رسائل قصيرة : للرجوع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    رسائل قصيرة : للرجوع

    إلى نفسي المقصرة ومن هم أشباهي :-
    يكتب قلم الترك قائلاً :
    يا من للمعصية تاق , أما علمت أنك بالتكرار في وثاق , أما علمت أن نور التوبةِ برَّاق , وإنك إن تبت سيجئ الوفاق .... يا من إذا دعته نفسه للذنب تبجح , وأقبل على السيئةِ خنوعاً يتأرجح , غيرك من النفوس تسجد وتُسَبّح وأنت في الملذات تترنح ... أما تذكر لك بين يدي ربك لحظة خضوع ؟ أما ذقت يوماً في السحر طعم الدموع , أما علمت أنك كلما ابتعدت عن ربك صعَّبت على نفسك الرجوع ... كلنا ندم على ما فرطنا في جنب الله , ولكن الندم يصحبه دليلٌ بصدق تقواه , الغير يصدق اللسان فيما افتراه , والعين تنظر للحرام والقلب يتمناه , والأذن تطرب للخبيث والملعون طيبَه وحلاه , تغسل الخطايا في البرايا الصالحات , ومن تعلق قلبه بالدون لنفسه أمات , ومن تاق للخير عمل بالباقيات , ليتنا نتذكر قبل الولوج في اللُجج الدنيئات , ونقبل بكل قلوبنا على رب الأرض والسماوات .
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى شرقاوي; الساعة 06-07-2011, 10:03.
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    #2
    السلام عليكم
    يا نفس توبي وإرجعي ، فلا طريق بلا عودة ، ولا باب موصد بلا رحمة
    فربك ينزل الرحمات بفيض بلا حساب على نفوس تمقت الزلات وتخشع بدجى ليلِ تناجي ربها راجية العفو بسخات الدمعات
    دمت مذكراً وللخير مرشداً أ/ مصطفى
    تحياتي

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      طوبى لمن تذكر ربه عند الذنب ويا سعادة من ترك لأجل ربه الذنب , ويالها من فرحة وأفضال ورزق بلا مجهودٍ عضال من ترك الذنب بالكلية لأجل ربِ البرية ..... ليتني أُرزق تمييزاً فأعي أن الذنب لا زال يؤرق مضجعي ويأخذني بعيداً بصحبة الأدمعي وليت الدمع سيالٌ يريح , ولكن الدمع مكبوحٍ كريح محبوس خلف جدران الآهات , نعود فنحتبس الدمع مع الريح والخوف مستقبلاً أن يجرفنا ذاك التيار إلى خسران الليل والنهار فيعيش المرء منا في شنار وتنتهي عاقبته بريح النار , يا نفس ويحك أما عرفتِ الإستغفار أما علمتِ بتنزل مولاك في الأسحار , هيا شمري إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض وتهيأي لتجني الثمار .
      ***********
      مرور طيب وسجال جيد أ / جلاديولس
      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى شرقاوي; الساعة 06-07-2011, 10:02.

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #4
        النفس فينا تهوى الرقود وخلف الملذات تشتهي الركوض فهي ترقد وتركض ولا تتوقف إلا عند حالات أربع :-
        توبةٌ صادقة
        انقطاع الذنب وعدم توافره
        مرضٌ قاطع
        موت خاطف
        وهي في الأولى تمُنَى وتسوف , وعلى الثانية تبحث وتزحف , ومن الثالثة تبكي وتتأسف , وفي الرابعةِ تتمنى العودةَ فتكُف ... فيامن للتوبةِ أخَّر وسوف أما لك رادعٌ من عقل ذهب , أو هل لك طاقةٌ على مرضٍ صعِب , اعمل لحفرةٍ ستموت فيها آلاف المرات رعبْ

        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #5
          [align=center]أستاذي الفاضل مصطفى شرقاوي

          جميل جدا هذا الرجوع و هاته التوبة منا

          "و ذكر فإن الذكرى تنفع المِؤمنين"

          تقبلنا الله بعفوه و رضاه إلى يوم لقاه

          لك مني كل الاحترام و التقدير سيدي الجليل[/align]

