طلقات فارغة..قصيرة جداً (للنقد).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل زكري
    عضو الملتقى
    • 23-03-2010
    • 32

    طلقات فارغة..قصيرة جداً (للنقد).

    0- مجرم
    صباحاً
    في المحكمة
    اتهم نفسه فطلب منه شاهدا و لم يكن سوا ضميره
    غائباً.


    1- زنبيل

    فارغاً,
    يملئ الفراغ يشغل حيز, في الركن
    ارهقته الوصايا.

    2- طفل

    على زقزقة العصافير,
    أنتظر كثيراً ليفتح شرفته على الحياة خارجاً تسلق كل محاولاته
    حلماً يدير المقبض صباحاً نجح في الوصول حيث تسكن خوفاً على صغارها يفتح النافذة
    مخرباً عشها الجميل جهلاً دون قصده
    طارت مطمئنة الى
    برائته.


    3- نبته

    يريدها خضرة ناظرة صباحاً يومياً يفرط في حبها , يرويها غدقاً
    أصفرت ذابلة.


    4- عامل

    بالاعلى
    على مدى نظره مستمعا بجمال المنظر في هدوء ببرائته يقاسمهم الجمال.. فقط بالاسفل..يعاق النظر أحياناً..ملوحاً بيديه ليلفت الانتباه و بينهم
    سقط..!!


    5- صورة خلوه شرعية

    (قيد التصوير)
    ومضة اولى
    في رواق المدرسه
    شموخاً على إنكسارات أنثى..عن يمينها فارس احلامها تربطه بذراعها تحكم القبضة
    احبت ذلك المهرج الشهير و احبها
    كما تريد.
    ومضة أخيرة
    من رواق الكلية
    في جواز الخلوة على شموخها تمشي بإنكسارات أنثى مع رجل أمن و قد
    .تم القبض
    (تم التصوير)

    6- قبله

    مساءاً,
    حمل اليها اشواقه و حنينه..قريباً من كبريائه
    تعثر.


    7- بصمه

    أهدته القبله الاولى و أصبحت
    جناية شرعية.


    8- تفاح أخضر

    في المنتصف تحديدا
    يتحسسها بأنامله,
    يقلبها,
    يسيل لعابه,
    يقطف ما تبقى من عودها,
    يضع سكينه,
    يقاسمها البقاء..مستلذاً بطعمها..و شهوة أخرى
    طلب المزيد.


    9- أحمق

    غادرها صباحاً
    من السوق عادت إليه تتكبد شؤمه..هزيلة إفتراها
    أحبك موت.


    10- عبد منات

    بدا مسبحاً يحمل البخور طيباً على جبهته اثر السجود تقشعر لهيئته القلوب المطمئنه وضع سجادته متمتماً
    استدبر القبله.

    11- طفله

    عادت من المدرسة
    مساءاً
    في المنزل شعرت بالخوف و في السوق
    أطمئنت.


    12- شهيد

    ذات مساء..سيد في بحرها, على متن أخلاصها, ركب أمواج الغدر و فجأة
    غرق.!
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    عكس ما سمّاها صاحبها فإنّ الومضات ملآنة في جلّها و مصوّبة بعناية.
    و أرى من واجبي و لجمالها أخي زكري أن أختبر معك جملة المعالجات الفنيّة التّالية:

    0- مجرم
    صباحاً
    في المحكمة
    اتهم نفسه فطُلب منه شاهدا و لم يكن سوى ضميره
    غائباً.


    1- زنبيل

    فارغاً,
    يملأ الفراغ، يشغل حيزا. في الركن
    أرهقته الوصايا.

    2- طفل

    على زقزقة العصافير,
    انتظر كثيراً ليفتح شرفته على الحياة . خارجاً تسلق كل محاولاته.
    حلماً يدير المقبض . صباحاً ينجح في الوصول حيث تسكن . خوفاً على صغارها يفتح النافذة
    مخرباً عشها الجميل . جهلاً دون قصده
    طارت مطمئنة الى
    براءته.


    3- نبتة

    أرادها خضراء نظرة . كان يغدق عليها و يرويها كلّ يوم في الصّباح،و لفرط حبّه لها
    اصفرت ذابلة.


    4- عامل

    بالأعلى
    ببراءة و هدوء و على مدى نظره كان يقاسمهم الجمال مستمتعا و إيّاهم.. فقط بالاسفل يعاق النظر أحياناً..لوّح بيديه ليلفت انتباههم ، فسقط بينهم ..!!


    5- صورة خلوة شرعية

    (قيد التصوير)
    ومضة أولى
    في رواق المدرسة
    شامخة فوق إنكسارات الأنثى..تمشي عن يمينها فارس أحلامها .تربطه بذراعها و تحكم قبضتها عليه..
    أحبت ذلك المهرج الشهير و أحبها
    كما تريد.
    ومضة أخيرة
    من رواق الكلية
    في جواز الخلوة بشموخها تمشي بانكسارات أنثى مع رجل أمن بعدما
    .تم القبض عليها
    (تم التصوير)

    6- قبله

    مساءاً,
    حمل إليها أشواقه و حنينه..قريباً من كبريائه
    تعثر.


    7- بصمة

    أهدته القبله الأولى ، فأصبحت
    جناية(تها الـ) شرعية.


    8- تفاح أخضر

    في المنتصف تحديدا
    يتحسسها بأنامله,
    يقلبها,
    يسيل لعابه,
    يقطف ما تبقى من عودها,
    يضع سكينه,
    يقاسمها البقاء..مستلذاً بطعمها..و شهوة أخرى؛
    طلب المزيد.


    9- أحمق

    غادرها صباحاً
    من السوق عادت إليه تتكبد شؤمه..هزيلة افتراها
    أحبك موت.

    لم أفهم المعنى


    10- عبد منات

    بدا مسبحاً يحمل البخور طيباً ، على جبهته أثر السجود، تقشعر لهيأته القلوب المطمئنة. وضع سجادته و تمتم
    مستدبرا القبلة.

    11- طفلة

    عادت من المدرسة
    مساءاً
    في المنزل شعرت بالخوف أمّا في السوق
    فكانت مطمئنّة.


    12- شهيد

    كان مبحرا على متن اخلاصها, فجأة واجهته موجة غدر،
    فغرق.!


    دمت بخير أخي
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • فاروق طه الموسى
      أديب وكاتب
      • 17-04-2009
      • 2018

      #3
      ليست فارغة .. إنما هي طلقات موجعة ..
      وبعضها توجع من بعضها الآخر بضغطك لها .. فضغطت بدورها علينا ..
      كل ماعالجته نصوصك على اختلاف ألوانها جميل ..
      لكن الأمر يحتاج لبعض الهدوء والتروي ..
      منها ماجاء جميلاً بلغته لكن عطلته القفلة أو العنوان ..
      ومنها ماكانت قفلته محكمة فشاب سرده بعض الهنات ..
      أنصحك بأن تقدمها على دفعات بعد التنقيح وسيكون لها وقع جميل ..
      اتمنى لك التوفيق
      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

      تعليق

      • يارا سلمان
        كاريكاتورية
        • 05-10-2010
        • 397

        #4
        طلقات موجعه وليست فارغه ياليتها كانت فارغه
        جميل جدا
        فراشة تحوم بعيداً عن الأضواء

        تعليق

        يعمل...
        X