تلك الحروف نتلهّى بها
بعد أن غاصت مشاعرنا
بين تأمّل.. وتيه لفّه سواد الليل

,
,
كان لصدى حرفك
إنشودة لحّنتها الكلمات
فوق أغصان الورق


مودتي وتقديري

السلام عليكم

الاخ الاديب جوتيار

كل منا يبحث عن نصفه

اعجبتني هذه الجملة

أنّك تعيدين لي اكتشاف الحياة

جميل ان نجد هذه الملهمة التي تعيد لنا اكتشاف الحياة

تقبل مودتي اخي الغالي

وسلمت لنا

تشكرات

أخي الشاعر القدير والناقد الحكيم/ جويتار

قل لي ماذا عساي أقول في هذه المعزوفة الباهرة

في ذاك الألق السامر من لدن حرفك الباسق

قرأتها مرات ومرات

ولكن كل مرة لها نكهة خاصة


تحيتي وتقديري


مراد الساعي

كارمن : جوتيار

الشاعر الصديق جوتيار
نص عميق بحاجة لغوص وتفحّص
ربما من وجهة نظري يكون بالامكان فك بعض الرموز
فالنص مبني على الرمز وأساليب فنية عدة .
أولا أصبت بالدهشة فهذه القصيدة النثرية لا تقل جمالا وروعة
من قصيدة موزونة وهذا رأيي .
لا أحد يعرفها كما أنت ، بالرغم من معرفتك لها تتحول
من ضمير المتكلم ( أنا ) الى صيغة الجمع ( نحن )
في كفي تأتينا : وهنا أقف متأملة تركيبك للجملة
كفك للمجموعة والهفوة هي هفوة مجتمع كامل ، تخرج من
دائرة الخاص الى العام ، الى الفضاء الرحب والناس .
كنت في تعبي
كنت في المدى
كنت السماء
الفعل الماضي سيطر على النص وكأنها ليست متواجدة في الحقيقة
وفجأة تتضح الصورة : قالوا .... وقلت
أنت الذاكرة في الماء
وأنت من دفنت في وجهها المحجوز
في وجه الرب قميصي
والماء هو الحياة والتجدّد وهي " محجوزة في وجه الرب "
لا أحد يشبهها ، هنا كأنك تطلق صفة الالوهية عليها .
وهي التي كانت : قوافل عصافير وطفلة بلا خطيئة
وكانت المساء وقهوة الصباح : استحضار الزمان والمكان ممّ
أضاف للنص جماليات رائعة كفن راق لقصيدة النثر .
ووجهها عندما نزل من السماء ، اخضرت الأرض ونمت من جديد
وحتى في الصعود الى السماء يتبعثر السحر في القارات العشر
هذه الملهمة تبعث للأرض الحياة وفي السماء حياة الخلود .
اغتسالها بماء الأنبياء ما هو الاّ تطهير الجسد من الخطايا
تريدها طفلة بريئة لم تخطىء أبدا وهنا تدخل لنثريتك
" التناص " والصورة المستعارة مأخوذة من وليمة
" العشاء الأخير " للسيد المسيح ، حيث تدعها تتجول وتلهو
في صلب الملائكة والفكر يذهب الى نفخ الرب روحا في
داخل " مريم البتول " دون خطيئة وبذلك يبدو انك
من خلال فتاتك تريد تطهيرالعالم من الخطايا مرة أخرى
ألمس حالة من الغضب على الوضع الموحل بالخطيئة
استحضار أنثاك من اللامكان يعيد للعالم رونقه فهي ليست
" واحدة " وانما هي التي تركت عشقك وخطيئتك في وجهها
لتتذكر وترى الخطيئة في عيني أول فتاة كانت ... وكانت
بريئة كالطفلة وكالمعنى المقدس .
نص عميق جئت به الينا متأثرا من الدين التبشيري
وغمرته باستعارات أخاذة من رموز وصور سريالية .
جوتيار أنت شاعر حقا أبدعت بعمقك
أحييك وآمل أن أكون أصبت في بعض ما كتبت والرأي
لك وللقراء المبدعين .
مني : هيام

العزية فاتن.......

لعزفك الشفيف هنا روعة....

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

العزيز علي......

مرور فيه عبق الالوان ، عندما ترسم الانسان بملامحه الحقيقية


دم بخير
محبتي
جوتيار

الساعي المبدع...

لاتقل شيئا بمرورك يكفي...

دم بخير
محبتي
جوتيار

العزيزة هيام......
لايدرك ماهية الكلمة الا من يعيها من حيث نبعها ، وكيفية تأثيث مضامينها ، قرأة تنم عن وعي وادراك ، ورؤية ورائية ، ذات قيمة فكرية ودلالية ، وفنية ، اعجبني انك فككت شفيرة الكلمة ، وحاولت ان تعمقي بين ثناي الشاعر والكلمة والمتلقي فيها ، حتى خرجت بمفاهيم لها قيمتها وروعتها سواء عندي أم عند المتابع.
شكرا لك هذا الغوص
محبتي لك
جوتيار

[align=center]الشاعر المبدع جوتيار،
لا أعرف لماذا أقرأ نصوصك أكثر من مرة بغية الوقوف عند المعنى الذي تريده لكلماتك في قصائدك، ولا عجب لأنها ميزة خاصة بقصائدك لأنك مبدع.
أسجل إعجابي بقراءة الشاعرة هيام قبلان عن القصيدة التي تستحق أكثر من نقد بسيط
مودتي[/align]

ما يميز نصوصك أخي الرائع جوتيار أنها تكاد تكون قصيدة مكتملة في كل سطر ، لكم أنت شاعر
تحياتي
ولنا لقاء ( بإذن الله )

العلوشي المبدع...
مرور كريم واشادة بعزيزة متمكنة ، فشكرا لك على مرورك وشاهدتك.

محبتي لك
جوتيار

المبدع العزيز العابد...
شكرا لهذه الاطلالة الكريمة ، وهذه الرؤية الشفيفة

دم بخير
محبتي
جوتيار

الاخ جوتيار تمر
قصيدة تعبر عن مخزون كبير للمشاعر

تحياتي

لؤي العزيز.......
شاكر لك هذا المرور وهذه الكلمات الرقيقة

محبتي
جوتيار