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            نادى عليكَ الجليل في محكم التنزيل أن يا عبدي المسرف لا تقنط من رحمة ربك الغفور , وسارع إلى الخيرات وارتقب الأجور , وأنِب وأقلع عن جرمك وأسلم لربك النور , تأهب للحساب فيومُ غدٍ قريبٌ وزادك للمعاد قليل , وأتبع بالحسنات سيئاتك تُمحى وبادر بالصالحاتِ تأهباً للجليل ......
            ********
            الأستاذة / منيرة الفهري .... نسأل الله أن يرزقنا وإياكم توبةً صادقة نصوح عطر الصدق منها يفوح

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #7
              تأهَّب ولا تعجز , وأقبل بقلبك والجوارح ...
              انتقل من السواد إلى البياض , ومن الفراغ إلى العمل قم بعد الرقاد , واستيقظ بعد نوم عميق , لعلك تلحق بالركب , وتعقل الخطب .
              إن نحن عدنا إلى رشدنا وفهمنا الحياة في ظل حب ربنا , لندمنا على الساعات والأيام والشهوروالسنين بل والثواني التي بعدنا فيها عن بارئنا , الروح مفطورة على حب الخير والقلب من الخير يطمئن وله يسكن وإليه يحِن , إن نحن نازعناهم فيما يحبون أحيل بينهم وبين ما يشتهون , فلا نحسبن أننا بالبعد نفرحهم وعلى اعوجاج الطريق نسيرهم , هم خلقوا للإستقامة وحب الله خير علامة , إن وجدنا في أنفسنا التحنان للطريق فلنبحث عن الحافز ونستحث الرفيق ... وأفضل رفيق وخير صديق هو كلام ربنا يهدينا في المدلهمات إلى خير الحياةِ والممات , اقرأه واستعذ بالله من كل شيطان فليس له على المؤمن سلطان ..." مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99 النحل)

              تعليق

              • جلاديولس المنسي
                أديب وكاتب
                • 01-01-2010
                • 3432

                #8
                لتقم برحلة لعالم الجمال لتجلي عن روحك صعاب الحياة وتعود بها لعالم النقاء ومعرفة مواطن يكمن بها سر الخالق الرحمن ، ولا تحسبن أنها ببعيد أو تحتاج منا لمشقة التفقد والتنقيب ، فقط إغمض طرفك عن مادية الحياة وأعد ناظرك نحو هلامية الخيال لترى بعين صافية رؤا النيام هكذا نظنها ، فالواقع هو الخيال وخيالنا هو حقيقة ما بعد الحياة .
                قم بجولة لعالم ما بعد الحياة لتوقن أن ...( الناس نيام إذا ما ماتوا إنتبهوا)

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  #9
                  آكلة القلب

                  تسري الذنوب في الأوصالِ كما تسري الآكلة في الأعضاء ذاتها , والمؤمن بطبعه وقاف عند الذنب , فهو بين الإستغفار تارةً وبين الندم تارات , لا يفارق ناظره أن الرب كريم ستير ولكن النفس ضعيفه والفتن تُعرض والقلب يتشرب ... لكن حسبنا أن ننظر إلى من يحاولون إصلاح قلوبهم بدوام التضرع إلى الله بأن ينتشلهم من بيئة الذنب وأن ينتشل من القلب أثر الذنب " فالران غليظ سميك يحجب القلب عن اللذة الحلال ويضيع عليه أفضل الأعمال " وإن كان الوقت فقط هو ما يضيع في الذنب فكفى بها خسارة , فلا ندري لو كنا نملك الوقت لصرفناه في برٍ أو في طاعة ولكن الذنب جعل مصيره الإضاعه ووضع من قيمته أيما وضاعه .
                  قبل الزلة يظن أنه لا يزِّل فالقلب يتقلب أسرع من تقليب كف اليد والحد الفاصل في هذه الأمور أن نراقب العواقب مع دوام الإنشغال بما يفيد فالفراغ قاتل والشيطان لص يتربص بنا عند انقضاء الأعمال وعندما نبحث عن راحة البال نجده أمامنا بسرعةِ الإمتثال يقف ويعرض علينا الذنوب فالمؤمن يأبى ويرفض والمنافق يتلقف ويعضض , وإن زل المؤمن ووقع , وسقط في الذنب بعدما جاسر ودفع لا يترك الذنب يستشري في قلبه حتى لا ينتقل من القلب إلى اللب فتتمسك الألباب بالسراب ويضيع الفؤاد بين التمني والإسراف ... عندها تعتاد الجوارح على مواقعة الذنب فلا يرى الحلال من الحرام ولا يكاد يفرق بين النافع والضار ولون الليل عنده كلون النهار .. أما إن توقف عن الذنب وندم وعلى الترك نوى وعزم وصار في طريق الحق مرفوع الجبين حتى لو وقع في الذنب من الحين إلى الحين فهو فقط يحتاج القليل من التبيين , فيتهادى القلب وللحق يخضع ويلين , فينتهي الذنب قبل أن يحتجب القلب فيعود نظيفاً وعليه القليل من أثر الذنب فهو بين محاولة مسح الأثر قبل أن يزيد ومن الطاعات يجلب المزيد فإن وقع في الذنب زاد الأثر وإن داوم على الطاعة بهت الأثر وقل , ومن نافذة الإيمان هلَّ وطلْ , وكفى بالمحب أن يتمسك بمن يحب فلو لم يتمسك به حُجب عنه وأي عذاب أشد من عذاب الحجب نسأل الله أن يحجبنا عن بيئة الذنب ويمسح من القلب أثر الذنب ويعيننا على ترك الذنب .

