                            أعتقد أنها الأم البسيطة التي يعلمها ابنها مباديء القراءة والكتابة
                            صورة وجدانية تحمل الكثير من مشاعر الوفاء
                            تحياتي للأستاذ فاروق طه الموسى
                            التعديل الأخير تم بواسطة شريف عابدين; الساعة 11-03-2011, 14:52.
                            مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                            تعليق

                            • تاقي أبو محمد
                              أديب وكاتب
                              • 22-12-2008
                              • 3460

                              #15
                              أعتقد أن النص الحقيقي هو كل ما قيل وماسيقال عنه بما أنه مفتوح على تاويلات متعددة..وهنا تكمن عظمته..فجمالية الغموض هي التي تجعله مفتوحا على قراءات عدة..لا عدمنا إشراقة شمسك مودتي.


                              [frame="10 98"]
                              [/frame]
                              [frame="10 98"]التوقيع

                              طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                              لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                              [/frame]

                              [frame="10 98"]
                              [/frame]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X