وطن هنا يبنى
ويغيِّرُ المعنى
وَيُعيدُ للمغنى
تطريبَ أرغولِ
شَبَّ العيالُ فها
أفقُ الصعيدِ زها
بشبيبةٍ دمها
أهدَتْ إلى النيلِ
فالنيلُ يَغتسِلُ
والأرضَ تحتفلُ
قد أشرقَ الأملُ
بالعرضِ والطولِ
فرعونَ قد هزموا
ما فلَّهمْ ألمُ
بالواحدِ اعتصموا
من دونما قيلِ
قرآنُ قارئهمْ
يتلوهُ كاهنهم
وصلاةُ مسلمهمْ
تسبيحُ إنجيلِ
وطنُ هنا يجمعْ
مافرَّقَ الأجدعْ
ذاكَ الذي لوَّع
بنظامِهِ النّيَلي
طوبى دمُ الشُّهدا
قد طهَّرَ البلدا
بِقِيامةٍ فهدى
السارينَ في الليلِ
في مصرَ مدرسةٌ
قد أبدعت لغةٌ
فالكونُ منبهتٌ
لفصاحة الجيلِ
زندٌ هنا امتشقا
كي يزحمَ الفلقا
والوعد قد صدقا
من صاحبِ الحَولِ
ويغيِّرُ المعنى
وَيُعيدُ للمغنى
تطريبَ أرغولِ
شَبَّ العيالُ فها
أفقُ الصعيدِ زها
بشبيبةٍ دمها
أهدَتْ إلى النيلِ
فالنيلُ يَغتسِلُ
والأرضَ تحتفلُ
قد أشرقَ الأملُ
بالعرضِ والطولِ
فرعونَ قد هزموا
ما فلَّهمْ ألمُ
بالواحدِ اعتصموا
من دونما قيلِ
قرآنُ قارئهمْ
يتلوهُ كاهنهم
وصلاةُ مسلمهمْ
تسبيحُ إنجيلِ
وطنُ هنا يجمعْ
مافرَّقَ الأجدعْ
ذاكَ الذي لوَّع
بنظامِهِ النّيَلي
طوبى دمُ الشُّهدا
قد طهَّرَ البلدا
بِقِيامةٍ فهدى
السارينَ في الليلِ
في مصرَ مدرسةٌ
قد أبدعت لغةٌ
فالكونُ منبهتٌ
لفصاحة الجيلِ
زندٌ هنا امتشقا
كي يزحمَ الفلقا
والوعد قد صدقا
من صاحبِ الحَولِ
__________________
هاني درويش
عضو رابطة الجواشن
تعليق