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #10
                    بقايا أحزان
                    يوماً ستئول أيامي إلى الذكرى وسوف لا يبقى منها إلا لي أو علي فما قدمته باليمين حتماً سآخذه بيميني وما قدمته بشمال الأعمال لن أعلق عليه من الآمال سوى أنه سيؤخذ أيضاً بالشمال .... وتذهب الأحداث وتبقى الأحزان وتغيب الأشخاص وتبقى الآلام , ما أذكره هو أني نادم على تركي للباقيات وتعلقي بمن مات ( إن كان هو مثلي وربما يعاني أكثر مني ) فكيف أعطيه مني مالم يعطني إياه , تباً لأحزاني التي سطرها قلمي إن لم تكن للباقي خالصه , وهنيئاً لمن شاركني إياها وهي أيضاً خالصه , الخوف كل الخوف أن تسطر الأنامل لتثقل الكاهل ولا يبقى لنا من أعمالنا سوى الأحزان , كلٌ يحزن بحسب اهتماماته ولكنه سيأتي يومٌ قريب يحزن الجميع فيه حزناً واحداً ويتمنوا أن لو يعودوا فيبدلوا ولكن ..... قضي الأمر ......... لازال باب الأمل مفتوحاً على مصراعيه حتى تخرج الشمس من المغرب والمقبل لن يرد والباحث لن يصد ولكن الصدق هو الأساس والعمل الصادق يقرب صاحبه دون مشقة .... ولازال الوقت ملكنا فليعمل العاملون وليتنافس المتنافسون قبل أن ينقضي السوق ويربح الرابح ويعود الخاسر مغبون .." والله المستعان "
                    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى شرقاوي; الساعة 04-10-2011, 08:40.

                    تعليق

                    • محمد خالد النبالي
                      أديب وكاتب
                      • 03-06-2011
                      • 2423

                      #11
                      الاخ مصطفى الشرقاوي

                      جميل جدا الوقوف مع النفس ومحاسبتها اول بأول
                      فملذات الحياة كثيرة
                      والاستغفار من اعظم الاشياء

                      كلنا خطاؤن وخير الخطائين التوابين

                      فقط نفكر بعمق ومع انفسنا بالذات

                      خالص شكري
                      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #12
                        السلام عليكم ... الفاضل خالد النبالي ....
                        هي أيامنا ونحن وقود الزمان لابد من شحن المزيد منا حتى تسير عجلة الأيام وتدور محركاتها بسرعة ولابد أن يستبدل وقود بوقود ويبقى صاحب مركبة الزمان هو العالم فقط بجوهرنا ومكنوناتنا ... العجلة تسير لن نستطيع إيقافها والشرع في محكم التنزيل هو مديرها فلابد أن ندور مع هذا الشرع أينما دار فإذا هلكنا وجدنا ما قدمنا ..... والله المستعان

                        تعليق

                        يعمل...
                        X