[align=right]((العرّافة))
في أمسية ..ونافذةُ الليلِ تلثمُ وجهها
حبات المطر..
وريحُ العُمْر ِ تُداعِبُ خصلاتِ الصِبا...
أممكِنً حبة أيام
يُضيّفُها الفنجان في لحظة ِ سَمَرْ؟
وأنا أحتسي فنجاني.. ورضاب ُ العمر
يسيلُ شلالاً على وجناته
قالت العرّافة:أدني منّي يا ابنتي
أمامي .. سماء عينيك
تغوص ُ في طلاسم الموج...
قناديل تهزّها حوافر أقدام ٍ
تفتش عن بوابة ٍعند آلهة الخلاص..
قلتُ زيديني ..فقد لامستِ جمرةَ قلبي
قالت: أراكِ تمضغين الحزن
فرساناً ..غاصوا في ذاكرتك
مُذ كان العشق موقداً ولياليك رمادا
سَرَحَت نفسي تلامس حشرجاتٍ
حملتها سلّة العمر على كتفي
تربّتْ: هيه
انثريها سندساً بين الحقول..
واجعلي الأحلام قدّاحاً
يُناغي الروح إن عصف القدر
ارتعد الفنجان يفك أزرار الطلاسم..
بين أهداب ٍ , تقتنص الماضي
وتذروه حروفاً لبقايا العمر..
فبكت روحي على تابوت حاضرها..
تحملُ نعشَ أيامي على قارعة التنجيم..
لم يبقَ في بقايا بوحي ..
غير همسة عشق ٍ
قبل ارتحال القلب في أفق المغيب
[/align]
في أمسية ..ونافذةُ الليلِ تلثمُ وجهها
حبات المطر..
وريحُ العُمْر ِ تُداعِبُ خصلاتِ الصِبا...
أممكِنً حبة أيام
يُضيّفُها الفنجان في لحظة ِ سَمَرْ؟
وأنا أحتسي فنجاني.. ورضاب ُ العمر
يسيلُ شلالاً على وجناته
قالت العرّافة:أدني منّي يا ابنتي
أمامي .. سماء عينيك
تغوص ُ في طلاسم الموج...
قناديل تهزّها حوافر أقدام ٍ
تفتش عن بوابة ٍعند آلهة الخلاص..
قلتُ زيديني ..فقد لامستِ جمرةَ قلبي
قالت: أراكِ تمضغين الحزن
فرساناً ..غاصوا في ذاكرتك
مُذ كان العشق موقداً ولياليك رمادا
سَرَحَت نفسي تلامس حشرجاتٍ
حملتها سلّة العمر على كتفي
تربّتْ: هيه
انثريها سندساً بين الحقول..
واجعلي الأحلام قدّاحاً
يُناغي الروح إن عصف القدر
ارتعد الفنجان يفك أزرار الطلاسم..
بين أهداب ٍ , تقتنص الماضي
وتذروه حروفاً لبقايا العمر..
فبكت روحي على تابوت حاضرها..
تحملُ نعشَ أيامي على قارعة التنجيم..
لم يبقَ في بقايا بوحي ..
غير همسة عشق ٍ
قبل ارتحال القلب في أفق المغيب
[/align]
تعليق