لعلها تعود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    • 23-07-2010
    • 1173

    لعلها تعود

    لعلها تعود :
    غادرت أمه المنزل و هي تمسك بيده ، ثم تركته عند جيرانها و مضت .
    بعد ساعات ... حين أكثر من السؤال عنها قالوا له : ستعود من هذا الطريق .
    وقف في الشرفة منتظراً ، و كلما لاح له خيال يشبهها تأمله بشوق حتى ينهي مسيره في الطريق ‘ و عندها فقط يثبت لديه أنه لم يكن خيالها الذي ينتظر .
    مرت سنون ، نبتت لحيته و شارباه ، و صار أباً لعدة أولاد ، لكنه كل صباح يعد فنجان قهوة و يجلس ليحتسيه في شرفته ، مستنيراً بأشعة الشروق المرتسمة في السماء بشاعرية ‘ و على الجبال بشموخ ، و متأملاً في الطريق بلهفة مكتومة الصوت ، قائلاً لنفسه التي لم تمل يوماً الأمل : لعلها .... لعلها اليوم من ها هنا تعود .
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

    [align=left]إمام الأدب العربي
    مصطفى صادق الرافعي[/align]
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    زميلي الغالي عبدالله راتب النفّاخ :
    ويبقى الأمل هو الذي يحيي فينا جذوة الحياة ..
    والأمّ هي رمز الحياة ، وإشراقتها ...
    تبرعم دائماً في الرّوح لتعطي حتى في انتظارها نسائم الأمل...
    الأمّ هي الوطن الذي لا يغادرنا ...حتى وإن بعدت المسافات ...
    أحببتُ نصّك المعبّر ...فقد قال الكثير ..بأسلوبٍ مكثّفٍ ولغةٍ جميلةٍ
    ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي
    ..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3
      في مخزون الذاكرة قصص كثيرة

      عن ظلم ما وقع على الآباء والأجداد

      فخالتي التي لم أرها ماتت حرقاً بالكاز

      الذي كانت تستعمله لغسل شعرها الممتلئ بالقمل والصئبان

      وأختها الأخرى هربت إلى لبنان خوفاً من تزويجها (لخواجة)يكبرها بخمسين سنة

      أخي راتب
      القسوة أحياناً لها مايبررها
      والأمل مازال يشرع لنا أبواباً جديدة
      محبتي وتقديري
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        نثرت أملا هنا و إن كان موجعا.
        الفقد .الهروب.ممّن من ماذا؟لا عتب إن كانت تقف وراءها أعباء الدّنيا و كبواتها الجبريّة.
        و الفقد إمّا سابق في الفوت و إمّا آت لا ريب فيه،فإمّا الثّنيا و إمّا المنايا.

        سعدت بالقراءة لك أستاذ عبد الله راتب.أشكرك.مودّتي.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        يعمل...
        X