[overline]سئمت كثيرا
علي جاحز[/overline]
[align=center]سئمت الجلوس على حافة الوقت
أمضغ لحظات توهمني أنني استمتع
و أقلب دفاترا رميتها
ذات طيش
غير عابئ بتوسلاتها
***
سئمت جنبي الأيسر حين يذكرني بأني أفرطت في المقيل
وخزٌ لا يوقظ النائم
و وجع لا يشعل الذاكرة
***
سئمت الفضائيات التي تقتل الدهشة
و تسرق ما تبقى من البهجة
ثمة ما يشتمني و أنا أحدق فيه ببلادة
***
سئمت السيجارة
حين تشدني من شفتي
العبودية لم تغادر هذا العالم
بدليل أني أدخن
***
سئمت
اللذة التي تسكنني ساعة الانتصار على باعة القات
و تغادرني في المساء
***
سئمت الإنترنت
يختطفني من عائلتي
بشراهة يلتهم ما يتبقى من الوقت
و يطْلقني كلبانة مرهقة
***
سئمت وعودي أن أقرأ كتابا ينام بالقرب من كسلي
كل موتٍ له سيفه
و هذا موتي
***
سئمت برودتي حين يشعل أطفالي والدتهم أمامي
الشتاء لايطفئ النار
***
سئمت ثقة الآخرين
في قدراتي
المدراء يبحثون عن شماعة فقط
و أنا مثقل بأغراضهم
***
سئمت مسألة أبحث عن حلها فقط عند الراتب
***
سئمت الحلم
سئمت الخيبة التي تليه
***
سئمت الليل الذي لا يأخذني بعيدا عني
سئمت النهار الذي يذكرني بأني أمشي في نفس البقعة
***
سئمت أصدقاء أحتفظ بهم فقط في ذاكرة الهاتف
سئمت الإمعان في مرايا لا تريني سوى ما يلمع
***
سئمت
جدران تحاصرني بنفاق الشعارات
***
سئمت لغة الكيد
تبعدني كثيرا عن الرؤية
***
سئمت الساسة
المبادرات
السلام على طريقة توم و جيري.
***
سئمت وطنا يقبل القسمة
و فتاوى تنام بالقرب من رغبة السلطان
***
سئمت الكتابة ساعة يملي علي هاجس مخاتل
***
سئمت أشياء لا تجعلني أنتفض دهشة
ألما
شعرا
و أكسر رتابة القصيدة
***
سئمت كثيرا
غير أني
لم أسأم بعد نفسي
فأنا لا أجدها إلا نادرا
صنعاء
14/ 02 /2008[/align]
علي جاحز[/overline]
[align=center]سئمت الجلوس على حافة الوقت
أمضغ لحظات توهمني أنني استمتع
و أقلب دفاترا رميتها
ذات طيش
غير عابئ بتوسلاتها
***
سئمت جنبي الأيسر حين يذكرني بأني أفرطت في المقيل
وخزٌ لا يوقظ النائم
و وجع لا يشعل الذاكرة
***
سئمت الفضائيات التي تقتل الدهشة
و تسرق ما تبقى من البهجة
ثمة ما يشتمني و أنا أحدق فيه ببلادة
***
سئمت السيجارة
حين تشدني من شفتي
العبودية لم تغادر هذا العالم
بدليل أني أدخن
***
سئمت
اللذة التي تسكنني ساعة الانتصار على باعة القات
و تغادرني في المساء
***
سئمت الإنترنت
يختطفني من عائلتي
بشراهة يلتهم ما يتبقى من الوقت
و يطْلقني كلبانة مرهقة
***
سئمت وعودي أن أقرأ كتابا ينام بالقرب من كسلي
كل موتٍ له سيفه
و هذا موتي
***
سئمت برودتي حين يشعل أطفالي والدتهم أمامي
الشتاء لايطفئ النار
***
سئمت ثقة الآخرين
في قدراتي
المدراء يبحثون عن شماعة فقط
و أنا مثقل بأغراضهم
***
سئمت مسألة أبحث عن حلها فقط عند الراتب
***
سئمت الحلم
سئمت الخيبة التي تليه
***
سئمت الليل الذي لا يأخذني بعيدا عني
سئمت النهار الذي يذكرني بأني أمشي في نفس البقعة
***
سئمت أصدقاء أحتفظ بهم فقط في ذاكرة الهاتف
سئمت الإمعان في مرايا لا تريني سوى ما يلمع
***
سئمت
جدران تحاصرني بنفاق الشعارات
***
سئمت لغة الكيد
تبعدني كثيرا عن الرؤية
***
سئمت الساسة
المبادرات
السلام على طريقة توم و جيري.
***
سئمت وطنا يقبل القسمة
و فتاوى تنام بالقرب من رغبة السلطان
***
سئمت الكتابة ساعة يملي علي هاجس مخاتل
***
سئمت أشياء لا تجعلني أنتفض دهشة
ألما
شعرا
و أكسر رتابة القصيدة
***
سئمت كثيرا
غير أني
لم أسأم بعد نفسي
فأنا لا أجدها إلا نادرا
صنعاء
14/ 02 /2008[/align]
تعليق