ملامح لحظات بلا وطن
ليست لحظات
ولم يتم تصنيفها من ضمن اللحظات
ولا الثواني
اظلمها
واظلم الثواني ان ادعيت انها كذلك
انها شيء
عجز من اتى به ان يسميه
كابن العار
تبرأ منه أبواه
و لم يعترفوا به
ولم يختاروا له اسما
وتعظم مشكلتها وتتجاوز الحدود
بكون غدا وكل غد يوم مليء
وعليك انت
الذي لم تستطع تسميه شيء تمر به
ان تنطلق غدا لتبتسم وتحمل هموما في الحياة
والأهم
أن تنجز
صدقوني
لست أنا الذي ترونه كل يوم
لست أنا
انه تماما
مثل تلك اللحظات وملامحها التي تكون بلاوطن
عجزت عن تسميته
تعليق